الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 63 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 60 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أوكرانيا: روسيا تجهّز 100 ألف جندي لهجوم محتمل في الصيف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حل "المسألة الشرقية".. دور الكيان الاستيطاني ومصير السيطرة الاستعمارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 47 )           »          بلينكن يلتقي مجلس الحرب الإسرائيلي ويحذر من الهجوم على رفح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 44 )           »          مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار أميركي بوقف إطلاق النار في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ملف خاص بالنزاع الحدودي بين السودان وأثيوبيا

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 12-01-21, 05:26 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ملف خاص بالنزاع الحدودي بين السودان وأثيوبيا



 

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-01-21, 06:56 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إثيوبيا تحشد على الحدود.. آبي أحمد يتحدث عن خيارات بلاده والسودان يدعوه لسحب القوات



 

"الفشقة" الأزمة متعددة الأبعاد..جيش السودان ومزارعوه بمواجهة ميليشيات إثيوبيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إثيوبيا والسودان مائة عام من النزاع الحدودي (الجزيرة)



14/3/2021

لا تكاد حدود السودان تهدأ حتى تشتعل مرة أخرى. فعلى مدار العقود والسنوات، شهدت البلاد نزاعات بشأن حدودها مع أكثر جيرانها. ففي الشمال، تتوتر العلاقات مع مصر من الحين للآخر بشأن مناطق مثل مثلث حلايب وشلاتين، وفي الجنوب عانت البلاد طويلًا إلى أن انقسمت وظهرت دولة جنوب السودان. وفي الشرق، يعود النزاع على الحدود مع إثيوبيا إلى أكثر من 120 عامًا، عندما أتمت بريطانيا احتلالها للسودان، وبدأت في ترسيم حدوده مع جيرانها. في ذلك الوقت، وكما في كل وقت، كانت الموازنات السياسية تحكم البريطانيين، الذين يمكن القول إنهم صاغوا الاتفاقات بغموض يسمح بتأويلها من الأطراف المختلفة، كلٌ على هواه.
لكن الخلاف الذي كان خافتًا خلال أكثر السنوات الماضية، عاد ليظهر بعنف هذه المرة. فقد شهدت المنطقة المتنازع عليها، والتي تسمى "الفشقة"، ويقطنها مئات المزارعين الإثيوبيين رغم أنها تقع داخل أرض السودان، أكثر من احتكاك ومناوشة بين الجيش السوداني وقوات إثيوبية، غالبًا ما تكون تابعة لمليشيات قريبة من الحكومة. وفي الأسبوع الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بدأ الجيش السوداني بسط سيطرته على المناطق التي لم ينتشر فيها منذ ربع قرن تقريبًا معلنًا موقفا جديدا، ومثيرًا الجانب الإثيوبي.
التحرك السوداني على الحدود أقلق أطرافًا عدة، وجعل الكثيرين متأهبين لتدهور الأوضاع في القرن الأفريقي. في هذه التغطية نسلط الضوء على الجوانب المختلفة من النزاع السوداني الإثيوبي، في محاولة لاستشراف مستقبل المنطقة ومآلات الصراع.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لماذا الفشقة؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الفشقة _ خاص للتغطية (الجزيرة)


الفشقة هي المنطقة المتاخمة للحدود الإثيوبية السودانية. يحدها شمالًا نهر ستيت، وشرقًا نهر عطبرة. وتنقسم الفشقة إلى الكبرى: ويحدها نهر ستيت شمالًا وبحر باسلام جنوبًا ونهر عطبرة غربًا، والصغرى: ويحدها شمالًا بحر باسلام، وغربًا نهر عطبرة، وشرقًا الحدود مع إثيوبيا. وهي أرض شديدة الخصوبة، تخترقها العديد من الأنهار الموسمية، وتبلغ مساحتها 251 كيلومترًا مربعًا، وتقدرها مصادر أخرى بـ600 كيلومتر مربع.
والفشقة تحدها الأنهار من جميع جوانبها داخل السودان إلا جانب الحدود مع إثيوبيا، وهو ما يفرض عليها عزلة عن بقية الأرض السودانية خاصة خلال مواسم الفيضان.
خصوبة المنطقة وعزلتها الطبيعية جعلتها مطمعًا لإثيوبيا، التي تظهر منها مجموعات منذ خمسينيات القرن الماضي للقيام بعمليات نهب وسلب وطرد للمزارعين السودانيين. هذه المجموعات بدأت كمزارعين على الجانب الإثيوبي من الحدود، لكنهم سرعان ما استعانوا بمليشيات يطلق عليها اسم "الشيفتا" تنشط تحديدًا في مواسم الفيضان والحصاد في الخريف من كل عام.
لكن الخصوبة ليست السبب الوحيد للتدخلات الإثيوبية، التي وصلت إلى حد إنشاء قرى ومدن كاملة على الأرض السودانية. إذ تعتقد العرقية الأمهرية الإثيوبية اعتقادًا راسخًا بانتماء أراضي هذه المناطق إليها تاريخيًا، ولا يرى أبناء الشعب الأمهري أن من حق أحد، سواء كان الإمبراطور منليك الثاني عام 1902 أو حتى رئيس الوزراء ميليس زيناوي عام 1996، أن يتخلى عن السيادة الإثيوبية عليها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما الجديد؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوغل السوداني على الحدود وقع بعد الملء الأول لسد النهضة الإثيوبي.(الفرنسية)


خلال العامين الماضيين، جرت في نهر السياسة مياه كثيرة، سواء في السودان الذي شهد انتفاضة أطاحت بحكومة الرئيس عمر البشير، أو في إثيوبيا التي انتخبت قيادة جديدة عام 2018 وتشكل فيها ائتلاف حاكم لا يضم حزب جبهة تحرير شعب تيغراي، الذي كان قد عقد اتفاقات مع حكومة السودان تقضي باعتراف إثيوبيا بالسيادة السودانية على الفشقة.
ورغم أن التوترات الحدودية وانتهاكات الجانب الإثيوبي لم تتوقف منذ سنوات طويلة، فإن مراقبين يرون أن المكون العسكري السوداني في الائتلاف الحاكم بعد ثورة 2019، يحتاج إلى تدعيم وزنه السياسي أمام مواطنيه، وهو ما أدى إلى اتخاذه خطوات في اتجاه السيطرة على الوضع على الحدود.
جانب آخر من القلاقل يتمثل في الربط الإثيوبي بين ملف الحدود وملف سد النهضة، وهو الذي انعكس على تصاعد التوتر الحدودي مع المسارعة الإثيوبية في ملء خزان السد، ورفض إثيوبيا التوقيع على اتفاق واشنطن في فبراير 2020، وهو الذي تبعه توغل سوداني في الفشقة في مارس/آذار.
تطورت الأمور سريعًا، فرغم اتفاق السودان وإثيوبيا خلال جلسة محادثات عسكرية في الخرطوم في أبريل/نيسان 2020 على التنسيق المشترك لضبط الحدود، وقع اعتداء في مايو/أيار أدى لمقتل وإصابة عسكريين سودانيين، وهو ما أدى بالجيش السوداني لإصدار بيان اتهم فيه الجيش الإثيوبي صراحة بدعم الهجمات على قواته ومواطنيه.
ومع اندلاع صراع داخل الأراضي الإثيوبية بين قوات الحكومة المركزية وقوات إقليم تيغراي الذي يحده السودان من الغرب، وفرار عشرات الآلاف من اللاجئين إلى داخل الأراضي السودانية، قرر الجيش السوداني انتهاز الفرصة وإعادة الانتشار في كامل منطقة الفشقة لضبط الحدود.
ورغم إعلان وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين سيطرة جيش بلاده على كامل الحدود مع إثيوبيا في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، استمرت هجمات مليشيات الشيفتا بحسب ما أعلن السودان. ففي 12 يناير/كانون الثاني، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان، إن المليشيات هاجمت منطقة "القريشة" الحدودية مما أدى إلى مقتل 5 سيدات وطفل وفقدان سيدتين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشيفتا.. من عصابات نهب إلى ميليشيات مسلحة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أفراد من ميليشيا إثنية الأمهرا في شارع بلدة ماي خاضرا في نوفمبر الماضي (الفرنسية)


نشأت ميليشيات الشيفتا في خمسينيات القرن الماضي كعصابات صغيرة من عرقية تُعرف باسم الولغاييت بغرض النهب، وفي منتصف التسعينيات تحولت إلى ميليشيات كبيرة ومنظمة معظمها من عرقية الأمهرا، وامتلكت أسلحة رشاشة وآلية ومدفعية، وشنت هجمات منظمة على الأراضي السودانية تمكنت خلالها من تفريغ كامل شرق نهر عطبرة من الوجود السكاني السوداني. كما أزالت قرى وطردت المواطنين والمزارعين، وفتحت المجال أمام المزارعين الإثيوبيين للاستيلاء على تلك المواقع، وتولت حمايتهم على طول حدود ولاية القضارف.
وفي السنوات الأخيرة باتت تلك الميليشيات تمارس خطف المواطنين داخل الحدود السودانية مقابل فديات، كما قتلت وأعدمت العديد من المواطنين السودانيين.

تتهم السودان وأطراف أخرى الحكومة الإثيوبية باحتضان ميليشيات الشيفتا ودعمها ماديا وعسكريا، ويعتبرونها قوات شبه نظامية تستغلها إثيوبيا لتحقيق أهدافها في المنطقة الحدودية دون تورط مباشر لجيشها، إلا أن أديس أبابا نفت دائما أي علاقة مع تلك الميليشيات دون أن تنفي وجودها، وتصفها أحياناً بـ"المتفلتة".
في معرض توضيحه لهوية ودوافع الميليشيات الإثيوبية المتنوعة وعلاقتها بالمؤسسة الأمنية الفدرالية يقول عبد المنعم أبو إدريس الباحث السوداني المتخصص بشؤون القرن الإفريقي إن التركيبة الأمنية في اثيوبيا ذات طبيعة ثنائية منسجمة مع النظام الفيدرالي الإداري المتبع في البلاد
فاثيوبيا لديها الجيش الفيدرالي الخاضع للحكومة المركزية، وله هيئة أركان في أديس أبابا عاصمة البلاد، ويتكون من خمسة قطاعات تتوزع جغرافيا على كامل مساحة البلاد. أما القسم الثاني فيضم قوات تتبع لكل إقليم من أقاليم البلاد العشرة تتولى قيادتها حكومة الاقليم، وهي تتكون من شقين واحد نظامي بالكامل تعينه حكومة الإقليم ، والآخر عبارة عن ميليشيا.
وعن ظروف تشكل هذه الميليشيات وتركيبتها يقول أبو إدريس إنها تكونت أيام القتال ضد الحكم العسكري لمنغستو هايلي مريام وحافظت على تكوينها بعد سقوطه في مايو/أيار 1991 ولديها استقلالية في إدارتها ، لكنها تحظي بالمقابل باعتراف الحكومة، ويجوز لها الاستعانة بها في ضبط الأمن . كما أنها يمكن أن تقوم بخدمة رجال الأعمال أو الشركات مقابل المال. ويجوز لها أيضا الاستفادة من خبرات المتقاعدين من الجيش والشرطة.

ولا يقتصر استخدام الميليشيات في حملات السيطرة التي ترافقها عمليات نهب وقتل على إثيوبيا. فقد أشارت دراسة أعدتها عام 2008 الباحثة الأميركية شيري ماكفرلند إلى أن ثلاث دول في القرن الأفريقي هي إثيوبيا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية استخدمت الميليشيات المحلية إما للسيطرة على جماعات مهمشة تنشط في الجغرافيا المحلية المترامية، أو لمواجهة مجموعات متمردة أخفقت محاولات مؤسسات الدولة الوطنية في إخضاعها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السيناريوهات المحتملة:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وحدات دفاع ذاتي في منطقة حميرة الإثيوبية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي(الفرنسية)


بحسب محللين ومراقبين، يبدو طرفا النزاع على استعداد لتبني تهدئة مؤقتة، والاتجاه لوقف الصراع مؤقتًا.
السيناريوهات الأخرى الأكثر تشاؤمًا تتضمن الانزلاق إلى مواجهة عسكرية مفتوحة بين البلدين، نتيجة تكرار المناوشات، لكن لا يبدو أن أحدًا من الأطراف يريد الوصول إلى هذه المرحلة.
أما السيناريو الأكثر تفاؤلًا فيتمثل في قبول الجانب الإثيوبي بترسيم نهائي للحدود، والاتفاق على إطار يضمن الحفاظ على مصالح القبائل الأمهرية، وتقنين أوضاع المزارعين الإثيوبيين.
لكن في كل الأحوال، يبدو أن السودان قد حصل على مكاسب آنية، تتمثل في حدها الأدنى في تعزيز وجوده العسكري على الحدود وفرض سيطرته على منطقة الفشقة بالكامل تقريبًا، وهو ما سيؤدي إلى تدعيم الموقف السياسي للجيش، وموقفه التفاوضي داخل البلاد مع اللاعبين السياسيين الآخرين، أو مع الطرف الإثيوبي المستنزف بالفعل جراء الصراعات الداخلية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


(الجزيرة) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


آراء المحللين في الحلول والمخارج
تناول الباحثون أحمد فريد مولانا ومحمد العروسي وصديق فريني البعد الإقليمي لأزمة الحدود السودانية الإثيوبية ومواصفات حلها والجهات الدولية المؤهلة للعب دور الوساطة فيها

فريق العمل
محررون: عبد الرحمن عياش- زهير حمداني – محمد العلي
تصميم وإنفوغراف: قسم الملتميديا
مدقق لغوي : محمد فتح الله
فيديو: أحمد فضل- خليل مبروك- حسن رزاق

المصدر : الجزيرة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 30-01-21, 07:33 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جبهات السودان.. "ليلة مميتة" في جنوب دارفور ورئيس الأركان يتفقد قواته على الحدود مع إثيوبيا



 

جبهات السودان.. "ليلة مميتة" في جنوب دارفور ورئيس الأركان يتفقد قواته على الحدود مع إثيوبيا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجيش السوداني أكد جاهزيته لحماية الحدود وتحقيق الاستقرار الداخلي (الجزيرة)



30/1/2021

نشرت الحكومة السودانية اليوم السبت تعزيزات عسكرية في ولاية جنوب دارفور، لوقف مواجهات قبلية خلفت العديد من القتلى، فيما تفقد رئيس الأركان السوداني قواته الموجودة على الحدود مع إثيوبيا، وأشرف على تدشين جسر نهري في منطقة الفشقة.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية أن الحكومة نشرت تعزيزات من قوات الدعم السريع في جنوب دارفور عقب ليلة من المواجهات "القبلية المميتة".
وأضافت الوكالة أن حكومة ولاية جنوب دارفور استقبلت قوات إضافية كبيرة من الدعم السريع "لمهمة حفظ السلام واستعادة الاستقرار جراء تجدد الصراعات القبلية المميتة التي شهدتها ولايتا غرب وجنوب دارفور".
وأوضحت أن المنطقة الجنوبية لولاية جنوب دارفور شهدت عنفا أهليا مميتا خلف عشرات القتلى والجرحى جراء تجدد الصراعات القبلية بين الرزيقات والفلاتة في محلية قريضة التي تبعد نحو 85 كيلومترا جنوب مدينة نيالا حاضرة الولاية.
وقال والي ولاية جنوب دارفور بالإنابة حامد التيجاني هنون إن القوة التي وصلت إلى الولاية تعتبر دفعة كبيرة لعملية السلام وحماية المدنيين، وإن مهمتها محددة، وتعمل لإنفاذ القانون مع مستشار قانوني في كل تحركاتها.
وشدد التيجاني هنون على أن الفترة القادمة تحتاج إلى قوات تعمل بصورة قوية ومشتركة مع شركاء السلام.
من جهته، قال قائد قوات الدعم السريع في جنوب دارفور العميد الركن عبد الرحمن جمعة إن القوات وصلت إلى الولاية في مهمة حفظ السلام والتدخل السريع لحسم الصراعات القبلية.
وأكد جمعة أن القوات تحت تصرف لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، وتعمل بصورة مشتركة مع القوات العسكرية الأخرى.

تأكيد السيادة
إلى ذلك، جدد رئيس هيئة أركان الجيش السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين التأكيد على تمسك الجيش بواجبه في حماية البلاد وحدودها.
جاء ذلك خلال تفقده القوات المنتشرة داخل الأراضي السودانية على الحدود الشرقية مع إثيوبيا برفقة عدد من القيادات العسكرية.
وأكد الحسين على ضرورة أن تنعكس جهود الجيش المنتشر هناك على تأمين الحدود حتى ينعم سكان تلك المناطق بالأمان، وتزداد فرص التنمية والتطوير والاستقرار.

وقد أعلن الجيش السوداني اليوم السبت البدء في تشييد جسر على نهر بمنطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
وقال الجيش في بيان إن رئيس الأركان محمد عثمان الحسين دشن العمل في تشييد جسر على نهر عطبرة بمنطقة الفشقة في ولاية القضارف شرقي البلاد.
وأضاف أن الجسر من المشروعات الإستراتيجية والحيوية التي يجري تنفيذها على الشريط الحدودي بجهود القوات المسلحة.
وكانت الخارجية السودانية أعلنت في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة الفشقة.
في المقابل، اتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل أراضي إثيوبيا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات



 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 04-02-21, 04:00 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي جدل بشأن ترسيم الحدود.. إثيوبيا تتهم الجيش السوداني بتجاوز الحدود والسودان ينفي



 

جدل بشأن ترسيم الحدود.. إثيوبيا تتهم الجيش السوداني بتجاوز الحدود والسودان ينفي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عناصر من الأمن السوداني يراقبون الحدود مع إثيوبيا (رويترز)


4/2/2021

اتهمت إثيوبيا السودان بارتكاب "خطأ فادح" عبر تجاوز الحدود، وشددت على أنها ستدافع عن حقوقها، كما نفت وجود اتفاق لترسيم الحدود بين البلدين، ونفى السودان تجاوز قواته الحدود، مطالبا بالاستعانة بطرف ثالث لترسيمها.
ونقل التلفزيون الإثيوبي عن السفير الإثيوبي في السودان يبلطال أيمرو قوله إن السودان ارتكب خطأ تاريخيا فادحا، عندما تجاوز الأراضي الإثيوبية وخرق الاتفاق الحدودي الموقع بين البلدين عام 1972.
واعتبر يبلطال أن تصرف السودان غير مشروع أخلاقيا وقانونيا، في ضوء علاقته القديمة والتاريخية مع إثيوبيا، بحسب قوله.
وأشار السفير إلى أن القوات السودانية قتلت إثيوبيين وهدمت الممتلكات أثناء اقتحامها الحدود، وتسببت بأضرار تقدر بنحو مليار بر (حوالي 25.3 مليون دولار)، كما أكد أن بلاده لا تزال في وضع يمكنها من معالجة النزاع الحدودي بآلية سلمية، وأنها ملزمة بالدفاع عن حقوقها.
من جهة أخرى، نفى المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإثيوبية إبراهيم إدريس -في تصريحات للجزيرة- وجود اتفاق لترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا، وقال إن بلاده رفضت ترسيم الحدود من طرف المبعوث البريطاني شارلز غوين بمطلع القرن العشرين، إذ كان مليئا بالأخطاء ومتحيزا، كما لم يكن لإثيوبيا تمثيل في تلك العملية التي جرت من جانب واحد.
وأضاف إدريس -وهو عضو مفوضية الحدود الإثيوبية السودانية- أن الخلاف استمر إلى عام 1972، عندما قرر البلدان حله سلميا، فوقعت المعاهدة حينها، وتبادل السودان وإثيوبيا الملاحظات.
واعتبر إدريس أن تصريحات المسؤولين السودانيين خاطئة، ولا تتماشى مع ما ورد في وثيقة 1972.
كما أكد حق إثيوبيا في الدفاع عن نفسها لضمان مصالحها، وقال "آمل أن يفهم السودان هذه الرسالة لأنها مهمة. علينا العودة إلى الوضع السابق، ثم نواصل بعدها الحوار لحل هذه المشكلة سلميا، من أجل مصلحة شعوب المنطقة. هذا أمر ضروري، فالحرب والصراع لن يأتيا بحلول".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جنود من الجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا (مواقع التواصل الاجتماعي)


الرد السوداني

في المقابل، قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة مساء اليوم إن الحديث عن دخول الجيش أراضي إثيوبية محض افتراء وإن بلاده لا تطمع في متر واحد منها، حسب قوله.
وبدوره، قال رئيس مفوضية الحدود السودانية معاذ تنقو للجزيرة إن تصريحات السفير الإثيوبي ليست قانونية ولا دبلوماسية، معتبرا أنه لا ينبغي للموظفين الإثيوبيين أن يناقضوا تصريحات وزير خارجية بلادهم الأسبق هايلي مناس، الذي صرح مرارا بالموافقة على الخطوط التي رسمها غوين.

وأضاف رئيس مفوضية الحدود السودانية أن على إثيوبيا الاستعانة بطرف ثالث لتحديد حدودها وفق المواثيق الدولية، مؤكدا أن بلاده تريد الحل السلمي لأزمة الحدود.
كما اتهم تنقو مليشيات إثيوبية باختطاف مواطنين سودانيين ونقلهم إلى الطرف الآخر من الحدود.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال مسؤول في الجيش السوداني إن بلاده استعادت أرضا فقدتها منذ 20 عاما في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدا أن الجيش سيستعيد ما تبقى من أراض "بطرق أخرى"، في حين وصفت أديس أبابا الخطوة بأنها ابتزاز من جارتها الغربية.

المصدر : الجزيرة نت+ وكالات



 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 13-02-21, 03:27 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إثيوبيا تتهم السودان "بتخطي الحدود" والخرطوم تنفي وتؤكد أن خيار الحرب مستبعد وترحب بأي وساطة



 

إثيوبيا تتهم السودان "بتخطي الحدود" والخرطوم تنفي وتؤكد أن خيار الحرب مستبعد وترحب بأي وساطة

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية ذكر أن بلاده لا تزال تؤمن بالحوار الذي يصب في مصلحة الشعبين
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حمدوك أكد الموقف الثابت للسودان بعدم الدخول في حرب مع الجارة إثيوبيا (رويترز)



13/2/2021

قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إن القوات السودانية تخطت الحدود، واتهمها بنهب ممتلكات المواطنين.
وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن العلاقات بين الشعبين السوداني والإثيوبي جيدة، لكن الجانب السوادني هو من سبب الخلافات.

وذكر المتحدث أن إثيوبيا لا تزال تؤمن بالحوار الذي يصب في مصلحة الشعبين.
وأوضح أن بلاده جاهزة للحوار في أي وقت مع أي دولة، وتتطلع لحلول دبلوماسية بشأن سد النهضة.
ومؤخرا، صرح رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بأن موقف السودان ثابت من عدم الدخول في حرب مع الجارة إثيوبيا، وذلك أثناء لقائه في الخرطوم مبعوث الاتحاد الأوروبي بيكا هافيستو.
وأجرى المبعوث الأوروبي مباحثات مع مسؤولين سودانيين بشأن الخلاف الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وتطورات مفاوضات سد النهضة المتعثرة بين السودان ومصر وإثيوبيا، داعيا إلى ضرورة "الحل السلمي" للتوترات الحدودية بين السودان وإثيوبيا.

وكان المجلس الانتقالي في السودان أعلن الخميس ترحيبه بالوساطات الإقليمية والدولية لحل الخلافات الحدودية مع إثيوبيا.
ونقل بيان رسمي عن مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية المكلفة والمتحدثة باسم المجلس، قولها إن "الاجتماع ناقش الوساطات الإقليمية والدولية الساعية لمنع نشوب حرب بين السودان وإثيوبيا".

وفي وقت سابق الخميس، أجرى توت قلواك المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان زيارة إلى السودان، ضمن جهود الوساطة بين الخرطوم وإثيوبيا.
وكشف قلواك عن لقاء مرتقب سيجمع بين البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في جوبا (لم يحدد موعده)، لمناقشة التوتر الحدودي بين البلدين، وفق بيان لإعلام مجلس السيادة.
وفي 14 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جوبا استعدادها للتوسط بين السودان وإثيوبيا بشأن أزمة الحدود بينهما، لترحب الخرطوم بالمبادرة بعد ذلك بيوم.

ومؤخرا، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة ملفتة، أدت إلى تدخل الجيش السوداني نهاية العام بهدف "السيطرة على كامل أراضيه"، وسط اتهامات -ينفيها نظيره الإثيوبي- بدعم عصابات تهاجم تلك الأراضي، ومفاوضات ترسيم لا تزال "متعثرة".

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-02-21, 08:31 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ترحيب إثيوبي بالوساطة لحل خلاف الحدود.. الخرطوم تتهم أديس أبابا بانتهاك أراضيها



 

ترحيب إثيوبي بالوساطة لحل خلاف الحدود.. الخرطوم تتهم أديس أبابا بانتهاك أراضيها

شهد الأسبوع الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني ومسلحين إثيوبيين في عدد من النقاط الحدودية، وهو ما خلّف قتلى في صفوف القوات السودانية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيس مجلس السيادة السوداني في زيارة لقوات بلاده المرابطة في منطقة حدودية مع إثيوبيا (مجلس السيادة)



14/2/2021

قالت وزارة الخارجية السودانية -اليوم الأحد- إن ما وصفته بالعدوان الذي قامت به إثيوبيا بدخول قواتها إلى أراض سودانية، هو انتهاك مباشر لسيادة السودان وسلامة أراضيه. وكانت الخارجية الإثيوبية اتهمت -أمس السبت- القوات السودانية بتخطي الحدود ونهب ممتلكات إثيوبيين، غير أنها أبدت استعدادها لقبول الوساطة لحل النزاع الحدودي مع السودان.
وقال بيان للخارجية السودانية إن "الاعتداء الإثيوبي على الأراضي السودانية هو تصعيد يؤسف له ولا يمكن قبوله، ومن شأنه أن تكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف البيان أن السودان طلب من الجانب الإثيوبي أن يحرص على إكمال إعادة تخطيط الحدود المتفق عليها.
وكان مصدر عسكري سوداني مطلع قد قال للجزيرة إن تقارير استخبارية أفادت بأن حشودا من الجيش الإثيوبي اتخذت مواقعها في الجانب الإثيوبي منذ الليلة الماضية، في مناطق الحمرة وبرخت والرويان، وأن تلك الحشود مجهزة بأسلحة ثقيلة، بحسب تعبير المصدر.
وشهد الأسبوع الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني ومسلحين إثيوبيين في عدد من النقاط الحدودية، خلّف قتيلين في صفوف الجيش السوداني.

اتهامات مضادة

في المقابل، ذكرت وكالة رويترز أن وزارة الخارجية الإثيوبية قالت -أمس في صفحتها على فيسبوك- إن المتحدث باسمها دينا مفتي دعا الحكومة السودانية إلى "وقف نهب وترحيل المواطنين الإثيوبيين، والذي بدأ منذ 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وكانت اشتباكات اندلعت في آخر العام الماضي بين القوات الإثيوبية والسودانية في منطقة الفشقة التي يستوطنها مزارعون إثيوبيون، وتقع على الجانب السوداني من الحدود التي تم ترسيمها أوائل القرن العشرين.
وقال السودان الشهر الماضي إن طائرة إثيوبية عبرت أجواءه، وهو ما نفته أديس أبابا.

وكانت إثيوبيا اتهمت القوات السودانية أمس السبت بتخطي الحدود ونهب ممتلكات مواطنين إثيوبيين، وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية -أمس السبت- إن بلاده مستعدة لقبول الوساطة من أجل تسوية النزاع الحدودي مع السودان، بمجرد إخلاء جيشه المنطقة التي احتلها بالقوة.
في حين تقول السلطات السودانية إنها لا تريد الحرب مع إثيوبيا، وإن الجيش السوداني تدخل نهاية العام الماضي بهدف "السيطرة على كامل أراضيه".
وكان توت قلواك المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان، زار الخرطوم الخميس الماضي ضمن جهود الوساطة بين السودان وإثيوبيا.


الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 15-02-21, 07:04 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مليشيات وصراع على مناطق إستراتيجية.. الحدود السودانية الإثيوبية تاريخ طويل من التوتر



 

مليشيات وصراع على مناطق إستراتيجية.. الحدود السودانية الإثيوبية تاريخ طويل من التوتر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قوات سودانية في منطقة الفشقة المتاخمة للحدود الإثيوبية (مواقع التواصل)


15/2/2021



يعود النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث يتهم الجانب السوداني ما يصفها بمليشيات إثيوبية باعتداءات متكررة على منطقة الفشقة السودانية المتاخمة للحدود، يقول إنها تبدأ بالنهب وتنتهي بالاختطاف والقتل، بغية إخلاء الشريط الحدودي من المزارعين السودانيين، وهو ما ينفيه الجانب الإثيوبي.
وبحسب رجال الإدارة الأهلية في الفشقة، فإنه خلال 45 يوما شنت هذه المليشيات 4 هجمات على الأقل تراوحت بين القتل والاختطاف والنهب، أبرزها هجوم في 11 يناير/كانون الثاني الماضي راح ضحيته 5 نساء وطفل رضيع على يد قناصة بمنطقة "اللية" بمحلية القرّيشة في ولاية القضارف.
ويقول نائب دائرة الفشقة في البرلمان السوداني السابق مبارك النور "إن اعتداءات الإثيوبيين على قرى الشريط الحدودي لم تغب في أي سنة من السنوات، ودائما ما تكون خلال الصيف وبالتزامن مع عمليات الحصاد".
وبحسب النور في حديثه للجزيرة نت، فإن "هذه الهجمات من الصعب إحصاء ضحاياها، لأنها ظلت مستمرة لنحو 60 سنة بلا توقف، مما أدى لمقتل العديد من المزارعين والعمال ووكلاء المشاريع الزراعية والسائقين، إلى جانب نهب المحاصيل والماشية والآليات".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أثناء تفقده القوات السودانية على الحدود مع إثيوبيا (مواقع التواصل)


سر الجبل الشاهق

ولم تكن المعارك التي شهدها مؤخرا جبل أبو طيور الإستراتيجي المطل على منطقتي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى -والذي استرده الجيش السوداني من القوات الإثيوبية في ديسمبر/كانون الأول الماضي- هي الأولى من نوعها، كما تقول مصادر سودانية.
ويروي العمدة محمد عمر فلاتة -وهو أحد أبرز رجالات الإدارة الأهلية لقبيلة الفلاتة المنتشرة في منطقتي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى- أن يهوديا يدعى "كنفي" من الفلاشا التابعين لقومية الأمهرة قاد أول هجوم على جبل أبو طيور سنة 1968، وسيطرت مليشياته على أراض شاسعة في الفشقة الكبرى، بما فيها جبل أبو طيور، قبل أن تطرده قوة من الشرطة السودانية عام 1969 بعد معركة شارك فيها الأهالي، وعند استعادة جبل أبو طيور تم تحريز طابعة وخطابات كتب عليها "أورشليم القدس".
ويقول رجال الإدارة الأهلية في الفشقة إنه منذ يناير/كانون الثاني الماضي وعلى الرغم من انتشار الجيش السوداني فإن سلسلة هجمات من المليشيات الإثيوبية وقعت على مزارعين سودانيين، معتبرين أن الهدف من هذه الهجمات جعل المنطقة غير آمنة، وبالتالي يضطر ملاك الأراضي والمزارعين لهجرتها.

قوات متعددة

يحصي المدير التنفيذي السابق لمحلية القرّيشة بولاية القضارف صديق حسن فريني 4 أنواع من القوات الإثيوبية المسلحة التي ظلت تنشط في الأراضي السودانية.
أولى هذه القوات -بحسب فريني- كانت المعارضة الإثيوبية المحسوبة على جبهة تحرير التيغراي، والتي نشطت إبان الحرب الإثيوبية الإريترية عن طريق فتح الأراضي السودانية أمامها.

أما أكثر أنواع القوات الإثيوبية نشاطا -بحسب فريني للجزيرة نت- "فهي ما تعرف بعصابات الشفتة، وهي مجموعات منظمة ترعاها الدولة الإثيوبية، وتمول من قبل كبار المزارعين هناك، وتتلقى التدريب والتسليح من الجيش النظامي رغم أنها غير نظامية".
ومن ضمن القوات النشطة في المنطقة الجيش الإثيوبي نفسه، فضلا عن مجموعات غير منظمة تخدم أيضا مصالح السلطات الإثيوبية بفرض سياسة الأمر الواقع في الفشقة عبر تغيير ديمغرافي يستهدف تاريخ وجغرافيا وسكان المنطقة، كما يقول المدير التنفيذي السابق لمحلية القرّيشة.

نمط الهجمات

ووفق فريني -الذي كان ضمن لجان الحدود المشاركة بين السودان وإثيوبيا لفترة طويلة- فإن "ما يؤكد أن المليشيات الإثيوبية تحظى باعتراف الحكومة الاتحادية في أديس أبابا أن لجان الحدود الإثيوبية دائما ما يمثل فيها قادة مليشيات الأمهرة، وكانوا أكثر تعنتا وترتيبا".

ويشير إلى أن هذه المليشيات تستهدف قبائل اللحويين والبني عامر والفلاتة بالاختطاف وسرقة المواشي لأنها مكونات ثرية وقادرة على دفع الفدى المالية.
ولفت فريني إلى أن "التشكيل الذي تمارس به مليشيات الشفتة هجماتها يعرف محليا في ولاية القضارف بـ"البلابل" -وهي تسمية مستمدة من 3 شقيقات سودانيات يغنين بشكل جماعي- وتتكون العصابة الواحدة من 3 رجال، الأول مسلح ببندقية كلاشنكوف، والثاني بفأس، والثالث بعصا".
وبحسب العمدة عمر فلاتة، فإن حكمدار البوليس سيد أحمد حسين تمكن في ستينيات القرن الماضي من إقناع الحكومة الاتحادية في الخرطوم بتسليح المزارعين والرعاة السودانيين في الفشقة للتصدي لاعتداءات الشفتة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: الجيش السوداني استغل انشغالنا بأزمة إقليم تيغراي وتوغل في أراضينا (الأناضول)


الحاجة للحسم

بدوره، تحدث المحلل السياسي الإثيوبي أندو ألم سيساي عن النزاع الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، فقال إن ما جعله يتجدد هو عدم قدرة البلدين على حسم ملف ترسيم الحدود، مشيرا إلى أن الجيش الإثيوبي لم يعتدِ قط في تاريخه على مدنيين سودانيين، عكس الجيش السوداني الذي قال إنه اعتدى على مدنيين إثيوبيين ودمر وأحرق ممتلكاتهم، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات ونزوح الآلاف.
وأوضح سيساي أن إثيوبيا ظلت تكرر دائما أن أي حوادث تقع على الحدود ينبغي التحقيق فيها بشكل مشترك من خلال الآليات العسكرية المشتركة، مشيرا إلى أن بلاده تعتقد اعتقادا جازما أنه لا يوجد سبب لدخول البلدين في عداء، وأن أي أزمة يمكن معالجتها عبر التواصل المباشر بين البلدين.
من جهته، قال فانتا ماندفرو نائب حاكم إقليم أمهرة (المحاذي للسودان) إن ما وصفه بهجوم الجيش السوداني على المدنيين الإثيوبيين لا يرتقي إلى واقع العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف في حديثه للجزيرة نت: أعتقد أننا لم نخير في تحديد البلد الذي يجاور شعبنا في إقليم أمهرة، فنحن جاران بحكم الواقع الجغرافي، لذا من العقلانية البحث عن حلول تحفظ علاقة الجوار.
واعتبر أن الخطوات السودانية لا تخدم مسار السلام، وبهذه الحسابات لن يكون هناك استقرار أمثل للجميع.
من جهته، دعا وهيب مولونة مستشار وزير الخارجية الإثيوبي لشؤون الحدود إلى إبعاد السياسيين والعسكريين من هذه الأزمة، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلى أن هذه القضية فنية وليست سياسية، والحل يكمن في إعادة تنشيط اللجان المنبثقة عن اتفاقية "تبادل المذكرات" الموقعة بين البلدين عام 1972.
وأضاف أنه لا يمكن للسياسيين حل هذه المشكلة، فهي تحتاج إلى آليات وخبراء فنيين ليقوموا بالمسح، ثم تقديم تقاريرهم لرؤساء البلدين.
واعتبر مولونة أن الجيش السوداني لا يزال يطلق النار ويروع المدنيين في الحدود، وأن بلاده ما زالت تمارس أقصى درجات ضبط النفس، لأنها تعرف أن عواقب الحرب وخيمة على الجانبين.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 23-02-21, 08:46 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي إثيوبيا تجدد المطالبة بانسحاب جيش السودان والخرطوم ترد



 

إثيوبيا تجدد المطالبة بانسحاب جيش السودان والخرطوم ترد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية (الأناضول)



23/2/2021

جددت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، مطالبتها السودان بسحب جيشه من مناطق سيطر عليها منذ 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من أجل إنهاء النزاع الحدودي بالحوار دون صراع، وهو ما رفضته الخرطوم.
ودعا دينا مفتي، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السودان إلى الحوار من أجل حل الأزمة الحدودية بين البلدين، لكنه شدد على أنه لا تفاوضَ ما لم يسحب السودان جميع قواته إلى مواقعها في حدود ما قبل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وجدد مفتي اتهامه ما سمّاه بطرف ثالث بمحاولة دفع السودان إلى الدخول في صراع عسكري مع إثيوبيا.
وتتهم أديس أبابا الجيش السوداني بنهب وتهجير المواطنين الإثيوبيين، في حين كانت الحكومة الإثيوبية منشغلة بفرض سيادة القانون والنظام في إقليم تيغراي.
من جهته أعلن السودان رفضه القاطع لطلب إثيوبيا بسحب الجيش السوداني وإعادته إلى مواقعه قبل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية المنصور بولاد إن الجيش انتشر في حدوده المعترف بها دوليا.
وأضاف بولاد أن السودان لن يدخل في حوار مع أديس أبابا إلا إذا نفذت إثيوبيا انسحابا تاما من الأراضي السودانية.

وكانت الخارجية السودانية رفضت في أكثر من مناسبة الاتهامات الإثيوبية، ودعت أديس أبابا إلى الكفّ عمّا وصفته بـ"ادعاءات لا تستند إلى حق ولا حقائق"، في حين تتعلق بالتوتر الحدودي بين البلدين.
وقالت الخارجية السودانية إن "إثيوبيا إذا كانت جادة في ادعاءاتها المستجدة في أراض سبق لها أن أقرّت بسيادة السودان عليها، فإن عليها أن تمضي إلى الخيارات القانونية المتاحة إقليميا ودوليا، لا أن تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وتفاقم نزاع حدودي بين إثيوبيا والسودان منذ إعلان الخرطوم في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا؛ ونتج عنه توترات امتزجت باشتباكات بين الطرفين.
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو/أيار 1902، التي وقعت في أديس أبابا بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، في حين ترفض أديس أبابا الاعتراف بتلك الاتفاقية، وتطالب بالحوار لحسم الخلافات بشأن الحدود.

المصدر : الجزيرة نت+ وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-03-21, 05:00 AM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تصعيد بالحدود.. السودان أمام خيارات صعبة لاستعادة أكبر مناطق الوجود الإثيوبي بالفشقة

تقع منطقة برخت في أراضي الفشقة الكبرى بولاية القضارف السودانية وهي منطقة محاذية لإقليم تيغراي الإثيوبي وتحولت بفضل تطورها المتسارع إلى ملتقى للمستثمرين وكبار التجار الإثيوبيين، خاصة من قومية الأمهرة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجيش السوداني أعلن استعادة معظم المناطق التي كانت إثيوبيا تسيطر عليها (الأناضول)

4/3/2021


تدخل الأزمة بين الخرطوم وأديس أبابا مرحلة عنق الزجاجة باقتراب الجيش السوداني من "برخت" كبرى المناطق التي يقول السودان إن إثيوبيا تسيطر عليها داخل منطقة الفشقة الحدودية، وتبني مصر مقترح السودان الخاص بتدويل الوساطة بشأن سد النهضة.
وطالما اتهمت إثيوبيا طرفا ثالثا -لم تسمه- يدفع العسكريين في السودان لإثارة ملف الفشقة الحدودي بعد أن ظل مسكوتا عنه، وتقول الخرطوم إن مزارعين ومليشيات إثيوبية يستغلون أراضي المنطقة الخصيبة التي تشقها عدة أنهار منذ 25 سنة.

ورغم أن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي استبعد نشوب حرب مع السودان بسبب التوتر الحدودي بين البلدين فإن واقع الحال في الميدان ينذر بخطوة فاصلة مع اقتراب القوات السودانية من منطقة برخت، بحسب ما قال مصدر عسكري للجزيرة نت.
وبدأ الجيش السوداني منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020 يعيد انتشاره في مناطق واسعة على الحدود الشرقية، وقال لاحقا إنه استرد 90% من أراضٍ كانت قوات ومليشيات إثيوبيا تحتلها طوال 26 عاما.

أهمية برخت

تقع منطقة برخت في أراضي الفشقة الكبرى بولاية القضارف السودانية بعمق 5 كيلومترات داخل أراضي السودان، وهي منطقة محاذية لإقليم تيغراي الإثيوبي.
وطبقا للمدير التنفيذي السابق لمحلية القرّيشة في ولاية القضارف صديق حسن فريني، فإن "برخت مستوطنة إثيوبية بمثابة مدينة مصنوعة بوضع إستراتيجي يربط المشاريع الزراعية بالداخل الإثيوبي".
ويقول فريني -الذي سبق أن عمل ضمن لجان الحدود المشتركة بين البلدين- للجزيرة نت إن الحكومة الإثيوبية ومنذ إقامة هذه المستوطنة قبل 25 سنة أنشأت بنية تحتية شملت طرق الإسفلت والاتصالات.
ويضيف أن "برخت تحولت بفضل تطورها المتسارع إلى ملتقى للمستثمرين وكبار التجار الإثيوبيين، خاصة من قومية الأمهرة".

ويؤكد أن المستوطنة لا يقل سكانها عن 10 آلاف نسمة من الأمهرة والتيغراي، وهم قوام المليشيات ذات الارتباط الوثيق بالجيش الفدرالي.
وطبقا لمصادر موثوقة، فإن التيغراي في برخت فضلوا الهروب بعد الحرب التي شنها عليهم الجيش الإثيوبي.
وبفضل توفر الخدمات في برخت -بما فيها الخدمات الفندقية وملاعب "الخماسيات"- تحولت المستوطنة إلى منطقة إمداد للداخل الإثيوبي بالمحاصيل الزراعية، فضلا عن كونها نقطة انطلاق عسكرية إستراتيجية.

وتفيد متابعات الجزيرة نت بانتحار 5 من كبار مزارعي الأمهرة جراء فقدانهم حقولا شاسعة من السمسم وعباد الشمس والذرة بعد استعادة السودان أراضيه، مما جعل الحكومة الإثيوبية أمام تحدي القلق الاجتماعي الكبير في إقليم الأمهرة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

محمد بشير سليمان: سكان الفشقة الإثيوبيون مهيؤون للقتال ولديهم أسلحة (الجزيرة)


معركة مؤجلة

وأصبح الجيش السوداني على مشارف برخت بعد خوضه معارك هذا الأسبوع كفلت له السيطرة على منطقة "الكردية" التي تقع على بعد 3 كيلومترات غربي المستوطنة.
لكن عسكريين يرون أن القوات السودانية الآن في حالة هجوم، لكنها تتوخى الحذر بسبب 10 آلاف نسمة يقطنون مستوطنة برخت.
من جهته، يقول الخبير العسكري الفريق محمد بشير سليمان للجزيرة نت إن الاستيطان الإثيوبي في الفشقة مبني على منهج عسكري يسمى القرى العسكرية يسكنها مواطنون مهيؤون للقتال، ولديهم أسلحة بالمخازن ويقودهم ضباط.
ويؤكد سليمان أن برخت بهذا الأسلوب منشأة عسكرية مجهزة للدفاع عن نفسها إلى أن يتدخل الجيش الإثيوبي لإسناد مليشيات المستوطنة.
ويشير إلى أن القرار السياسي السوداني الآن هو تحرير كل أراضيه لاعتبارات فرض السيادة وفقا لخط حدود 1902، وهو حق مشروع، ويوضح أن الجيش السوداني يمكن أن يحاصر برخت كإحدى وسائل الحرب.

لعبة الخيارات

ويضيف أنه "في حال طال الحصار بدون تدخل الجيش الإثيوبي من الممكن أن تنهار معنويات المستوطنين فيطلبوا الاستسلام بلا قتال، كما أن طول الحصار أيضا يؤثر على معنويات القوات السودانية ويكلفها الكثير من الإمداد والتجهيز".
ويشير إلى أن "الجيش السوداني في حال اضطراره لاقتحام برخت فإن الحرب وقتها لن تفرق بين مدني ومسلح، ولا بد للسودانيين من قبول خيار استعادة الأراضي كحق مشروع، والواقع يتطلب من إثيوبيا إخلاء مواطنيها من المستوطنة".
يذكر أن الجيش الإثيوبي لديه محاذير من الاندفاع نحو أراضي السودان، لأن الجبهة الإثيوبية غير موحدة لمطلوبات الحرب، كما أن سد النهضة يمثل عامل تهديد للأمن القومي الإثيوبي، لأن السودان ومصر لن يصمتا على ملئه وتشغيله بلا اتفاق.
وبث نشطاء ضمن تجمع الأجسام المطلبية صورا بالأقمار الصناعية لبرخت توضح مدى اتساع المستوطنة وحجم الإنشاءات داخلها.
بدوره، ينصح رئيس لجنة ترسيم الحدود السودانية السابق عبد الله الصادق السلطات السودانية باتباع حلول سياسية في التعامل مع المزارعين الإثيوبيين داخل الفشقة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي كشف السودان لأول مرة عن "17 منطقة و8 مستوطنات لمزارعين تحت حماية مليشيات إثيوبية" داخل أراضيه.
وتعد برخت المستوطنة الأخيرة في الفشقة الكبرى، فيما تبقت 5 مستوطنات أخرى في الفشقة الصغرى المحاذية لإقليم الأمهرة الإثيوبي، أكبرها مستوطنة قطرانج.


علامات الحدود

وبشأن مدى استفادة السودان من الاتفاقية العسكرية الموقعة مع مصر أول أمس الثلاثاء والتي شملت محور تأمين الحدود، يقول عبد الله الصادق إن الحدود بين السودان وإثيوبيا واضحة ولا تحتاج لأي جهد فني خارجي.
ورغم أن خبراء أمنيين أفادوا بأن المساحة العسكرية دائما ما تضطلع بمهام ترسيم الحدود لأنها تضم مختصين في الطبوغرافيا فإن الصادق يؤكد أن علامات الحدود بين البلدين محددة الوصف، وكل ما تبقى وضع العلامات.
ويشير إلى أن أغلب هذه العلامات الحدودية اندثر، لكن بعضها ما زال موجودا في أعالي الجبال.
ويوضح الصادق -الذي ترأس سابقا الجانب السوداني في لجنة الحدود السودانية الإثيوبية- أن البلدين وقعا في أغسطس/آب 2013 اتفاقا مبدئيا على وضع العلامات الحدودية رغم الخلاف على 3 نقاط تم الاتفاق على حسمها أثناء عملية إعادة الترسيم.

سد النهضة

ولا يكاد ملف الحدود ينفصل عن ملف سد النهضة، حيث يمضي الملفان في اتجاه التعثر بشكل لافت، خاصة بعد أن أعلن المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية رفض بلاده الوساطة الرباعية التي اقترحها السودان ووافقت عليها مصر.
وفي ختام مباحثات لوزيري خارجية السودان ومصر أعلنت القاهرة تأييدها مقترح الخرطوم الخاص بتطوير آلية التفاوض بشأن ملء وتشغيل سد النهضة إلى وساطة رباعية تشمل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وأميركا.
من جهته، يقول هشام عبد الله عبده كاهن المستشار القانوني عضو الوفد السوداني المفاوض إن مقترح الخرطوم لا يخرج عن الوساطة الأفريقية، بل هو لتوسيعها تحت رئاسة الاتحاد الأفريقي.

ويؤكد كاهن للجزيرة نت أن توسيع الوساطة لا يخرج عن إعلان المبادئ، لأن المادة العاشرة من الإعلان تنص على أنه إذا لم تنجح الأطراف (السودان ومصر وإثيوبيا) يمكن اللجوء للوساطة بموافقة الدول الثلاث.
ويوضح أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي كانوا جزءا من مفاوضات سد النهضة بصفة مراقبين، والمطلوب الآن ترقية صفتهم لوسطاء، على أن يكون اللاعب الجديد في هذه المفاوضات هو الأمم المتحدة.
ويتابع "هناك حاجة لتطوير الوساطة، هذا هو الحل الأمثل، لأن العودة للشكل القديم للتفاوض مرفوضة بعد 8 أشهر من المفاوضات تباعدت فيها المواقف".
ويقول السودان إن الملء الثاني لسد النهضة بـ13.5 مليار متر مكعب في يوليو/تموز المقبل يشكل خطرا على سدوده على النيل الأزرق، كما يهدد حياة 20 مليون سوداني يقطنون على ضفاف النيل.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-03-21, 05:11 AM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-03-21, 05:13 AM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-03-21, 05:14 AM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-03-21, 05:15 AM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-03-21, 05:19 AM

  رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 08-03-21, 06:20 AM

  رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجيش السوداني يتهم إثيوبيا بتسليح حركة متمردة لاحتلال مدينة الكرمك



 

الجيش السوداني يتهم إثيوبيا بتسليح حركة متمردة لاحتلال مدينة الكرمك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المصدر أكد أن الحكومة الإثيوبية تهدف لتشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية (رويترز)



8/3/2021

اتهم مصدر في الجيش السوداني أمس الأحد الحكومة الإثيوبية بتزويد حركة متمردة سودانية بالأسلحة والذخيرة لاحتلال مدينة الكرمك في ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان بإسناد مدفعي إثيوبي.
وقال المصدر للجزيرة إن الحكومة الإثيوبية قدمت دعما لوجستيا لقوات جوزيف توكا في ولاية النيل الأزرق عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال.
وأضاف أن الدعم وصل إلى منطقة يابوس، وكان في استقباله القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته.
وتابع أن الحكومة الإثيوبية تهدف إلى استخدام القائد توكا لاحتلال مدينة الكرمك بإسناد مدفعي إثيوبي بهدف تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية، في إشارة إلى النزاع الحدودي.
ويقود جوزيف توكا قوات الحركة الشعبية/قطاع الشمال -بقيادة عبد العزيز الحلو- التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق) منذ عام 2011.
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة السودانية وممثلين عن حركات مسلحة منضوية داخل تحالف الجبهة الثورية.
ولم تشارك في هذا الاتفاق كل من الحركة الشعبية/قطاع الشمال، وحركة جيش تحرير السودان -بقيادة عبد الواحد محمد نور- التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور (غرب)، وهما آخر حركتين رئيسيتين لم توقعا الاتفاق.
ومنذ أشهر، تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالسيطرة على مناطق إثيوبية، فيما تقول الخرطوم إن جيشها سيطر على مناطق سودانية كانت تستولي عليها مليشيات إثيوبية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 09-03-21, 09:02 PM

  رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مع تأزم قضيتي الحدود وسد النهضة.. هل يهيئ السودان وإثيوبيا المسرح لحروب بالوكالة

حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا تزداد وهذه المرة عبر تسريب للجيش السوداني اتهم إثيوبيا بدعم متمرد سوداني لاحتلال نقطة الكرمك الحدودية.. فإلى أين تتجه العلاقات بين البلدين؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صور لضبطية أسلحة أعلن عنها الجيش السوداني وقال إنها كانت مهربة لصالح مليشيات إثيوبية


9/3/2021

يتهيأ مسرح حروب الوكالة بين السودان وإثيوبيا يوما بعد يوم -حسب مراقبين- مع بلوغ أزمتي الحدود وسد النهضة بين البلدين ذروة التوتر، وهو ما يجعل الخرطوم وأديس أبابا تستعدان لمرحلة كسر العظام في حال انسداد أفق الحل السلمي.
ورغم الثقوب التي اعترت -حسب متابعين- تسريبات بثها الجيش السوداني بخصوص دعم إثيوبيا متمردا سودانيا لاحتلال نقطة الكرمك الحدودية، فإن قراءة الأحداث المتلاحقة تبين أن ثمة مشهدا يتم إعداده.

وأمس الأول الأحد، أفادت تسريبات للجيش السوداني بأن الحكومة الإثيوبية قدمت أسلحة وذخائر ومعدات قتال لقوات جوزيف توكا بولاية النيل الأزرق التابعة لجيش الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو.
وحسب التسريب الذي نشرته وكالة الأنباء السودانية، فإن الدعم وصل منطقة يابوس بتاريخ 27 فبراير/شباط الماضي، وكان في استقباله القائد جوزيف توكا وقادة قواته.
واتهم التسريب إثيوبيا باستخدام جوزيف توكا لاحتلال مدينة الكرمك بإسناد مدفعي إثيوبي بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تسريب للجيش السوداني اتهم إثيوبيا بتقديم الدعم لجوزيف توكا لاحتلال مدينة الكرمك (مواقع التواصل)

قراءات الأحداث

وقبل التسريبات الخاصة بجوزيف توكا بيوم، بثت استخبارات الجيش السوداني خبرا مدعوما بالصور عن ضبط بنادق آلية وقنابل يدوية وذخائر مهربة كانت في طريقها إلى المليشيات الإثيوبية عبر حدود ولاية القضارف مع إثيوبيا.
والشهر الماضي، أبدت السلطات الإثيوبية على الجانب الآخر من الحدود عند نقطة حمدايت (أحد أكبر مراكز استقبال اللاجئين الإثيوبيين) تحفظها على سماح السلطات السودانية للاجئين بالاحتفال بالعيد الوطني لجبهة تحرير تيغراي.
واحتفل اللاجئون من تيغراي في مراكز الاستقبال بحمدايت والهشابة ومخيمي أم راكوبة والطنيدبة بالعيد الوطني الذي يوافق 18 فبراير/شباط برفع العلم السوداني وعلم جبهة تحرير تيغراي.
وطبقا لمسؤول سابق بولاية النيل الأزرق للجزيرة نت، فإن تسريب الجيش السوداني لمعلومات استخبارية تتعلق بدعم إثيوبي لمتمردين سودانيين لاحتلال الكرمك؛ يعد التطور الأبرز، على الأقل يمكن أن يستغل كغطاء لنشر قوات سودانية قرب المحيط الحيوي لسد النهضة في إقليم بني شنقول-قمز.

ورقة بني شنقول

وبرزت الاتهامات الإثيوبية للسودان بشأن إقليم بني شنقول-قمز قبل التوتر الحدودي بالفشقة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما نشر الجيش السوداني قواته واسترد أراضي شاسعة استغلها مزارعون ومليشيات إثيوبية لمدة 26 سنة.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتهم رئيس الوزراء آبي أحمد أمام نواب البرلمان الإثيوبي السودان بإيواء مقاتلين يتلقون التدريب بولاية النيل الأزرق السودانية لتأجيج الصراع في إقليم بني شنقول-قمز.
وقال إن "بعض المقاتلين على الأقل يريدون قطع الطريق المؤدية إلى سد النهضة".

وهذا الأسبوع، وتزامنا مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للخرطوم، اتهمت لجنة برلمانية إثيوبية السودان ومصر بالوقوف وراء أعمال العنف ببني شنقول، حيث سد النهضة الإثيوبي، الذي تدور خلافات حوله بين البلدان الثلاثة.
وتاريخيا، ارتبطت شعوب بني شنقول بالسودان اجتماعيا وثقافيا، ويوم 25 فبراير/شباط الماضي سيّر بنو شنقول موكبا بالخرطوم إلى السفارة البريطانية وسلموا مذكرة موجهة إلى الحكومة البريطانية باعتبارها المسؤولة عن تخطيط الحدود الذي جعل إقليمهم تابعا لإثيوبيا، كما يقولون.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جنود من الجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا (مواقع التواصل)

رسائل متبادلة

ويرى اللواء "م" أمين إسماعيل مجذوب، الخبير الإستراتيجي ومحاضر أكاديمية الأمن العليا بالسودان، أن بث معلومات حول دعم إثيوبيا لجوزيف توكا في الوكالة الرسمية يعد رسالة لأديس أبابا، مفادها أن "أجهزة الأمن السودانية تتابع وترصد ويمكن أن ترد الرسالة، وتدعم من تدعمه في منطقة موجعة لإثيوبيا".
ويوضح مجذوب أن توكا كان يعمل تحت إمرة الحركة الشعبية-شمال بقيادة مالك عقار، قبل أن ينشق عنها وينضم للجناح الآخر من الحركة برئاسة عبد العزيز الحلو.
ويؤكد أن الرجل لا يملك قوة عسكرية تهدد أمن المنطقة أو السودان، لكن يمكن استغلاله من أجهزة مخابرات أجنبية لإحداث خلخلة أمنية في مناطق بعينها.
ويشير إلى أنه وتبعا لخبرته الشخصية بالكرمك، فإنها منطقة جبلية متداخلة مع الحدود الإثيوبية؛ لذا كانت تاريخيا ضحية للمدفعية وإسناد المتمردين السودانيين.
ويتابع "إثيوبيا تحاول إحراج السودان بأن هناك منطقة محتلة مثل الفشقة ودفْع الجيش السوداني بسياسة شد الأطراف للتعامل مع مناطق أخرى غير الفشقة".
ويضيف أن "الكرمك وقيسان مناطق حدودية هشة ومتداخلة، وكان من المفترض تهيئة قرى دفاعية يكون سكانها مسلحين ويمارسون الزراعة".
وسبق للحركة الشعبية بقيادة جون قرنق أن سيطرت على الكرمك وقيسان في عامي 1986 و1997، لكن سرعان ما كان الجيش الحكومي يستعيدهما.


الشعبية تنفي

لكن زاهر عكاشة القيادي في الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة عبد العزيز الحلو، نفى للجزيرة نت تلقي قوات جوزيف توكا التابعة للحركة أي دعم إثيوبي، قائلا "لم يعرف عن الجيش الشعبي خوض حرب بالوكالة ولسنا بندقية لأي أحد".
واعتبر عكاشة التسريبات ضمن حرب إعلامية تصور الحركة كرافضة للسلام، رغم أنها لا تدق طبول الحرب، وجددت وقف إطلاق النار من طرف واحد، ووفدها المفاوض ظل مرابطا شهورا طويلة بجوبا في انتظار وفد الحكومة.
وأكد أن جوزيف توكا رقم كبير في الحركة وقواته بمنطقة النيل الأزرق ملتزمة بموجهات الجيش الشعبي والحركة التي تعرف موازناتها ميدانيا وسياسيا باعتبارها تنظيما سياسيا لديها جيش منضبط.
وجوزيف توكا هو حاكم إقليم النيل الأزرق من قبل الحركة الشعبية في مناطق سيطرتها بالمنطقة.
ويعزو التسريبات إلى ما يعتبره رسالة للجانب الإثيوبي، لكنها غير موفقة من أطراف الحكومة الانتقالية، لأنها ضد رغبة السودانيين في استكمال السلام.
ويقلل زاهر عكاشة من أهمية ربط التحركات في منطقة يابوس بتهديد سد النهضة، لأنها بعيدة للغاية عن السد الإثيوبي، إذ إن خور يابوس الممتد في جيب ضيق جنوب ولاية النيل الأزرق يصب في نهر السوباط بدولة جنوب السودان.

حالة إرباك

وحسب اللواء "م" أمين إسماعيل مجذوب فإن وصول أي دعم عسكري إثيوبي في يابوس يحتاج لقطع مسافة بين 17 و35 كيلومترا وصولا إلى الكرمك، وحينها يمكن للجيش السوداني التعامل مع هذا الإمداد.
ويشدد على أن الجيش يستطيع تحمل الصدمة الأولى بفتح جبهة جديدة من دون أن ينهار، فقد سبق أن قاتل في جبهة ممتدة من البحر الأحمر شمالا وحتى جنوب النيل الأزرق، وزاد أن "للجيش خطة إستراتيجية لكل الحدود".
وأبدى عضو الحركة الشعبية محمدين عمر للجزيرة نت دهشته من التسريبات، قائلا إن قوات الحركة بمقدورها دخول الكرمك نهارا جهارا لكنها ملتزمة بوقف إطلاق النار.
وفي مشهد مربك، اتهم عمر الحركة الشعبية-شمال فصيل مالك عقار، بتلقي دعم من حاكم إقليم بني شنقول الإثيوبي، معتبرا أن مراكز تجميع قوات عقار في أصوصا داخل إثيوبيا.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 18-03-21, 03:56 PM

  رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي السودان يشترط للتفاوض مع إثيوبيا حول الحدود ويجدد رفض الإجراءات الأحادية بشأن سد النهضة



 

السودان يشترط للتفاوض مع إثيوبيا حول الحدود ويجدد رفض الإجراءات الأحادية بشأن سد النهضة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البرهان قام في وقت سابق بزيارة المناطق المحاذية لإثيوبيا (الصحافة السودانية)



18/3/2021

أعلن السودان عن شرطين للتفاوض حول المناطق الحدودية المتنازع عليها مع إثيوبيا، وجدد في ذات الوقت رفضه للإجراءات الأحادية فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان إن جيش بلاده "أعاد الانفتاح" في الأراضي السودانية، وإن الخرطوم لن تتفاوض مع إثيوبيا إذا لم تعترف بسودانية هذه الأراضي، ويتم وضع العلامات الحدودية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها البرهان الأربعاء أمام ضباط وجنود المنطقة العسكرية في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، بحضور عدد من قادة الجيش.
وشدد البرهان على أن الخرطوم لن تتفاوض حول الحدود "ما لم يحصل اعتراف من الجانب الإثيوبي بأن هذه الأراضي سودانية، ويتم وضع العلامات".
وأردف "سوف نظل نطالب القوات الإثيوبية بالانسحاب من جميع الأراضي السودانية".
ويطالب السودان بوضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا بناء على اتفاقية 15 مايو/أيار 1902 التي وقعت بين إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان).
لكن أديس أبابا ترفض الاعتراف بهذه الاتفاقية، وتطالب بالحوار لحسم الخلافات.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن السودان أن جيشه استعاد أراضي منطقة الفشقة الحدودية بالكامل (شرق) بعد أن كانت تسيطر عليها ما وصفها بأنها مليشيات إثيوبية.

في المقابل، تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو ما تنفيه الخرطوم.

ردود إيجابية

وبجانب النزاع الحدودي، يوجد ملف خلافي آخر بين البلدين، وهو سد النهضة الذي تقيمه أديس أبابا على النيل الأزرق الرافد الرئيسي لنهر النيل.
وتصر إثيوبيا على بدء ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/تموز المقبل، في حين يتمسك السودان ومصر، وهما دولتا المصب، بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي حفاظا على منشآتهما وحصتهما من مياه نهر النيل.

وقال رئيس الفريق الفني للحكومة السودانية مصطفى الزبير إن بلاده تسلمت ردوداً إيجابية جداً من الأطراف الدولية التي دعيت للتوسط الرباعي بشأن مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.
واعتبر الزبير أن ما سماه إصرار إثيوبيا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز القادم، دون التوصل لاتفاق ملزم بين الأطراف، يمثل تماديا من جانب إثيوبيا، حسب تعبيره.
ودعا المسؤول السوداني أديس أبابا للاحتكام إلى صوت العقل، واحترام القوانين الدولية الراعية فيما يخص المياه العابرة للحدود.

المصدر : وكالة الأناضول

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع