أعلن وزير الحرب الأميركي
بيت هيغسيث يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 إطلاق عملية الرمح الجنوبي، قائلا إنها تهدف إلى "حماية وطننا وإزالة الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات من نصف الكرة الأرضية الغربي، وتأمين وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا".
وقال هيغسيث -في منشور له على
منصة إكس– إن المهمة تقودها قوة المهام المشتركة والقيادة العسكرية الجنوبية الأميركية (ساوثكوم)، مضيفا أن "نصف الكرة الأرضية الغربي هم جيران أميركا وسنحميهم".
وحسب مصادر، تتألف العملية من حشد عسكري واسع يضم نحو 15 ألف جندي وما يقرب من 12 سفينة تابعة للبحرية الأميركية، من بينها نشر حاملة الطائرات "
يو إس إس جيرالد فورد في المنطقة، وهي أكبر حاملة طائرات في العالم.
ويوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أعلنت "ساوثكوم" وصول حاملة الطائرات الأميركة المذكورة إلى
البحر الكاريبي، مضيفة أنها ستنضم إلى القوات الموجودة هناك، بما فيها المجموعة البرمائية ووحدة من مشاة البحرية (
المارينز).
وقد بدأت
الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2025 حملة مكافحة المخدرات، منفذة ضربات ضد سفن يشتبه بتورطها في التهريب، مع الإبلاغ عما لا يقل عن 20 ضربة من هذا النوع، أسفرت عن مقتل نحو 80 شخصا.
ووفق مصادر، فقد أثارت العمليات العسكرية في الكاريبي قلقا دوليا، إذ تردد أن
المملكة المتحدة أوقفت مؤقتا تبادل المعلومات الاستخباراتية بسبب مخاوف تتعلق بشرعية الضربات الأميركية بموجب القانون الدولي.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني 2025 أن الأسطول الرابع في البحرية الأميركية سيبدأ عملية جديدة تحمل أيضا اسم "الرمح الجنوبي"، وتهدف إلى "تفعيل مزيج متنوع من الأنظمة الروبوتية والذاتية لدعم عمليات الكشف والمراقبة المتعلقة بالاتجار غير المشروع، مع استخلاص الدروس لاستخدامها في مسارح عمليات أخرى".