خطة القيادة المركزية الأمريكية الخمسية لتحديث الهياكل 13 سبتمبر/أيلول 2006
قصة بقلم الاختصاصي "كريس إريكسون" الشؤون العامة بالقيادة المركزية للقيادة المركزية الأميركية
المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية
الأمريكية قاعدة ماكديل الجوية، فلوريدا -- بدأت الإنشاءات هنا مؤخراً في المبنى الثاني في مجموعة من خمس بنايات ، وهو مشروع يُنْتَظر له أن يمتد على مدى السنوات الخمس القادمة. وهناك الكثير من العوامل التي دفعت هذه الإنشاءات، بما فيها عدد الأفراد الذين يعملون في القيادة، والمساحة المخصصة لهؤلاء الأفراد والظروف في المباني القائمة. لا تقترب معظم القيادة القتالية أبداً من أقصى طاقة لها - أي عدد الأفراد الذين يستطيعون العمل في بيئة ما. ومع أنه قد لا يتم تلبية مثل هذه الطاقة القصوى، فإنها توجد في حالة حدوث شيء ما في منطقة المسؤولية.
وقالت النقيب "باربرا سيسون"، وهي نائبة مهندس في القيادة المركزية الأمريكية، "لقد بلغنا بالفعل طاقتنا القصوى". وقالت إنه عند انتهاء الإنشاءات، سيكون هناك المزيد من غرف المؤتمرات المشتركة، وسيحصل الأفراد على المزيد من المساحة للعمل، ولن تكون الإدارات منتشرة على مدى مناطق ضخمة - وهي الحالة المرغوبة بالنسبة للقيادة والتحكم
المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية
وستوفر النتيجة النهائية لمشاريع الإنشاءات بيئة عمل ستستوعب ما بين 3800 و4000 فرد، ومن المرجح أن تكون قادرة على تحمل أي عمليات تقليص للقواعد أو إغلاق لها يمكن أن تحدث في المستقبل. وقالت "سيسون" إنه موقع استراتيجي هام لوزارة الدفاع. القيادة المركزية الأمريكية هي السلطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا والقرن الأفريقي. وهي القيادة القتالية التي تشرف على عمليتيّ "الحرية الدائمة" و"حرية العراق". وهذه القاعدة ليست هامة بالنسبة لوزارة الدفاع فقط، لكن الإنشاءات التي تمتد على مدى خمس سنوات يمكن أن تكون مفيدة للاقتصاد المحلي أيضاً. وقد بدأت بعض من هذه الإنشاءات بالفعل. وسيكون الهيكل الجديد لشركاء القيادة المركزية الأمريكية في الائتلاف هو قرية الائتلاف الثالثة.
وقالت "سيسون" "إن بعض أعضاء الائتلاف قد انتقلوا بالفعل للمبنى، وسيتم استضافة الأعضاء المتبقيين هناك بنهاية العام الميلادي". والمبنى جاهز لتوفير بيئة عمل قادرة على استيعاب حولي 450 شخصاً. إلا أن الإنشاءات لن تحدث بين عشية وضحاها. فالمباني كلها مقررة للإنشاء في تواريخ مختلفة.
وبالإضافة إلى مبنى الائتلاف، فإن مركز الاستخبارات المشترك، القيادة المركزية الأمريكية، هو المبنى الوحيد الذي بدأ فيه الإنشاء مؤخراً. وقد تمت طقوس بدء تنفيذ المشروع في منتصف شهر أغسطس/آب، ومن المقرر إكمال المبنى في شهر يناير/كانون الثاني 2009، حيث سيكون مكان العمل لما يقرب من 1300 شخص. وفي هذا الوقت، فإنه من المقرر الانتهاء من إضافة ثلاثة طوابق لمبنى المقر الرئيسي بعد ذلك التاريخ بشهرين. وبعد ذلك، يلزم نقل الأفراد للمكاتب الجديدة حتى يتسنى البدء في عمليات هدم وتجديد المبنى الحالي. وسيصبح المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية في صورة مبنيين متصلين. وستستوعب الإضافة المزمع إنشاؤها، إضافة إلى التجديد المستقبلي للهيكل الراهن، حوالي 2400 شخص. وحين يحدث كل هذا، فإنه من المقرر إكمال الهيكل ذي الطابقين وتجهيزه للعمليات بحلول شتاء عام 2011.
وقالت "سيسون" "إن ما سنحصل عليه في نهاية المطاف هنا هو مبنى مقر رئيسي للقيادة جديد تماماً، مُلْحَق بمركز الاستخبارات المشترك". وتابعت القول بأنه عند إكمال المشروع، فإن المباني ستخدم احتياجات القيادة المركزية الأمريكية على نحو أفضل. حيث أن كل شيء سيكون حديثاً، ليس هذا وحسب، لكن المباني المُحَدَّثة ستكون قادرة على تحمل أعاصير تصل شدتها إلى أربع درجات. وبسبب عدد الأفراد الذين ستقع مكاتبهم في المبنى، فقد تم تخطيط مرآب انتظار أيضاً. وسوف يتم اقتسام تكلفة مرآب الانتظار الذي سيستوعب 900 سيارة ما بين مركز الاستخبارات المشترك والمقر الرئيسي. وبالإضافة إلى ذلك، فسيكون هناك مبنى جديد -- وهو مركز الاستقبال الخاص بالائتلاف -- سيكون هو الهيكل الجديد لأفراد القوات المسلحة والمدنيين هنا كي تتم المعالجة الداخلية للقيادة المركزية الأمريكية. كما سيتم بناء نصب تذكاري خاص بالقيادة المركزية الأمريكية إلى جوار مبنى المقر الرئيسي، وسوف يتم تمويله بواسطة منظمة خاصة.
وبالنسبة لمقطورات قرية الائتلاف الحالية، فحين يتم إفراغها، سيتم نقلها من المكان المتواجدة فيه، ويمكن عندئذ تحويل المكان إلى ساحة لانتظار السيارات. كما أن مكتب المهندس هنا يشرف على بناء المقر الرئيسي الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية، وهو يخطط ويبرمج الإنشاءات عبر منطقة مسؤوليات القيادة المركزية الأمريكية بأسرها