"ثاد" منظومة دفاع جوي أميركية مضادة للصواريخ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          جوزيب بوريل.. سياسي إسباني (مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          شارل ميشال.. سياسي بلجيكي (رئيس المجلس الأوروبي) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تأكيد عماني إيراني على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          "شاهد 136 بي" طائرة مسيّرة إيرانية انتحارية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قطر تؤكد دعمها جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الدعم السريع يكثف قصف الفاشر والجيش يتسلم مركبات قتالية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إسبانيا: اليونيفيل لن تنسحب من جنوب لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          U.S. Air Force 2nd Lt. Madison Marsh (Miss Colorado) Gears Up for F-16D Familiarization Flight (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما سلاح روسيا المتطور والغامض الذي أسقطته بنفسها؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          بعد اكتشاف عميل داخل البرلمان.. تايمز: أيرلندا مرتع للجواسيس الروس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          انتصار إسرائيل الشامل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مصدر بالجيش اللبناني: لن نسمح باقتحام الجيش الإسرائيلي مراكزنا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أوكرانيا وروسيا تسقطان أكثر من 50 طائرة مسيرة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مجزرة جديدة بجباليا وداخلية غزة تدعو سكان الشمال لعدم المغادرة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


القيادة المركزية الأمريكية

قســــــم الجيوش والقوات المســــلحة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-04-09, 04:27 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي القيادة المركزية الأمريكية



 

تاريخ القيادة المركزية الأمريكية


المصدر : الموقع الإلكتروني للقيادة المركزية الأمريكية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنشئت القيادة المركزية الأميركية في 1 يناير/كانون الثاني من عام 1983. وكما يدل اسمها، فإن القيادة تغطي المنطقة "الوسطى" في الكرة الأرضية الواقعة بين القيادتين الأوروبية والباسيفيكية.

فحين أكدت أزمة الرهائن في إيران والغزو السوفيتي لأفغانستان على الحاجة لتعزيز المصالح الأميركية في المنطقة، أنشأ الرئيس "جيمي كارتر" فريق النشر السريع المشترك في مارس/آذار 1980. ولتقديم حل أقوى وأكثر استدامة في المنطقة، أتخذ الرئيس "رونالد ريغان" خطوات لتحويل هذا الفريق إلى قيادة مُوَحَّدة دائمة على مدار عامين. وقد كانت الخطوة الأولى هي جعل هذا الفريق مستقلاً عن قيادة الاستعداد القتالي الأميركية، أعقبتها عملية تفعيل القيادة المركزية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 1983.

وقد استغرقت عملية التخلص من التصورات المشكوك فيها، ومفادها أن القيادة كانت لا تزال هي فريق النشر السريع المشترك في كل شيء باستثناء الاسم، والذي كان مصمماً لدعم استراتيجية الحرب الباردة، استغرقت بعض الوقت. وقد أكدت الحرب الإيرانية-العراقية بوضوح على التوترات المتنامية في المنطقة، كما أن المستجدات مثل عمليات التلغيم الإيرانية في الخليج الفارسي أدت إلى شن أولى العمليات القتالية من جانب القيادة المركزية الأمريكية.


وفي أواخر عام 1988، كانت الاستراتيجية الإقليمية لا تزال تركز بصورة كبيرة على التهديد المحتمل من غزو سوفيتي ضخم لإيران. لكن القائد الأعلى للقيادة المركزية الأميركية العميد "نورمان شوارسكوف" كان مقتنعاً بأن المناخ الدولي المتغير يجعل هذا السيناريو أقل ترجيحاً. وبدأ يركز انتباهه على الظهور المحتمل لتهديد إقليمي جديد -- "صدام حسين" في العراق -- وقد ترجم هذه المخاوف في مناورة سلسلة القيادة "النظرة الداخلية" في صيف عام 1990. وقد كان هناك وجه شبه غامض بين تخطيط المناورة وبين التحركات الفعلية للقوات العراقية التي بلغت ذروتها في غزو العراق للكويت أثناء الأيام الأخيرة للمناورة.

وقد رد الرئيس الأميركي "جورج بوش" بسرعة. وأدى النشر الفوري للقوات وتشكيل الائتلاف إلى ردع العراق من غزو المملكة العربية السعودية، وبدأت القيادة في التركيز على تحرير الكويت. واستمر حشد القوات، يدعمها القرار رقم 678 الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي طالب بانسحاب القوات العراقية من الكويت. وفي يوم 17 يناير/كانون الثاني من عام 1991، شنت الولايات المتحدة وقوات الائتلاف عملية "عاصفة الصحراء" بحملة حظر جوي هائلة مهدت مسرح العمليات لهجوم بري من الائتلاف. وقد تم تحقيق الهدف الرئيسي للائتلاف، وهو تحرير الكويت، يوم 27 فبراير/شباط، وفي اليوم التالي، تم الإعلان عن وقف إطلاق النيران، بعد مائة ساعة فقط من بدء الحملة البرية.

لكن نهاية الأعمال القتالية الرسمية لم تضع حداً للصعاب مع العراق. حيث بدأت عملية "التخفيف من الكرب"، التي تم تنفيذها لتقديم المساعدات الإنسانية للأكراد ولفرض منطقة "حظر الطيران" في العراق إلى الشمال من خط العرض 36، بدأت في أبريل/نيسان 1991. وفي أغسطس/آب 1992، بدأت عملية "المراقبة الجنوبية" رداً على عدم امتثال "صدام" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 688 الذي يدين قمعه الوحشي للمدنيين العراقيين في جنوب شرق العراق. وتحت قيادة وتحكم فريق المهام المشترك لجنوب شرق آسيا، فرضت قوات الائتلاف منطقة حظر طيران جنوب خط العرض 32.

وفي يناير/كانون الثاني 1997، حلت عملية "المراقبة الشمالية" محل عملية "التخفيف من الكرب"، مع التركيز على فرض منطقة حظر الطيران الشمالية.

وطوال هذا العقد، استجابت عمليات القيادة المركزية الأمريكية مثل "المحارب اليقظ"، "الحارس اليقظ"، "ضربة الصحراء"، "رعد الصحراء" (1 و2)، و"ثعلب الصحراء" استجابت للتهديدات التي يشكلها العراق ضد جيرانه أو سعت لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي في وجه استمرار تعنت "صدام".

كما جلب عقد التسعينات تحديات كبيرة في دولة الصومال شرق أفريقيا وأيضاً من التهديد المتنامي للإرهاب الإقليمي. ولمنع المجاعة واسعة النطاق في وجه الحرب العشائرية، استجابت القيادة عام 1992 بعملية "تقديم العون" لتوفير المساعدات الإنسانية للصومال وشمال شرق كينيا. ودعمت "عملية استعادة الأمل" التي قامت بها القيادة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 794، كما دعمت فريق المهام الموحد متعدد الجنسيات، الذي وفر الأمن إلى أن قامت الأمم المتحدة بإنشاء عملية الأمم المتحدة الثانية في الصومال في مايو/أيار 1993.

وعلى الرغم من بعض النجاح الذي حققته هذه العملية في الريف، فقد ساء الوضع في مقديشو، ودفعت سلسلة من الهجمات العنيفة الرئيس "بيل كلينتون" لأن يأمر بسحب كافة القوات الأميركية من الصومال. وطوال العقد الذي أعقب حرب الخليج، كان للهجمات الإرهابية تأثير كبير على قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة. وإزاء بعض الهجمات مثل تفجير أبراج الخبر في عام 1996، التي أودت بحياة 19 ملاحاً جوياً أميركياً، شنت القيادة "عملية ثعلب الصحراء"، التي كانت تهدف لنقل المنشآت الأميركية إلى مواضع أكثر تحصيناً (مثل قاعدة الأمير سلطان الجوية)، ولتخفيض "التواجد" الأمامي الأميركي عن طريق إزالة أماكن الإقامة غير الأساسية، وإرجاع التابعين للوطن. وفي عام 1998، هاجم إرهابيون سفارتيّ الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى قتل 250 شخصاً، منهم 12 أميركيين. وقد تم ربط هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2000 على المدمرة الأميركية يو إس إس كول، الذي أودى بحياة 17 بحاراً أميركياً، بتنظيم القاعدة بزعامة "أسامة بن لادن".

وقد دفعت الهجمات الإرهابية على الأراضي الأميركية في 11 سبتمبر/أيلول 2001 بالرئيس "جورج دبليو بوش" للإعلان عن الحرب ضد الإرهاب الدولي. وسرعان ما شنت القيادة المركزية الأمريكية "عملية الحرية الدائمة" لطرد مقاتلي حركة طالبان من أفغانستان، الذين كانوا يأوون إرهابيي تنظيم القاعدة ويقمعون الشعب الأفغاني. كما تزايد التهديد الذي تشكله حكومة "صدام حسين"، وفي ضوء احتمال تسلح العراق بأسلحة الدمار الشمال، شن الائتلاف "عملية حرية العراق" لتحرير الشعب العراقي من قمع "صدام حسين". وفي أعقاب هزيمة كل من نظام طالبان في أفغانستان وحكومة "صدام حسين" في العراق، واصلت القيادة المركزية الأمريكية في توفير الأمن للحكومتين الجديدتين اللتين تم انتخابهما انتخاباً حراً في هذين البلدين، وفي إجراء عمليات مكافحة التمرد ومساعدة القوات الأمنية في البلد المضيف على توفير احتياجاتها للدفاع عن نفسها. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2002، أجرت القيادة المركزية الأمريكية أيضاً عمليات في منطقة القرن الأفريقي لمساعدة الدول المضيفة هناك على مكافحة الإرهاب، وإنشاء بيئة آمنة، وتعزيز الأمن الإقليمي. وتأخذ هذه العمليات بصورة رئيسية شكل المساعدات الإنسانية، إدارة العواقب، ومجموعة منوعة من برامج العمل المدني.

كما ظلت القيادة مستعدة لتوفير إغاثة الأزمات في جميع أرجاء المنطقة، وقد كانت أحدث عمليات الإغاثة الكبيرة التي قامت بها استجابة لزلزال أكتوبر/تشرين الأول في باكستان وعملية الإجلاء واسعة النطاق للمواطنين الأميركيين من لبنان عام 2006.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 04:36 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي




الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 04:45 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القادة الحاليين

منصب قائد - شاغر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهذا المنصب شاغر في انتظار قرار تعيين من قبل رئيس الولايات المتحدة، ومن ثم إقراره من قبل مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية.



الفريق مارتن ديمبسي، قائد (بالنيابة).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تولى الفريق مارتن ديمبسي مهام قائد القيادة المركزية الأميركية بالنيابة في 28 آذار/مارس 2008.

تخرج الفريق ديمبسي من الأكاديمية العسكرية للولايات المتحدة و تم تعيينه كضابط دروع في حزيران/يونيو من عام 1974.

كانت أول مهمة أوكل إليها هي بفوج الفرسان الثاني المدرع. وقد تولى المهمة الكشفية وقائد فصيلة الدعم وقائد السرب. وفي كانون الثاني/يناير من عام 1979، وبعد الإنتهاء من دورة ضباط الدروع التقدمية، أصبح الفريق ديمبسي ضابط نقليات السرب الأول فوج الفرسان 10 بقاعدة كارسون العسكرية بولاية كولورادو. وقد قاد لاحقاً قوّات "ألفا" وقوّات مقر قيادة السرب 10، إضافة إلى عمله كضابط سرب عمليات.

وفي أب/أغسطس من 1982، بدأ الفريق ديمبسي الدراسة بجامعة ديوك، وحصل على شهادة الماجستير في الآداب الإنجليزية. وعند تخرجه في عام 1984، أسند إليه العمل في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة وست بوينت. وكان يعمل كمدرس، ثم كمساعد مدرس في هذا القسم حتى صيف 1987، عندما تم نقله إلى كلية القيادة والأركان العامة في قاعدة ليفينورث بولاية كانساس، حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم والفنون العسكرية.

وفي تموز/يوليو 1988، نقل الفريق ديمبسي إلى الشعبة الثالثة المدرعة، بمدينة فريدبيرغ بألمانيا، حيث شغل منصب الضابط المسؤول التنفيذي الرابع، للكتيبة السابعة والستين المدرعة، ولاحقاً أصبح ضابط عمليات للواء الثالث، و الكتيبة المدرعة الثالثة المنتشرة لدعم كل من عملية درع الصحراء وعملية عاصفة الصحراء. وفي حزيران/يونيو من عام 1991، تولى ديمبسي القيادة العامة للكتيبة الرابعة المدرعة الفوج السابع والستين، الكتيبة المدرعة الأولى.

وفي صيف عام 1993، و بعد قضاء خمس سنوات في ألمانيا ، كلف الفريق ديمبسي بقيادة سلاح الدروع في الجيش الأمريكي. ثم تابع دراسته بكلية الحرب الوطنية في عام 1995، وحصل على شهادة الماجستير في الأمن القومي والدراسات الإستراتيجية.

في تموز/يوليو عام 1996، عاد الفريق ديمبسي إلى قاعدة كارسون العسكرية بولاية كولورادو، وتولى قيادة فوج الفرسان الثالث المدرع. وبعد هذا التكليف شغل منصب مساعد لنائب مدير الشؤون العسكرية والسياسية لأوروبا وإفريقيا والمساعد الخاص لرئيس هيئة رؤساء الأركان المشتركة، وهيئة الأركان المشتركة، بواشنطن، ما بين تموز/يوليو 1998 حتى نهاية أيلول/سبتمبر 2001.

من أيلول/سبتمبر 2001 إلى حزيران/يونيو 2003، عمل الفريق ديمبسي بمثابة مدير برنامج تنمية وتطوير الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية. غادر الفريق ديمبسي السعودية في حزيران/يونيو من عام 2003 ليتولى قيادة الكتيبة المدرعة الأولى المنتشرة في العراق، وذلك دعماً لعملية حرية العراق. وبعد إتمام 14 شهر في العراق، نقل الفريق ديمبسي إلى ألمانيا وأكمل جولته في تموز/يوليو من عام 2005.

في آب/أغسطس 2005، عاد الفريق ديمبسي إلى العراق، وتولي قيادة القوات المتعددة الجنسيات لنقل القيادة الأمنية بالعراق حتى صيف 2007، عندما غادر لمهمته كنائب لقائد القيادة المركزية الأميركية. وفي آب/أغسطس من العام 2007، تولى ديمبسي منصب نائب قائد القوات المسلحة الأمريكية المركزية، وبقي هناك حتى تولى منصبه الحالي.

وتتضمن جوائز وأوسمة الفريق ديمبسي: وسام الدفاع للخدمة المتميزة، وسام نبات البلوط للخدمة المتميزة غصن واحد، وسام الإستحقاق للدفاع غصنين بلوط، النجمة البرونزية، ميدالية الخدمة بغصنين للبلوط، وسام الثناء للخدمات المشتركة، ميدالية الثناء من الجيش، وسام الإنجاز العسكري غصنين للبلوط، شارة المكافحة، شارة المظلي، وشارة عضوية هيئة الأركان المشتركة.
الفريق ديمبسي كان متزوج إلى المتوفية ديان سوليفان، والتي سبق لها أن خدمت في الجيش الأمريكي، ولديهم ثلاثة أولاد؛ كريس، ميغان، وكايتلن، وجميعهم خدموا بالجيش الأمريكي، بل إنّ أثنين منهم لا يزالون يخدمون في الجيش الأمريكيّ.


اللواء جون ألن ، نائب القائد
اللواء جون ألن يقوم بأعمال نائب القائد بالقيادة المركزية الأمريكية.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد التجنيد، تعلم بالمدرسية التأسيسة وتم تعيينه بالكتيبة الثانية، وحدة المشاة البحرية الثامنة ، حيث خدم كقائد فصيلة وقائد السرية. وقد قادته جولته الثانية إلى ثكنة المشاة البحرية الثامنة بواشنطن العاصمة، حيث خدم كضابط بمعهد سلاح البحرية. ثم درس اللواء ألن في ذلك الوقت، وهو من أبرز خريجي برنامج الدراسات العليا للإستخبارات في كلية الدفاع للإستخبارات. وفي وقت لاحق، خدم كضابط لسلاح البحرية بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. وكان أول ضابط سلاح البحرية يجند كعضو بمجلس العلاقات الخارجية.

وبعودته إلى أسطول القوة البحرية في عام 1985، فقد قاد سرايا وكتائب في السلاح، كما أنه شغل منصب ضابط العمليات في الكتائب الثالثة والرابعة بالمشاة البحرية. وخلال هذه الفترة، حصل على كأس لفتويش للقيادة. وفي عام 1988، نقل اللواء ألن إلى الأكاديمية البحرية حيث عمل كأستاذاً في قسم العلوم السياسية، وعمل أيضاً كمسؤول كبير في الأكاديمية. في عام 1990، حصل على جائزة ويليام كليمينتس العسكرية كأفضل مدرس لذلك العام.

نقل اللواء ألن إلى المدرسة التأسيسة كمدير لبرنامج ضباط المشاة من 1990-1992 وبعد ذلك اختير كمساعد لقائد سلاح البحرية، ويقوم بدور المساعد الخاص الثلاثين للقائد والقائد العام، سلاح البحرية قيادة تطوير المكافحة. في عام 1994، شغل منصب قائد عمليات الشعبة جي-3 لشعبة البحرية، وتولى القيادة في وقت لاحق في الكتيبة الثانية، الوحدة الرابعة بالمشاة البحرية، ثم أعيد تعينه في الكتيبة الثانية، وحدة المشاة البحرية السادسة. وقد خدمت هذه الوحدة بعملية اسمها "سي سيجنل" أي إشارة البحر باللغة العربية، وبعمليات الطوارئ في البحر الكاريبي في عام 1994، وكجزء من قوة الهبوط للأسطول السادس في عملية اسمها (جوينت انديفور) خلال عمليات الطوارئ في البلقان في الفترة 1995-1996.

وبعد قيادة الكتيبة، نقل اللواء ألن ليكون كبير مساعدي قائد سلاح البحرية. وقد تولى قيادة المدرسة التأسيسة من عام 1999 إلى عام 2001، عندما تم اختياره في نيسان 2001 للعودة إلى الأكاديمية البحرية، بصفته نائب القائد. وقد أصبح اللواء ألن القائد رقم 79 لأكاديمية الضباط البحريون في كانون الثاني 2002 ، وهو أول ضابط من سلاح البحرية يعمل في هذا المنصب بالأكاديمية البحرية.

لقد كان منصب اللواء ألن الأول خارج الولايات المتحدة كضابط رئيسي، مدير شؤون آسيا والمحيط الهادئ في مكتب وزير الدفاع، لمدة تقرب من ثلاث سنوات. وخلال هذه الجولة، نال ميدالية الخدمة المنغولية، وسام الجدارة من الدرجة الأولى ووسام من تايوان الخاص بالنظام وربطة عنق خاصة.

وفي الفترة ما بين 2006-2008، خدم اللواء ألن بمثابة نائب القائد العام ، القائد العام لقوة الإستطلاع البحرية الثانية، لواء البحرية الثاني، في العراق، بوصفه نائب القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات في الغرب والثانية ( الأمامية) في محافظة الأنبار.

وقد تخرج اللواء ألن بدرجة إمتياز عسكري من الأكاديمية البحرية دفعة عام 1976، حاصلاً على درجة بكالوريوس في علوم تحليل العمليات. تخرج بتميز في عام 1998 من كلية الحرب الوطنية، وحصل على درجة الماجستير في الحكومة من جامعة جورج تاون، وماجستير في العلوم الإستخباراتية الإستراتيجية من كلية الدفاع للإستخبارات، وماجستير علوم إستراتيجية الأمن القومي من الكلية الحربية الوطنية. وتشمل أوسمته الشخصية التي حاز عليها: ميدالية الدفاع والخدمة المتميزة، وسام من الفيلق، ثلاث نجوم ذهبية وأربع جوائز.



اللواء جاي هود ، رئيس هيئة الأركان
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تولى اللواء جاي هود مهام رئيس الأركان بالقيادة المركزية الأمريكية يوم 1 تموز/يوليو 2008.
اللواء جاي هود هو خريج متميز من جامعة بيتسبيرغ الحكومية ومن ثم تم تكليفه كضابط مدفعية ميداني في عام 1975.

ويشمل التعليم العسكري للواء هود دورات ضباط مدفعية الميدان الإبتدائية والمتقدمة ، ودورات إبتدائية بالقوات الجوية، ودورات لجنود المظلات. وهو خريج من كلية القيادة والأركان العامة وهو أيضاً خريج متميز من الكلية الحربية للقوات البحرية الأمريكية.

وكانت أول مهمة له في الكتيبة الأولى ، مدفعية الميدان الخامسة والسبعين، الفيلق السابع، جيش الولايات المتحدة الأمريكية بأوروبا، الجيش السابع ، بألمانيا حيث خدم بمثابة ضابط لتوجيه الإطلاق النار وضابط تنفيذي.

في تموز/يوليو 1979، نقل اللواء هود إلى الكتيبة الثانية (المحمولة جواً) ، مدفعية الميدان 321، الشعبة الثانية والثمانين المحمولة جواً، بقاعدة براج العسكرية، بولاية كارولينا الشمالية، حيث شغل منصب ضابط دعم لعمليات إطلاق النار. في شباط/فبراير 1980 تولى اللواء هود قيادة الفرقة أ، الكتيبة الثانية، مدفعية الميدان 321. في تشرين الأول/أكتوبر 1981 ، نقل إلى مدينة فيتشنزا بإيطاليا لقيادة فرقة دلتا 1 - 509، فريق كتيبة المكافحة، جيش الولايات المتحدة وفرقة العمل الأوروبية الجنوبية بإيطاليا.

في صيف 1984 ، وبعد مضي ثلاث سنوات في إيطاليا، عين اللواء هود بمنصب الأمين المساعد لرئيس هيئة الأركان العامة بجيش الولايات المتحدة وأوروبا والجيش السابع بألمانيا. وانتقل بعد ذلك للعمل كمساعد لقائد جيش الولايات المتحدة وأوروبا والجيش السابع.

في حزيران/يونيو 1988 ، نقل اللواء هود إلى قاعدة براج العسكرية يولاية كارولينا الشمالية، حيث شغل منصب ضابط تنفيذي وضابط عمليات في الكتيبة الأولى ، مدفعية الميدان 913 المحمولة جواً. وبعد ذلك خدم كضابط مدفعية عمليات الشعبة 82 المحمولة جواً خلال عمليات درع الصحراء وعاصفة الصحراء.

في شباط/فبراير 1992 ، تولى اللواء هود قيادة الكتيبة الأولى ، مدفعية الميدان 913 المحمولة جواً ، الشعبة الثانية والثمانين المحمولة جواً. وفي وقت لاحق، عين كرئيس للعمليات الجارية في الشعبة الثانية والثمانين المحمولة جواً.
وعند التخرج من كلية الحرب البحرية في حزيران/يونيو 1995 ، نقل اللواء هود إلى قاعدة ماكديل الجوية بولاية فلوريدا، حيث شغل منصب ضابط أركان. وفي وقت لاحق أصبح رئيس فرع إدارة السياسات والخطط بالقيادة المركزية الأمريكية.

في حزيران/يونيو 1997 ، عاد اللواء هود إلى الشعبة الثانية والثمانين المحمولة جواً، حيث قاد شعبة المدفعية. وفي وقت لاحق عمل كرئيس أركان للشعبة.

في أيلول/سبتمبر 2001 ، تولى اللواء هود مهام رئيس الأركان والعمليات وقوة الأمن الدولية فى كوسوفو (الرئيسية) ، مدينة فيلم، معسكر بوندستيل في كوسوفو.

من أب/أغسطس 2002 إلى أذار/مارس 2004 ، عمل اللواء هود بمثابة مساعد قائد الفرقة (الأمامية) ، فرقة المشاة الرابعة والعشرين (ميكانيكية) ونائب القائد العام (الجنوبي)، جيش الولايات المتحدة الأول ، قاعدة جاكسون العسكرية، ولاية كارولينا الجنوبية.

من آذار/مارس 2004 إلى أذار/مارس 2006 ، شغل اللواء هود منصب قائد فرقة العمل المشتركة، غوانتانامو ، القيادة الجنوبية للولايات المتحدة في كوبا.

في آب/أغسطس 2006 ، نقل اللواء هود إلى قاعدة ميد بولاية ميريلاند، حيث شغل منصب القائد العام، شعبة الجيش الأولى الشرقية.

وفي 1 تموز/يوليو 2008 ، عاد اللواء هود إلى القيادة المركزية الأمريكية ليتولى مهام منصبه الحالي كرئيس أركان القيادة المركزية الأمريكية.

و تشمل الجوائز والأوسمة التي نالها اللواء هود: وسام الخدمة المتميزة، وسام رئيس دائرة الدفاع بورقتي لنبات البلوط، وسام جدارة الفيلق ذو ورقتي بلوط ، وسام النجمة البرونزية، وسام الدفاع عن جدارة الخدمة، وسام جدارة الخدمة ذو ثلاث ورقات بلوط، وسام الثناء على الجيش، وسام الإنجاز العسكري ذو ورقة بلوط، و شارة المظلي المحترف.

اللواء هود كان متزوج إلى المتوفية لين مالاودتز، وهي من منطقة ماونت بلزنت بولاية كارولاينا الجنوبية، ولديهما ولدين، جايسون و كاثرين (كايتي).



رئيس الرقباء "جيفري مورين"
القائد الرئيسي للجند
القيادة المركزية الأمريكية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تولى رئيس الرقباء "جيفري مورين" مهام منصبه الحالي كالقائد المجند الأقدم، القيادة المركزية الأميركية، قاعدة ماكديل الجوية بولاية فلوريدا، يوم 12 أبريل/نيسان 2007. وهو المستشار الرئيسي لقائد العمليات القتالية حول كافة الأمور التي تتعلق بإدماج القوة المشتركة/المُوَحَّدة، والاستغلال والإمداد لما يزيد عن 230.000 من القوات الأميركية وقوات الائتلاف التي تخدم في الدول السبعة والعشرين التي تُكَوِّن منطقة مسؤولية قيادة المركزية الأميركية.

وقد تطوع رئيس الرقباء "جيفري مورين"، وهو من مدينة أوبيرن بولاية مين، في سلاح المارينز يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1977. وطوال مسيرته المهنية، خدم في وحدات مشاة ومشاة ميكانيكية وطيران وقيادة دعم الخدمات القتالية وقيادة خدمات المقر الرئيسي. كما قضى بعض الوقت كمُعَلِّم مناورات وبعض الوقت في وزارة الخارجية الأميركية.

وقد شارك في العديد من عمليات النشر بمنطقة الباسيفيكي، بما في ذلك ثلاث عمليات نشر دعماً لعمليتيّ الحرية الدائمة وحرية العراق.

وتتضمن مهام كبير الرقباء "جيفري مورين" كقائد مجند أقدم: السرية إتش، كتيبة تدريب المتطوعين الثانية، محطة تجنيد المشاة البحرية، سان دييغو، كاليفورنيا؛ بطارية صواريخ ستينغر الأولى، جناح طائرات المشاة البحرية الأول، أوكيناوا، اليابان؛ كتيبة الهجوم البرمائي الثالثة، كتيبة المقر الرئيسي، فرقة المشاة البحرية الأولى، كامب بندلتون، كاليفورنيا؛ وحدة استطلاع المشاة البحرية الثالثة عشر، القادرة على القيام بالعمليات الخاصة، كامب بندلتون، كاليفورنيا؛ قاعدة كوانتيكو التابعة للمساة البحرية، فيرجينيا وقيادة قوات المشاة البحرية الأميركية، نورفولك، فيرجينيا.

وتتضمن خبرات المهام المشتركة التي قام بها بصفته كالقائد المجند الأقدم في القيادة في عنصر المشاة البحرية لفريق المهام المشترك، منطقة العاصمة القومية، قيادة القوات الأميركية المشتركة، نورفولك، فيرجينيا؛ المشاة البحرية الأميركية في أوروبا، شتوتجارت، ألمانيا والمشاة البحرية الأميركية في الجنوب، ميامي، فلوريدا. وتتضمن الأوسمة الشخصية التي حصل عليها رئيس الرقباء "جيفري مورين" وسام الخدمة المستحقة بنجمتين ذهبيتين، وسام الإشادة من البحرية والمشاة البحرية، وسام الإنجاز من البحرية والمشاة البحرية بنجمة ذهبية وشريط الأعمال القتالية.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 05:00 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بيان الأدميرال "ويليام فالون"، البحرية الأميركية، قائد قيادة المنطقة الوسطى الأميركية أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول وضع قيادة المنطقة الوسطى الأميركية 18 أبريل/نيسان 2007


لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ

1- مقدمة
سيدي الرئيس، السادة أعضاء اللجنة:
نيابة عن أفراد قيادة المنطقة الوسطى الأميركية من الرجال والنساء، أود أن أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لي للإدلاء بالشهادة حول وضع قيادتنا، ولتقديم تقييماً للوضع الأمني والاستقرار في منطقة مسؤوليتنا.

إن القيادة في عامها السادس على التوالي من العمليات القتالية وتواصل منطقتنا في مواجهة انعدام الأمن الذي يضاعفه التطرف الميال للعنف. وتركز العمليات في العراق على توفير الأمن للسكان وفي نفس الوقت زيادة قدرات الحكومة وقوات الأمن العراقية على الدفاع عن شعبها وتأمينه. وفي أفغانستان، تستمر الجهود في مساعدة الحكومة التمثيلية الجديدة بتوفير التعليم والتدريب والحوكمة، وأيضاً بالدعم في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن. ويتطلب تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة التطبيق المُرَكَّز والمُنَسَّق للقوة العسكرية، كما يتطلب جهداً قوياً بين الوكالات. وعن طريق مساعدة الأشخاص على إدارة التغير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، يمكننا أن ندعم مصالح السلام والحكومة التمثيلية.

وفي أسابيعي الست الأولى كقائد لقيادة المنطقة الوسطى، سافرت إلى العديد من الدول والتقيت شخصياً بالزعماء لمناقشة الوضع في المنطقة وللحصول على دعمهم لجهودنا. وهناك عدد من الانطباعات تشكل تقييمي الكلي، وهو انطباع التفاؤل الحذر.

إن أولويتنا الأولى هي تحقيق الاستقرار والأمن في العراق، حيث أن العنف الطائفي المتواصل يهدد العراق والمنطقة ككل، ويمنع حدوث التقدم الاقتصادي الضروري. وهناك ضرورة لكل من الأمن والفرص الاقتصادية لإقناع الشعب العراقي بأنه من الممكن الحصول على حياة أفضل. ويفهم الزعماء العراقيون في بغداد أن قدرتهم على بث الثقة في نفوس السكان هي شيء لازم وضروري لنجاحهم في إحلال الاستقرار في البلاد، وأنه يلزم عليهم أن يتخذوا قرارات حول الحوكمة تكون ذات طابع تمثيلي لجميع أطياف السكان. ومع أن المصالح الطائفية تعمل بكثرة في محاولة لتقسيمهم، فإن أعداد ضخمة من الشعب العراقي يُظْهِرون أنهم قد سئموا من العنف وأنهم مستعدون للتعاون مع قوات الأمن العراقية وقوات الائتلاف.

وفي أفغانستان، أعتقد أنه قد تم وضع أساس الأمن والحوكمة. فالغالبية العظمى من السكان تؤيد الحكومة التمثيلية والرخاء، وليس وحشية حركة طالبان، وهم يهبون ويقاتلون من أجل مستقبل بلادهم. وتنمو قدرات قوات الأمن الأفغانية، ولا سيما الجيش الوطني الأفغاني، كما أن الجيش الوطني الأفغاني متحمس ولديه قيادة جيدة. إلا أن أجزاء كثيرة من البلاد لم تعرف أبداً الحكم المركزي، وتفتقر للخدمات الاجتماعية الأساسية والبنية التحتية، وتحتاج بشدة للمزيد من القدرات من أجل تلبية احتياجات السكان الذين يتعرضون للضغط من حركة طالبان.

ومع أن العراق وأفغانستان بحاجة لجيرانهما لمساعدتهما، فإن إيران وسوريا لم يتعاونا في الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتشجيع المصالحة. وسياستهما وأعمالهما تهدد الأمن الداخلي لجيرانهما والاستقرار الكلي للمنطقة.

إن النظام الإيراني يقدم الدعم المادي للمتطرفين الذين يلجأون للعنف في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين. فهو يمد الميليشيات الشيعية في العراق بالتدريب والتمويل والأسلحة، بما فيها العبوات الناسفة القاتلة. كما أنه يواصل في تقديم الأموال والأسلحة لحزب الله، الذي يهدد الحكومة الشرعية في لبنان.
وقد كان أكثر أنشطة إيران إخلالاً بالاستقرار سعيها للحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية في تحد للمجتمع الدولي، والهيئة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إن إيران المسلحة بالأسلحة النووية ستشكل المزيد من التهديد للاستقرار الإقليمي، وربما تدفع المنطقة إلى سباق للتسلح، وتزيد من احتمال حصول المتطرفين على أسلحة الدمار الشامل.

لا تزال الحكومة السورية تتدخل في شؤون لبنان. كما أن دعمها لحزب الله يتسبب في تقويض الاستقرار بالبلاد، وهي تعرقل التحقيق في اغتيال "رفيق الحريري".

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، سافر إرهابيون ومفجرون انتحاريون ومقاتلون أجانب عبر سوريا لمهاجمة القوات العراقية وقوات الائتلاف. وقد تغاضت الحكومة في دمشق عن تواجد وعمليات المتمردين العراقيين السنة الذين أججوا القتال في بغداد وفي أماكن أخرى من البلاد.

وفي لبنان، تواجه الحكومة جماعات المعارضة والاحتجاجات العنيفة، لكن قوات الجيش اللبناني تحفظ نظاماً هشاً. وقد وقف مئات الآلاف من اللبنانيين علانية ضد الاغتيال والإرهاب، ولتأييد حكومتهم المنتخبة ولمستقبل سلمي ومزدهر. ويستمر المجتمع الدولي في دعم الحكومة المنتخبة من قِبَل الشعب في بيروت وقواتها الأمنية النظامية الشرعية.
وفي منطقة القرن الأفريقي، يستمر السودان في تحدي المجتمع الدولي ويقاوم نشر قوة حفظ سلام فعالة تابعة للأمم المتحدة في دارفور. ولم تتفق إثيوبيا وإريتريا بعد على الشروط لترسيم حدودهما المشتركة، وقد فرضت إريتريا بعض القيود على عمليات الأمم المتحدة هناك. وقد اتهمت إثيوبيا حكومة الرئيس "إسياس أفورقي" برعاية الجماعات المسلحة والمتطرفين الميالين للعنف في الصومال، حيث يظل الوضع غير مستقر. وبعثة الاتحاد الأفريقي للصومال غير قادرة على توفير الأمن خارج مواقعها العسكرية، ما يؤدي إلى وجود بلد مُعَرَّض لعودة تنظيم القاعدة والحركات المرتبطة به.

هذه الانطباعات تُسَلِّط الضوء على كل من التحديات والفرص في منطقة مسؤولية قيادة المنطقة الوسطى. ونحن نشارك مشاركة كبيرة في عدة مناطق، لكن لدينا عناصر أساسية للنجاح في دعم المصالح الأمنية الأميركية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. فالجنود والبحارة والملاحون الجويون وجنود المارينز المكرسون، الذين يعملون مع شركاء الائتلاف وشركاء الوكالات الأخرى، هم الذين يقودون الطريق. ويعمل معنا حلفاء أوفياء، كما أن الشركات القوية مع الدول الصديقة تُسَهِّل من مساعينا. وهناك ما يزيد عن 800.000 شخص في المنطقة يخدمون في القوات الأمنية بتلك الدول، وهم يخاطرون بحياتهم من أجل محاربة الإرهاب. وهم يمثلون صوتاً قوياً للأمل، والانتصار في نهاية الأمر، عن طريق القتال، والموت في أحيان كثيرة، من أجل ضمان عدم خضوع بلادهم للتطرف والإرهاب.

وفيما نمضي للأمام، فإن مبادراتنا مُنَظَّمة في خمسة مجالات تركيز: تهيئة الأوضاع للاستقرار في العراق؛ بسط الحوكمة والأمن في أفغانستان؛ إضعاف الشبكات والعمليات المتطرفة العنيفة؛ تعزيز العلاقات والتأثير على الدول للإسهام في الاستقرار الإقليمي؛ وضبط وضع القوة لبناء وإدامة القدرات القتالية المشتركة والمُجَمَّعة والاستعداد القتالي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 05:02 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

- تهيئة الأوضاع للاستقرار في العراق

تقود القوة المتعددة الجنسيات بالعراق التابعة لقيادة المنطقة الوسطى حوالي 145.000 جندي أميركي و12.600 جندي من الائتلاف من 26 دولة يعملون على تطوير قدرات الأمن والحوكمة الحرجة. وهدفنا المشترك هو حكومة تمثيلية في العراق يمكنها الحفاظ على حكم القانون واحترام حقوق المواطنين وتوفير الأمن وتكون حليفاً في الحرب على الإرهاب.

ويتطلب تحقيق هذه الأهداف الاهتمام المُرَكَّز من كافة عناصر الحكومة الأميركية. وقد أدى تفجر العنف الطائفي، الذي سلط الضوء عليه تفجير شبكة القاعدة لمسجد الإمام العسكري في سامراء يوم 22 فبراير/شباط 2006، أدى إلى إحداث تغيير دراماتيكي في الوضع الأمني والسياسي. وبعد تحمل حوالي ثلاث سنوات من الهجمات التي شنها بصورة رئيسية الإرهابيون والمقاتلون الأجانب، انتقم مسلحو الشيعة بشن حملة موسعة من عمليات الاختطاف والتعذيب والقتل. وقد أصبح العنف الطائفي متواصلاً ويهدد التقدم السياسي والاقتصادي.

ومع الزيادة المتواصلة لقوات الأمن العرقية والأميركية والالتزام المتجدد ما بين الوكالات، أعتقد أنه يمكننا تحقيق المزيد من الأمن دعماً للعملية السياسية العراقية الناشئة. وقد أدت الزيادة من القوات العسكرية الإضافية إلى بغداد في عملية "فرض القانون" إلى تعطيل العناصر المتطرفة، كما أدت إلى خفض، على الأقل مؤقتاً، من العنف العرقي، وقد رحبت بها غالبية سكان المدينة. ويمثل إنشاء مراكز الأمن المشتركة بعض الأمل الدائم في تحسين التنسيق بين القوات العراقية وقوات الائتلاف وتواجدها في الأحياء. وأعتقد أن هذه المراكز سوف تُحَسِّن أيضاً الوصول إلى المعلومات حول أنشطة المتمردين.

وفي ضوء ذلك، أدرك أن لدينا فرصة محدودة نستفيد فيها من الإمكانات التي توفرها لنا الزيادة في القوات. يلزم أن يرى السكان المحليون نتائج ملموسة ليحصلوا على إحساس بمستقبل أكثر أملاً، ونتيجة لذلك، يبدءون في الإيمان ببدائل للتطرف.

لدى جماعات التمرد في العراق دوافع متعددة، كثيراً ما تكون متعارضة، لإدامة العنف. إلا أن الخيط المشترك بينها هو معارضتها للوجود الأميركي ووجود الائتلاف والرفض لقبول شرعية حكومة شاملة وممثلة لأطياف الشعب. وتسعى القاعدة في العراق للتحريض على حرب طائفية بين العرب السنة والشيعة من خلال هجمات خسيسة وضخمة على المدنيين. وهناك دعم شعبي ضئيل جداً لهذه الجماعات. ويبدو أن بعض المجتمعات المحلية السنية تقاوم التخويف الذي تمارسه شبكة القاعدة في العراق. حيث بدأ عدة زعماء محليون ومؤيدوهم في تقديم الدعم النشط لقوات الشرطة العراقية وقوات الجيش العراقي النظامية ضد تهديدات المتطرفين.

وتسعى بعض الميليشيات الشيعية، ولا سيما جيش المهدي، إلى زيادة نفوذها السياسي وتوسيع الأنشطة غير المشروعة تحت ستار حماية مجتمعاتها المحلية. وهذه الجماعات تهدد الاستقرار وتقوض الثقة في قوات الأمن العراقية والحكومة المركزية. وفرق الموت التابعة لها مسؤولة عن غالبية العنف الطائفي ضد السنة في بغداد. وتشكل مسألة تغلغل أعضاء هذه الجماعات في الشرطة أمراً صعب الحل على نحو خاص، حيث أنها تقوض الثقة في المؤسسات العراقية الناشئة.

وتعتمد عملية تحييد هذه الجماعات جزئياً على تعطيل الدعم الذي تحصل عليه من دول الجوار، حيث أن نقل التكنولوجيا الفتاكة والأسلحة والأموال من عناصر في إيران إلى الميليشيات الشيعية يهدد الاستقرار. وبنفس الطريقة، فإن المتطرفين العرب السنة مستمرون في تلقي المساعدات المعنوية والمادية واللوجستية الخارجية من داعمين خصوصيين في سوريا وغيرها من البلاد. ولمواجهة هذه المؤثرات ولقطع خطوات جريئة لعبور الانقسامات الطائفية، فإن الحكومة العراقية بحاجة للحصول على دعم مستمر من المجتمع الدولي ومن جيرانها.

لا أعتقد أن هذه الفصائل المختلفة في العراق تتشارك في رؤية متشابهة تتعلق بأرضية سياسية وسطى شاملة، كما أنها لا تتفق على الطريقة التي تصل بها إلى هذا الأمر. يلزم على الحكومة العراقية أن تمضي للأمام نحو الإدماج عن طريق تمرير تشريعات حول المصالحة، ومشاركة عائدات النفط والغاز، وسلطات المحافظات. وعلاوة على ذلك، فإن إجراء انتخابات المحافظات في وقتها وتمرير التعديلات الدستورية حول الأمور التي تم الاتفاق عليها العام الماضي سيقلل من حوافز العنف.

كما أجد أن التنفيذ السيئ للميزانية قد منع تطوير البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية لمواطني العراق. وفي حين أن فرق إعادة إعمار المحافظات تساعد في تحسين أداء الحكومة المحلية وقدراتها، فإن عملية تأسيس الحوكمة الجيدة طويلة الأجل سوف تستغرق وقتاً طويلاً. وعلى المدى القريب، فإن المجتمعات المحلية ستستفيد من برامج خلق الوظائف، ومن التوسيع الكبير لبرامج القروض متناهية الصغر، وإعادة تأهيل الشركات المملوكة للدولة القابلة للحياة التي يمكن افتتاحها للقيام بالأعمال بسرعة.

ولا تزال عملية تطوير قوة أمنية عراقية فعالة وذاتية الاكتفاء تحتل قمة الأولويات. وفي يناير/كانون الثاني 2006، كان هناك 230.000 عضو في قوات الأمن المُجَمَّعة. أما اليوم، فيوجد أكثر من 330.000 جندي ورجل شرطة مجهز ممن تلقوا تدريبات ويلعبون دوراً متزايداً في مواجهة المتطرفين والمجرمين. كما أن قوات الأمن العراقية توسع عمليات القيادة والتحكم كجزء من خطة أمن بغداد.

وفيما ننظر للأمام، فسوف نستمر في نقل المسؤوليات للحكومة العراقية حسبما تسمح الظروف. وينبغي أن يعطي هذا الشعب العراقي المزيد من الثقة في بناء وإدامة مؤسساته.

إن تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في العراق سيتطلب الجهود المُرَكَّزة لقدرات حكومتنا، ومشاركة الفصائل العراقية الرئيسية وتقليل المؤثرات الخارجية التي تقوض الاستقرار، والأهم من هذا كله، القيادة الشجاعة والجيدة المتواصلة من جانب الحكومة العراقية.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 05:05 PM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

- بسط الحوكمة والأمن في أفغانستان

إن التهديد الرئيسي الذي يشكله متمردو حركة طالبان يعمل في أغلبه في الولايات الجنوبية والشرقية من البلاد. وفي حين أنهم يظلون غير متمتعين بالشعبية في معظم المناطق، فإن الجيوب الصغيرة من المتطرفين المتشددين عازمة على تأكيد سيطرتها وتقويض الحكومة الميالة للإصلاح. وفيما مدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التابعة لحلف الناتو عملياتها العام الماضي للمناطق التي لم يكن متنازعاً عليها من قبل، فإن هجمات المتمردين زادت إلى أعلى مستوياتها منذ سقوط حركة طالبان عام 2001. إلا أن مستوى العنف استقر في شهر أكتوبر/تشرين الأول وظل أقل من مستوياته معظم الشتاء.

نتوقع أن تزداد أنشطة طالبان من الآن حتى الصيف لكننا نعتقد أن توقعات شن هجوم ضخم من قبل طالبان مبالغ فيها. وعلى الرغم من القدرة على التسبب في مستويات مرتفعة من العنف المحلي، فإنها غير قادرة على إلحاق الهزيمة العسكرية بالجيش الوطني الأفغاني وقوات الائتلاف. وفي حين أننا سنواصل في مواجهة تهديدات المتمردين عسكرياً، فسوف نعمل مع الوكالات الأخرى ومع جهد دولي واسع النطاق لمساعدة الأفغان على توسيع الحوكمة وتشجيع التنمية الاقتصادية.

إن تحسين الحوكمة الأفغانية والبنية التحتية والاقتصاد يتطلب جهداً مُنَسَّقاً. وتتمثل الأولويات في الطرق والكهرباء، يأتي بعدها التنمية الزراعية والقروض الصغيرة ومهارات الوظائف والتعليم. وتنخرط قوة إيساف على نحو نشط في المبادرات في هذه المجالات، من بناء المدارس وإمدادها بالإمدادات إلى تشجيع وحث نمو المشاريع الصغيرة. وإلى أن يكون هناك مؤسسات حكومية مستدامة وبديل قابل لحياة لمحصول الخشخاش الأفغاني، فإن تهريب الأفيون سيظل جزءاً رئيسياً في مستقبل البلاد.

وبالإضافة إلى أنشطة إعادة الإعمار والتنمية، فقد ركزت الجهود على الجيش الوطني الأفغاني. والآن بعد أن وصل الجيش إلى 50 بالمائة من قوامه النهائي المطلوب، فإن جنوده البالغ عددهم 35.000 جندي يتمتعون بمستوى عال من الدعم من الشعب، وينمون على نحو مطرد في الكفاءة والفعالية والاحترافية. ومع أننا أحرزنا بعض التقدم في توفير الأفراد للشرطة الوطنية الأفغانية والدوريات الحدودية، التي تتكون في الوقت الراهن من حوالي 46.000 ضابط، فإن هذه القوات لا تزال متأخرة بعدة خطوات وراء الجيش. وفيما تصبح قوات الأمن الأفغانية قادرة على حفظ الأمن وتنمية القوات، فإننا سوف نقوم بنقل المسؤوليات إليها وننتقل إلى علاقة أمنية طويلة الأجل.

وعلى الرغم من التطورات الإيجابية في قوات الأمن الوطنية الأفغانية، فإن الأمن طويل الأجل يتطلب التعطيل الفعال للعمليات المتطرفة عبر الحدود. لذا فإن التعاون الأمني الضروري مع باكستان آخذ في الازدياد، لكن هناك المزيد من الأعمال التي يلزم تنفيذها. وفي حين أن مسائل أمن الحدود والملاذات الآمنة للمتمردين تمثل مشاكل صعبة، فإن التنسيق على المستويات التكتيكية في كلا البلدين ومع قوة إيساف آخذ في الازدياد. ومن المتوقع أن يفضي هذا إلى المزيد من إجراءات بناء الثقة وإلى المزيد من الجهود المشتركة القوية. كما يمكن للتعاون ثلاثي الأطراف بين قوة إيساف وباكستان وأفغانستان لتحسين الحوكمة وحكم القانون والتجارة في المناطق الحدودية أن يساعد على القضاء على ملاذات المتطرفين. وفي غضون هذا الوقت، فقد احتفظت قوة إيساف بالمبادرة، حيث قامت بتطهير وعزل ملاذات العدو في بعض الأماكن مثل ولاية هلمند منذ الخريف الماضي. وفي العمليات المتواصلة مثل "ميدوسا" و"أخيلوس"، قامت قوات إيساف بتبني نهج متعدد الأوجه للتطهير والإمساك والبناء. وقامت بقتل واعتقال بعض زعماء حركة طالبان وبقطع خطوط الاتصال بينهم، وفي نفس الوقت كانت تعمل على نحو نشط في مشاريع التنمية في المناطق المحيطة. وهذه العمليات تُشَجِّع السكان في تلك المناطق على نبذ المتمردين، ليس هذا وحسب ولكنها تُظْهِر بوضوح التناقض بين الواقع المظلم الذي تمثله طالبان وبين الصحة والرخاء اللتين تتمتع بهما المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.

يوجد إحساس عام بالتفاؤل والإصرار بين الزعماء الأفغان والشعب الأفغاني. فهم يُعَبِّرون بانتظام عن تقديرهم للمساعدات التي نقدمها، ونعتقد أن الأمور قد تحسنت منذ العام الماضي. ويلزم علينا أن نساعدهم على النجاح.

4- إضعاف الشبكات والعمليات المتطرفة العنيفة

سواء كان التطرف الميال للعنف ترعاه إيران أو تُمَكِّنه جهود خلخلة الاستقرار التي تقوم بها سوريا أو تدفعه بعض الشبكات مثل القاعدة والحركات المرتبطة بها، فإنه يمثل خطراً داهماً لأمن المنطقة والعالم. يلزم أن نحدد هذا التهديد وأن نعبأ أنفسنا ضده ونواجهه حيث أن رؤيته الفوضوية العالمية وتكتيكاته القاتلة تهدد الناس والاستقرار على مستوى العالم. وفي حين تتواصل جهودنا في العراق وأفغانستان، فسوف نستخدم كافة الوسائل المتاحة لنا لبناء قوة دفع إقليمية ودولية للسلوك المعتدل وفي نفس الوقت نقوم بتقويض الدعم الذي تلقاه الأيدولوجيا المتطرفة الميالة للعنف.

والأولوية القصوى لنا في جهود مكافحة الإرهاب التي نقوم بها هي إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة. وجزء من هذه الجهود، لكنه لا يمثل الغاية نفسها، يتمثل في تدمير زعماء القاعدة. ومنذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول، فقد قمنا نحن وشركاؤنا باعتقال إرهابيين أو قتلهم، وقللنا الملاذات الآمنة، ودفعنا الزعماء للاختباء في الجحور، وقلصنا من مساحة العمليات. وعلى الرغم من هذه الجهود، فإنه لا تزال توجد تحديات حيث يعكف أعداؤنا على إعادة بناء شبكاتهم. ومن الأمور شديدة الأهمية في مواجهة المتطرفين الميالين للعنف هو حرمانهم من ملاذاتهم الآمنة، ومن الدعم الذي يتلقونه من الدول ومن خطوط الاتصالات التي تزودهم بالاحتياجات. إن هؤلاء الإرهابيين الإسلاميين المسلحين يجتذبون المتطوعين من مصدر ضخم من الشباب الساخط على مستوى العالم. ولسوء الحظ، فإن تكتيكاتهم وأيديولوجيتهم الراديكالية لا تزال لم يتم تحديها على الإطلاق تقريباً من قِبَل أصوات الاعتدال. واستجابة لذلك، فإننا سوف نعزز قدراتنا الاستخبارية، ونطور من قدرات الأمم الشريكة لنا، ونزيد من عملية تبادل المعلومات، ونعطل خطوط الاتصالات غير القانونية، ونعمل على الحيلولة دون حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة الدمار الشامل واستخدامها. وسوف تتطلب كل هذه الإجراءات التنسيق والتعاون بين الوكالات وبين دول العالم.

والشيء الذي له نفس الأهمية في هزيمة القاعدة وغيرها من الجماعات المتطرفة هو نزع شرعية الحركات الاجتماعية والسياسية التي تدعمها. وبهدف تقليص الحركات الاجتماعية الراديكالية التي يحصل أعداؤنا منها على قوتهم، يلزم أن نبقي على الضغط العملياتي على شبكاتهم وفي نفس الوقت نبني القدرات في الحوكمة والأمن التي تساعد المجتمعات المتعرضة للخطر على التطرق للمشاكل التي تغذي المظالم الداخلية والمحلية. ويتطلب هذا العمل تمكين الخبراء الموثوق بهم من كشف الأخطاء والتناقضات الداخلية في أيديولوجيا العدو، ومن تقديم نظرات عالمية بديلة منافسة قابلة للحياة، وتحدي "الملاذات الآمنة" الفكرية التي تتطور فيها الأفكار المتطرفة.

5- تعزيز العلاقات والتأثير على الدول والمنظمات

من أجل زيادة احتمالات الاستقرار والأمن طويل الأجل في المنطقة، نعمل على تعزيز العلاقات بين دول المنطقة والولايات المتحدة. كما نحاول التأثير على الدول والمنظمات مثل مجلس التعاون الخليجي والكيانات العملياتية للإسهام في الاستقرار الإقليمي والعمل لضمان التدفق الحر للتجارة والنمو الاقتصادي الإيجابي.

إن برنامج التعاون الأمني الميداني التابع لقيادة المنطقة الوسطى قائم على أساس من العلاقات الدائمة، ولهذه الغاية، فإني أؤيد عملية السلام في الشرق الأوسط. لذا فإن الجهود المتزامنة لكافة العناصر في القوة الدولية الأميركية هامة وضرورية. ونحن محظوظون بأن لدينا عدد كبير من الدول الشريكة القريبة الموثوق بها. وخمس من هذه الدول، وهي مصر والأردن والكويت والبحرين وباكستان، هي دول حليفة كبيرة من غير حلف الناتو، ومن هذه الدول، فإن الأردن والبحرين هي دول شريكة في اتفاقية التجارة الحرة. وتُمَكِّن استراتيجية التعاون الأمني الميداني خاصتنا الاستقرار الإقليمي وتدعم إحراز التقدم في الجهود الأمنية التي تحمي المصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة، وتساعد الشركاء في بناء القدرات لمحاربة الإرهاب وفي أن تصبح معتمدة على نفسها.

وتقوي برامج التعاون الأمني الميداني ومناورات التدريب العسكري المشتركة من القدرات العسكرية لدى شركائنا، وتزيد من تعاونها العملياتي مع القوات الأميركية، وتُشَجِّع التنمية المهنية، وتضمن الوصول، وتعزز من عملية تبادل المعلومات الاستخبارية والمعلومات. والأهم من هذا كله، فإن هذه الجهود تغذي العلاقات الشخصية وتبني الثقة المتبادلة بين العسكريين الأميركيين والعسكريين من الدول الشريكة.
ونحن مستمرون في دعم هذه البرامج كمسألة أولوية قصوى. وسواء كانت أنشطة تابعة لوزارة الدفاع، أو يتم السداد مقابلها من موارد وزارة الخارجية، مثل المبيعات الخارجية العسكرية وبرنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي، فإن المساعدات التي نقدمها لأصدقائنا في المنطقة ضرورية في بناء شراكات أمنية طويلة الأجل.

والمساعدات الخارجية العسكرية مفيدة في مساعدة شركائنا في بناء قوات حديثة قادرة يمكنها الاندماج في عمليات الائتلاف بصورة أكثر سهولة. بيد أن التأخيرات الإدارية الطويلة وأوقات تدبير الاحتياجات الطويلة تُقَوِّض قدرتنا على الاستجابة للتهديدات الناشئة. ويساعدنا تمويل 1206 المُوَسَّع على التطرق للمشكلة عن طريق السماح لوزارة الدفاع بأن تمول أنشطة التعاون الأمني مباشرة. إلا أن تمويل 1206 المُوَسَّع بمبالغ بالدولار الأميركي وتضمين القوات الأمنية الداخلية من الدول الشريكة المساهمة في محاربة الإرهاب سيكون مفيداً.

سوف أعمل على تقوية العلاقات مع شركائنا وحلفائنا الدوليين الذين يساهمون بطرق عديدة في بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة. وأود الآن أن أعطي لكم بعض الأمثلة التي تبين الأهمية الحرجة لعلاقاتنا في المنطقة.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 05:08 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

دول الخليج العربي

إن الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهي البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، هي دول شريكة مهمة في المحافظة على الاستقرار في الخليج. وسوف نعمل عن كثب مع هذه الحكومات وقواتها الأمنية لتطوير برامج تعاون أمني ثنائية قوية وبناء الثقة والقدرات في قواتها.

وقد كانت كل واحدة من تلك الدول شريكاً قيِّماً في جهودنا الأمنية الثنائية. وقد ساعد المركز البحريني المشترك لمكافحة الإرهاب عدة وكالات في حكومتها على الاستعداد للهجمات الإرهابية المحتملة. وفي مركز الحرب الجوية الخليجي، تستضيف الإمارات العربية المتحدةمناورات جوية تبني التعاون متعدد الأطراف والتعاون العملياتي بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن. تقدم قطر دعماً ممتازاً كدولة مضيفة لمركز عملياتنا الجوية والمقر الرئيسي الأمامي لقيادة المنطقة الوسطى. وفي عام 2006، استضافت مرة أخرى مناورة الرد السريع متعدد الجنسيات "تصميم النسر"، ونجحت في تخطيط الأمن وتنسيقه والإشراف عليه في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة. أما عمان، وهي دولة تحتل موقعاً استراتيجياً في المنطقة، فهي تتشارك مع القوات الأميركية في مناورات وأنشطة أخرى للمساعدة على المحافظة على تدفق التجارة العالمية ولتأمين خط ساحلها وحدودها الطويلة. وفي عام 2006، أجرت قيادة المنطقة الوسطى 38 مناورة عسكرية مشتركة في منطقة الخليج العربي مع هذه الدول.

ولا تزال المملكة العربية السعودية شريكاً حيوياً، وقد أدت حملتها ضد الإرهاب إلى إضعاف عمليات القاعدة بصورة كبيرة في شبه الجزيرة العربية. وسوف تربط قيادة المنطقة الوسطى مبادراتها على نحو وثيق مع جهود الحكومة الأميركية الأوسع للعمل مع السعوديين في جهودهم الرامية لإلحاق الهزيمة بالتهديدات ولتشجيع الإصلاح. ومن المقرر إجراء ثمان مناورات عسكرية مشتركة في عام 2007، وكلها تهدف لزيادة التعاون وتطوير قدرات الأمن بالمملكة.

وسوف تثبت جهود التعاون الأمني التي نقوم بها أهميتها المتزايدة فيما نطور من جهود الأمن متعددة الأطراف ومبادرات مكافحة انتشار الأسلحة في منطقة الخليج العربي. وهي تهدف لردع المؤثرات التي تقوض الاستقرار ولحماية أصدقائنا والمصالح الأميركية من الاعتداء.

كما توفر شراكاتنا مع هذه الدول إمكانية الوصول الضرورية للقواعد والمواني، وحقوق التحليق الفوقي، والمزيد من حماية القوات للوحدات الأميركية في المنطقة. وقد كانت شراكتنا القوية مع الكويت قائمة منذ حوالي 20 عاماً. وتظل الكويت داعماً مستمراً لجهود الائتلاف، وهي تستضيف قيادة المكون البري للقوات المشتركة، وتخدم كنقطة التشهيل الرئيسية للقوات والمعدات التي تتناوب في الدخول للعراق والخروج منه. لا يمكنني أن أتخيل العمليات في العراق بدون الدعم الكبير من الكويت. أما البحرينفهي أحد شركائنا طويلي الأمد وقد رحبت بالبحرية الأميركية لمدة ستين عاماً. كما أنها مقر القوات البحرية الأميركية بقيادة المنطقة الوسطى والأسطول الخامس الأميركي. ومع أنه هذه الدول ليست كبيرة، فإن كل واحدة منها تُسْهِم بصورة كبيرة في تحقيق مستقبل أفضل لكافة شعوب منطقة الخليج العربي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 05:13 PM

  رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مصر
لا تزال جمهورية مصر العربية حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الحرب ضد التطرف في المنطقة. وهي تدعم بقوة عملية السلام في الشرق الأوسط، وقد قامت بنشر قوات للحفاظ على الاستقرار في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. وقد كانت مصر صوتاً معتدلاً في المناقشات مع سوريا ولبنان، ومع حركتيّ فتح وحماس، وقد كانت من بين أولى دول المنطقة التي ترسل إمدادات إنسانية للبنان وتتطوع بتقديم مساعدات للقوات المسلحة اللبنانية. كما أن وضعها كحامية لقناة السويس وكمدخل لمنطقة الشرق الأوسط قد أسهم بصورة كبيرة في جهود الائتلاف في العراق وأفغانستان.

وقد عجلت مئات عمليات المرور عبر قناة السويس وآلاف رحلات التحليق الفوقية عجلت من العمليات العسكرية في منطقة مسؤوليات قيادة المنطقة الوسطى.

وفي هذا العام، سوف تستضيف مصر مرة أخرى مناورة "النجم الساطع" العسكرية المشتركة، وهي أضخم مناورة تدريبية تقوم بها قيادة المنطقة الوسطى. في عام 2005، تضمنت مناورة النجم الساطع 12 دولة مشاركة وما يزيد عن 30.000 جندي. وفي هذا العام، سوف تتضمن أحداث تدريبية جوية وبحرية وبرية، وأحداث تدريبية يتم محاكاتها تشتمل على موضوعات عملياتية لمرحلة ما بعد 11 سبتمبر/أيلول تهدف لتحسين التعاون العملياتي.

لكن لسوء الحظ، فقد تعرضت مصر للعديد من الهجمات الإرهابية، بما فيها هجوم استهدف القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في شبه جزيرة سيناء. وقد كانت قوات الأمن المصرية شريكاً مجتهداً في محاربة الشبكات المتطرفة. وهناك حاجة لمواصلة التمويل العسكري الخارجي، المبيعات العسكرية الخارجية وتمويل برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي لتطوير وتحديث القوات التي تسهم بصورة كبيرة في الاستقرار في منطقة قناة السويس الحيوية ومنطقة شرق البحر المتوسط.

القرن الأفريقي واليمن.

تتعرض دول منطقة القرن الأفريقي، وهي جيبوتي والصومال وإثيوبيا وإريتريا وكينيا وجزر سيشل، لتوترات حدودية وحركات تمرد وفساد واختراقات إرهابية وفقر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط الائتلاف على تنظيم القاعدة وغيره من الشبكات الإرهابية في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى يزيد من احتمال هجرة بعض هؤلاء الإرهابيين إلى القرن الأفريقي كمكان لتخطيط الهجمات الإرهابية وشنها وتنسيقها.

ويعمل فريق المهام المشترك للقرن الأفريقي التابع لقيادة المنطقة الوسطى، والذي يضم حوالي 1300 عسكرياً أميركياً، يعمل على نحو وثيق مع السفارات الأميركية في المنطقة. وهو يجري عمليات ومهام تدريبية ومهام إنسانية في منطقة القرن واليمن لمساعدة هذه الدول على بناء القدرات لمحاربة الإرهاب وللاستعداد للتحديات الأخرى، بما في ذلك الكوارث الطبيعية. وتتضمن الأنشطة التي يقوم بها تدريب قوات الأمن المحلية وأيضاً المساعدة في المشاريع المدنية مثل الآبار والمدارس والعيادات، وفي تقديم الخدمات الطبية والبيطرية في القرى النائية.

وتزيد القدرات الأمنية وتدريبات الشؤون المدنية التي تحصل عليها القوات المحلية، إضافة إلى السمعة الطيبة التي تولدها العديد من العمليات الإنسانية، تزيد من مقاومة المنطقة لانتشار الأيدولوجيا المتطرفة وتقوي الرغبات المحلية في هزيمة الإرهاب قبل أن يصبح متأصلاً.

الأردن.

تظل المملكة الأردنية الهاشمية شريكاً رئيسياً وقيِّماً في الحرب ضد المتطرفين الميالين للعنف وتساهم إسهاماً كبيراً في الاستقرار الإقليمي. وحيث أن المملكة مهددة بأنشطة إرهابية داخلية، فقد قادت جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب.

والأردن دولة رائدة في المنطقة في التدريبات الأمنية وتدريبات مكافحة الإرهاب، وهي تستضيف مبادرات كبيرة لتطوير القدرات الأمنية. وقد وفر مركز تدريب عمليات حفظ السلام لما يزيد عن 1100 من القادة والجنود الأميركيين تدريبات وعي ثقافي وتدريبات لغوية قيِّمة. وفي غضون هذا، فإن المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة قدم التدريب لما يزيد عن 50.000 من ضباط الشرطة العراقية، كما أن مدارس أردنية أخرى تدرب القوات المسلحة العراقية، ومراقبي المرور الجوي، ومفتشي الطيران. وعند إكمال مركز الملك عبد الله لتدريب العمليات الخاصة في عام 2009، فسوف يوفر قدرة إقليمية لتدريب قوات العمليات الخاصة. وهذه البرامج تبني قوات أمن عراقية ذات كفاءة وقدرة وسوف تساعد الأجهزة الأمنية الأخرى في المنطقة على تحسين فعاليتها.

كما أن مساهمات الأردن الأخرى هامة. حيث أن قواتها المسلحة التي تلقت تدريبات فائقة وتتمتع بتنظيم شديد تمثل مثالاً إيجابياً للقوات المسلحة الأخرى بمستوياتها العالية في الاحترافية والفعالية القتالية. وبالإضافة إلى ذلك، أود أن أعبر عن تقديري للأطباء والممرضين الأردنيين الذين أنشأوا مستشفى في أفغانستان وعالجوا ما يزيد عن 550.000 أفغاني و1900 فرد من أفراد الائتلاف.

وتعطي عوامل الموقع الاستراتيجي للأردن، ورؤيتها المتوازنة للتحديث ومؤسستها الأمنية المتطورة على نحو جيد تعطيها دوراً إقليمياً وتأثيراً يفوق حجمها. وتظل برامجنا في المساعدات العسكرية والاقتصادية حيوية لتشجيع استمرار الأردن في التحديث والقيادة في المنطقة.

باكستان.

لقد اعتقلت قوات الأمن الباكستانية وقتلت أعداداً كبيرة من المتطرفين الميالين للعنف، منهم زعماء بارزون في شبكة القاعدة وحركة طالبان. كما تعرضت لخسائر كبيرة. إن شراكتنا طويلة الأجل مع جمهورية باكستان الإسلامية لها أهمية محورية في هزيمة الجماعات المتطرفة في المنطقة، ومن الصعب تخيل النجاح في ذلك الصراع بدون دعمها وتعاونها. ونحن نعمل معاً لتقليل التوترات التي تنتج من التواجد الراديكالي والعنيف للمناطق القبلية المدارة فدرالياً.

وتتضمن المبادرات المفيدة اللقاءات الدورية مع القادة العسكريين الباكستانيين، والتعاون الأكثر قوة والاتصالات بين وحداتنا التي تعمل على طول الحدود الأفغانية-الباكستانية. وفي حين أن الرئيس "مشرف" يعمل على إضفاء الاعتدال على الجماعات بداخل باكستان ومنع المتمردين من استخدام المناطق القبلية المدارة فدرالياً كملاذ، فهو يعمل على خلفية قوى سياسية واجتماعية وعرقية كامنة بداخل البلاد.

وتظل باكستان شريكاً قوياً للولايات المتحدة، وسوف يستمر دعمنا لجهود مكافحة الإرهاب التي تقوم بها بمجموعة منوعة من البرامج المُرَكَّزة. فتمويل تعاوننا الأمني وبرامج المناورات الثنائية تساعد حكومة البلاد على إجراء عمليات مكافحة الإرهاب وتعزز استقرارها الداخلي. وهدفنا لباكستان هو أن تنظر للولايات المتحدة على أنها شريك دولي مُفَضَّل طويل الأجل، ولا سيما في جهودنا الرامية لإلحاق الهزيمة بأعدائنا المشتركين.

دول آسيا الوسطى.

حيث أن دول آسيا الوسطى كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان تقع في مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، فهي تلعب دوراً متزايداً في أسواق الطاقة العالمية. كما أنها شركاء أقوياء في الحرب ضد الحركات الإسلامية المتشددة، حيث تولى علماؤها المسلمون زمام المبادرة في مواجهة الدعاية المتطرفة علانية. إلا أنه، مثلما هو الحال في مناطق أخرى من منطقة قيادة المنطقة الوسطى، فإن دول آسيا الصغرى تتعامل مع عدد من التهديدات ضد استقرارها وأمنها.

وخيارات صادرات الغاز والبترول المحدودة تُقَيِّد دخلها، كما أن الجغرافيا تجعل أمن الحدود صعباً على نحو خاص، وتمثل الجريمة المنظمة فيها وتهريب المخدرات وعدم الاستقرار السياسي شواغل بارزة. ومع أن التصورات المحلية حول تدخل الولايات المتحدة في المنطقة معقدة، فإن وصولنا للمسؤولين الحكوميين قوي.

وعلى الرغم من التحديات، فإنه توجد مؤشرات على التقدم في آسيا الصغرى. فأوزبكستان وكازاخستان وقيرغيزستان أجرت مفاوضات بشأن سلسلة من الاتفاقيات التي من المتوقع أن تُحَسّن الأمن الحدودي ثلاثي الأطراف.

وعلى مدار العام المقبل، سوف تعطي قيادة المنطقة الوسطى الأولوية للالتزامات التي تديم السلاسل اللوجستية لعملية "الحرية الدائمة"، وإصلاح مؤسسات الدفاع الإقليمية وتحسين قدرات مكافحة الإرهاب والمخدرات العضوية، وإدخال المزيد من التحسين على الأمن الحدودي والاستعداد للكوارث، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

6- ضبط وضع القوة لبناء وإدامة القدرات القتالية المشتركة والمُجَمَّعة والاستعداد القتالي

إن القدرة القتالية المشتركة والمُجَمَّعةوالاستعداد القتالي شيئان ضروريان لقدرتنا على تنفيذ العمليات العسكرية الجارية، وللحفاظ على وجود ذي مصداقية لردع العدوان وللاستجابة بصورة فعالة لحالات الطوارئ. ولأننا نقوم بتنفيذ كافة أنشطتنا تقريباً بصورة مشتركة وبالتعاون مع حلفائنا، يلزم أن نطور طرقاً فعالة ما بين الوكالات وطرقاً متعددة الجنسيات للقيام بالأعمال.

علاوة على ذلك، لأن منطقتنا مليئة بالغموض، فإنه يلزم أن نحافظ على مجموعة كاملة من القدرات الاستجابية من خلال هيكل قوة فعال منتشر في مواقع أمامية، ومن خلال التخطيط الدقيق والمناورات التدريبية المُجَمَّعة الواقعية. وتتضمن القدرات الحرجة الأخرى ما يلي:
ائتلاف قوي. في الوقت الراهن، لدينا ما يزيد عن 40 دولة شريكة تُسْهِم بقوات في أفغانستان و24 دولة تسهم بقوات في العراق. وهي تُجْلِب معها قدرات مهام هامة، لكن أيضاً تحديات إدماج كبيرة. إن دمج قدرات هذه البلاد في صورة عمل فعال يتطلب، من بين عوامل أخرى، بنية تحتية للقيادة والتحكم تغطي المواقع النائية، لغات متعددة، اختلافات ثقافية ومسائل تتسم بالتحدي متعلقة بحماية القوة. ويلزم على ائتلافنا أن يتبادل المعلومات السرية والحساسة عند الضرورة، وأن يحصل على الشبكات والبنية التحتية التي تسهل عمليات التبادل.

التنسيق بين الوكالات. تتطلب إقامة الأمن والاستقرار في منطقتنا تطبيق عناصر القوة القومية: العسكرية، الدبلوماسية والاقتصادية والمعلوماتية. ويمكن للأدوات العسكرية أن تمهد الظروف للأمن لكن الوكالات الأخرى هي التي تدعم التغير الدائم.

نحن محظوظون لأن لدينا العديد من وكالات الحكومة الأميركية الضالعة في منطقة مسؤولية قيادة المنطقة الوسطى. حيث تشارك وزارات الخارجية والخزانة والعدل والأمن الداخلي، وأيضاً الوكالات التابعة لها، بما في ذلك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، جهاز الأمن الدبلوماسي، مكتب التحقيقات الفدرالي، وكالة مكافحة المخدرات وحرس السواحل الأميركي، تشارك على نحو نشط في مسرح عملياتنا. وتساعد جهود تلك الوكالات على حماية البنية التحتية الحرجة، وتمنع الهجمات الإرهابية على أرضنا، وتدرب منظمات إنفاذ القوانين الجديدة، وتعيد بناء البنية التحتية المدمرة أو المتقادمة. ومن الواضح أنه توجد حاجة لتحقيق إدماج أفضل وتطبيق أكثر شمولاً لكافة عناصر القوة القومية.

عمليات لوجستية مرنة. إن عوامل الجسر الجوي الاستراتيجي والجسر البحري السريع والمخزونات سابقة التمركز في المناطق والوصول إلى القواعد التي بها بنية تحتية حرجة هي مكونات لوجستية رئيسية تدعم المرونة العملياتية. ولا يزال تركيزنا الأولي في هذه المنطقة منصباً على نشر القوات في الوقت المناسب والتجهيز وإدامة الوحدات المشاركة في العمليات القتالية. ولا يوجد مثال أفضل على أهمية ومرونة قدرات النقل البحري والجوي الطارئ لدينا من عملية إجلاء ما يزيد عن 14.000 أميركي من لبنان أثناء حرب الصيف الماضي بين إسرائيل وحزب الله. وسوف نستمر في العمل مع هيئة الأركان المشتركة، ومكتب وزير الدفاع، ووزارة الخارجية والدول الشريكة لضمان الوصول إلى البنية التحتية التي نحتاجها لدعم عملياتنا الجارية والمستقبلية.

قدرات قيادة وتحكم واتصالات وحواسيب واستخبارات ومراقبة واستطلاع (c4isr) قابلة للتكيف

القدرات. إن نظم الاتصالات الفائقة القابلة للتعاون العملياتي لازمة وضرورية لإجراء عمليات عبر فضاء قيادة متشتت. وتعمل أنظمتنا بقدرة تصل إلى القدرة القصوى يومياً مع قدرة زيادة قليلة. ولأنه يلزم تلبية الكثير من احتياجاتنا من جانب موردين تجاريين، فإن القدرة على الوصول لهؤلاء الموردين شديدة الأهمية. وأكبر تحد نواجهه هو إدماج الأنظمة المتفرقة في شبكات موثوقة وقابلة للتعاون العملياتي. ويلزم علينا أن تبنى السياسات التي تُمَكِّن الإدماج الناجح والتكنولوجيات التي تؤدي إلى تعاون عملياتي فعال وتبادل ذي كفاءة للمعلومات.

وفي نهاية الأمر، فإن قدرتنا على استهداف المتطرفين الميالين للعنف تعتمد على المعلومات الاستخبارية الدقيقة والقابلة للتنفيذ. ونحن مستمرون في تطوير تقنياتنا وإجراءاتنا لتحسين جهودنا الرامية إلى "إيجاد، ضرب وإنهاء واستغلال" الأهداف. وقد كان أعداؤنا سريعين في التكيف لعملياتنا. ونستمر في تحسين إدراكنا لساحات المعارك، مع السعي نحو المزيد من التحديد والتفصيل والدقة الزمنية لمعلوماتنا الاستخبارية كلما كان ذلك ممكناً. ونسعى بقوة للوصول إلى سبل لإدارة أوجه النقص أو الفجوات في قدراتنا في الاستخبارات الخاصة بالصور، وتغطية المنطقة الواسعة، إدماج المجسات، المعلومات الاستخبارية الخاصة بالإشارات، مؤشرات الأهداف المتحركة، هيكلية المراقبة والاستطلاع الاستخبارية ذات الطبقات، البيولوجيا الإحصائية، والعمليات الاستخبارية المضادة والجامعين البشريين.

برنامج مستجيب لمكافحة العبوات الناسفة

من المحتمل أن تستمر العبوات الناسفة، أو القنابل التي تُزْرَع على جانب الطريق، كالسلاح المفضل لدى المتمردين. فهي رخيصة الثمن، فعالة، ومجهولة الهوية، وقد تم تكييفها بحيث تتضمن كيماويات صناعية سامة مثل الكلور. وفي حين أن بعضها لا يزال بدائياً، فإن أعداءنا يستخدمون تكنولوجيا متقدمة بصورة متزايدة بما في ذلك القنابل المتفجرة الخارقة. وقد أدت هذه الأسلحة إلى قتل أو إصابة 15.000 عسكري ومدني في العراق، كما أن العبوات الناسفة آخذة في أن تصبح أكثر شيوعاً في أفغانستان.

ومن أجل مواجهة هذا التهديد، وبالعمل مع شركاء الوكالات الأخرى والائتلاف، فإننا نُدْخِل للخدمة أجهزة تشويش، عربات ومعدات متخصصة في تطهير الطرق، ودروع وقاية أفضل للعربات والأفراد. وقد قللت هذه المبادرات من فعالية العبوات الناسفة. لكن يلزم علينا أن نستمر في تطوير تكنولوجيات وتكتيكات وتقنيات وإجراءات جديدة. ومن بين الأشياء التي لها أهمية خاصة بالنسبة لقيادة المنطقة الوسطى هو الإدخال السريع للخدمة للعربات المدرعة المقاومة للألغام، هذا إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والتطوير لتحسين كشف الألغام والعبوات الناسفة والمعدات غير المتفجرة.

الأفراد. إن استمرارية العمليات في منطقة مسؤولية قيادة المنطقة الوسطى تعتمد على الأفراد الذين يجيدون اللغات الأجنبية ولديهم الوعي الثقافي إضافة إلى المهارات العسكرية. وتمثل عملية الاحتفاظ بالأفراد مسألة شديدة الأهمية، ونحن نعتمد اعتماداً كبيراً على جودة تعزيزات الحياة، مثل خصم الضرائب على مناطق القتال، مقابل الخطر المباشر، ومستحقات الإجازات الخاصة. ويستمر برنامج الراحة والتعافي في تحقيق النجاح، حيث أنه يخدم ما يزيد عن 470.000 من جنودنا حتى اليوم. وعلى مدار العام الماضي، قمنا بإجراء مراجعة شاملة فيما يتعلق بتزويد مقرنا الرئيسي بالأفراد، والذي، بعد خمسة أعوام من الحرب، لا يزال يعتمد بصورة كبيرة على الأفراد المؤقتين. كما أن مقر الحرب الخاضع لي لا يزال يعمل به أفراد مؤقتون بصورة كبيرة. وأنا ملتزم بالعمل مع الأفرع العسكرية وهيئة الأركان العامة كي نحدد حجم وموارد هذه المقرات الرئيسية على نحو مناسب.

كما تعمل قيادة المنطقة الوسطى على تلبية متطلبات المهارات التي تعاني من نقص من الأفراد. حيث أن جعبتنا الحالية من اختصاصيي اللغات والاستخبارات (ولا سيما الاستخبارات البشرية) وعملاء عمليات الاستخبارات المضادة لا تدعم المتطلبات الراهنة. إن الخبرة اللغوية لها أهمية كبيرة في عمليات مكافحة التمرد والإرهاب وعمليات الاستخبارات المضادة، وسوف يستمر الطلب المرتفع عليها. إن التعاقد مع الخبرات اللغوية يوفر القدرة المؤقتة، ولكن على المدى الطويل، نحتاج لأفراد قوات المسلحة ومدنيين يتمتعون بالمهارات اللغوية والثقافية الأساسية.

7- الخاتمة

على الرغم من الظروف الصعبة والخطيرة في معظم الأحيان والغياب الطويل عن الوطن والأسرة، فإن أفرادنا العسكريين من الرجال والنساء في منطقة مسؤولية قيادة المنطقة الوسطى يثابرون في جهودهم ويُظْهِرون الشجاعة والمهارات المهنية والتكريس الاستثنائي للواجب. وسواء كانوا مشاركين في العمليات القتالية أو يقدمون المعونات الإنسانية أو عمليات الدعم، فهم يمثلون أفضل ما في الأميركيين. وفي حين أننا نقاتل بلا ملل أو كلل ضد أولئك الذين يريدون إيذاءنا، فإننا أيضاً نقف مستعدين بنفس الدرجة لمساعدة الذين يسهمون في تحقيق السلام بهذه المنطقة. لقد قدم الشعب الأميركي والكونغرس دعماً قوياً ومستمراً، ونحن نُقَدِّر كثيراً تأييدكم ومساعدتكم. وأنا فخور ويشرفني أن أُمَثِّل الرجال والنساء والعائلات الداعمة في قيادة المنطقة الوسطى. ونيابة عنهم، أشكركم على دعمكم، وعلى هذه الفرصة للإدلاء بالشهادة حول وضعنا الدفاعي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-04-09, 07:17 PM

  رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جيفارا
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

معلومات جدا مفيدة مشكورين على جهودك أخ المدير العام وأرجوا التواصل في تزويدنا بمثل........

 

 


   

رد مع اقتباس

قديم 05-06-09, 06:24 AM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

خطة القيادة المركزية الأمريكية الخمسية لتحديث الهياكل 13 سبتمبر/أيلول 2006


قصة بقلم الاختصاصي "كريس إريكسون" الشؤون العامة بالقيادة المركزية للقيادة المركزية الأميركية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية


الأمريكية قاعدة ماكديل الجوية، فلوريدا -- بدأت الإنشاءات هنا مؤخراً في المبنى الثاني في مجموعة من خمس بنايات ، وهو مشروع يُنْتَظر له أن يمتد على مدى السنوات الخمس القادمة. وهناك الكثير من العوامل التي دفعت هذه الإنشاءات، بما فيها عدد الأفراد الذين يعملون في القيادة، والمساحة المخصصة لهؤلاء الأفراد والظروف في المباني القائمة. لا تقترب معظم القيادة القتالية أبداً من أقصى طاقة لها - أي عدد الأفراد الذين يستطيعون العمل في بيئة ما. ومع أنه قد لا يتم تلبية مثل هذه الطاقة القصوى، فإنها توجد في حالة حدوث شيء ما في منطقة المسؤولية.

وقالت النقيب "باربرا سيسون"، وهي نائبة مهندس في القيادة المركزية الأمريكية، "لقد بلغنا بالفعل طاقتنا القصوى". وقالت إنه عند انتهاء الإنشاءات، سيكون هناك المزيد من غرف المؤتمرات المشتركة، وسيحصل الأفراد على المزيد من المساحة للعمل، ولن تكون الإدارات منتشرة على مدى مناطق ضخمة - وهي الحالة المرغوبة بالنسبة للقيادة والتحكم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية


وستوفر النتيجة النهائية لمشاريع الإنشاءات بيئة عمل ستستوعب ما بين 3800 و4000 فرد، ومن المرجح أن تكون قادرة على تحمل أي عمليات تقليص للقواعد أو إغلاق لها يمكن أن تحدث في المستقبل. وقالت "سيسون" إنه موقع استراتيجي هام لوزارة الدفاع. القيادة المركزية الأمريكية هي السلطة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا والقرن الأفريقي. وهي القيادة القتالية التي تشرف على عمليتيّ "الحرية الدائمة" و"حرية العراق". وهذه القاعدة ليست هامة بالنسبة لوزارة الدفاع فقط، لكن الإنشاءات التي تمتد على مدى خمس سنوات يمكن أن تكون مفيدة للاقتصاد المحلي أيضاً. وقد بدأت بعض من هذه الإنشاءات بالفعل. وسيكون الهيكل الجديد لشركاء القيادة المركزية الأمريكية في الائتلاف هو قرية الائتلاف الثالثة.

وقالت "سيسون" "إن بعض أعضاء الائتلاف قد انتقلوا بالفعل للمبنى، وسيتم استضافة الأعضاء المتبقيين هناك بنهاية العام الميلادي". والمبنى جاهز لتوفير بيئة عمل قادرة على استيعاب حولي 450 شخصاً. إلا أن الإنشاءات لن تحدث بين عشية وضحاها. فالمباني كلها مقررة للإنشاء في تواريخ مختلفة.

وبالإضافة إلى مبنى الائتلاف، فإن مركز الاستخبارات المشترك، القيادة المركزية الأمريكية، هو المبنى الوحيد الذي بدأ فيه الإنشاء مؤخراً. وقد تمت طقوس بدء تنفيذ المشروع في منتصف شهر أغسطس/آب، ومن المقرر إكمال المبنى في شهر يناير/كانون الثاني 2009، حيث سيكون مكان العمل لما يقرب من 1300 شخص. وفي هذا الوقت، فإنه من المقرر الانتهاء من إضافة ثلاثة طوابق لمبنى المقر الرئيسي بعد ذلك التاريخ بشهرين. وبعد ذلك، يلزم نقل الأفراد للمكاتب الجديدة حتى يتسنى البدء في عمليات هدم وتجديد المبنى الحالي. وسيصبح المقر الرئيسي للقيادة المركزية الأمريكية في صورة مبنيين متصلين. وستستوعب الإضافة المزمع إنشاؤها، إضافة إلى التجديد المستقبلي للهيكل الراهن، حوالي 2400 شخص. وحين يحدث كل هذا، فإنه من المقرر إكمال الهيكل ذي الطابقين وتجهيزه للعمليات بحلول شتاء عام 2011.

وقالت "سيسون" "إن ما سنحصل عليه في نهاية المطاف هنا هو مبنى مقر رئيسي للقيادة جديد تماماً، مُلْحَق بمركز الاستخبارات المشترك". وتابعت القول بأنه عند إكمال المشروع، فإن المباني ستخدم احتياجات القيادة المركزية الأمريكية على نحو أفضل. حيث أن كل شيء سيكون حديثاً، ليس هذا وحسب، لكن المباني المُحَدَّثة ستكون قادرة على تحمل أعاصير تصل شدتها إلى أربع درجات. وبسبب عدد الأفراد الذين ستقع مكاتبهم في المبنى، فقد تم تخطيط مرآب انتظار أيضاً. وسوف يتم اقتسام تكلفة مرآب الانتظار الذي سيستوعب 900 سيارة ما بين مركز الاستخبارات المشترك والمقر الرئيسي. وبالإضافة إلى ذلك، فسيكون هناك مبنى جديد -- وهو مركز الاستقبال الخاص بالائتلاف -- سيكون هو الهيكل الجديد لأفراد القوات المسلحة والمدنيين هنا كي تتم المعالجة الداخلية للقيادة المركزية الأمريكية. كما سيتم بناء نصب تذكاري خاص بالقيادة المركزية الأمريكية إلى جوار مبنى المقر الرئيسي، وسوف يتم تمويله بواسطة منظمة خاصة.

وبالنسبة لمقطورات قرية الائتلاف الحالية، فحين يتم إفراغها، سيتم نقلها من المكان المتواجدة فيه، ويمكن عندئذ تحويل المكان إلى ساحة لانتظار السيارات. كما أن مكتب المهندس هنا يشرف على بناء المقر الرئيسي الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية، وهو يخطط ويبرمج الإنشاءات عبر منطقة مسؤوليات القيادة المركزية الأمريكية بأسرها

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-06-09, 06:32 AM

  رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مجلس الأطلسي يكرّم بترايوس

واشنطن -30ابريل 2009

حضر وزير الدفاع روبرتس غيتس والجنرال دايفيد بترايوس الليلة الماضية، حفلاً لتكريم عددٍ من كبار العسكريين والمسؤلين الحكوميين رجال الصناعة و مشاهير الفن. وقد قدم غيتس, الرئيس جورج هـ. و. بوش، كاحد المكرّمين في هذا الاحتفال الذي يقيمه المجلس الأطلسي سنوياً، فيما تسلّم بترايوس، قائد القيادة الأميركيّة المركزيّة، جائزة مجلس الأطلسي للقيادة العسكرية المميزة. في حين تم تسليم الجوائز ايضا كل من هلموت كول المستشار السابق لجمهورية ألمانية الفدراليّة، وصمويل ج. بالميسانو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أي.بي.أم.، وتوماس همبسون مغني الأوبرا العالمي الشهير.
إلى جانب تسليط الضوء على انجازات هؤلاء القادة الرئيسيين، تمّ الاحتفال كذلك بالذكرى السنوية الستين لولادة حلف شمال الطلسي، والذكرى السنوية العشرين لسقوط حائط برلين، كما تمّ التشديد على الدور الذي لعبته منظمة الأطلسي منذ الحرب العالميّة الثانية. تخلّل الحفل كلمات للضيوف استذكروا فيها نوادر من الحرب الباردة وأظهروا حنينًا إلى الزمن الذي قامت خلاله الجمهوريات السوفياتية السابقة بالخروج من وراء الستار الحديدي .

غيتس استرجع هذه اللحظات من التاريخ التي كان شاهدا عليها عن قرب قائلاً : " أذكر بأنني كنت أدوّن الملاحظات عندما عرض الرئيس بوش هذه المسائل في اتصال هاتفي مع المستشار الألماني هلموت كول،" وتابع غيتس الذي كان نائباً لمستشارالأمن القومي للرئيس بوش في ذلك الوقت: " كان الوقت بعد ظهر يوم العاشر من تشرين الثاني / نوفمبر 1989 ، بعد يوم واحد من سقوط جدار برلين، وكان الآلاف من الألمان الشرقيين قد بدأوا بالتحرك بحرية عبر الحدود " .

وقبل أن يرحب غيتس بالرئيس بوش على المنصة ويدعوه لتسلّم جائزة المجلس للقيادة الدوليّة المميزة، قام وزير الدفاع بإشراك الحضور بذكرياته الخاصة حول كيفية التعامل الماهر للرئيس مع الأمبراطورية السوفياتيّة المهزومة خلال لحظة ضعف شديد في موسكو . "مع تفكك الكتلة الشيوعيّة ، كانت كفاءة جورج بوش السياسية الماهرة والهادئة في إدارة الدولة السبب في جعل هذه المرحلة الثوريّة تبدو أقل خطورة مما كانت عليه على أرض الواقع ، " بحسب قول غيتس .

ومن ناحية اخرى, أعرب بترايوس عن امتنانه لتسلّم جائزة المجلس، لكنه انتقل فورًا لتسليط الضوء على القوات الوطنية قائلا: "لا يسعني أن أقبل هذه الجائزة إلا لأنني أقوم بذلك بالنيابة عن مئات الآلاف من الجنود، الذين يرتدون كل يوم خوذاتٍ ودروعًا واقية للجسد، ويربطون أنفسهم بقمرة القيادة، أو ينزلون إلى البحر لأداء مهماتٍ صعبة ومعقدة ضدّ أعداء شرسين وفي ظروف صعبة، تنفيذًا لواجبهم الوطني " بحسب قول الجنرال .

بترايوس الذي يتولى مسؤولية القيادة التي تشمل الحرب في أفغانستان، شدّد على أهميّة التزام حلف شمال الأطلسي بهذه المهمة . وتابع " إن توقيع دول حلف شمال الأطلسي على دعم المهمات في أفغانستان، يُعتبر اعترافًا منها بأن التطرّف الوافد عبرالحدود يشكل تهديدًا لنا جميعًا. وبقيامه بذلك، يكون حلف شمال الأطلسي، ملتزمًا بوضع موارده ومؤسساته وخبرته في مساعي الدفاع التعاوني – المبنية على أكثر من ستين سنة من الشراكة – إلى جانب الجهد الدولي، لضمان أنّ المتطرفين لن يتمكنوا من إعادة إنشاء ملآذات آمنة لهم في أفغانستان، كتلك التي شنّوا منها هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر، والتي أدّت الى مقتل نحو 3000 شخصًا ."كما ذكر الجنرال أيضًا أنّ النقاد تمسكوا بواقع تدهور الأحوال الأمنية في بعض المناطق في أفعانستان ،وشككوا في كفاءة حلف شمال الأطلسي ومستوى التزامه .

وأضاف " وهكذا بدت أفغانستان بمثابة تحدٍ خطيرٍ لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وباتت دول التحالف تواجه في الوقت الراهن وقتًا حرجًا. إنني أعرض هذه الملاحظة، مع الإشارة الى أنه مع الإعلان مؤخرًا عن الإستراتيجية الأميركية الجديدة الخاصة بأفغانستان وباكستان، ومع انطلاق أعمال قمة حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من هذا الشهر، تمّ التعهد بتوفير موارد جديدة ، كما لاحت في الأفق بوادر قرار جديد

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-06-09, 06:37 AM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 



الموقع الإلكتروني للقيادة المركزية الأمريكية
http://www.centcom.mil/?lang=ar

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-06-09, 06:42 AM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القيادة المركزية للقوات الامريكية تودّع قائدها


الشؤون العامّة للقيادة الوسطى للقوات العسكريّة الامريكيّة

قاعدة القوات الجوية ماكدل- فلوريدا: تنحّى الاميرال وليام ج فالون عن منصب قائد القوات الامريكية – المنطقة الوسطى في احتفال رسمي جرى هنا اليوم.
وكان فالون ، المخضرم بالبحرية لمدة 41 سنة ، تولّى واجبات القائد في 16 مارس / آذار 2007 ليكون اول ضابط بحرية يتولى قيادة المنطقة الوسطى للقوات الامريكية ليخلف الفريق اول جون ابي زيد. علما بان فالون كان قد تولى قبل ذلك منصب قائد القيادة الاميركية في المحيط الهادئ.

وقد تولى الفريق مارتن ديمبسي ،النائب السابق للقيادة الوسطى للقوات الامريكية، منصب قائد المنطقة الوسطى بالنيابة في الحفل الذي ترأسه وزير الدفاع روبرت غيتس وشارك فيه ايضا أدم. مايك مولن رئيس هيئة رؤساء الأركان المشتركة.


واشاد غيتس بقيادة بفالون اثناء توليه منصب القائد.

قال غيتس: " لفد تصدى فالون لهذا الدور بطاقة لا مثيل لها ، ورؤية ثاقبة ، وافكاره ومهاراته الدبلوماسية"
.

كما اشاد غيتس بالفريق ديمبسي ، الذي قال انه جلب ثروه من الخبرات أكتسبها من عمله في دول مناطق المسؤولية الى وظيفته الحالية. امضى ديمبسي 14 شهرا في العراق بوصفه قائدا للشعب المدرّعة الاولى خلال الفترة بين 2003-2000 قبل ان يعود الى العراق مرة أخرى في اب \ اغسطس 2005 لقيادة القوات المتعددة الجنسيات - القيادة الانتقالية الامنية حيث اشرف على تدريب وتجهيز الجيش العراقي الجديد
.

قال غيتس "رغم أنه كان من غير المتوقع الفريق جنرال ديمبسي ،" . "انا واثق من انه على استعداد لقيادة القيادة الوسطى للقوات الامريكيّة طالما كان ذلك ضروريا." وقال مولين ، و هو زميل قديم لفالون وخلفه عدة مرات في مواقع منها منصب نائب رئيس العمليات البحرية لقد كان الاميرال المتقاعد "قائدا للمحاربين وسيكون من الصعب اللحاق به"
.

وأعرب فالون عن اعجابه بالجنود الذين يخدمون على خطوط المواجهة الامامية
.

"لقد تشرفت بالتنقل بين الدول التي تقع ضمن نطاق مسؤولياتنا، ومشاهدة الناس في العمل ، ورؤيتهم في ساحة المعركة" وأضاف فالون قائلا "انهم ينجزون المطلوب بطريقة مذهلة".

وقد وجه فالون بعض النصائح للحضور.

ووجّه فالون كلامة للحضور قائلا: "نصيحتي للناس هي كالتالي ، عندما تحصلون على وظيفة ، حاولوا ان تصنعوا تغييرا ما،" وأضاف. "غادروا المكان وقد جعلتموه أفضل قليلا مما كنتم قد وجدتموه عليه. اذا عملتم هذا تكونون قد احسنتم صنعا

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-07-09, 04:37 PM

  رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي القيادة المركزية الامريكية مهمة الحماية الخارجية



 



القيادة المركزية الأمريكية مهمة الحماية الخارجية



يذكر الكثير "نورمان شوارسكوف" قائد عمليات عاصفة الصحراء في حرب الخليج الثانية، والذي لم يكن يمر يوم دون أن يظهر أمام عدسات الكاميرات، و"نورمان شوراسكوف" كان يشغل منصب قائد القيادة المركزية الأمريكية، التي أدارت الحرب آنذاك، أما الآن فإن قائدها الجنرال "تومي فراكنز"، وهو أيضًا الذي يتولى إدارة العمليات في الحرب ضد أفغانستان.

ويتبع قائد القيادة المركزية الأمريكية (CINC)( Commander in Chief Central Command ) مباشرة وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الولايات المتحدة.

ما هي القيادة المركزية؟

تُعَدُّ القيادة المركزية الأمريكية (USCENTDCOM) الواقعة في قاعدة ماكديل للقوات الجوية، في تامبا بولاية فلوريدا -وفقًا لما يقوله الأمريكان في الموقع العسكري "centcom.mail"- القيادة الموحَّدة والمسؤولة عن المصالح الأمنية للولايات المتحدة في 25 دولة تمتد من القرن الأفريقي، مرورًا بمنطقة الخليج العربي وحتى أواسط آسيا، بمعنى أن القيادة المركزية هي المسؤولة عن كافة الأنشطة، والخطط، والعمليات التابعة للمهام العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الدول.

وهي واحدة من تسع قيادات تقع تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية، وقد أعدت في يناير 1983م كوَرِيثة لقوات الانتشار السريع، ويتألف المركز الذي يدير هذه القيادة من 900 فرد.

منطقة المسؤولية.

تتولى القيادة المركزية الأمريكية central command التي تدير الحرب في أفغانستان مسؤولية منطقة تمتد من مصر في الغرب حتى باكستان في الشرق، ومن كازاخستان في الشمال حتى كينيا في الجنوب، وتضم أيضًا البحر الأحمر والخليج العربي، والأجزاء الغربية من المحيط الهندي، وتشغل المنطقة مساحة أكبر من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية، فتمتد إلى حوالي أكثر من 3100 ميل من الشرق إلى الغرب، و3600 ميل من الشمال إلى الجنوب، كما تحتوي على سلسلة جبال يصل ارتفاعها إلى ما يفوق 24 ألف قدم، ومناطق صحراوية تحت مستوى سطح البحر.

ومجموع سكان هذه المنطقة حوالي 428 مليون نسمة، تكون فيما بينها 17 مجموعة عرقية، وست لغات أساسية، ومئات اللهجات المحلية، مع تباين واسع جدًّا في دخل الفرد في كل دولة منها.

وتشكل الدول الـ25 التي تضطلع القيادة المركزية الأمريكية بالمسؤولية عنها أربع مناطق في العالم، موزعة كالتالي:

- شبه الجزيرة العربية والعراق:

وتضم البحرين، الكويت، قطر، الإمارات، السعودية، اليمن، والعراق.

- شمال البحر الأحمر:

وتضم مصر والأردن.

- القرن الأفريقي:

وتضم جيبوتي، إريتريا، أثيوبيا، كينيا، جزر سيشل، الصومال، والسودان.

- جنوب ووسط آسيا:

وتضم أفغانستان، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، إيران، وباكستان.

قيادات أساسية.

تُعَدُّ القيادة المركزية الأمريكية عنصرًا أساسيًّا من العناصر الخمس المكوِّنة لمركز قيادة الأفرع الرئيسية للقوات الأمريكية، وهي لا تحتوي على فريق عمل قتالي. وبالإضافة لقيادة العمليات الخاصة المشتركة فإن جميع الأفرع العسكرية الأربعة تزوِّد القيادة المركزية بقيادات تابعة لها، تشكِّل فيما بينها نظم الحرب والتدخل الأولية لها.

هذه القيادات الخمس هي:

القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (USARCENT)

القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية (USCENTAF)

القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (USNAVCENT)

القيادة المركزية لمشاة البحرية الأمريكية (USMARCENT)

القيادة المركزية المشتركة للعمليات الخاصة (SOCENT)

قيادة إستراتيجية مسرح الأحداث.

تتبع هذه القيادة القيادة المركزية، وتضطلع بتشكيل منطقة مسؤوليتها للقرن 21، وتستمد هذه الإستراتيجية بشكل مباشر من إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي، وإستراتيجية الجيش الأمريكي نفسه، وغيرهما من البرامج الخاصة بالأمن القومي، حيث يجب عليها أن تنسِّق برامجها مع إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك مع حلفائها؛ لتعزيز التعاون وتحقيق المقاصد المنوط بها تحقيقها.

ولدعم هذه الإستراتيجية، وتوحيد وحماية مصالح أمريكا واهتماماتها مع مصالح واهتمامات "الأصدقاء والحلفاء"، فإن جملة من الأهداف يجب تحقيقها، وهي تتجمع في ثلاثة مجالات أساسية: القتال، والتدخل، والتوسع.

- القتال لـ:

حماية وتنشيط والحفاظ على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة؛ لاحتواء أي تدفق غير منضبط لمصادر الطاقة بها، والحفاظ على استقرار المنطقة.

تطوير وصيانة القوات المسلحة، وكذلك البنى التحتية بالمنطقة، بحيث يمكنها تلبية احتياجات كافة العمليات العسكرية.

التلويح باستخدام القوة؛ لردع نشوء الصراعات الإقليمية عن طريق التواجد المستمر، والتمركز، والتدريبات، وبناء "الثقة المتبادلة".

الحفاظ على درجة استعداد القيادة؛ لكسب أي حرب بشكل حاسم على كافة مستويات الصراع.

الحفاظ على القوة بتوفير مستوى مناسب من الأمان والسلامة لها.

- التدخل لـ:

دعم وصيانة والمساهمة في التحالفات والجهود الأمنية الأخرى التي تدعم الولايات المتحدة، ولها مصالح متبادلة معها في المنطقة.

تعزيز ودعم القوات المسلحة المسؤولة والقادرة في المنطقة.

تعزيز الجهود في المنطقة لمقاومة مخاطر أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، وحرب المعلومات، وتجارة المخدرات.

إقامة علاقة ودية مع قادة المنطقة العسكريين والسياسيين.

تطوير اقترابات إقليمية موحَّدة من خلال التعاون مع مثيلاتها في المنطقة، وكذلك مع الأطراف الرئيسية في المنطقة من المنظمات غير الحكومية.

- التوسع لـ:

دعم وتعزيز الجهود البيئية والإنسانية، ولتوفير استجابة فورية في الأزمات البيئية والإنسانية.

إعلام القادة والرأي العام الأمريكي بأهمية المنطقة، وإسهامات "أصدقاء الولايات المتحدة" فيها في دعم المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأمريكية.

إنشاء مناخ قيادي إيجابي يشجِّع على الابتكار وتطوير "قادة المستقبل"، ويوفِّر حياة رفيعة المستوى، ويشجِّع على احترام الآخرين، ويسهم في زيادة تقدير ثقافات المنطقة.

المساهمة في تطوير مفهوم ونظام التنمية.

إيجاد وعي إقليمي بالأمن، وبالاتجاهات السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية.

مناطق وإستراتيجيات أربع.

حيث تتميز المناطق التابعة لمسؤولية القيادة المركزية الأمريكية باختلاف ثقافاتها، وتعدد دياناتها، وتباين أوضاعها الاقتصادية، فإن إيجاد إستراتيجية واحدة تناسب الجميع يُعَدُّ أمرًا مستحيلاً؛ لذا قامت القيادة المركزية الأمريكية بتطوير أربع إستراتيجيات للأقاليم الفرعية، وضعت وركزت لتُجابه هذا الثراء في التنوع.

- شبه الجزيرة العربية والعراق:

وهي منطقة يوجد الكثير من عقود الشراكة الثابتة مع دول الجزيرة العربية، وهي دول ما زالت ترحِّب بالوجود الأمريكي في المنطقة باستثناء العراق؛ لذا فهي تتيح للولايات المتحدة الأمريكية حرية الوصول إلى الموانئ والقواعد الجوية والبحرية، وتسهيل نقل وإقامة الجنود الأمريكيين.

أما بالنسبة للعراق فلا بد من منعه من الاعتداء على دول الجوار، ومنع حيازته لأسلحة الدمار الشامل، وهما يشكلان العاملين الرئيسيين للحفاظ على استقرار منطقة الجزيرة.

- شمال البحر الأحمر:

تعتبر مصر والأردن من البلدان الرائدة التي تحاول دول الجوار حذو حذوها لما لها من صفة الزعامة، وكلتا الدولتين تحاولان جاهدتين تحقيق السلام بين إسرائيل من جهة، والعرب من جهة أخرى، ومن ثَم ترى الإستراتيجية الأمريكية الإبقاء على علاقات قوية من هاتين الدولتين، وكذلك من أجل حرية الوصول والتأثير على آسيا الوسطى.

- القرن الأفريقي:

تعاني دول هذه المنطقة من مشكلات وصراعات حدودية، وكوارث إنسانية، ودعمها عسكريًّا يساعد على الاستقرار، ويشجِّع على تطوير الاقتصاد.

- جنوب ووسط آسيا:

التعاون مع دول هذه المنطقة عسكريًّا لا يقدر بثمن من وجهة النظر الأمريكية، حيث إن إنشاء قوة عسكرية سياسية مدرَّبة وقادرة على تلبية احتياجات السلام وحفظه في المنطقة يُعَدُّ أمرًا ضروريًّا.

كذلك دعم هذه الدول التي تتمتع بموارد طبيعية كبيرة، سيساعد على التنمية الاقتصادية لها، وهو ما يجعلها سوقًا واعدة، وهي كذلك من ورثة الاتحاد السوفييتي بترسانته النووية الهائلة؛ لذا فالتعاون معها سيساعد على تقليل انتشار أسلحة الدمار الشامل، وأخيرًا مكافحة المخدرات المنتشرة بها.

تهديدات إقليمية لمصالح الولايات المتحدة ولأمنها.

- تهديدات قصيرة المدى (العراق):

تنظر الإستراتيجية الأمريكية إلى العراق كمصدر تهديد قصير المدى؛ بسبب تحدِّيه المستمر لقرارات مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة، كما أن رئيسه صدام حسين لم يتخل عن سعيه لتطوير أسلحة الدمار الشامل.

- تهديدات طويلة المدى (إيران):

تُعتبر الإستراتيجية الأمريكية إيران مصدر تهديد طويل المدى، حيث ما زالت تسعى لتطوير أسلحة الدمار الشامل، وكذلك أسلحتها الهجومية، كما أنها لا تزال تدعم الجماعات الإرهابية من وجهة النظر الأمريكية، ولا يزال التوتر بينها وبين جيرانها الخليجيين قائمًا.

- انتشار أسلحة الدمار الشامل:

تولي الإستراتيجية الأمريكية اهتمامًا متزايدًا لتطوير واقتناء الأسلحة الهجومية في بعض الدول، خاصة التي يمكنها تحميلها بأسلحة الدمار الشامل (نووية، وبيولوجية، وكيماوية)، ويمكنها استخدامها في دعم الإرهاب، ودعم الطموحات التوسعية والسيطرة على دول الجوار الأضعف.

- الإرهاب:

ترى الإستراتيجية الأمريكية أن منطقة عمل القيادة المركزية الأمريكية هي بيئة خصبة للإرهابيين فيما يتعلق بالتجنيد، والتدريب، وتنفيذ العمليات. وما يزيد الأمر سوءاً من وجهة النظر الأمريكية تزايد حدة الصراع الديني والقبلي في تلك المناطق، وكذلك وجود "المتطرفين الإسلاميين" الذين يشكِّلون مصدر تهديد مزعج ودائم لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية ورعاياها ومنشآتها، خاصة تلك المتجاوزة لحدودها القومية.

- عدم الاستقرار العام في بعض المناطق:

يقلق الولايات المتحدة الأمريكية وجود "متطرفين" سياسيين ودينيين يسعون لخلع الحكومات والأنظمة الصديقة للولايات المتحدة الأمريكية.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمريكية, المركزية, القيادة

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع