ملف خاص : الاحداث والتطورات العسكرية والامنيه لعام 2010 م .

الدفاع والأمن
أكثر من 100 شركة تشارك في معرض "LAVEX-2009" بليبيا


16:21|2009 / 10 / 05
طرابلس، 5 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. تشارك أكثر من 100 شركة من 18 بلدا، بما فيها روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في معرض "LAVEX-2009" الدولي للطيران الذي افتتح في مطار معيتيقة بمدينة طرابلس الليبية اليوم.
وأفاد مراسل وكالة نوفوستي أن مراسم افتتاح المعرض جرت بدون مشاركة القيادة الليبية.
وتعتبر روسيا من المشاركين الدائمين في هذا المعرض الذي تستمر دورته الحالية حتى 8 أكتوبر.
وترى مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" (المشرفة على تصدير الأسلحة في روسيا) أن هذا المعرض يوفر فرصة هامة لمصنعي التقنيات الجوية للترويج لمنتجاتهم في بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية.
وتشمل المعروضات الروسية مقاتلة "سو-35"، وهي الطائرة التي تلامس الجيل الخامس من الطائرات المقاتلة وتستطيع مهاجمة الأهداف الجوية والأرضية والبحرية في النهار والليل وحتى في الظروف الجوية الرديئة. وتحمل هذه الطائرة من الأسلحة الصاروخية ما يقارب وزنه 8 أطنان.
ومن المعروضات الروسية مقاتلة "ميغ-35" وطائرة التدريب والقتال "ياك-130" التي تستطيع الانطلاق من ممرات الإقلاع الترابية، ومروحية الاستطلاع والقتال "كا-52أ".
كما تقدم روسيا في هذا المعرض منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "س-400" ومنظومة الدفاع الجوي الصاروخية- المدفعية "بانتسير-س1".
وقال رئيس الوفد الروسي الكسندر ميخييف، وهو نائب المدير العام لمؤسسة "روس اوبورون اكسبورت"، في تصريح خاص لنوفوستي: "إن مشاركتنا في معرض ليبيا تساعد على تعزيز علاقات روسيا مع بلدان المنطقة في مجال التعاون العسكري التقني".

 

 

الدفاع والأمن سفن حربية روسية سترافق السفن التجارية المتجهة إلى أبخازيا 17:13 | 2009 / 10 / 05 موسكو، 5 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. صرح مصدر في دوائر القوى الروسية لوكالة "نوفوستي" اليوم الاثنين بأن سفنا وزوارق تابعة لدائرة حماية الحدود بهيئة الأمن الفدرالية الروسية وكذلك سفنا من أسطول البحر الأسود الحربي الروسي ستقوم بمساعدة أبخازيا في مرافقة السفن التجارية التي تنقل البضائع إلى أبخازيا، في المياه الدولية.وأضاف المصدر أن هذه السفن والزوارق الحربية بإمكانها تأمين سلامة رحلات سفن نقل البضائع في منطقة أبخازيا، مشيرا إلى أن البنى التحتية الضرورية لتواجد السفن والزوارق المذكورة قيد الإنشاء أو الترميم حاليا في ميناء أوتشامتشيرا الأبخازي.يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في سوخومي يوم الجمعة الماضي أن روسيا تنظر في مسألة إمكانية مرافقة السفن المتواجدة في المياه الدولية والمتجهة إلى أبخازيا لحمايتها من الاستفزازات من جانب السلطات الجورجية.وقال لافروف في ختام محادثاته في سوخومي مع القيادة الأبخازية يومذاك: "نحن متأكدون من إمكانية تنظيم مثل هذه المرافقة لسفن الشحن لضمان أمنها أمام الاستفزازات المحتملة".وأضاف أن روسيا وأبخازيا اتفقتا على وضع خطة مناسبة للعمل المشترك في هذا الشأن.

 

 

أجرى ألكسندر فيرشبو السفير الامريكي السابق في روسيا ونائب وزير الدفاع في الولايات المتحدة أجرى في الاسبوع الماضي بموسكو مشاورات في مواضيع الدرع الصاروخية والاسلحة الهجومية الاستراتيجية وأيران. وأعلن ألكسندر فيرشبو في تصريح ادلى به يوم 5 اكتوبر/تشرين الاول لصحيفة "كوميرسانت" الروسية ان التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة يجب ان يصبح عاملا هاما في الامن الدولي، وذلك في اطار اعادة تشغيل العلاقات الثنائية التي تقدم بها الرئيس الامريكي باراك اوباما. واليكم النص الكامل لهذا التصريح:
س: ما هو هدف زيارتكم الى موسكو؟
ج: هذه الزيارة لها طابع عملي. اذ يبدي البنتاغون اهتماما بان يلعب دورا في تعزيز التعاون مع روسيا، وذلك بعد ان تكللت بنجاح المباحاثات بين رئيسينا في موسكو والقمة الرئاسية في نيويورك. وقد اتخذت مؤخرا قرارات هامة جدا في مجال الدرع الصاروخية. لذلك كان السعي الى فهم رد فعل روسيا على تلك القرارات بشكل افضل احد دوافع المباحثات التي اجريتها.

س: هل تستعد الولايات المتحدة لاتخاذ اجراءات عسكرية تجاه ايران بصدد البرنامجين النووي والصاروخي لهذه البلاد؟

ج: لم نستبعد ابدا اي احتمال. لكن الاولوية تعطى في الوقت الحاضر للجهود الدبلوماسية. ويعد لقاء جنيف الاخير فرصة لايران لكي تقنع المجتمع الدولي بانها لا تصنع السلاح النووي.
س: ما رأيكم، هل تعتبر هذه الفرصة الاخيرة لتعرض ايران عزمها على اجراء حوار؟
ج: لا نتوقع ان يساعد لقاء واحد في تسوية كافة القضايا. وتستغرق العملية الدبلوماسية فترة تزيد عن يوم واحد. الا انها لا يمكن ان تدوم الى الابد. وقد اتفقنا مع شركائنا على اننا يجب ان نحقق تقدما قبل نهاية السنة ، والا نضطر الى اتخاذ اجراءات أكثر جدية، بما في ذلك تشديد العقوبات.
س: هل تتوقع الولايات المتحدة بعد ان اعادت النظر في خطط الدرع الصاروخية ان تتخذ روسيا خطوات مقابلة، بما في ذلك بشأن تزويد طهران بمنظومات "أس – 300"؟
ج: يستند الموقف الأمريكي الجديد من موضوع الدرع الصاروخية الى تحليل واقعي للمخاطر، و لا يقصد هذا الموقف باية مقايضة، ولم نكن نتوقع أن تقوم روسيا ردا على ذلك بتنازلات. لكن مسألة التوريدات الروسية المحتملة لمنظومات "أس-300" الصاروخية الى طهران لها قيمة استثنائية، اذ اننا نرى ان هذه المنظومات من شأنها ان تنسف الاستقرار في المنطقة. وكنا ندعو روسيا مرارا الى ضبط النفس.
س: ما هو تعليقكم على المخاوف التي أعرب عنها بعض الساسة والخبراء الروس الذين يعتقدون ان المنظومة الامريكية الجديدة للدرع الصاروخية قد تشكل خطرا اكبر على القوات الاستراتيجية الروسية؟
ج: الوظيفة الرئيسية للمنظومة هي صد الخطر الايراني. ويدور الحديث بالدرجة الاولى حول الخطر الناجم عن الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، التي قد تم نشرها والتي تعتبر قادرة على تهديد، ليست جيران إيران في الشرق الاوسط فحسب، بل وحلفائنا في الناتو من دول جنوب شرق اوروبا. ستتعامل هذه المنظومة في الوقت ذاته مع الصواريخ الايرانية القادمة البعيدة المدى التي قد تهدد شمال ووسط اوروبا . اما الصواريخ التي نقوم بتصميمها وتصنيعها فانها لا تشكل اي خطر على القدرة النووية الاستراتيجية الروسية. كما اننا مستعدون تماما لدراسة امكانات التعاون مع روسيا، علما ان هذه المنظومة تعد جديدة.
س: في اية اتجاهات يمكن ان يتم التعاون بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة في مجال الدرع الصاروخية؟ هل تدرس الولايات المتحدة امكانية الاستخدام المشترك للمحطة الرادارية الروسية في بلدة غابالا والمنظومتين الروسيتين "اس_300" و"اس-400"؟
ج: لقد أكد البنتاغون امكانية استخدام الرادارين الروسيين في أرمافير وغابالا للحصول على معلومات الانذار الراداري المبكر، الامر الذي يكون قد مكن بلدينا من مواجهة الخطر الصاروخي الباليستي. لكن الخبراء هم الذين يجب ان يحددوا طرق التعاون في هذا المجال.
س: تقضي منظومة الدرع الصاروخية الجديدة بنشر عناصرها في القوقاز. اي بلد يقصد به ؟
قد بدأنا المشاورات مع حلفائنا في جنوب شرق اوروبا الذين يمكن ان يشاركوا بالمنظومة في المستقبل البعيد. وقد يكون رادار يدخل في نظام الانذار المبكر ويبعد عن ايران مسافة 1000 كيلومتر. قد يكون ذلك احد العناصر المحورية لهذه المنظومة، مما يمكنه من الرصد الفوري لاطلاق اي صاروخ. كما يعمل على تمكين عناصر المنظومة الاخرى من اسقاطه.
س: هل يمكن ان تصبح جورجيا جزءا من هذه المنظومة؟
ج: لا يمكنني الحديث الآن في موضوع بلدان محددة.
س: لكن موقف روسيا من احتمال نشر عناصر الدرع الصاروخية الامريكية في القوقاز سلبي. ما رأيكم بهذا الشأن؟
ج: اعتقد انه من المهم ان نتذكر ان الحديث يدور حول الدفاع من هجوم محتمل على اراضينا واراضي حلفائنا واراضي روسيا مستقبلا. وتعتبر استراتيجية الدفاع أمرا جوهريا وحيدا يمكن ان يجمع بين بلدينا اللذين يواجهان اخطارا مشتركة.
س: تجري حاليا في جنيف المشاورات الروسية الامريكية في موضوع الاسلحة الهجومية الاستراتيجية. هل يمكن ان توافق الولايات المتحدة على ان تتضمن المعاهدة الجديدة للحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية على اثبات العلاقة بين الاسلحة الهجومية والدفاعية، كبديل لاتفاقية الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية – 1؟
ج: اننا نفهم الرؤية الروسية للترابط بين الاسلحة الهجومية والدفاعية، لكننا نعتقد ان المباحثات يجب ان تركز قبل كل شيء على تقليص الاسلحة الهجومية.
س: هل تغير موقف الولايات المتحدة من شروط ابرام المعاهدة المعدلة حول الاسلحة التقليدية في اوروبا؟
ج: ما نزال نهتم بان تعود روسيا الى معاهدة الحد من الاسلحة التقليدية في اوروبا. علما انها اوقفت الالنزام بها من جانب واحد. ويظل هذا الوضع قائما خلال فترة تزيد عن سنة واحدة. والوضع غير مقبول. ونود ان نجد طرقا لاعادة روسيا الى المعاهدة. كما نود المساهمة في دفع عملية ابرام معاهدة الاسلحة التقليدية في اوروبا.
س: متى تبدأ الولايات المتحدة في استخدام ترانزيت الامدادات العسكرية عبر اراضي روسيا؟
ج: لا يمكنني تحديد موعد، علما ان بعض المسائل الخاصة بالشكليات لم يتم حلها. لكننا نأمل بان تبدأ التحليقات بعد قريبا. وصبحت اتفاقية يوليو/تموز مساهمة روسية هامة في عملية الناتو بافغانستان.
س: أكدت لجنة هيدي تاليافيني الدولية المستقلة ان جورجيا هي بالذات التي بدأت الحرب ضد اوسيتيا الجنوبية. الا يمكن ان تؤثر الاستنتاجات التي خرجت بها اللجنة في التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وجورجيا؟
ج: تقوم واشنطن حاليا بدراسة التقرير. وعلى ما أعلم فانه يشير الى مسؤولية كلا الطرفين. اننا كنا ولم نزل نؤيد سيادة واستقلال جورجيا. اما فيما يتعلق بالتقرير فعلينا ان ننتظر رد فعل وزارة خارجية الولايات المتحدة.

 

 

[السادات]

قال الجنرال والتر شارب قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية تعمل على تطوير قنابل مصنعة محليا في صراعها مع كوريا الجنوبية.

ونقلت اذاعة "سوا" عن الجنرال الامريكي قوله "أن التهديد الأكبر ما يزال يكمن في امتلاك بيونج يانج صواريخ وقذائف مدفعية طويلة المدى قادرة على الوصول إلى عاصمة كوريا الجنوبية"

وأكد شارب أن بيونج يانج باتت تتجه الآن إلى إتباع سبل عسكرية جديدة أخرى مثل القنابل التي قد تترك على جانب الطرق.

ولم يوضح شارب مكان أو كيفية استخدام كوريا الشمالية مثل هذه العبوات المتفجرة.. إلا أنه شدد على ضرورة التعلم من تجارب العراق وأفغانستان في التعامل مع هذا النوع من المتفجرات

 

 

[المنتصر]

الاسطول البحري الروسي يجدد طائراته المقاتلة



صرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية لوكالة انباء " نوفستي " يوم الجمعة 9 اكتوبر/تشرين الاول بان القوات الجوية للاسطول البحري الروسي ستبدأ عام 2010 بشراء مجموعة مقاتلات من طراز" ميغ – 29 ك " و " ميغ - 29 ك او بي " لترابط على حاملة الطائرات " ادميرال كوزنيتسوف " .
وبالتالي ستحل هذه الطائرات مكان مقاتلات " سوخوي – 33 " التي تنتهي مدة خدمتها عام 2025 . حيث قال المسؤول " على الرغم من ان مدة خدمة المقاتلات سوخوي – 33 تنتهي عام 2025 فانه مع ذلك فاننا نهيئ بديلا لها وسوف نبدأ عام 2010 بشراء مالا يقل عن 24 مقاتلة لترابط على حاملة الطائرات " ادميرال كوزنيتسوف ".

واشار المسؤول الى ان التجربة الاولية لاستخدام المقاتلات الجديدة تمت بنجاح وقال " منذ 28 سبتمبر/ايلول لغاية 2 اكتوبر/تشرين الاول نفذت مقاتلتان من نوع ميغ – 29 ك و ميغ – 29 ك او بي بنجاح عمليات الاقلاع والهبوط من على سطح حاملة الطائرات.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

روسيا تطلق صاروخين بالستيين من على متن غواصتين نوويتين



قامت غواصتان ذريتان تابعتان لاسطول المحيط الهادي بعمليتين ناجحتين لاطلاق صاروخين بالستيين عابرين للقارات من طراز "أر أس أم ـ 50" من بحر اوخوتسك الى ميدان التجارب "تشيج" في شمال روسيا.

وقد افاد مصدر في وزارة الدفاع الروسية انه تم اطلاق احدهما من على متن غواصة "القديس جورجيوس" الاستراتيجية فيما اطلق الثاني من غواصة "ريازان". ويذكر ان الغواصتين نفذتا الاطلاق من الوضعية تحت الماء.

المصدر: روسيا ايوم.

 

 

[المنتصر]

لافروف: روسيا تريد تفسيرا واضحا لخطة الولايات المتحدة الامريكية بخصوص الدرع الصاروخية



صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يوم الجمعة 9 اكتوبر/تشرين الاول بان روسيا تأمل ان تحصل خلال المشاورات مع الولايات المتحدة الامريكية على تفسير واضح عن الخطة الجديدة لنشر الدرع الصاروخية التي تنوي واشنطن احلالها مكان مواقع الطوق الثالث في اوروبا.
ووصف لافروف تصريحات الكساندر فيرشبو مساعد وزير الدفاع الامريكي الاخيرة بخصوص امكانية نشر محطات الرادار في اوكرانيا ضمن اطار نظرية الدرع الصاروخية بانها " غير متوقعة " وأضاف " هناك دائما تصريحات تخلق تهديدات اكبر من ان تعطي اجابات".

واشار لافروف انه مع ذلك فان روسيا ترحب بالامتناع عن الطوق الثالث حيث قال " نحن نريد خلال المشاورات الخاصة بتقييم تهديدات وخطورة انتشار الصواريخ ان نحصل على تفسير تام من شركائنا في واشنطن حول الخطة الجديدة التي قرروا انشاءها".
هذا واعلن الرئيس الاوكراني فكتور يوشينكو في حديث أدلى به للصحفيين في كيشيناو اليوم ان بلاده لم تستلم الاقتراح الامريكي حول نشر عناصر الدرع الصاروخية في اراضيها.


المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

كلينتون الى موسكو لبحث مسائل الدرع الصاروخية وكوريا الشمالية وايران



ستبحث وزيرة الخارجية الامريكية خلال زيارتها المقبلة الى موسكو في 12- 14 اكتوبر/تشرين الاول مع القيادة الروسية امكانية تعاون روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية في مجال الدرع الصاروخية. صرح بذلك فيليب كرولي نائب الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الامريكية في المؤتمر الصحفي المنعقد في واشنطن يوم الاربعاء 7 اكتوبر/تشرين الاول.
وقال كرولي ان " وزيرة الخارجية تخطط للقاء سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي وغيره من الشخصيات الرسمية ... وبالطبع فان الموضوع الاساسي لهذه الزيارة هو التباحث في مسألة تخفيض الاسلحة الهجومية، كما ان وزيرة الخارجية تنوي مناقشة مسائل عديدة ذات الاهتمام المشترك وخاصة ما يخص الامن الاوروبي وامكانية التعاون الروسي -الامريكي في مجال انشاء الدرع الصاروخية "

وستبدأ كلينتون جولتها في اوروبا في 11 اكتوبر/تشرين الاول وسوف تصل موسكو في 13 منه حيث ستشارك في اجتماعات اللجنة الروسية - الامريكية المشتركة الخاصة بنزع السلاح.

واضاف فيليب كرولي ان مناقشة موضوع كوريا الشمالية وايران سيشكل احد المواضيع المركزية خلال زيارة وزيرة الخارجية الامريكية الى موسكو وقال " ان مباحثات وزيرة الخارجية في موسكو هي استمرار للقاء القمة بين الرئيسين باراك اوباما ودميتري ميدفيديف بنيويورك في يوليو/تموز الماضي. وسوف تناقش هيلاري كلينتون مشاكل الامن التي تواجهنا – الاوضاع في كوريا الشمالية وايران وكذلك مسائل الطاقة ".

وعلى حد تعبيره ستكون الزيارة دافعا مهما لعمل اللجنة الامريكية – الروسية الخاصة بحل المشاكل المشتركة للبلدين.

وسوف تلتقي وزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية بسيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية. ولا يستثني ممثل الخارجية الامريكية كذلك لقاء كلينتون بدميتري مدفيديف.


المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

راسموسن: روسيا لا تشكل خطرا على أي من دول حلف الناتو



أكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي آندرس فوغ راسموسن في تصريح إذاعي في لاتفيا ان روسيا لا تشكل خطرا على دول بحر البلطيق او أي دولة اخرى عضو في حلف الناتو.

لكن راسموسن أضاف أن على روسيا ان تفهم ان التدريبات الاخيرة التي قامت بها قواتها المسلحة في أراضي بيلوروسيا قرب حدود دول بحر البلطيق يمكن ان تثير قلق بعض دول حلف الناتو.

وشدد الامين العام لحلف شمال الاطلسي، على أهمية التعاون بين روسيا والناتو. كما أشار إلى وجود آليات لدى الحلف للدفاع عن جميع دول الناتو، بما في ذلك دول بحر البلطيق.


المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"

تؤكد أن روسيا تعكف على إدخال تعديلات على القواعد الناظمةِ لاستخدام الأسلحة النووية. فقد جاء على لسان سكرتيرِ مجلسِ الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، أن ثمة مقترحاتٍ بهذا الشأن مطروحةً في مشروع العقيدة العسكرية الجديدة، الذي سوف يرفع الى رئيس الدولة للتصديق عليه نهاية العام الجاري. وتعليقا على هذه المستجدات تنقل الصحيفة عن نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما أندريه كليموف، تنقل عنه أن العقيدة العسكرية الحالية أصبحت بحاجة إلى تنقيح، بما يتلاءم مع التغَـيُّـرات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة. فقد ظهر السلاح النووي في بلدان لا يُـمْـكن التنبؤ بتصرفاتها، كما أن التَّـوزع الجغرافي للأسلحة النووية في تغيير مستمر وهو مرتبطٌ بالمخططات الأمريكية المتعلقةِ بنشر عناصرِ الدرع الصاروخية الأمريكية خارج حدود الولايات المتحدة. وأضاف كليموف أن هذه المستجدات تُـملي على روسيا تهيئةَ الأرضية القانونية لمواجهة الأخطار المحتملة. أي أنه ينبغي على العقيدة العسكرية الجديدة أن تُـوسِّـع الهامشَ القانوني الذي يُـسمح لقيادة البلاد في إطاره باستخدام السلاح النووي. ولم يستبعد كليموف أن يكون للتعديلات المقترحةِ ارتباطٌ بمشروع القانون الذي يَـسمَـحُ باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج حدود البلاد. ويُـذْكَـر أن العقيدة العسكرية الحالية، تَـسمح باستخدام الأسلحة النووية للرد على هجوم نووي، أو في حال تعرض روسيا لحرب عادية واسعة النطاق.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[قيد الارض]

الولايات المتحدة تنفي تصريحات لوزير خارجيتها بنصب عناصر الدرع الصاروخي في اوكرانيا

نفت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة 9 أكتوبر/ تشرين الأول أن يكون نائب وزير الدفاع الأمريكي ألكسندر فيرشبو قد تحدث حول نصب رادارات أو أي عناصر للدفاع الصاروخي في أوكرانيا، مؤكدة اصرار الولايات المتحدة على التعاون مع روسيا في مجال الدرع الصاروخية في أوروبا.
يأتي ذلك بعد أن طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بتفسير تصريحات وردت بهذا الصدد.
ويبدو ان واشنطن تنقل اهتمامها إلى أوكرانيا كأرضية محتملة لاقامة رادار مظلتها الصاروخية الجديدة، بشكل مفاجىء وبعد وقت قصير من تخليها عن نشر عناصر الدرع الصاروخية في تشيكيا وبولندا.
وقد أشار الكسندر فيرشبو مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي، إلى من سماهم بالشخصيات السياسية الرسمية في أوكرانيا، التي عبرت عن اهتمامها بمثل هذه المشاركة.
ومن الواضح أن الموقف الأوكراني الرسمي في الوقت الراهن تقوده، عقد الخوف من روسيا والعداء الذي لا مبرر له، إلا أن المسؤولين الاوكرانيين لم يفصحوا بتاتا عن نيتهم جعل أراضيهم قاعدة للدرع الصاروخية الأمريكية، وعوضا عن ذلك تسعى كييف حثيثا إلى تطوير علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتعبر باصرار عن رغبتها في الانضمام إلى حلف الناتو.
ولم تتضح بعد دوافع أو جدية التفكير الأمريكي في جعل أوكرانيا قاعدة لرادار درع امريكا الصاروخية الجديدة، في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة، على أعلى المستويات، التأكيد على مصلحتها في التعاون مع روسيا في مجال الدرع الصاروخية، حيث أوضح فيرشبو نفسه أن بلاده تأمل في تنفيذ الاتفاقات السابقة مع روسيا، بما في ذلك اقامة مركز في موسكو لتبادل المعلومات، الذي توقف لاشكالات ضرائبية وقانونية.
وحول هذا الموضوع قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي أنه في البداية لوحظت في موسكو ما وصفها بالنشوة لتخلي إدارة أوباما عن خططها نشر صواريخها المضادة في بولندا ورادارها في تشيكيا، لكن المسؤولين الروس، أدركوا أن الخطة الجديدة تضمنت نشر أعداد كبيرة من الصواريخ والسفن الحربية المزودة بمنظومات الصواريخ طراز" اندجيس"، معبرا عن اعتقاده بأن النشوة الأولى تتلاشى.
يذكر ان روسيا تحتفظ بموقف ثابت من أي مخططات لنشر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا. وهي تعارض كل مشروع للدرع الصاروخية يتجاهلها ، وتدعو في نفس الوقت إلى التعاون في اقامة مظلة صاروخية لحماية أوروبا التي هي جزء منها. بل تعرض استخدام قواعدها الرادارية على أراضيها الجنوبية وفي أذربيجان.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[المنتصر]

كوريا الشمالية قد تواصل تجاربها الصاروخية



أفادت وكالات أنباء كوريا الجنوبية يوم 13 اكتوبر/تشرين الاول ان بيونغ يانغ قد تقوم في القريب العاجل بعملية جديدة لاطلاق صواريخ قصيرة المدى من الشواطئ الغربية للبلاد .وقال مسؤولو خفر السواحل اليابانية ان كوريا الشمالية أصدرت تحذيرا الى السفن للبقاء خارج المياه الواقعة قبالة سواحلها.
ولكن بالرغم من التجارب الصاروخية الكورية الشمالية، فقد تم الاتفاق بين الكوريتين حول إجراء محادثات ثنائية بشأن الحيلولة دون وقوع فيضان نهر حدودي أدى في الآونة الأخيرة الى مقتل العديد من المدنيين.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[قيد الارض]

كلينتون: لا يزال البعض يقيم الأمور من خلال الحرب الباردة



أجرت 16 تشرين أول/أكتوبر قناة "سي ان ان" لقاءاً مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون تناولت انطباعاتها حول زيارتها لروسيا قبل يومين.

وقالت كلينتون أنه "لا يزال البعض في روسيا وأمريكا يتمسك بعقلية الحرب الباردة"، وأضافت "أعتقد أنه باستطاعتنا سوية المضي قدماً إذا تمكنا من تقييم الأمور بشكل منفتح ويستند إلى الواقعية، وليس انطلاقاً من رؤى ايديولوجية".

الا انها أشارت ان هذا لا يعني "اننا سنوافق روسيا في كل الظروف، وكذلك لا يعني الأمر أيضاً أنهم سوف يوافقوننا دائماً".

كلينتون تنتقد بوش لأخطاء في العراق وأفغانستان


ووجهت هيلاري كلينتون انتقاداتها لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن بسبب السياسة التي اتبعتها هذه الإدارة في أفغانستان.

وقالت الوزيرة الأمريكية في هذا الصدد "لم تكن سياسة إدار بوش واقعية" سواءاً فيما يتعلق بعدد القوات في أفغانستان أو بالنسبة لطبيعة العلاقات الأمريكية مع بعض القادة الأفغان، ونوهت بأنه "منذ بداية الحرب لم تكن هناك موارد كافية"، وأن جورج بوش أخطأ بتحويل اهتماماته إلى العراق.

وفي رد على سؤال حول تصريح السفير الأفغاني في الولايات المتحدة عن "احتمال كبير" لإجراء جولة انتخابات ثانية، قالت كلينتون أنه لدى الرئيس الحالي حامد كرزاي فرصة كبيرة لتحقيق فوز في الجولة الثانية للانتخابات، في حال تم اعتماد إجراؤها، إلا انها نوهت بأن واشنطن يجب أن تكون مستعدة لأي نتيجة لهذه الانتخابات.

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

[قيد الارض]

موسكو تعرب عن قلقها إزاء نوايا واشنطن نشر صواريخ في أوكرانيا



اعربت موسكو عن قلقها من اتصالات واشنطن مع دول غير أعضاء في حلف الـناتو ترمي الى نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية على أراضيها. وجاء موقف موسكو هذا على لسان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريبكوف أثناء مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس 15 أكتوبر/تشرين أول.
وقال ريبكوف " معلومات كهذه تجعلنا نشعر بالقلق"، كما أضاف "عندما يفترض أن تناقش أمور الاستقرار الاستراتيجي بين الشركاء، لايجب أن يكون هناك أي شعور بالقلق،لذلك نحن ندعو كل المشاركين في هذه المفاوضات الى التعامل مع الأمر بأكبر قدر من المسؤولية وخاصة فيما يتعلق بالتصريحات العلنية التي يدلون بها".
سبق ذلك تصريحات لسفير أوكرانيا في الولايات المتحدة أوليغ شامشور جاء فيها أن بلاده تتفاوض مع أمريكا بشأن توفير محطات رادار اوكرانية ضمن النظام الجديد لتمركز منظومة الدرع الصاروخية في أوروبا الشرقية.

وقال ريبكوف أن موسكو تتابع عن كثب الاتصالات التي تجريها واشنطن حول نشر منظومة الدرع الصاروخية، بصرف النظر إن كانت هذه الاتصالات الأمريكية مع أعضاء في حلف الـناتو أم لا

المصدر: روسيا اليوم.

 

 

بارك الله على الخبر . هى نوع من الحرب الباردة ..........

 

 

موضوع جميل جدا وروعة عاشت الايادي

 

 

[المنتصر]

اشكرك اخى قيد الارض على الخبر والتميز .... تحياتى.

 

 

[المنتصر]

اشكرك اخى قيد الارض على الخبر والتميز .... تحياتى.

 

 

نشرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية يوم 8 أكتوبر/تشرين الاول مقالا تحت هذا العنوان.

تقوم روسيا والجماهيرية الليبية باستعادة التعاون العسكري - التقني كامل النطاق بينهما. أعلن ذلك أناتولي إيسايكين رئيس شركة "اوبورون أكسبورت" الروسية في معرض ليبيا للطيران "لافيكس 2009 " الذي يقام حاليا في طرابلس. وكانت موسكو قد عقدت خلال إقامة المعرض اتفاقيتين كبيرتين لبيع الاسلحة.

وشهد أول يوم لإقامة المعرض حادثا جويا أسفر عن تحطم مقاتلة "ميغ – 23" تابعة لسلاح الجو الليبي وقتل طياريها.

ويقول المحلل العسكري الروسي رسلان بوخوف:" بالطبع يعتبر هذا الامر مأساويا. لكن الحادثة تدل على استحالة تمديد عمر الآليات الحربية السوفيتية الى ما لا نهاية. واننا نأمل بان تصبح اتفاقية تزويد سلاح الجو الليبي بمقاتلات "سو-35" الروسية الحديثة اول اتفاقية ستوقعها موسكو مع طرابلس في هذا المجال. اما الاتفاقية الثانية التي ينبغي ان يتم تفعيلها عما قريب فستخص تطوير دبابات "ت-72 " السوفيتية الصنع. وذلك رغم ان القيادة الليبية تبدي اليوم اهتماما بدباباتنا الحديثة من طراز "ت – 90".

وتجري المباحثات في شتى المواضيع، بما فيها الطيران واسلحة القوات البرية والآليات الحربية البحرية. لكن تلك المباحثات تعتبر مباحثات تمهيدية. واذا ناقشنا 15 – 20 موضوعا، فان ذلك لا يعني ان جميعها يسفرعن توقيع اتفاقية".

الجدير بالذكر ان الجماهيرية الليبية كانت تعتبر وقتها من أكبر الدول المشترية للسلاح الروسي. لكن موسكو لم تتمكن من العودة الى سوق الاسلحة الليبية، الا بعد زيارة فلاديمير بوتين الى الجماهيرية التي قام بها عام 2008 ووقع اتفاقية استئناف العلاقات بين البلدين في المجال العسكري التقني. وأعربت طرابلس بصورة خاصة عن رغبتها في اقتناء 12 مقاتلة "سو-35" المتعددة الاغراض و48 دبابة "ت -90 أس" وبضعة منظومات مضادة للجو "اس – 125 بيتشورا" و" تور أم 2 أي" و"أس – 300 بي أم أو – 2 فافوريت" الى جانب غواصات ديزل الكهربائية من طراز " 636 كيلو" او "القاتل الهادئ". وبالاضافة الى هذه الاسلحة فان معرض "لافيكس 2009 " شهد لاول مرة مقاتلة "ميغ – 35" الحديثة وطائرة "ياك – 130 التدريبية القتالية ومروحية "كا-52 آ التمساح" للاستطلاع والفتال.

وبحسب قول أناتولي إيسايكين فان مثل هذا الطيف الواسع للآليات الحربية يفسر بان موسكو لا تنظر الى ليبيا بصفتها جهة مشترية تعطى لها ألاولوية فحسب، بل وبمثابة ممر الى دول شمال ووسط أفريقيا.

وقال الخبير ان المعرض هو فرصة لاستعراض المنتجات التى نقوم بتسويقها ليس للخبراء الليبيين فقط ، بل وللمنطقة كلها.

 

 

مدفيديف: يجب تقييم الخطة الامريكية بصدد الدرع الصاروخية انطلاقا من مصالح الامن القومي الروسي


امتنع الرئيس الروسي دميتري مدفيديف عن اعطاء تقييم للخطة الامريكية الجديدة لاقامة منظومة الدرع الصاروخية الشاملة. واشار في حديث ادلى به الى الجريدة الصربية "الاخبار المسائية" نشر يوم الاحد 18 اكتوبر/تشرين الأول الى انه ينبغي ان يتم تقييم هذه الخطة في المستقبل انطلاقا من مصالح الامن القومي الروسي. وأضاف الرئيس في معرض تعليقه على قرار الولايات المتحدة الامتناع عن اقامة منظومة الدرع الصاروخية في تشيكيا وبولندا قائلا "فيما يخص المشروع الامريكي الجديد بما في ذلك قطاعه الاوروبي ينبغي لنا ان نقوم بدراسة كل تفاصيله على مستوى الخبراء واعطاء تقييم له أخذا بعين الاعتبار متطلبات الامن القومي الروسي".
وردا على سؤال الصحفي حول آفاق عقد معاهدة روسية امريكية في مجال الدرع الصاروخية قال انه ليست هناك للأسف اي خطط لعقد معاهدة مع الامريكيين في هذا المجال . وأكد مدفيديف انه بالرغم من ذلك "نحن نقيم ايجابيا قرار الرئيس الامريكي باراك اوباما بالتخلي عن خطط نشر منظومة الدرع الصاروخية الاستراتيجية على اراضي بولندا وتشيكيا".
هذا وقد أدلى مدفيدف بهذا الحديث عشية زيارته الى صربيا التي تبدأ الاثنين 19 اكتوبر/كانون الاول.

 

 

جولة جديدة للمشاورات حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية




تنطلق يوم الاثنين 19 اكتوبر/تشرين الاول في جنيف جولة جديدة للمشاورات بين روسيا والولايات المتحدة حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية وتتواصل حتى 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويرأس الوفد الروسي إلى المشاورات أناتولي أنطونوف مدير قسم الأمن ونزع السلاع فى وزارة الخارجية الروسية.

هذا وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في الأسبوع الماضي أن الجانبين الروسي والأمريكي اتفقا أثناء المشاورات التي أجريت في مطلع الشهر الجاري في جنيف على العمل بنشاط من أجل التوصل إلى اتفاق حول تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية.

 

 

تعتزم البحرية الروسية الحفاظ على وجودها في خليج عدن من أجل حماية السفن المدنية من هجمات القراصنة.

وقال متحدث باسم البحرية الروسية إن مجموعة جديدة من السفن الحربية الروسية سترسل إلى منطقة القرن الإفريقي وخليج العدن في المستقبل القريب لضمان أمن السفن المدنية التي تبحر في هذه المنطقة الخطيرة. وأشار المتحدث إلى أن مجموعة من قطع أسطول المحيط الهادئ الروسي كانت تتولى مهمة مرافقة السفن المدنية في مياه القرن الإفريقي خلال الأشهر الأخيرة، وأنها حاليا في طريق عودتها إلى قاعدتها في ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرقي روسيا.

 

 

مقالات و تعليقات
استراتيجية روسيا النووية مقتبسة من التجربة الأمريكية


20:15|2009 / 10 / 21
بقلم: ألكسي فينينكو، كبير الباحثين في معهد قضايا الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية

إن العقيدة العسكرية الروسية بعد تجديدها الأخير سوف تسمح للقوات المسلحة الروسية باستخدام السلاح النووي على مستوى واسع النطاق أو على المستوى الاقليمي وحتى المحلي (المحدود). وهذا يجعل الاستراتيجية النووية الروسية تقترب أكثر فأكثر من معايير السياسة النووية للولايات المتحدة الأمريكية.
لأول مرة في التاريخ يتفوق الأعداء التقليديون لروسيا عليها من حيث امتلاكهم القوات والأسلحة التقليدية. وأثبتت عملية توسيع الناتو أن من الصعب تحويل عامل وجود الأسلحة الاستراتيجية النووية لدى روسيا إلى مكاسب سياسية أكيدة. كما بينت "حرب الأيام الخمسة" في أوسيتيا الجنوبية في العام الماضي أن الولايات المتحدة لا تستبعد احتمال تدخلها في أحد النزاعات في فضاء الاتحاد السوفييتي السابق. وهذا كله يتطلب من موسكو تخفيض "عتبة" استخدام السلاح النووي. وهنا من الممكن أن تكون التجربة الأمريكية مما يسمى بـ "الرد المرن" مفيدة بالنسبة لروسيا.
أولاً- رفع أسلوب "الرد المرن" من فعالية السياسة الأمريكية لردع الاتحاد السوفياتي بوسائل نووية. وفي إطار هذه الاستراتيجية، وضع الساسة الأمريكيون "جدولاً للتصعيد"، مقسمين النزاعات المسلحة إلى عدة أصناف، على أن يتطلب كل منها استخدام أنواع معينة من القوات والأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
ثانياً- لدى اعتماد أسلوب "الرد المرن" وضع الأمريكان استراتيجية التصعيد الموجه التدريجي، حيث حددت أمام القوات المسلحة الأمريكية في أوروبا مهمات مرتبطة بصد هجوم الدبابات السوفييتية، والحفاظ على السيطرة الجوية والحيلولة دون اتساع رقعة النزاع حتى لا يخرج عن حدود مسرح العمليات العسكرية المحلي المحدود. وفي الحالات القصوى، أجيز استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، لوضع العدو أمام خيارين -
ثالثاً - إن نظرية "الرد المرن" خلقت ثورة في الفن العسكري، إذ حثت استراتيجية "التصعيد الموجه التدريجي" البنتاغون على تطوير أسلحة عالية الدقة، والنظم المعلوماتية الفضائية ... إلخ.
ولكن نظرية "الرد المرن" تحتوي على الكثير من المخاطر أيضا. ففي ستينيات القرن الماضي تعلم الأمريكان نيل المكاسب السياسية من نشر سيناريوهات لاستخدام محدود للأسلحة النووية، دون إيصال الوضع إلى مرحلة الصدام الفعلي.
فهل باستطاعة روسيا أن تلعب نفس اللعبة العسكرية الدقيقة؟
(نوفوستي، 20.10.2009، "فريميا نوفوستي")

 

 

مشكور على مواضيعك القيمة

 

 

[قيد الارض]

البرلمان الروسي يوافق على إمكانية استخدام القوات المسلحة خارج البلاد



وافق مجلس الدوما الروسي الجمعة 23 أكتوبر/تشرين أول، على مشروع قانون جديد حول استخدام القوات المسلحة الروسية خارج حدود روسيا.
ويسمح القانون الجديد الذي تقدم به الرئيس الروسي دميتري مدفيديف باستخدام القوات الروسية في مناطق مختلفة من العالم في حال تعرض الوحدات العسكرية الروسية والهيئات الأمنية المرابطة خارج الأراضي الروسية لهجمات.
كما ينص هذا القانون على إمكانية استخدام القوات الروسية لردع أو منع أي هجوم مسلح على دولة أخرى وكذلك للدفاع عن المواطنين الروس وفي إطار مكافحة القرصنة وضمان أمن الملاحة.

المصدر: روسيا اليوم.