يعتمد حساب المدى القتالي على عاملين مهمين:
- الوزن الذي تحمله الطائرة. 2. الارتفاع الذي تطير عليه الطائرة.
كلما زاد الوزن يقل المدى والعكس بالعكس، والطيران على الارتفاعات المنخفضة يقلل المدى وعلى الارتفاعات العالية يزيد المدى.
يمكن حساب المدى القتالي تقريبيًا عند معرفة المدى الأقصى؛ فهو يمثل ثلث -1/3- من المدى الأقصى، ولكن حسابه بشكل دقيق يحتاج لمعرفة المدى الأقصى بشكل دقيق محسوبًا بالحمولة، ومشمولًا بذكر الارتفاع منخفض أم عالي.
وجود تهديدات غير متوقعة في المهمة أو نسبة خطورة عالية يقلل من المدى القتالي من الناحية التخطيطية، وليس من الناحية الفنية.
متوسط المدى الأقصى لأحدث الطائرات المقاتلة باستعمال خزانات الوقود الخارجية يتراوح حول 4 آلاف كم أقل أو أزيد، والمدى القتالي من ألف إلى ألف وستمائة كم تقريبيًا. وذكرنا أن سبب عدم الدقة في الأرقام مقصود أحيانًا بعدم ذكر الحمولة أو الارتفاع المقاس عليها هذا المدى بشكل دقيق، وطبعًا في الطرازات الأقدم المدى يقل بشكل واضح، وسنذكر لاحقًا مقارنة بين أهم أنواع الطائرات المتواجدة حاليًا سواء شرقية أو غربية للطائرات المقاتلة والمروحية، وسنورد الأرقام المتاحة للمديات سواء قصوى أو قتالية بشكل مفصل.
مثال على ذلك الطائرة الأمريكية الأف – 16:
المدى الأقصى: يصل تقريبًا إلى 3900 كم باستعمال خزانات الوقود الإضافية (الخارجية).
أقصى وزن للحمولة عند الإقلاع: 17500 رطل -غير وزن الطائرة فارغة- منهم 7 آلاف رطل زنة خزان الوقود الداخلي (الأساسي).
المدى القتالي: 1370 كم بحمولة كالآتي:
- 2 قنبلة زنة الواحدة 2000 رطل.
- 2 صاروخ جو جو سايدوندر زنة الواحد تقريبًا 200 رطل.
- 1040 جالون من الوقود الإضافي يبلغ وزنهم حوالي 6500 إلى 6900 رطل حسب درجة الحرارة.
-أو 630 كم بحمولة كالآتي:
- 4 قنابل الواحدة زنة 2000 رطل.
- 2 صاروخ جو جو سايدويندر زنة الواحد تقريبا 200 رطل.
- 340 جالون من الوقود الإضافي يبلغ وزنهم حوالي 2200 إلى 2300 رطل حسب درجة الحرارة.
- أو 370 كم مع تحليق ساعتين و10 دقائق (مهمة دورية أو تجوال استطلاع) مع حمولة:
- 2 صاروخ جو جو سبارو زنة الواحد 500 رطل.
- 2 صاروخ جو جو سايدوندر زنة الواحد 200 رطل.
- 1040 جالون من الوقود الإضافي يبلغ وزنهم من 6500 إلى 6900 رطل حسب درجة الحرارة.
المدى القتالي الرقم الأول والثاني محسوب على أساس مهمة قصف يكون فيه التحليق على ارتفاع عالي، ثم منخفض؛ للانقضاض على الهدف، ثم ارتفاع عالي مرة أخرى في العودة، وإذا تم التحليق على ارتفاع منخفض يقل المدى كما ذكرنا سابقًا.
الرقم الثالث للمدى القتالي يعطينا لمحة من أهمية المعلومات المسبقة والكاملة عن الهدف والمهمة كما ذكر سابقًا في العامل الأول من عوامل قياس تأثير وفعالية القوة الجوية.
نعيد التذكير بأن المدى القتالي هو الذي يعنينا في التقديرات العسكرية، وهو بشكل تقريبي يمكن تقديره وإن لم يكن متاحًا بشكل دقيق، ونذكر مثالًا على ذلك: عملية قصف المفاعل النووي العراقي من قبل الكيان الصهيوني تم فيها استعمال 8 طائرات f-16 و 6 طائرات f-15، وكانت المسافة بين القاعدة التي انطلقت منها الطائرات والهدف حوالي 900 كم تزيد أو تقل قليلًا، وتم استعمال خزانات الوقد الإضافية الخارجية -أي: الطاقة القصوى لحمل الوقود- لهذه الطائرات.
وتم اعتبار هذه العملية جريئة جدًا، ومن العمليات المعدودة، وكان لهذا التقييم سببان هما: عبور مجالي السعودية والأردن من غير إنذار العراق، والسبب الاخر المسافة البعيدة. وذكر في تفاصيل العملية أن الطائرات اضطرت للطيران في رحلة الذهاب على ارتفاعات منخفضة جدًا؛ لتفادي الرصد من قبل الرادرات، وتم اختيار طيارين يتحدثون العربية بطلاقة حتى يخدعوا المراقبين الجويين عند رصدهم؛ لتحقيق المفاجأة، وذكر أن الطائرات في رحلة العودة طارت على ارتفاعات عالية لتتمكن من توفير الوقود للعودة إلى القاعدة.
وذكرنا هذا المثال العملي لعملية حربية فعلية، بالإضافة إلى المثال الفني المجرد الخاص بالطائرة الإف 16 الأمريكية؛ لنقرب التصور لكيفية تأثير المدى، وحسابات الارتفاع والوزن على المدى القتالي، وتصور كيفية أداء وتخطيط العمليات الجوية.
ثالث عامل من عوامل تأثير وفعالية القوات الجوية هو:
وجود قوات برية مصاحبة
ظهرت نظرية الثورة في الشئون العسكرية مع تطور تكنولوجيا الأسلحة الحديثة عالية الدقة، وبعيدة المدى، وكبيرة القوة التدميرية، ومضمون فلسفتها يتمحور أنه يمكنك القضاء على جيش عدوك، وهزيمته وانت تقبع خلف شاشة إلكترونية عبر الضغط على عدة أزرار.
وكان أول حدث جعل لهذه النظرية أهمية هو حرب الخليج الثانية أو حرب تحرير الكويت بين العراق والتحالف الدولي الغير مسبوق، مما أضفى بريقًا ورونقًا على هذه النظرية، واعتبرها البعض كما اعتبر آخرون مثلهم عند تفجير القنبلة الذرية أن هذه النظرية -أي: الثورة في الشئون العسكرية- هي الجيل الجديد من الحروب، وأنه عصر جديد لا يخضع لقوانين الحرب، والاستراتيجية التقليدية التي حكمت الحروب منذ بداية التاريخ.
وزاد اللغط كثيرًا، ولكن مع توالي الحروب مثل حرب البلقان وحرب أفغانستان وحرب العراق والحرب الشيشانية الاولى و الثانية وحروب الكيان الصهيوني مع حركة حماس ومع حزب إيران اللبناني، دار الأمر مرة أخرى كما دار قديمًا على أصحاب نظريات الحرب النووية. ولذا هذه التجارب الكبيرة علمتنا العديد من الدروس الهامة جدًا، وكان أهمها:
- لا يمكن حسم حرب بالسلاح الجوي، والأسلحة بعيدة المدى فقط.
- الشعوب التي لديها قضية مؤمنة بها تستطيع الصمود لفترات لا يمكنها توقعها في وجه القصف الجوي.
- أدى هذا الضغط التكنولوجي إلى ظهور أشكال من الحرب لا يصلح معها أي تفوق تكنولوجي في تحقيق الحسم، وإخضاع العدو الذي تواجهه.
- لذا تبقى الصيغة السحرية للحروب التقليدية هي التعاون الوثيق بين سلاح الطيران في إحداث الصدمة، والاستغلال السريع لهذا التأثير عبر قوات مدرعة متحركة على الأرض. وكما هو معروف أن هذه هي المدرسة العسكرية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وأكثر من ورث نهج هذه المدرسة هو جيش الاحتلال الصهيوني، وطبقها في كل الحروب التقليدية التي خاضها تقريبًا بلا أي تعديلات تذكر.
لذا نربط كل ذلك، ونقول أن من أهم العوامل التي تقيم تأثير الضربات الجوية الاستراتيجي هو وجود قوات برية؛ لاستغلال تأثير الضربات الجوية، وجني ثمار أثرها التدميري والمفاجئ، وبدون هذه القوات البرية يمكن امتصاص صدمة الضربات الجوية مهما كانت قوية؛ لأنها محكومة بزمن محدد، فمهما بلغت كثافة وقوة الضربات الجوية فلها وقت تنتهي فيه، مع الوضع في الإعتبار التكلفة المادية الكبيرة للضربات الجوية، والتي دائمًا ما تجعل وقت استعمالها له حدود ليست كبيرة.
بهذا نكون انتهينا من ذكر بعض أهم العوامل التي تحكم حجم التأثير والفعالية للقوة الجوية -بغض النظر عن قوتها المجردة-، وسننتقل الآن إلى مناقشة أهم العوامل التي يمكننا من خلالها قياس القوة الجوية المعادية، وتقييمها بشكل مناسب.
أهم عوامل قياس القوة الجوية



1. عدد ونوعية الطائرات
تعتبر الطائرة مع الطيار هما العمود الفقري للقوة الجوية. وتطور الطائرات وقدرتها على المناورة العالية سواء في المهمات الاعتراضية أو للتملص من أسلحة الدفاع الجوي يعتمد على قدرات الطائرة، واستغلالها بشكل أمثل من قبل الطيار، وهو عامل هام للغاية، ولكن لا يمكن قياسه بشكل سليم إلا في المعركة الحقيقية.
سنذكر الآن مقارنة بين أهم الطائرات على الساحة -سواءً غربية أو شرقية.
أولًا: الطائرات العمودية
بعض الملاحظات
- الحمولة المقصود بها: الوزن الكلي الذي تستطيع الطائرة حمله، ويشمل الركاب والوقود والأسلحة.
- التسليح يذكر الأسلحة التي يمكن استعمالها على متن المروحية، وليس يلزم وجودها كلها، ويتم التسليح في ضوء الوزن ونقاط التعليق حسب كل مهمة.
- بالنسبة للمدى وضحنا سابقًا كيفية حساب المدى القتالي، ونكتفي هنا بذكر الأرقام الدقيقة المتاحة.
- كل الطائرات التي تم ذكرها -ما عدا الجازيل- تتحمل طلقات من عيار 12.7، وللأجزاء الحساسة تتحمل طلقات 23 وطبعًا معرفة التدريع بدقة من الأسرار، ولكن الميدان يكشف الحقيقة.
- منظومة التوجيه والحماية الالكترونية ومنظومات الرصد في الأباتشي تحتاج لصفحات لشرحها، ولكن هي سر تفوقها الكبير بالنسبة لباقي الطائرات الهجومية.
- الطائرات الهليكويتر الغير هجومية يكون تدريعها وتسليحها ضعيف للغاية بالمقارنة بالطائرات الهجومية؛ التي تعتبر أقوى الطائرات العمودية في المواصفات التصنيعية والفنية.
ثانيًا: الطائرات الحربية
بعض الملاحظات
- 1 ماخ يساوي 1234 كم \س، وهي سرعة الصوت.
- لمعرفة وزن الوقود الخاص بالطائرات من لتر إلى كجم نضرب في 0.79.
- يرجى ملاحظة ما تم شرحه سابقًا من طريقة حساب المدى القتالي، وتأثير الوزن وارتفاع الطيران وسرعته على حسابات المدى القتالي.
- تتميز المقاتلات الحديثة والأمريكية خصوصًا بالتفوق في التصميم، والمناورة، والحركية، والتكنولوجيا الحديثة للغاية في التخفي ورصد الأهداف، والسيطرة الجوية، والحرب الالكترونية مما يعطيها ميزات ضخمة في القتال الجوي خاصة.
- لم يكن هدفنا سوى عقد مقارنة بين أهم الطائرات الموجودة، وليس ذكر جميع الطائرات، أو جميع التفاصيل الخاصة بكل طائرة، فهذا ليس مجال بحثنا.
2. عدد وكفاءة الطيارين وأماكن التدريب
يعتبر الطيار الحربي هو أهم ركن في القوة الجوية ؛ لأن السلاح الجوي غير أي سلاح آخر يحتاج لنوعية معينة من المرشحين، ويستغرق تدريب الطيارين وتأهيلهم فترات كبيرة، لا يمكن اختصارها منذ دراسته في الكلية الجوية، وبداية تدريبه؛ الذي يحتاج ساعات طيران كبيرة تكلف وقتًا ومالًا وجهدًا ضخمًا، لذا من الصعب تعويض نقص الطيارين حتى مع توافر الإمكانيات.
يحتاج إلى وقت من الصعب جدًا اختصاره؛ لأن الطيار يقوم بالعديد من المهمات في نفس الوقت؛ ففي السلم عليه مهمات التدري والدوريات الروتينية والمهمات الاعتراضية (الدفاع الجوي)، وفي وقت الحروب يضاف مهمات القصف الأرضي، ودعم القوات البرية إلى المهمات السابقة.
وعدد الطلعات الجوية التي يمكن القيام بها للطيار الواحد في اليوم قليلة جدًا، لذا من أهم عوامل تقييم أي قوة جوية هو عدد الطيارين المؤهلين فعليًا، ونسبتهم إلى عدد الطائرات المدربين على قيادتها، ويمثل هذا العنصر رقم صعب وهام جدًا لما تقدم.
3. حالة الصيانة وقطع الغيار
مجرد امتلاك الطائرة كرقم لا يعبر عن مدى القدرة على استعمالها، ولا على القدرة على الاستمرار في أداء المهمات المنوطة بها، ومعظم الحوادث الجوية التي تقع تكون نتيجة ضعف الصيانة، أو تقادم الطرازات. وعملية إبقاء الطائرة في حالة جيدة عملية مستمرة، ليست مرتبطة بالسلم ولا بالحرب، والإهمال فيها يؤدي إلى نتائج بالغة السوء تظهر عند الاستعمال الفعلي في الحرب، ولذا كما قال كلاوزفيتز قديمًا:
الاختبار النهائي لأي سلاح هو باستعماله فعليًا في الحرب.
فالحكم على قوة سلاح الجو يكون في الحرب الفعلية مهما بلغت الدعاية، وأيضًا كما نناقش هنا، فالعمليات الجوية ليست امتلاك طائرة وطيار فقط، بل هناك العديد من الجوانب الكثيرة بعضها أهم من الطائرة والطيار.
4. القواعد الجوية والمطارات
عدد وأماكن وطريقة توزيع القواعد الجوية لها ارتباط كبير -كما ذكرنا- بالمدى العملياتي أو القتالي للقوة الجوية -كما فصلنا سابقًا-، بالإضافة إلى مدى حماية هذه القواعد ضد الهجمات البرية والجوية، وكيفية توزيع وحماية طرق إمدادها وتموينها، كل هذه العناصر لابد أن يتم جمع المعلومات الكافية عنها، ووضع القواعد الهندسية من حيث طول وكفاءة المدرجات والأجهزة المعاونة، كل ذلك لابد أن يوضع في الاعتبار عند تقييم هذه النقطة.
5. أسلوب القيادة والسيطرة ومدى الترابط مع القوات البرية
هذه النقطة تعنى بمعرفة أسلوب قيادة القوة الجوية وكيفية اتخاذ قرار استخدامها، وهل تتبع قيادة واحدة كقيادة القوات الجوية أم هل هناك جزء موزع على القوات البرية أو البحرية، هل أسلوب القيادة مركزي؛ بحيث يمكن شلها بضربة منفردة، أم القيادة لا مركزية، أم خليط من الطريقتين.
لذا تحديدنا لهذه النقطة وتوصيفها بشكل سليم يمكّننا من تقييم دقيق لرد فعل القوة الجوية في الأحداث المفاجئة لها، أو الغير مخطط لها مسبقًا، بالإضافة إلى معرفة أقصر طريق لتحييدها أو شلها.
في الجزئية الخاصة بالترابط مع القوات البرية، كلما زاد تطور وتفوق سلاح الجو في المعركة نجد الترابط كبير مثل القوات الأمريكية أو الاسرائيلية؛ التي يستطيع قائد سرية أو مجموعة طلب دعم جوي عند محاصرته أو مهاجمته، على عكس باقي الجيوش العربية أو ذات العقيدة الشرقية؛ التي يكون استخدام الطيران فيها في الأحداث الغير مخطط لها مسبقًا أو المفاجئة شديدة التقييد والمركزية.
6. قواعد وطرق التموين بالوقود والذخائر
إن العمليات الجوية المستمرة تتطلب نظامًا دقيقًا في التموين، خصوصًا بوقود وذخائر الطائرات. تكون المخازن -في الغالب- موجودة في المطارات والقواعد، وعلى حسب أهميتها تكون كمية التموين الموجود بها، وفي غالب الأحوال في وقت السلم وعدم التأهب تكون كميات كافية لمدد صغيرة. لذا لابد من تحديد الطرق البرية التي يتم من خلالها نقل التموين من المخازن الكبرى والمعامل والمصانع الحربية إلى المطارات. أو إذا كانت الدولة تعتمد على الاستيراد، ما هو الميناء أو الطريق أو المطار الذي يتم استيراد المتطلبات منه، وما هي الطرق التي تربطهم بالقواعد الجوية.
7. الحليف أو الداعم وإمكانيات تعويض الخسائر والحدود لذلك والزمن اللازم
معظم دول العالم -عدا أمريكا، وعدد قليل من الدول لا يتعدى أصابع اليد الواحدة- لا تستطيع خوض حرب حقيقة بدون الاعتماد على وجود حليف أو داعم أو صديق يقوم بتوريد الذخائر، وقطع الغيار والأسلحة؛ لتعويض الفاقد والخسائر. وبالنسبة للسلاح الجوي، تزيد أهمية هذا العنصر؛ لأن معظم عناصرها في الأغلب تعتمد على الاستيراد الخارجي، ولذا على حسب الحليف وشكل دعمه ومداه؛ هل هو مفتوح ومطلق، أم مقيد بشكل محدد. والقرب أو البعد الجغرافي لهذا الحليف، وقوة اقتصاده، وصناعته العسكرية، ومدى إمكانياته اللوجستية في النقل، والزمن الذي يستغرقه. كل هذه الجوانب تحدد بشكل كبير مسار واستمرارية الحرب بالنسبة للعمليات الجوية بشكل خاص أكثر من أي فرع آخر في القوات العسكرية.
بعد أن ذكرنا النقاط الرئيسية الهامة التي من خلالها نستطيع القيام بعملية تقييم القوة الجوية المعادية بشكل علمي، سنبدأ من الفصل التالي: ذكر الأسس الاستراتيجية لمقاومة التفوق الجوي، والتي يمكن الأخذ بها كلها أو بعضها أو أجزاء منها -حسب الظرف والمكان والإمكانية-، ولكن لابد من إدراكها في أثناء وضع الخطة لمجابهة التفوق الجوي للعدو.
خالد موسى
كاتب متخصص في الشئون الاستراتيجية والعسكرية.