علي لاريجاني.. سياسي إيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن والحوثيون يسقطون مسيرة أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 106 )           »          الكونغرس مؤسسة تشريعية أميركية وُلدت من وثيقة "الحقوق والمظالم" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 179 )           »          تفاصيل جديدة حول خطة إسرائيل لتقسيم واحتلال قطاع غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 11 - عددالزوار : 2374 )           »          شركة بوينغ الأميركية المتخصصة في صناعات الطائرات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          إسرائيل تبرم صفقة مع بوينغ لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الرئيس لا يحاكم.. جهود لإغلاق قضيتين ضد ترامب قبل تنصيبه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          عودة ترامب تؤجج القلق في الصين وأوروبا.. ما السبب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          توشيوكي ميماكي.. ياباني نجا من القنبلة الذرية ويحارب الأسلحة النووية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 89 )           »          واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          قاعدة العديد...أهم قاعدة عسكرية أميركية بالخليج (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 149 )           »          مدينة البترون اللبنانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          ما أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب الشتاء الثالث للحرب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طبول الحرب حول تايوان فهل تستعد الصين فعلا للمواجهة الأخطر؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2020 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


ملف خاص بانتخابات الرئاسة الامريكية - 2020

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2020 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 15-10-20, 08:43 AM

  رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

استطلاع: قلق أميركي من عُمر بايدن.. وبنس أفضل من هاريس

سيبلغ الثمانين من عمره بعد فترة وجيزة من انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.. وهو عمر غير مسبوق لرئيس أميركي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

14 أكتوبر ,2020: 07:42 ص GST


أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الناخبين قلقون بشأن عمر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
ووجد استطلاع للرأي أجرته Washington Examiner / YouGov أن 60% من الناخبين المسجلين قلقون للغاية، أو إلى حد ما بشأن عمر بايدن، مقارنة بـ 45% فقط قالوا الشيء نفسه عن الرئيس دونالد ترمب. هذا يشير إلى أن أداء بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى لم يضع حدا للمخاوف بشأن مسألة العمر. وبايدن يبلغ من العمر 77 عامًا، والرئيس ترمب يبلغ 74 عاما.
وأثيرت أخطاء بايدن اللفظية وقدرة ذاكرته خلال الحملة الانتخابية، حيث تساءل مؤيدو ترمب والرئيس نفسه عما إذا كان نائب الرئيس السابق لا يزال مجهزا عقليا للرئاسة.


من المناظرة الرئاسية بين ترمب وبايدن

ويوم الاثنين، أشار بايدن إلى المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2012 ميت رومني بأنه "عضو مجلس الشيوخ الذي كان من طائفة المورمون..".
وتنقسم نتائج استطلاع Washington Examiner / YouGov على أسس حزبية، لكن الديمقراطيين قلقون بشأن عمر بايدن أكثر من الجمهوريين بشأن عمر ترمب، وقال 38% من الديمقراطيين و86% من الجمهوريين، إنهم قلقون من أن يكون بايدن أكبر مما ينبغي، بينما 61% من الديمقراطيين و26% من الجمهوريين يقولون الشيء نفسه عن ترمب. وبين المستقلين، 61% لديهم مخاوف بشأن عمر بايدن إلى 41% لترمب.
وأجري الاستطلاع بين 1195 ناخبا مسجلا، وكان بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3.7 نقطة مئوية.
وفي عام 2016، حطم ترمب الرقم القياسي الذي سجله رونالد ريغان باعتباره أكبر رجل سناً يُنتخب لأول مرة. واجه ريغان أسئلة متعلقة بالعمر خلال حملته لولاية ثانية، والتي نشرها قائلا: "لن أستغل عمري لأغراض سياسية ولن أستغل شباب خصمي وقلة خبرته".
لكن بايدن الذي سيبلغ من العمر 78 عامًا بعد فترة وجيزة من الانتخابات، سيكون أكبر سناً عند تنصيبه من ريغان عندما ترك منصبه بعد فترتين. وسيبدأ بايدن إذا فاز ولايته الأولى في نفس العمر الذي سيكون فيه ترمب في نهاية فترة ولايته الثانية. وسيبلغ الديمقراطي الثمانين من عمره بعد فترة وجيزة من انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، وهو عمر غير مسبوق لرئيس أميركي.
ووجد الاستطلاع Washington Examiner / YouGov أيضًا أن الناخبين المسجلين يعتقدون أن نائب الرئيس مايك بنس أفضل استعدادًا للرئاسة من مرشحة بايدن الديمقراطية كامالا هاريس. وتم النظر إلى بنس على أنه معد بهامش واسع وهو 20 نقطة، أي 56% إلى 36%.
وكان الجمهور أكثر انقسامًا بشأن هاريس، حيث رأى 49% أنها مستعدة بينما يعتقد 44% أنها ليست مستعدة جيدًا.
المناظرة بين مايك بنس وكامالا هاريس

العربية نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 15-10-20, 08:47 AM

  رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

ترمب: الانتخابات المقبلة ستكون الأهم بتاريخ الولايات المتحدة

قال الرئيس الأميركي: "تعافيت من كورونا والأطباء وصفوني بـ "سوبرمان"

14 أكتوبر ,2020: 02:45 ص GST


رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن "الانتخابات الأميركية المقبلة ستكون الأهم في تاريخ البلاد". وقال خلال تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا: "أحارب من أجل القضاء على كورونا ومواجهة اليسار المتطرف".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من بنسلفانيا

وتابع: "تعافيت من كورونا والأطباء وصفوني بـ"سوبرمان". وقال إن منظمة الصحة العالمية أقرت أنه كان "على حق في مواجهة كورونا"، كما اعترفت بأنه لا يمكن أن يكون الدواء أسوأ من داء كورونا.
وأضاف: "الفوضويون يريدون تحطيم الطبقة الوسطى وأحلام الأميركيين".
وكان الرئيس ترمب، قال مازحا بعد تعافيه من فيروس كورونا إنه "سيقبل الجميع الآن"، وذلك خلال تجمع انتخابي، ليل الاثنين، في سانفورد، فلوريدا، معتبرا أنه الآن "محصن" من كوفيد-19.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترمب

تصريحات ترمب جاءت ضمن الرد على الأخبار التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع وتناولت تحذيرا رسميا لمنظمة الصحة العالمية من إغلاق الاقتصاد، باعتباره "الوسيلة الأساسية للسيطرة" على جائحة فيروس كورونا.
وقال ترمب معلقا على منظمة الصحة العالمية: "هل رأيتم ما حدث؟ لقد خرجوا للتو منذ فترة قصيرة واعترفوا بأن دونالد ترمب كان على حق"، منتقدا عمليات الإغلاق بشكل عام، مشيدا بنجاحه في هزيمة كورونا، واصفا نفسه بـ"المحصن".

العربية نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 15-10-20, 08:52 AM

  رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


"تدافع عن الجمهوريين!".. ملاسنة حادة بين بيلوسي ومذيع شهير

رئيسة مجلس النواب الأميركي شعرت بالإحباط الواضح من أسئلة المذيع وولف بليتزر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


14 أكتوبر ,2020: 07:47 ص GST

اتهمت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المذيع الشهير في شبكة "سي إن إن" CNN وولف بليتزر، الثلاثاء، بأنه "مدافع عن الموقف الجمهوري" خلال مقابلة متوترة بدت فيها بيلوسي بأنها شعرت بالإحباط الواضح من أسئلة المذيع وولف بليتزر.
وظهر الغضب عندما سأل بليتزر بيلوسي لماذا "لم تقبلي عرض حزمة التحفيز الأخيرة من الرئيس ترمب؟"، وأجابت بيلوسي: "آمل أن تسأل نفس السؤال على الجمهوريين عن سبب عدم رغبتهم في تلبية احتياجات الشعب الأميركي.. لكن دعني أقول لهؤلاء الناس لأن جميع زملائي - نحن نمثل هؤلاء الناس.. واحتياجاتهم لم يتم تناولها في اقتراح الرئيس. لذلك عندما تقول لي لماذا لا تقبل احتياجاتهم؟ السؤال هو لماذا لا يقبلون منا؟".
وتدخل بليتزر قائلاً لبيلوسي، إن الأميركيين "يحتاجون الأموال حقًا الآن"، ونقل عن النائب الديمقراطي رو كانا الذي قال مؤخرًا: "لا يمكن للمحتاجين الانتظار حتى فبراير.. هناك على الطاولة 1.8 تريليون دولار وهو أمر مهم وأكثر من ضعف حزمة تحفيز أوباما.. اعقد صفقة ووضع الكرة في ملعب مكونيل".
وردت بيلوسي: "ما أقوله لك هو أنني لا أعرف لماذا أنت دائمًا مدافع - والعديد من زملائك [هم] يعتذرون ويدافعون عن موقف الجمهوريين"، مضيفة "رو كانا هذا لطيفاً، هذا ليس ما سنفعله ولا أحد ينتظر حتى فبراير".
واستمر التبادل المثير للجدل عندما ضغط بليتزر على بيلوسي مرة أخرى بشأن اقتراح ترمب البالغ 1.8 تريليون دولار، وسألها "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق معه؟"، ردت بيلوسي: "حسنًا، لن أسمح للخطأ أن يكون عدو اليمين". وسأل بليتزر "ما الخطأ في 1.8 تريليون دولار؟".
وردت بيلوسي: "هل تعرف ماذا؟ هل لديك أي فكرة عن الفرق بين الإنفاق الموجود في فاتورتهم وما لدينا في فاتورتنا؟".
واستمر التوتر حتى النهاية، عندما حاول بليتزر إنهاء المقابلة بعد أن اتهمته بيلوسي بـ"الدفاع عن الإدارة كل هذا الوقت".


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقالت بيلوسي لمذيع شبكة "سي إن إن": "سنترك الأمر في الملاحظة بأنك لست محقًا في هذا يا وولف، وأنا أكره أن أقول ذلك لك.. لكنني أشعر بالثقة حيال ذلك وأشعر بالثقة تجاه زملائي وأشعر بالثقة في رؤساء [اللجان] الخاصة بي".
وأجاب بليتزر: "الأمر لا يتعلق بي، إنه يتعلق بملايين الأميركيين الذين لا يستطيعون شراء الطعام والذين لا يستطيعون دفع الإيجار، والذين يواجهون صعوبة في تدبير أمورهم". وكررت بيلوسي عدة مرات على بليتزر: "ونحن نمثلهم ونمثلهم".
وقال المذيع: "أنا حساس تجاههم لأنني أراهم في الشارع يتسولون من أجل الطعام، ويتسولون من أجل المال.. هل أطعمتيهم؟"ن وانفجرت بيلوسي غاضبة "نحن نطعمهم".


ولم يكن يوم الثلاثاء هو المرة الأولى التي تهاجم فيها بيلوسي شفهياً صحافيًا خلال مقابلة. ففي أغسطس، انتقدت بيلوسي مذيعة برنامج "PBS NewsHour" جودي وودروف، متهمة إياها بأنها "مناصرة" للجمهوريين خلال فترة مفاوضات متوترة أخرى حول حزمة تخفيف فيروس كورونا.

العربية نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 15-10-20, 06:26 PM

  رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

اللقاءات الجماهيرية المتلفزة بدل المناظرة.. بايدن يتقدم على ترامب في استطلاعات الرأي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


استطلاع وول ستريت جورنال أظهر أن 53% من الناخبين يدعمون بايدن (يمين)، مقابل 42% يؤيدون ترامب (رويترز)


15/10/2020

أظهر استطلاع حديث تقدم المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بـ11 نقطة على المستوى القومي، كما يعقد المرشحان لقاءات جماهيرية عبر التلفزيون بدل المناظرة الثانية الملغاة.
فقد كشف استطلاع لصحيفة وول ستريت جورنال وشبكة إن بي سي نيوز أن 53% من الناخبين المسجلين يدعمون بايدن، مقابل 42% يؤيدون ترامب.
وأجري الاستطلاع بعد مغادرة ترامب المستشفى، حيث كان يتلقى العلاج من إصابته بفيروس كورونا.
وعبر 62% ممن استطلعت آراؤهم عن مخاوف كبيرة لديهم من أن ترامب قد يحدث انقساما في الولايات المتحدة، كما رأى 6 من بين كل 10 ناخبين أن الولايات المتحدة في المسار الخطأ، وأنها أسوأ حالا مما كانت عليه قبل 4 سنوات.
وتعادل ترامب أمس الأربعاء إحصائيا مع بايدن في فلوريدا، وهي من الولايات الحاسمة، إذ حصل على تأييد 47% مقابل 49% لبايدن، مع هامش مصداقية يبلغ 4 نقاط في استطلاع للرأي أجرته رويترز وإبسوس.
وفي سياق الدعاية الانتخابية، يعقد ترامب ومنافسه الديمقراطي بايدن لقاءات جماهيرية عبر التلفزيون، في ذروة أوقات المشاهدة اليوم الخميس، بدل مناظرتهما الرئاسية الثانية التي ألغيت بعد امتناع ترامب عن المشاركة عبر الإنترنت.

وسيستقبل كل منهما أسئلة من جمهور الناخبين خلال اللقاءين اللذين يبدآن الساعة الثامنة مساء (منتصف الليل بتوقيت غرينتش)، وسيذاع لقاء ترامب على شبكة "إن بي سي" (NBC) ولقاء بايدن على شبكة "أيه بي سي" (ABC).
وكان ترامب انسحب من المناظرة عندما قالت اللجنة المنظمة إنها ستعقد عبر الإنترنت بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

ومن المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثالثة في 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي.
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن ترامب أنه أصيب بفيروس كورونا، لكنه استأنف الدعاية الانتخابية بعد علاجه بمستشفى عسكري.
وقالت شبكة إن بي سي أمس الأربعاء -أثناء الإعلان عن اللقاء- إنها حصلت على تقرير عن حالة ترامب الصحية من مدير المعهد الوطني للصحة كليفورد لين.
وستجرى الانتخابات في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأدلى عدد قياسي بلغ 15 مليون أميركي بأصواتهم حتى الآن عبر إمكانية التصويت المبكر، وفقا لبيانات مشروع الانتخابات الأميركي بجامعة فلوريدا، إذ يسعى الناخبون إلى تفادي الوقوف في طوابير يوم الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
وفي موضوع آخر، أعلن فريق حملة بايدن اليوم الخميس أن المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس ستعلق تحركاتها حتى الأحد المقبل، بعد اكتشاف عدد من الإصابات بكوفيد-19 في محيطها.
وقالت جين أومالي ديلون -إحدى المسؤولات في فريق حملة المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض- في بيان إنه "بدافع الحذر الشديد والتزام فريق حملتنا بأعلى مستويات الوقاية، نلغي كل رحلات السيناتورة هاريس المقررة حتى يوم الأحد 18 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 16-10-20, 07:30 PM

  رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ترامب يتعهد بقبول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر في انتخابات "نزيهة"



 

ترامب يتعهد بقبول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر في انتخابات "نزيهة"

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب امتنع سابقا عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر في الانتخابات (رويترز)



16/10/2020

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه سيقبل انتقال السلطة في البلاد سلميا، حال خسارته في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، شريطة أن تكون تلك الانتخابات "نزيهة".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب، مساء الخميس، خلال مقابلة على محطة "إن بي سي" (NBC) التلفزيونية المحلية من ميامي بفلوريدا، بالتزامن مع مقابلة مماثلة أجراها منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وكان من المفترض أن يتواجه المرشحان الجمهوري والديمقراطي، مساء الخميس، في مناظرتهما الثانية؛ لكنها ألغيت بعد أن رفض ترامب المشاركة فيها إثر قرار المنظمين تحويلها إلى مناظرة افتراضية؛ بسبب إصابته بكورونا.
وبدلا من أن يتناظرا وجها لوجه، أو عبر شاشة، اختار المرشحان أن يردا على أسئلة الناخبين مباشرة على الهواء؛ لكن كل منهما على محطة تلفزيونية مختلفة.


ومن المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثالثة في 22 أكتوبر/تشرين الأول بمدينة ناشفيل في ولاية تينسي.
وشدد ترامب في تصريحاته على أنه سيقبل الانتقال السلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات؛ إلا أنه استمر بإلقاء شكوك حول النتائج، موجها اتهامات لإدارة الرئيس السابق، باراك أوباما بـ"التجسس على حملته الانتخابية".
وأضاف ترامب "نعم سأقبل انتقالا سلميا للسلطة؛ لكن أريد أن تكون انتخابات نزيهة، وكذلك يريد الجميع.. عندما أرى الآلاف من أوراق الاقتراع ملقاة في القمامة، ويصدف أنها تحمل اسمي، فأنا لست سعيدا بذلك".
وتابع "أريد أن تكون (الانتخابات) نظيفة، وأشعر حقا بأننا سنفوز؛ لكن أريد أن يكون ذلك نظيفا.. انتقال سلمي بالطبع أريد ذلك؛ لكن من ناحية المبدأ لا أريد انتقالا لأنني أريد الفوز".

وكان ترامب قد امتنع عن التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، مما أثار ردود فعل منددة من المعسكر الديمقراطي، وحتى في صفوف الجمهوريين.

امتناع

وسبق لترامب أن صرح في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض نهاية الشهر الماضي قائلا "يجب أن نرى ما سيحصل"، وذلك ردا على صحفي سأله عما إذا كان يتعهد بالالتزام بأبسط قواعد الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهي النقل السلمي للسلطة حين يتغير الرئيس.
ووقتها سارع بايدن إلى التعليق على تصريحات ترامب قائلا "في أي بلد نعيش؟" مضيفا "هو يقول أكثر الأمور غير العقلانية.. لا أعرف ما أقول".
وذهب السيناتور الجمهوري ميت رومني إلى أبعد من ذلك قائلا إن إبداء أي تردد بشأن تطبيق ما يضمنه الدستور "أمر لا يعقل وغير مقبول".
وكتب في تغريدة "النقل السلمي للسلطة أمر أساسي للديمقراطية، دون ذلك سنكون أشبه ببيلاروسيا".
وسعى الرئيس مرارا للتشكيك في شرعية الانتخابات؛ بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد، الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 17-10-20, 07:26 PM

  رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

انتخابات أميركا.. ترامب يركز حملته على الولايات المتأرجحة وأوباما ينزل للميدان دعما لبايدن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب خلال مشاركته في تجمع انتخابي بولاية فلوريدا (رويترز)



17/10/2020

يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم كلا من ولايتي ميشيغان وويسكونسن في إطار حملته الانتخابية، قبل أن ينقلها إلى الولايات الغربية من أجل تدارك تأخره في استطلاعات الرأي لمصلحة منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن. وبالمقابل سيشارك الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الأربعاء المقبل لأول مرة في تجمع انتخابي لدعم بايدن.
وبعد أيام من تعافي ترامب من فيروس كورونا، وقبل انطلاق الانتخابات بأسبوعين ونصف فقط، ينظم المرشح الجمهوري تجمعات في جميع أنحاء البلاد في محاولة لضمان الولايات التي فاز بها قبل 4 سنوات. وفاز ترامب في ميشيغان وويسكونسن في انتخابات 2016، ولكن استطلاعات الرأي تظهر تقدم بايدن نائب الرئيس السابق عليه في تلك الولايات العام الحالي.
ويعد مستشارو ترامب هاتين الولايتين، وولاية بنسلفانيا مفتاحا لفرصه في تحقيق فوز آخر في الانتخابات.
ويتخذ ترامب أيضا موقفا دفاعيا في معاقل الجمهوريين التقليدية، ومنها ولاية أريزونا التي ينوي شن حملته فيها الاثنين المقبل، وولاية جورجيا حيث أجرى حملته الانتخابية مساء الجمعة.


الولايات المتأرجحة

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي -أجراه موقع "ذا هيل" (The Hill) الأميركي بالشراكة مع مؤسسة "هاريس" (Harris)- تقدم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات المتأرجحة.
ويقصد بالولايات المتأرجحة الولايات التي لا تظهر فيها أغلبية سياسية للجمهوريين أو للديمقراطيين، مما يجعل مواقفها مُتغيّرة من انتخابات رئاسية إلى أخرى، ولذلك تتجه أنظار حملات المرشحين إلى تلك الولايات لمحاولة استمالتها، والفوز بأصوات ناخبيها في الانتخابات.

ومن هذه الولايات بنسلفانيا وميشيغان، إذ كشف الاستطلاع المذكور آنفا عن تقدم بايدن على منافسه ترامب فيهما، في الوقت الذي حصل فيه المرشحان على أصوات متساوية في ولاية فلوريدا. ووفقا للاستطلاع، تقدم بايدن في ميشيغان التي فاز بها ترامب بفارق ضئيل عام 2016.
وفي بنسلفانيا، حصل بايدن على دعم بنسبة 51% حتى الآن من إجمالي أصوات الولاية في التصويت المبكر، مقابل 46% لترامب.

وأشار الاستطلاع إلى أن 81% من مؤيدي ترامب في ولاية فلوريدا يقولون إنهم سيدلون بأصواتهم لمصلحته، في حين يقول 58% من مؤيدي بايدن في الولاية إنهم سينتخبونه.
وعلى الصعيد الوطني، تشير استطلاعات الرأي إلى أن بايدن يتفوق بـ10 نقاط على ترامب، لكن تقدمه في بعض الولايات الرئيسة ضئيل وفقا للاستطلاعات نفسها.


دعم أوباما


من ناحية أخرى، أعلن فريق حملة بايدن أن الرئيس السابق أوباما سيتوجه في 21 أكتوبر/تشرين الثاني الحالي إلى فيلادلفيا لخوض حملة لمصلحة جو بايدن وكامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس. وفيلادلفيا إحدى الولايات المهمة في الانتخابات الرئاسية، وقد فاز فيها ترامب عام 2016 بفارق ضئيل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أوباما سبق أن قال في أبريل/نيسان الماضي إن بايدن قادر على قيادة الأميركيين في أحد أحلك أوقاتهم (رويترز-أرشيف)


وأعلن باراك أوباما الذي يتمتع بشعبية واسعة في صفوف الناخبين الديمقراطيين دعمه جو بايدن في أبريل/نيسان الماضي، معتبرا أنه قادر على قيادة الأميركيين "خلال أحد أحلك أوقاتنا" -على حد تعبيره- أثناء أزمة حادة يعيشها البلد جراء فيروس كورونا المستجد.
وساهم الرئيس السابق أيضا في جمع التبرعات عبر الإنترنت لمصلحة حملة بايدن في يونيو/حزيران الماضي.
السجال الانتخابي
وعلى صعيد السجال الانتخابي بين المرشحين، هاجم ترامب برامج الرعاية الصحية التي يقف وراءها الحزب الديمقراطي ووصفها بالبرامج الاشتراكية، وقال إن مقترحات الديمقراطيين لإصلاح الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ستحرم 180 مليون أميركي من التأمين الصحي.
بالمقابل، اتهم المرشح الديمقراطي ترامب بالكذب على الشعب الأميركي بشأن جائحة كورونا، وأضاف بايدن أن امتناع ترامب عن قول الحقيقة وإهمالَه للأزمة مع بدء تفشي فيروس كورونا تسبّب بوقوع عدد كبير من الوفيات. يشار إلى أنه من المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثانية بين ترامب وبايدن في 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-10-20, 06:54 PM

  رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


انتخابات أميركا.. بدء التصويت المبكر بولاية فلوريدا وإقبال قياسي بكافة الولايات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ناخبون من ولاية فلوريدا يشاركون اليوم بالتصويت المبكر (الفرنسية)



بدأت اليوم الاثنين في ولاية فلوريدا غربي الولايات المتحدة الانتخابات المبكرة بمراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها أمام الناخبين السابعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للبلاد، وقد سجل إقبال قياسي على عملية التصويت المبكر بكافة الولايات، والذي تسبق يوم الاقتراع بانتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من الشهر المقبل.
وتستمر مراكز الاقتراع في استقبال الناخبين بولاية فلوريدا حتى السابعة مساء من اليوم وإلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وكان 3.9 ملايين ناخب أدلوا بأصواتهم بالانتخابات المبكرة في مراكز الاقتراع عام 2016 حيث فاقت نسبتهم 40% من مجمل الناخبين بالولاية.

وقال مراسل الجزيرة في ميامي فادي منصور إن الناخبين في فلوريدا مخيرون بين التصويت داخل مكاتب التصويت، وبين التصويت عن طريق البريد بوضع أوراق التصويت بأماكن مخصصة لذلك قرب مكاتب التصويت. وأضاف المراسل أن فلوريدا تضم 14 مليون ناخب، وقد صوت حتى الآن أكثر من مليونين ونصف المليون منهم عبر البريد.
وفلوريدا من الولايات الرئيسية التي تحسم السباق إلى البيت الأبيض بين المرشحيْن الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، وللولاية الجنوبية 29 صوتا بالمجمع الانتخابي الذي يختار الرئيس الجديد، مما يجعلها مع نيويورك صاحبتي أكبر عدد من الأصوات بالمجمع بعد ولايتي كاليفورنيا وتكساس في السباق لاقتناص 270 صوتا بالمجمع ستحدد الفائز في الانتخابات.
وحسب معدل استطلاعات مؤسسة "ريل كلير بوليتيكس" (realclearpolitics) يتقدم بايدن على ترامب في ولاية فلوريدا بـ 1.4 نقطة مئوية.

إقبال قياسي

وذكرت وكالة رويترز أنه سجل حتى الساعة عدد قياسي من الناخبين الذين اختاروا التصويت المبكر في عموم الولايات، إذ بلغ 28 مليونا قبل أسبوعين تقريبا من انتهاء الحملة الانتخابية.

ويزور المرشح الجمهوري ترامب ولاية أريزونا اليوم الاثنين بعد أن عقد مؤتمرا انتخابيا في نيفادا أمس حث فيه مناصريه على الانتخاب، وسط دلائل على تقدم الديمقراطيين في التصويت المبكر.
وأما منافسه المرشح الديمقراطي بايدن -الذي زار ولاية رئيسية أخرى، هي نورث كارولاينا، أمس الأحد- فسيزور اليوم مسقط رأسه ديلاوير، في وقت ستتوجه المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس كامالا هاريس إلى ولاية فلوريدا لتشجيع مؤيديه على التصويت المبكر.
وقالت وجد وقفي مراسلة الجزيرة بمدينة بريسكوت بولاية أريزونا إن ترامب سيلتقي بعد ساعات أنصاره في تجمع انتخابي قرب مطار المدينة، وأضافت أن أريزونا محورية ومهمة له، لأنها ولاية متأرجحة فقد فاز فيها ترامب بانتخابات 2016 بفارق ضئيل عن منافسته هيلاري كلينتون، ولكن الوضع مختلف الآن، فاستطلاعات الرأي تمنح المرشح الديمقراطي تفوقا بفارق ضئيل لا يتجاوز 3 نقاط.
وقد بدأ التصويت المبكر بأريزونا في السابع من الشهر الحالي، وقال مسؤولو الولاية إن هناك إقبالا كبيرا على التصويت المبكر أسوة بباقي الولايات.

انتقادات متبادلة

ووجه بايدن انتقادا شديدا لترامب لقوله خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الولايات المتحدة "تجاوزت مرحلة الخطر" فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن معدل الحالات الجديدة في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى في عدة أشهر. وتابع بايدن "الأمور تزداد سوءا، ولا يزال يكذب علينا فيما يتعلق بوضع (الوباء)".

ورغم إصابة ترامب بالفيروس وتعافيه منه الآونة الأخيرة، فقد سخر من بايدن بولاية نيفادا لنهجه الحذر من الوباء. وتهكم ترامب من المطالبين له بالإنصات لآراء العلماء قائلا "لو كنت قد أصغيت للعلماء فقط لأصبحنا الآن في بلد يواجه ركودا هائلا".

وسرعان ما ردت حملة بايدن، فقال المتحدث باسمها آندرو بيتس "حالات الإصابة بفيروس كورونا في ازدياد، وتسريح العمال يزداد".
ومن المقرر أن الغريمان في مناظرة انتخابية أخيرة الخميس المقبل بمدينة ناشفيل بولاية تنيسي، وكانت لجنة المناظرات الانتخابية الرئاسية قد ألغت المناظرة الثانية عقب رفض ترامب المشاركة فيها لأنها كانت ستعقد عن بعد جراء إصابة الرئيس بالفيروس ودخوله فترة الحجر الصحي التي تستمر أسبوعين.

الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 19-10-20, 07:06 PM

  رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


ولايات رئيسية متأرجحة تحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.. تعرف عليها

19/10/2020

تحتدم معركة انتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بيد أن هناك 9 ولايات توصف بالرئيسية هي التي ستحسم نتيجة السباق بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
كان الرئيس ترامب حقق انتصارا بنسبة ضئيلة في انتخابات عام 2016 بفوزه بولايات فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان وكارولينا الشمالية وويسكونسن وأريزونا.
وتظهر الاستطلاعات الحالية تراجع شعبيته في جميع تلك الولايات الست، وإن بفارق ضئيل في بعض منها.
ويتراجع ترامب أيضا بهامش ضئيل في 3 ولايات أخرى فاز بها عام 2016 هي جورجيا وأيوا وأوهايو، بحسب معدل استطلاعات الولايات على موقع "ريل كلير بوليتيكس" (RealClearPolitics).
في ما يلي نظرة على هذه الولايات الرئيسية:


1- بنسلفانيا

مسقط رأس بايدن، وهي أهم ولاية في المنطقة المعروفة بـ"حزام الصدأ"، وتشمل مناطق في شمال وسط الولايات المتحدة، شهدت عقودا من التراجع الصناعي.
تدفق متطوعون من حملة ترامب على الولاية ويزورون أحياء مدن ومنازل فيها.
في الجانب الديمقراطي، يتوقع أن يقوم الرئيس السابق باراك أوباما بأول مشاركة له في الحملة الأربعاء في فعالية في فيلادلفيا -وهي أكبر مدن ولابة بنسلفانيا- دعما لنائبه السابق.

ويرجح أن تصوّت المدن الكبيرة في بنسلفانيا بكثافة لبايدن، في حين أن الغرب الريفي ومناطق الوسط المحافظة ملتزمة بترامب. لذا فإن أصوات الضواحي ومناطق شمال الشرق ستكون حاسمة في المعركة الانتخابية.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتكيس، يتقدم بايدن بفارق 5.6 نقاط مئوية.


2- ميشيغان

فاز ترامب في 2016 في ميشيغان بفارق ضئيل، والمعركة تحتدم هذا العام في الولاية.
وقد زار ترامب الولاية التي تضم البحيرات العظمى، للتأكيد على سعيه لإعادة القيم الأميركية، لكن همّ الناخبين هو تداعيات فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد وإدارة الرئيس ترامب لأزمة الوباء.
وكثيرا ما تصادمت الحاكمة الديمقراطية للولاية غريتشن ويتمر مع الرئيس، وقد أغضبت قراراتها بفرض إغلاق إلزامي المحافظين.
ونظم متظاهرون يحملون أسلحة احتجاجات أمام مبنى حكومة الولاية هذا الصيف، وتم مؤخرا اعتقال أعضاء في مجموعة يمينية على صلة بمليشيات على خلفية التخطيط لخطف الحاكمة واقتحام مبنى الولاية.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ7.2 نقاط مئوية.

3- ويسكونسن

اختارت الديمقراطية هيلاري كلينتون عدم القيام بحملة في الولاية المعروفة بإنتاج الألبان في عام 2016، وقد عاقبها الناخبون على ذلك.
لكن الديمقراطيين هذا العام ركزوا على ويسكونسن، وأعلنوا عن إقامة مؤتمرهم الوطني فيها رغم إجرائهم التجمع فيما بعد عبر الإنترنت بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
وقد قام كل من ترامب وبايدن بحملة في تلك الولاية التي زارها أيضا مايك بنس نائب الرئيس وكامالا هاريس المرشحة لمنصب نائب الرئيس على بطاقة بايدن.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ6.3 نقاط مئوية.


4- فلوريدا

هي كبرى الولايات المتأرجحة وتمثل ركيزة منطقة "حزام الشمس" الممتدة في الجنوب وجنوب الغرب الأميركي، والتي تتزايد فيها الكثافة السكانية، وتشتهر بالزراعة والصناعات العسكرية، وتضم أعدادا كبيرة من المتقاعدين.
ويصعّد الجمهوريون دفاعاتهم هناك، في حين يتهمهم الديمقراطيون بقمع الأصوات خصوصا في مجتمعات الملونين.
وستكون شريحة الناخبين من دول أميركا الجنوبية بالغة الأهمية، وتظهر الاستطلاعات ميلهم لتأييد الديمقراطيين أقل مما كانوا عليه عام 2016. وفي الوقت نفسه تظهر الاستطلاعات أن كبار السن يبتعدون عن ترامب بسبب إدارته للوباء.
ويعتبر غالبية الخبراء فلوريدا بمثابة جدار نار لترامب، ففي حال اختراقه يخسر ترامب على الأرجح مقعد البيت الأبيض. وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ1.4 نقطة مئوية.


5- كارولينا الشمالية

هذه الولاية المحافظة تقليديا، فاز بها ترامب بثلاث نقاط قبل 4 سنوات، لكنّ الحزبين يقران الآن بتقارب السباق. وحاكم الولاية ديمقراطي يتمتع بشعبية حيث أشيد بإدارته المتوازنة للوباء.
وقد نظم الجمهوريون مؤتمرهم الوطني في الولاية، لكنه في نهاية الأمر عقد في غالبيته عبر الإنترنت.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ2.7 نقطة مئوية.

6- أريزونا

طالما كانت أريزونا لعقود معقلا للجمهوريين، لكن الناخبين فيها يتغيرون مع تزايد أعداد المتحدرين من دول أميركا الجنوبية وتدفق مواطنين من كاليفورنيا أكثر ليبرالية. ويثمن الناخبون المحافظون جهود ترامب في فرض قيود على الهجرة وبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
لكن ترامب أضر بحظوظه بالإساءة تكرارا إلى سمعة السيناتور الراحل جون ماكين الذي كان يمثل أريزونا، وهو لا يزال يرخي بثقله على سياسات الولاية. وقد أعلنت سيندي ماكين، أرملة ماكين، تأييدها لبايدن.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ4 نقاط مئوية.


7- أيوا

حقق ترامب فوزا سهلا في ولاية أيوا قبل 4 سنوات، وهزم كلينتون بقرابة 10 نقاط، لكن النتائج تبدو متقاربة هذه المرة في الولاية الزراعية الواقعة بوسط الغرب.
وقد عقد ترامب مهرجانا انتخابيا في أيوا الأسبوع الماضي، في مؤشر على وقوفه في وضع دفاعي في ولاية كان يفترض أن يفوز فيها.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ1.2 نقطة مئوية.


8- جورجيا

لم يفز أي ديمقراطي بالسباق الرئاسي في جورجيا منذ فوز بيل كلينتون عام 1992، لكن الولاية تميل إلى الديمقراطيين في السنوات الأخيرة.
عقد ترامب مهرجانا انتخابيا في جورجيا الجمعة، في مؤشر على احتمال أن يكون في وضع ضعيف هناك.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بـ1.2 نقطة مئوية.


9- أوهايو

تعتبر أوهايو، مع 18 صوتا للهيئة الناخبة فيها، جائزة كبرى.
فقد هزم ترامب كلينتون في أوهايو بـ8.1 نقاط، لكن الاستطلاعات تظهر سباقا متقاربا هذه المرة في الولاية الصناعية بوسط الغرب.
وقد زار بايدن الولاية، وأكد على الدور الذي لعبه في المساعدة على إنقاذ قطاع السيارات الأميركي عندما كان نائبا للرئيس السابق.
وبحسب معدل استطلاعات ريل كلير بوليتيكس، يتقدم بايدن بأقل من نقطة مئوية 0.6.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-10-20, 07:34 AM

  رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الفوز بالرئاسة رغم خسارة الاقتراع الشعبي.. المصير بيد الهيئة الناخبة في أميركا



 

الفوز بالرئاسة رغم خسارة الاقتراع الشعبي.. المصير بيد الهيئة الناخبة في أميركا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقطة لقاعة فتحت أبوابها للتصويت المبكر مؤخرا في ولاية جورجيا (الأوروبية)



19/10/2020

تعود إلى الواجهة هذه الأيام قواعد النظام الانتخابي الأميركي الذي يراه الكثيرون غامضا، فالفوز بالرئاسة يتوقف أساسا على أصوات الهيئة الناخبة، حتى لو خالفت نتائج التصويت الشعبي.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد فاز بالرئاسة في 2016 على منافسته هيلاري كلينتون، على الرغم من حصولها على قرابة 3 ملايين صوت أكثر مما حصل عليه منافسها الجمهوري.
لكن بفوز ترامب الضئيل في ولايات حاسمة تخطى عتبة 270 صوتا الضرورية من أصوات الهيئة الناخبة للفوز.
ويلتقي أعضاء الهيئة الناخبة البالغ عددهم 538 شخصا في عواصم ولاياتهم مرة كل 4 سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز، حيث يتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا.
وسيجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول لاختيار رئيس ونائب رئيس.
وينص القانون الأميركي على أن "يجتمعوا ويدلوا بأصواتهم في أول يوم اثنين، بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر/كانون الأول".
وفي السادس من يناير/كانون الثاني 2021، يعلن الكونغرس اسم الرئيس المنتخب الذي يؤدي اليمين في الـ20 من يناير/كانون الثاني.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترامب (يسار) وجو بايدن (رويترز)


اقتراحات لتعديل النظام
ويعود هذا النظام إلى دستور عام 1787، الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة.
وكان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وانتخابه من قبل الكونغرس، وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.
ورفعت إلى الكونغرس على مر العقود مئات المقترحات لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة، إلا أن أيا منها لم يمر، لكن النقاش تجدد بقوة بعد فوز ترامب.

واللافت أن غالبية أعضاء الهيئة الناخبة غير معروفة للناخبين، ومعظمهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع.
ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب (حسب عدد سكان الولاية)، وفي مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية بغض النظر عن الحجم).
ويمنح الدستور الولايات حرية تقرير آلية اختيار أعضاء الهيئة. وفي الولايات كافة باستثناء نبراسكا وماين، يحصل المرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات على أصوات جميع كبار الناخبين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ترامب وكلينتون في مناظرتهما قبل 4 سنوات (رويترز)


مؤسسة مثيرة للجدل

عندما فاز ترامب بـ306 من أصوات كبار الناخبين، وقع ملايين الأميركيين الساخطين على عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه، ولكن لم يستجب سوى عضوين.
ومع أن فوز ترامب بالرئاسة رغم خسارته الاقتراع الشعبي يعد أمرا مثيرا للتساؤلات، فإنه لم يكن غير مسبوق إذ حدث ذلك مع 5 رؤساء سابقين.
كما شهدت انتخابات 2000 التباسا كبيرا بين جورج دبليو بوش والديمقراطي آل غور، فمع فوز غور بفارق 500 ألف صوت على المستوى الوطني، نجح بوش بترجيح أصوات فلوريدا ليرتفع نصيبه من أصوات الهيئة الناخبة إلى 271، مما حسم له الرئاسة بفارق صوت عضو واحد.
ولا يرغم الدستور كبار الناخبين على التصويت باتجاه أو بآخر، فيمكنهم مخالفة نتائج التصويت الشعبي لولاياتهم، وقد فعل ذلك 180 عضوا بالهيئة خلال التاريخ الأميركي. وتكتفي بعض الولايات بمعاقبة "غير النزيهين" بغرامة إن فعلوا ذلك، لكن تصويتهم يظل نافذا.
لكن في العام الحالي، قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين الذين يمتنعون عن التصويت، بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع حسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.

المصدر : الجزيرة نت + الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-10-20, 07:38 AM

  رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الفوز بالرئاسة رغم خسارة الاقتراع الشعبي.. المصير بيد الهيئة الناخبة في أميركا



 

الفوز بالرئاسة رغم خسارة الاقتراع الشعبي.. المصير بيد الهيئة الناخبة في أميركا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لقطة لقاعة فتحت أبوابها للتصويت المبكر مؤخرا في ولاية جورجيا (الأوروبية)



19/10/2020

تعود إلى الواجهة هذه الأيام قواعد النظام الانتخابي الأميركي الذي يراه الكثيرون غامضا، فالفوز بالرئاسة يتوقف أساسا على أصوات الهيئة الناخبة، حتى لو خالفت نتائج التصويت الشعبي.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد فاز بالرئاسة في 2016 على منافسته هيلاري كلينتون، على الرغم من حصولها على قرابة 3 ملايين صوت أكثر مما حصل عليه منافسها الجمهوري.
لكن بفوز ترامب الضئيل في ولايات حاسمة تخطى عتبة 270 صوتا الضرورية من أصوات الهيئة الناخبة للفوز.
ويلتقي أعضاء الهيئة الناخبة البالغ عددهم 538 شخصا في عواصم ولاياتهم مرة كل 4 سنوات بعد الانتخابات الرئاسية لتحديد الفائز، حيث يتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة، أي 270 من 538 صوتا.
وسيجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول لاختيار رئيس ونائب رئيس.
وينص القانون الأميركي على أن "يجتمعوا ويدلوا بأصواتهم في أول يوم اثنين، بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر/كانون الأول".
وفي السادس من يناير/كانون الثاني 2021، يعلن الكونغرس اسم الرئيس المنتخب الذي يؤدي اليمين في الـ20 من يناير/كانون الثاني.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترامب (يسار) وجو بايدن (رويترز)


اقتراحات لتعديل النظام

ويعود هذا النظام إلى دستور عام 1787، الذي يحدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة.
وكان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يرون في ذلك تسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر وانتخابه من قبل الكونغرس، وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.
ورفعت إلى الكونغرس على مر العقود مئات المقترحات لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة، إلا أن أيا منها لم يمر، لكن النقاش تجدد بقوة بعد فوز ترامب.

واللافت أن غالبية أعضاء الهيئة الناخبة غير معروفة للناخبين، ومعظمهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع.
ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب (حسب عدد سكان الولاية)، وفي مجلس الشيوخ (اثنان لكل ولاية بغض النظر عن الحجم).
ويمنح الدستور الولايات حرية تقرير آلية اختيار أعضاء الهيئة. وفي الولايات كافة باستثناء نبراسكا وماين، يحصل المرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات على أصوات جميع كبار الناخبين.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ترامب وكلينتون في مناظرتهما قبل 4 سنوات (رويترز)

مؤسسة مثيرة للجدل

عندما فاز ترامب بـ306 من أصوات كبار الناخبين، وقع ملايين الأميركيين الساخطين على عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه، ولكن لم يستجب سوى عضوين.
ومع أن فوز ترامب بالرئاسة رغم خسارته الاقتراع الشعبي يعد أمرا مثيرا للتساؤلات، فإنه لم يكن غير مسبوق إذ حدث ذلك مع 5 رؤساء سابقين.
كما شهدت انتخابات 2000 التباسا كبيرا بين جورج دبليو بوش والديمقراطي آل غور، فمع فوز غور بفارق 500 ألف صوت على المستوى الوطني، نجح بوش بترجيح أصوات فلوريدا ليرتفع نصيبه من أصوات الهيئة الناخبة إلى 271، مما حسم له الرئاسة بفارق صوت عضو واحد.
ولا يرغم الدستور كبار الناخبين على التصويت باتجاه أو بآخر، فيمكنهم مخالفة نتائج التصويت الشعبي لولاياتهم، وقد فعل ذلك 180 عضوا بالهيئة خلال التاريخ الأميركي. وتكتفي بعض الولايات بمعاقبة "غير النزيهين" بغرامة إن فعلوا ذلك، لكن تصويتهم يظل نافذا.
لكن في العام الحالي، قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين الذين يمتنعون عن التصويت، بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع حسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.

المصدر : الجزيرة نت + الفرنسية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-10-20, 07:43 AM

  رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

هل تحدد مصير الانتخابات؟ تعرف على الأقليات بأميركا وأهميتها في رئاسيات 2020

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أميركي أسود يرفع لافتة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" في تجمع انتخابي مؤيد لترامب في تلسا بولاية أوكلاهوما (رويترز)



19/10/2020

دفعت ديناميكية المجتمع الأميركي خلال العقود الأخيرة إلى هجرة ما يقرب من 60 مليون شخص من دول أميركا الوسطى الكاثوليكية بالأساس وآسيا غير المسيحية، لجعل أميركا ومجتمعها أكثر تنوعا واختلافا عما يتوقع كثيرون.
وطبقا لمكتب التعداد الحكومي، يبلغ عدد سكان أميركا حاليا 330 مليون شخص، منهم 60.4% من البيض مقابل 18.3% (61 مليونا) من اللاتينيين، و13.4% (44 مليونا) من السود الأفارقة، و5.9% (19.5 مليونا) من الآسيويين، والبقية متنوعة.
ويصاحب تغير الطبيعة السكانية للبلاد تغير الواقع الانتخابي، ليعكس أهمية متزايدة للأقليات العرقية في انتخابات 2020 وانتخابات المستقبل مع تزايد السكان من الأقليات بنسب أكبر من نسب زيادة السكان البيض، علاوة على قدوم ما يقرب من مليون مهاجر سنويا بطرق شرعية للولايات المتحدة.

أحداث استثنائية تخص الأقليات


شهدت سنوات حكم الرئيس دونالد ترامب تشدّد إدارته تجاه قضايا الهجرة النظامية وغير النظامية، وهو ما بعث برسائل سلبية للأقلية اللاتينية، واستخدم ترامب لغة عنصرية في الحديث عن المهاجرين المكسيكيين، وصمم على بناء حاجز فاصل بين الحدود الأميركية والمكسيكية كي يتم منع الهجرات غير الشرعية.
وشهد الصيف الماضي مظاهرات ضخمة وحركة احتجاجات بسبب مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود غير المسلح، على يد رجل شرطة أبيض، ومن ثم اندلعت الكثير من أعمال العنف.
وحاول ترامب استغلال الموقف والظهور كمرشح القانون والنظام، واتهم الديمقراطيين بدعم الفوضى والاحتجاجات العنيفة.
من جانبهم عمل الديمقراطيون على التقرب أكثر من الأقليات العرقية، وتبني إصلاحات أجهزة الشرطة.
من ناحية أخرى، دفعت حادثة مقتل جورج فلويد السود ليضاعفوا من جهود تسجيل ناخبيهم كي يكون لهم دور أكبر في انتخابات 2020.، وتدعم آلة الحزب الديمقراطي بشدة جهود تسجيل المواطنين السود في السجلات الانتخابية في الولايات المتأرجحة خاصة.


أقليات متزايدة وولايات متأرجحة


يعكس الجدول التالي نسب توزيع الأقليات العرقية في الولايات المتأرجحة، إضافة إلى متوسط نسب استطلاعات الرأي خلال الأسابيع الأخيرة والتي جمعها موقع "270towin":


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ومع تقارب المرشحيْن للرئاسة الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، تزيد أهمية أصوات الأقليات التي يراها البعض حجر الأساس في تقدم بايدن في هذه الولايات المتأرجحة والتي ستحدد مصير المرشح الفائز.
وتمثل الأقليات الثلاث الأهم (السود واللاتينيون والآسيويون) 37.8% من سكان الولايات المتحدة، وتعرف هذه الأقليات تنوعا دينيا وعرقيا وسياسيا بصورة كبيرة، إلا أنها تميل تقليديا للحزب الديمقراطي.
جدير بالذكر أن الرئيس ترامب فاز بانتخابات 2016 على الرغم من تفوق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون من حيث عدد أصوات المصوتين لها بما يقارب 3 ملايين صوت.
وحصل ترامب على 63 مليون صوت أو 46.1% من أصوات الناخبين، في حين حصدت كلينتون أصوات 65.8 مليون ناخب أو 48.1% من أصوات الناخبين.
وفاز ترامب بسبب طبيعة نظام المجمع الانتخابي التي تفتت انتخابات أميركا الرئاسية لتصبح 51 عملية انتخابية مستقلة (الولايات الخمسون+ العاصمة واشنطن)، وكان لترامب التفوق طبقا لحسابات المجمع الانتخابي، حيث حصل على 306 أصوات مقابل 232 لكلينتون.
ويعطي ذلك دورا كبيرا للأقليات في حسم المعركة الانتخابية من خلال القدرة على حسم معارك الولايات المتأرجحة التي يعود إليها الفضل في ترجيح كفة مرشح على آخر.
انتماء الأميركيين السود الحزبي
للسود الأميركيين تاريخ طويل من الانتماء والاقتراب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وعقب انتهاء الحرب الأهلية عام 1865، اعتبر السود أنفسهم جمهوريين، فقد كان حزب الرئيس أبراهام لينكولن الجمهوري هو من بادر بالإعلان عن إلغاء العبودية وبداية الحرب الأهلية لتحرير العبيد.
وعارض الديمقراطيون منح أي حرية أو حقوق سياسية للسود لمئة عام عقب انتهاء الحرب الأهلية، ولم يسمح لأي أسود بالمشاركة في المؤتمر العام للحزب حتى عام 1924.
ولولا ارتباط تشريعات الحقوق المدنية بداية بالرئيس جون كينيدي ومن بعده الرئيس ليندون جونسون لما اقترب السود من الحزب الديمقراطي في منتصف ستينيات القرن الماضي، وهو ما استمر حتى الآن.
ومنذ منتصف ستينيات القرن الماضي، يصوّت السود للديمقراطيين، وحصل الرئيس جونسون على أصوات 94% من السود في انتخابات 1964، وخلال انتخابات عام 2016 لم يصوت لترامب سوى 8% من السود، في حين صوّت 88% منهم لصالح هيلاري كلينتون.

خريطة انتشار الناخبين السود


ينتشر السود في كل الولايات الأميركية، لكن تختلف نسبة انتشارهم من ولاية إلى أخرى بصورة كبيرة.
ولا يعني وجود نسبة كبيرة من السكان السود أن تصوت الولاية للديمقراطيين بالضرورة، إذ تلعب طبيعة التركيبة الإثنية العرقية لبقية السكان دورا مهما في تحديد هوية الولاية الانتخابية.
وتصوّت بعض ولايات الجنوب المعروفة باسم "الحزام الإنجيلي" للجمهوريين بأغلبية مريحة، على الرغم من وجود أغلبية كبيرة من السود كما هي الحال في ولايات مثل ميسيسبي ولويزيانا وألاباما.
أصوات السود قد تحسم الولايات المتأرجحة
لكن يظل للصوت الأسود دور كبير في ترجيح كفة الفائز في عدد من الولايات التي تتقارب فيها أصوات الجمهوريين والديمقراطيين، والتي تتأرجح نتائجها بين الحزبين.
وفي الوقت الذي لا تتخطى فيه نسبة السكان السود في ولايات عدة 1% مثل مونتانا وأيداهو، ترتفع نسبتهم من إجمالي السكان في ولايات متأرجحة عدة هذا العام مثل كارولينا الشمالية بـ22%، وفلوريدا بـ17%، وميشيغان بـ14%، وبنسلفانيا بـ12%.
ولا يمكن لأي مرشح جمهوري الفوز في الانتخابات الرئاسية دون الفوز بولايتين على الأقل من الولايات الأربع.
ويبلغ عدد السكان السود في ولاية فلوريدا 3.8 ملايين أو 17% من نسبة السكان، وذهبت أصوات الولاية لدونالد ترامب في عام 2016، إذ حصل على 49.2% من الأصوات مقابل 47.8% لهيلاري كلينتون.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم الديمقراطي جو بايدن بنسة 49% مقابل 47% لترامب، وحال حدوث تعبئة للمصوتين السود بنسب تفوق نسب مشاركتهم في انتخابات 2016 ستزيد فرص بايدن في الفوز بفلوريدا.
أما ولاية كارولينا الشمالية فيبلغ عدد السود فيها 2.4 مليون نسمة أو 22% من إجمالي سكانها، وصوتت الولاية لترامب عام 2016 بنسبة 49.8% مقابل 46.2% لكلينتون.
ويشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن بـ3 نقاط على ترامب.
أما ولاية ميشيغان -التي فاز فيها ترامب بفارق ضئيل بلغ 0.02% أو أقل من 11 ألف صوت- فيبلغ عدد السود فيها 1.6 مليون شخص أو 14% من إجمالي سكانها، وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تفوق بايدن بـ50% مقابل 43% لصالح ترامب.
وينطبق الشيء نفسه على ولاية بنسلفانيا، إذ ظفر بها ترامب عام 2016 بنسبة 48.1% مقابل 47.5% لكلينتون.
ويبلغ عدد السود في الولاية 1.7 مليون شخص أو 12% من إجمالي سكانها، ويشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن محققا 49% مقابل 44% لترامب.
ويعطي المعلقون أهمية كبيرة إلى نسبة مشاركة الناخبين السود في انتخابات 2020، خاصة وأن بيانات الانتخابات السابقة تُظهر تصويتهم بنسب مرتفعة عامي 2008 و2012 عندما كان الرئيس السابق باراك أوباما يخوض الانتخابات، لكن النسبة كانت أقل في انتخابات عام 2016.
فقد بلغت نسبة مشاركة الناخبين السود 65% في عام 2008، و67% في عام 2012، بيد أنها انخفضت إلى 60% فقط في انتخابات عام 2016، وفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث.
وأضر انخفاض إقبال الناخبين السود بفرص كلينتون كثيرا في عام 2016، حيث خسرت ولايات متأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا، وبنسب قليلة جدا.
وفي حين أن نسبة الإقبال على التصويت من السود أمر بالغ الأهمية في الانتخابات المقبلة، فإن وحشية الشرطة والظلم العنصري ضد الأميركيين الأفارقة وما ارتبط بها من احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، قد تكون عاملاً حاسما في قرارهم الذهاب إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ودفع اختيار بايدن السيدة السوداء كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس إلى ضخ الحماس في جهود تسجيل الناخبين السود.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يبلغ عدد الأميركيين من أصول آسيوية حوالي 19 مليونا وفقا لبيانات مكتب التعداد الأميركي (الفرنسية)


أصوات الآسيويين الأميركيين

تشير بيانات مكتب التعداد الأميركي لوصول عدد الأميركيين من أصول آسيوية منتصف هذا العام إلى ما نسبته 5.9% أو 19.5 مليون أميركي.
وينتشر الآسيويون في كل الولايات الأميركية، إلا أنهم يتركزون بالأساس في ولايات ديمقراطية الهوى بصورة شبة مؤكدة مثل كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن وهاواي.
وقدم أغلب الأميركيين ذوي الأصول الآسيوية من 5 دول هي: الصين والهند والفلبين وكوريا وفيتنام.
ويبلغ متوسط عدد الآسيويين الأميركيين في الولايات المتأرجحة 3.5% من إجمالي السكان، وهو ما يمنحهم قوة كبيرة قد تساهم في تحديد المرشح الفائز في هذه الولايات التي تتقارب فيها نسب تأييد كلا المرشحين.
وكشف استطلاع للرأي أجري من 15 يوليو/تموز إلى 10 سبتمبر/أيلول الماضيين على 1569 ناخبًا مسجلا من الأميركيين الآسيويين، وأجرته مؤسسة الأميركيين الآسيويين للتقدم والعدالة، عن تأييد 55% منهم جو بايدن، في حين حصل ترامب على تأييد 29%، ولم يحدد 16% منهم لمن ستذهب أصواتهم.
ويصوّت الأميركيون الآسيويون بنسب تفوق أبناء العرقيات الأخرى، وذلك لارتفاع مستوى تعليمهم بالمقارنة بالآخرين، ومن شأن أصواتهم أن تؤثر في نتيجة عدد من الولايات المتأرجحة.
وطبقا لبيانات مكتب التعداد القومي، يبلغ عدد الآسيويين 600 ألف شخص في ولاية فلوريدا منهم 250 ألف ناخب، وفي ولاية بنسلفانيا يبلغ عددهم 440 ألف شخص وما يقرب من 200 ألف ناخب، وفي ولاية جورجيا 400 ألف شخص وما يقرب من 150 ألف ناخب.


اللاتينيون يتقدمون الأقليات


من المتوقع أن يكون هناك 32 مليون أميركي من أصول لاتينية مؤهلين للتصويت في انتخابات الشهر القادم، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عددهم عدد الناخبين السود المؤهلين للتصويت.
وبلغ عدد الأميركيين من أصول لاتينية هذا العام 61 مليون شخص، أو ما نسبته 18.5% من إجمالي السكان.
وتقوم حملتا بايدن وترامب بجهود كبيرة لجذب المزيد من الناخبين اللاتينيين إلى صفوفهما، ويتقدم بايدن في متوسط استطلاعات الرأي بين الناخبين اللاتينيين بنسبة تأييد تبلغ 54%، في حين حصل ترامب على تأييد 37% منهم، ولم يقرر 19% منهم وجهة أصواتهم.
كما أشار استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث خلال الفترة من 30 سبتمبر/أيلول إلى 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على 1347 ناخبا من أصول لاتينية، إلى منح أغلبية الثلثين منهم تأييدا وثقة للمرشح جو بايدن.
ويقول حوالي ثلثي الناخبين اللاتينيين المسجلين إنهم واثقون إلى حد ما أو جدا من بايدن لمعالجة القضايا الهامة على النحو التالي:
 التعامل مع تبعات فيروس كورونا على الصحة العامة بنسبة 71% مقابل 62% في يونيو/حزيران الماضي.
 القدرة على تقريب الأميركيين من بعضهم بعضا وإنهاء الانقسام بنسبة 70% مقابل 55% في يونيو/حزيران الماضي.
 الثقة في اتخاذ بايدن قرارات اقتصادية سليمة بنسبة 66% مقابل 58% في يونيو/حزيران السابق.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مظاهرة تندد بسياسات ترامب الخاصة بالمهاجرين (الأوروبية)


أصوات حاسمة للاتينيين

ترتفع نسبة الناخبين اللاتينيين في عدد من الولايات المتأرجحة، مما يضاعف من أهميتهم كقوة انتخابية يُعمل لها حساب من الحزبين.
ودفعت الزيادة السكانية الكبيرة والسريعة للأقلية اللاتينية في عدد من الولايات إلى تغيير المشهد الانتخابي فيها ونقلها إلى مصاف الولايات المتأرجحة بعدما بقيت لعقود ولايات مضمونة للحزب الجمهوري.
وتجيء ولاية أريزونا على رأس هذه الولايات، إذ بلغ عدد سكانها اللاتينيين هذا العام 2.3 مليون شخص بنسبة 32%، ويتقدم بايدن بنسبة 50% مقابل 46% لترامب، ويعكس ذلك مدى قوة الصوت اللاتيني في هذه الولاية التي تصوت تقليديا للمرشح الجمهوري.
ويتعقد الأمر قليلا في ولاية فلوريدا التي تبلغ نسبة اللاتينيين فيها 27% أو ما يقرب 6 ملايين نسمة. وتبلغ نسبة ذوي الأصول الكوبية ثلث هذا العدد، ويميل تصويتهم للجمهوريين ولترامب بصورة كبيرة، وعلى العكس يصوت اللاتينيون ذوو الأصول المكسيكية والبروتوريكية للمرشح الديمقراطي.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-10-20, 07:49 AM

  رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي هل تحدد مصير الانتخابات؟ تعرف على الأقليات بأميركا وأهميتها في رئاسيات 2020



 

هل تحدد مصير الانتخابات؟ تعرف على الأقليات بأميركا وأهميتها في رئاسيات 2020
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أميركي أسود يرفع لافتة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" في تجمع انتخابي مؤيد لترامب في تلسا بولاية أوكلاهوما (رويترز)


19/10/2020

دفعت ديناميكية المجتمع الأميركي خلال العقود الأخيرة إلى هجرة ما يقرب من 60 مليون شخص من دول أميركا الوسطى الكاثوليكية بالأساس وآسيا غير المسيحية، لجعل أميركا ومجتمعها أكثر تنوعا واختلافا عما يتوقع كثيرون.
وطبقا لمكتب التعداد الحكومي، يبلغ عدد سكان أميركا حاليا 330 مليون شخص، منهم 60.4% من البيض مقابل 18.3% (61 مليونا) من اللاتينيين، و13.4% (44 مليونا) من السود الأفارقة، و5.9% (19.5 مليونا) من الآسيويين، والبقية متنوعة.
ويصاحب تغير الطبيعة السكانية للبلاد تغير الواقع الانتخابي، ليعكس أهمية متزايدة للأقليات العرقية في انتخابات 2020 وانتخابات المستقبل مع تزايد السكان من الأقليات بنسب أكبر من نسب زيادة السكان البيض، علاوة على قدوم ما يقرب من مليون مهاجر سنويا بطرق شرعية للولايات المتحدة.

أحداث استثنائية تخص الأقليات


شهدت سنوات حكم الرئيس دونالد ترامب تشدّد إدارته تجاه قضايا الهجرة النظامية وغير النظامية، وهو ما بعث برسائل سلبية للأقلية اللاتينية، واستخدم ترامب لغة عنصرية في الحديث عن المهاجرين المكسيكيين، وصمم على بناء حاجز فاصل بين الحدود الأميركية والمكسيكية كي يتم منع الهجرات غير الشرعية.
وشهد الصيف الماضي مظاهرات ضخمة وحركة احتجاجات بسبب مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود غير المسلح، على يد رجل شرطة أبيض، ومن ثم اندلعت الكثير من أعمال العنف.
وحاول ترامب استغلال الموقف والظهور كمرشح القانون والنظام، واتهم الديمقراطيين بدعم الفوضى والاحتجاجات العنيفة.
من جانبهم عمل الديمقراطيون على التقرب أكثر من الأقليات العرقية، وتبني إصلاحات أجهزة الشرطة.
من ناحية أخرى، دفعت حادثة مقتل جورج فلويد السود ليضاعفوا من جهود تسجيل ناخبيهم كي يكون لهم دور أكبر في انتخابات 2020.، وتدعم آلة الحزب الديمقراطي بشدة جهود تسجيل المواطنين السود في السجلات الانتخابية في الولايات المتأرجحة خاصة.

أقليات متزايدة وولايات متأرجحة


يعكس الجدول التالي نسب توزيع الأقليات العرقية في الولايات المتأرجحة، إضافة إلى متوسط نسب استطلاعات الرأي خلال الأسابيع الأخيرة والتي جمعها موقع "270towin":


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ومع تقارب المرشحيْن للرئاسة الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، تزيد أهمية أصوات الأقليات التي يراها البعض حجر الأساس في تقدم بايدن في هذه الولايات المتأرجحة والتي ستحدد مصير المرشح الفائز.
وتمثل الأقليات الثلاث الأهم (السود واللاتينيون والآسيويون) 37.8% من سكان الولايات المتحدة، وتعرف هذه الأقليات تنوعا دينيا وعرقيا وسياسيا بصورة كبيرة، إلا أنها تميل تقليديا للحزب الديمقراطي.
جدير بالذكر أن الرئيس ترامب فاز بانتخابات 2016 على الرغم من تفوق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون من حيث عدد أصوات المصوتين لها بما يقارب 3 ملايين صوت.
وحصل ترامب على 63 مليون صوت أو 46.1% من أصوات الناخبين، في حين حصدت كلينتون أصوات 65.8 مليون ناخب أو 48.1% من أصوات الناخبين.
وفاز ترامب بسبب طبيعة نظام المجمع الانتخابي التي تفتت انتخابات أميركا الرئاسية لتصبح 51 عملية انتخابية مستقلة (الولايات الخمسون+ العاصمة واشنطن)، وكان لترامب التفوق طبقا لحسابات المجمع الانتخابي، حيث حصل على 306 أصوات مقابل 232 لكلينتون.
ويعطي ذلك دورا كبيرا للأقليات في حسم المعركة الانتخابية من خلال القدرة على حسم معارك الولايات المتأرجحة التي يعود إليها الفضل في ترجيح كفة مرشح على آخر.
انتماء الأميركيين السود الحزبي
للسود الأميركيين تاريخ طويل من الانتماء والاقتراب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وعقب انتهاء الحرب الأهلية عام 1865، اعتبر السود أنفسهم جمهوريين، فقد كان حزب الرئيس أبراهام لينكولن الجمهوري هو من بادر بالإعلان عن إلغاء العبودية وبداية الحرب الأهلية لتحرير العبيد.
وعارض الديمقراطيون منح أي حرية أو حقوق سياسية للسود لمئة عام عقب انتهاء الحرب الأهلية، ولم يسمح لأي أسود بالمشاركة في المؤتمر العام للحزب حتى عام 1924.
ولولا ارتباط تشريعات الحقوق المدنية بداية بالرئيس جون كينيدي ومن بعده الرئيس ليندون جونسون لما اقترب السود من الحزب الديمقراطي في منتصف ستينيات القرن الماضي، وهو ما استمر حتى الآن.
ومنذ منتصف ستينيات القرن الماضي، يصوّت السود للديمقراطيين، وحصل الرئيس جونسون على أصوات 94% من السود في انتخابات 1964، وخلال انتخابات عام 2016 لم يصوت لترامب سوى 8% من السود، في حين صوّت 88% منهم لصالح هيلاري كلينتون.

خريطة انتشار الناخبين السود


ينتشر السود في كل الولايات الأميركية، لكن تختلف نسبة انتشارهم من ولاية إلى أخرى بصورة كبيرة.
ولا يعني وجود نسبة كبيرة من السكان السود أن تصوت الولاية للديمقراطيين بالضرورة، إذ تلعب طبيعة التركيبة الإثنية العرقية لبقية السكان دورا مهما في تحديد هوية الولاية الانتخابية.
وتصوّت بعض ولايات الجنوب المعروفة باسم "الحزام الإنجيلي" للجمهوريين بأغلبية مريحة، على الرغم من وجود أغلبية كبيرة من السود كما هي الحال في ولايات مثل ميسيسبي ولويزيانا وألاباما.
أصوات السود قد تحسم الولايات المتأرجحة
لكن يظل للصوت الأسود دور كبير في ترجيح كفة الفائز في عدد من الولايات التي تتقارب فيها أصوات الجمهوريين والديمقراطيين، والتي تتأرجح نتائجها بين الحزبين.
وفي الوقت الذي لا تتخطى فيه نسبة السكان السود في ولايات عدة 1% مثل مونتانا وأيداهو، ترتفع نسبتهم من إجمالي السكان في ولايات متأرجحة عدة هذا العام مثل كارولينا الشمالية بـ22%، وفلوريدا بـ17%، وميشيغان بـ14%، وبنسلفانيا بـ12%.
ولا يمكن لأي مرشح جمهوري الفوز في الانتخابات الرئاسية دون الفوز بولايتين على الأقل من الولايات الأربع.
ويبلغ عدد السكان السود في ولاية فلوريدا 3.8 ملايين أو 17% من نسبة السكان، وذهبت أصوات الولاية لدونالد ترامب في عام 2016، إذ حصل على 49.2% من الأصوات مقابل 47.8% لهيلاري كلينتون.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم الديمقراطي جو بايدن بنسة 49% مقابل 47% لترامب، وحال حدوث تعبئة للمصوتين السود بنسب تفوق نسب مشاركتهم في انتخابات 2016 ستزيد فرص بايدن في الفوز بفلوريدا.
أما ولاية كارولينا الشمالية فيبلغ عدد السود فيها 2.4 مليون نسمة أو 22% من إجمالي سكانها، وصوتت الولاية لترامب عام 2016 بنسبة 49.8% مقابل 46.2% لكلينتون.
ويشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن بـ3 نقاط على ترامب.
أما ولاية ميشيغان -التي فاز فيها ترامب بفارق ضئيل بلغ 0.02% أو أقل من 11 ألف صوت- فيبلغ عدد السود فيها 1.6 مليون شخص أو 14% من إجمالي سكانها، وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تفوق بايدن بـ50% مقابل 43% لصالح ترامب.
وينطبق الشيء نفسه على ولاية بنسلفانيا، إذ ظفر بها ترامب عام 2016 بنسبة 48.1% مقابل 47.5% لكلينتون.
ويبلغ عدد السود في الولاية 1.7 مليون شخص أو 12% من إجمالي سكانها، ويشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن محققا 49% مقابل 44% لترامب.
ويعطي المعلقون أهمية كبيرة إلى نسبة مشاركة الناخبين السود في انتخابات 2020، خاصة وأن بيانات الانتخابات السابقة تُظهر تصويتهم بنسب مرتفعة عامي 2008 و2012 عندما كان الرئيس السابق باراك أوباما يخوض الانتخابات، لكن النسبة كانت أقل في انتخابات عام 2016.
فقد بلغت نسبة مشاركة الناخبين السود 65% في عام 2008، و67% في عام 2012، بيد أنها انخفضت إلى 60% فقط في انتخابات عام 2016، وفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث.
وأضر انخفاض إقبال الناخبين السود بفرص كلينتون كثيرا في عام 2016، حيث خسرت ولايات متأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا، وبنسب قليلة جدا.
وفي حين أن نسبة الإقبال على التصويت من السود أمر بالغ الأهمية في الانتخابات المقبلة، فإن وحشية الشرطة والظلم العنصري ضد الأميركيين الأفارقة وما ارتبط بها من احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، قد تكون عاملاً حاسما في قرارهم الذهاب إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ودفع اختيار بايدن السيدة السوداء كامالا هاريس لمنصب نائب الرئيس إلى ضخ الحماس في جهود تسجيل الناخبين السود.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يبلغ عدد الأميركيين من أصول آسيوية حوالي 19 مليونا وفقا لبيانات مكتب التعداد الأميركي (الفرنسية)

أصوات الآسيويين الأميركيين

تشير بيانات مكتب التعداد الأميركي لوصول عدد الأميركيين من أصول آسيوية منتصف هذا العام إلى ما نسبته 5.9% أو 19.5 مليون أميركي.
وينتشر الآسيويون في كل الولايات الأميركية، إلا أنهم يتركزون بالأساس في ولايات ديمقراطية الهوى بصورة شبة مؤكدة مثل كاليفورنيا ونيويورك وواشنطن وهاواي.
وقدم أغلب الأميركيين ذوي الأصول الآسيوية من 5 دول هي: الصين والهند والفلبين وكوريا وفيتنام.
ويبلغ متوسط عدد الآسيويين الأميركيين في الولايات المتأرجحة 3.5% من إجمالي السكان، وهو ما يمنحهم قوة كبيرة قد تساهم في تحديد المرشح الفائز في هذه الولايات التي تتقارب فيها نسب تأييد كلا المرشحين.
وكشف استطلاع للرأي أجري من 15 يوليو/تموز إلى 10 سبتمبر/أيلول الماضيين على 1569 ناخبًا مسجلا من الأميركيين الآسيويين، وأجرته مؤسسة الأميركيين الآسيويين للتقدم والعدالة، عن تأييد 55% منهم جو بايدن، في حين حصل ترامب على تأييد 29%، ولم يحدد 16% منهم لمن ستذهب أصواتهم.
ويصوّت الأميركيون الآسيويون بنسب تفوق أبناء العرقيات الأخرى، وذلك لارتفاع مستوى تعليمهم بالمقارنة بالآخرين، ومن شأن أصواتهم أن تؤثر في نتيجة عدد من الولايات المتأرجحة.
وطبقا لبيانات مكتب التعداد القومي، يبلغ عدد الآسيويين 600 ألف شخص في ولاية فلوريدا منهم 250 ألف ناخب، وفي ولاية بنسلفانيا يبلغ عددهم 440 ألف شخص وما يقرب من 200 ألف ناخب، وفي ولاية جورجيا 400 ألف شخص وما يقرب من 150 ألف ناخب.


اللاتينيون يتقدمون الأقليات


من المتوقع أن يكون هناك 32 مليون أميركي من أصول لاتينية مؤهلين للتصويت في انتخابات الشهر القادم، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عددهم عدد الناخبين السود المؤهلين للتصويت.
وبلغ عدد الأميركيين من أصول لاتينية هذا العام 61 مليون شخص، أو ما نسبته 18.5% من إجمالي السكان.
وتقوم حملتا بايدن وترامب بجهود كبيرة لجذب المزيد من الناخبين اللاتينيين إلى صفوفهما، ويتقدم بايدن في متوسط استطلاعات الرأي بين الناخبين اللاتينيين بنسبة تأييد تبلغ 54%، في حين حصل ترامب على تأييد 37% منهم، ولم يقرر 19% منهم وجهة أصواتهم.
كما أشار استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث خلال الفترة من 30 سبتمبر/أيلول إلى 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على 1347 ناخبا من أصول لاتينية، إلى منح أغلبية الثلثين منهم تأييدا وثقة للمرشح جو بايدن.
ويقول حوالي ثلثي الناخبين اللاتينيين المسجلين إنهم واثقون إلى حد ما أو جدا من بايدن لمعالجة القضايا الهامة على النحو التالي:
 التعامل مع تبعات فيروس كورونا على الصحة العامة بنسبة 71% مقابل 62% في يونيو/حزيران الماضي.
 القدرة على تقريب الأميركيين من بعضهم بعضا وإنهاء الانقسام بنسبة 70% مقابل 55% في يونيو/حزيران الماضي.
 الثقة في اتخاذ بايدن قرارات اقتصادية سليمة بنسبة 66% مقابل 58% في يونيو/حزيران السابق.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مظاهرة تندد بسياسات ترامب الخاصة بالمهاجرين (الأوروبية)

أصوات حاسمة للاتينيين

ترتفع نسبة الناخبين اللاتينيين في عدد من الولايات المتأرجحة، مما يضاعف من أهميتهم كقوة انتخابية يُعمل لها حساب من الحزبين.
ودفعت الزيادة السكانية الكبيرة والسريعة للأقلية اللاتينية في عدد من الولايات إلى تغيير المشهد الانتخابي فيها ونقلها إلى مصاف الولايات المتأرجحة بعدما بقيت لعقود ولايات مضمونة للحزب الجمهوري.
وتجيء ولاية أريزونا على رأس هذه الولايات، إذ بلغ عدد سكانها اللاتينيين هذا العام 2.3 مليون شخص بنسبة 32%، ويتقدم بايدن بنسبة 50% مقابل 46% لترامب، ويعكس ذلك مدى قوة الصوت اللاتيني في هذه الولاية التي تصوت تقليديا للمرشح الجمهوري.
ويتعقد الأمر قليلا في ولاية فلوريدا التي تبلغ نسبة اللاتينيين فيها 27% أو ما يقرب 6 ملايين نسمة. وتبلغ نسبة ذوي الأصول الكوبية ثلث هذا العدد، ويميل تصويتهم للجمهوريين ولترامب بصورة كبيرة، وعلى العكس يصوت اللاتينيون ذوو الأصول المكسيكية والبروتوريكية للمرشح الديمقراطي.

المصدر : الجزيرة نت + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-10-20, 08:07 AM

  رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي نسبتهم لا تتجاوز 1.9% من السكان.. كيف تؤثر أصوات اليهود في الانتخابات الأميركية؟



 

نسبتهم لا تتجاوز 1.9% من السكان.. كيف تؤثر أصوات اليهود في الانتخابات الأميركية؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اجتماع اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (أيباك) العام الماضي (الفرنسية)



20/10/2020

تقليديا تتمتع إسرائيل بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ولم تكن نصرتها أو اتخاذ مواقف مؤيدة لها في المحافل الدولية عنصر خلاف بين مرشحي الحزبين للانتخابات الرئاسية على مر العقود الماضية.
ومع ضمان دعم الحزبين لإسرائيل، انتقل اليهود الأميركيون للتركيز على قضايا داخلية تهمهم في تحديد هوية المرشح الذي ينال أغلبية أصواتهم.
عادة يصوت أغلب اليهود الأميركيين لصالح الحزب الديمقراطي ومرشحه للبيت الأبيض، ويعود ذلك بالأساس لمواقفهم الليبرالية من القضايا الداخلية مثل الإجهاض أو حق حمل السلاح أو الرعاية الصحية وحقوق المثليين.
ومع أن ترامب يعد أكثر الرؤساء الأميركيين انحيازا لإسرائيل، تبين كل المؤشرات أن أغلبية اليهود الأميركيين سيصوتون لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وطبقا لتلك الاستطلاعات فإن ترامب، ورغم تطرفه في دعم إسرائيل، كما ظهر في صفقته لسلام الشرق الأوسط والتي تم على أثرها قطع العلاقات والدعم المالي عن الفلسطينيين، ونقل سفارة بلاده للقدس المحتلة، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ودعم التطبيع الخليجي الإسرائيلي، فإن ذلك لم يغير من نمط تصويت اليهود الأميركيين.
وفي المقابل عبر بايدن عن رفضه لطريقة تعامل ترامب في الصراع العربي الإسرائيلي، وعبر عن معارضته "لأي خطوات أحادية الجانب -بما في ذلك ضم أجزاء من الضفة الغربية الذي يقوّض أفق حل الدولتين، وأكد أن الديمقراطيين سيواصلون الوقوف ضد التحريض والإرهاب، ومعارضة التوسع الاستيطاني، وعلى أن تكون القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، لارتباطها بترتيبات الوضع النهائي للمفاوضات، على أن تبقى متاحة لأتباع كل الأديان".
وسيعيد الديمقراطيون العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، وإعادة المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة بما يتفق مع القانون الأميركي، كما أشار البرنامج.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ترامب يعول على انحيازه الكبير لإسرائيل من خلال صفقته لسلام الشرق الأوسط ونقل السفارة للقدس (غيتي)


الصوت اليهودي في ولايات متأرجحة

يُعرف عن اليهود الأميركيين كثافة مشاركتهم السياسية سواء من خلال التصويت أو الحرص على شغل العديد من المناصب السياسية والقضائية والتشريعية.
ويبلغ عدد اليهود الأميركيين 6.3 ملايين شخص بما نسبته 1.9% من إجمالي الأميركيين، إلا أنهم يملكون 36 من أعضاء الكونغرس (بنسبة 7%) و9 من أعضاء مجلس الشيوخ المئة، وكلهم يتبعون الحزب الديمقراطي، و27 نائبا بمجلس النواب، 25 منهم ديمقراطيون، وعضوان فقط ينتمون للحزب الجمهوري.
وينتشر اليهود الأميركيون في كل الولايات الخمسين، ولا تتعدى نسبتهم 1% من سكان الولاية إلا في حالات نادرة.

ويبلغ عدد سكان ولاية نيويورك اليهود 7% من أجمالي سكانها، ويمثلون 6% من سكان ولاية نيوجيرسي المجاورة، كما تبلغ نسبتهم 3% من ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن.
ولا تعد تلك الولايات الثلاث متأرجحة، إذ إنها مضمونة التصويت للديمقراطيين، من هنا لا يقضي أي من المرشحين وقته في المشاركة بفعاليات انتخابية بها، وليس لأصوات اليهود أهمية في هذه الولايات.
وعلى العكس، تعد فلوريدا ولاية متأرجحة، وتبلغ نسبة اليهود فيها 3% أو ما يقرب من 650 ألف شخص من إجمالي سكانها البالغ 21.5 مليون نسمة. وهناك أهمية كبيرة لناخبيها اليهود في حسم الاقتراع خاصة مع اقتراب أعداد الناخبين المسجلين المنتمين للحزبين الديمقراطي والجمهوري من 5 ملايين ناخب لكل حزب.
وينطبق نفس الأمر على ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، ورغم أن نسبة اليهود في أي منهما لا تتعدى 1%، فإن للصوت اليهودي أهميته فيها بسبب تأرجحها الشديد.
وخلال انتخابات 2016 حسمت بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان السباق الرئاسي بأقل من 200 ألف صوت مجمعا، ومن هنا قد يلعب الصوت اليهودي دورا هاما رغم محدوديته العددية.
ويضاعف من أهمية الناخبين اليهود بهذه الولاية المتأرجحة، خاصة كون اليهود عادة يشاركون في التصويت بنسب أكبر من الجاليات الأخرى، ومع أ، معدلات التصويت تبلغ نحو 55% على المستوي القومي، فإن معدل تصويت اليهود يبلغ نحو 85%.

يهود ديمقراطيون من أجل بايدن


يعد المجلس الديمقراطي اليهودي الأميركي، أهم مؤسسة يهودية قريبة من الحزب الديمقراطي. ويهدف إلى تعزيز السياسة التي تتماشى مع القيم التقدمية الاجتماعية والمؤيدة لإسرائيل والمجتمع اليهودي بالولايات المتحدة.
ويشجع هذا المجلس الناخبين اليهود للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ويقوده مجموعة من زعماء الجالية اليهودية من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كما يعمل عن قرب مع حملة بايدن، وعقد هذا المجلس مؤخرا فعاليات في ولايات متأرجحة مثل بنسلفانيا وفلوريدا وأوهايو دعا خلالها اليهود للتصويت لبايدن.
واستعان المجلس اليهودي الديمقراطي بمشاركة المحامي اليهودي غلاس إيمهوف، زوج كامالا هاريس مرشحة بايدن نائبة للرئيس، في كل تلك الفعاليات.
كما بث المجلس إعلانا انتخابيا يصف فيه ترامب بأنه "أكبر تهديد على اليهود الأميركيين". ويظهر مقاطع للمتطرفين من أنصار جماعات تفوق العرق الأبيض العنصرية والمعادية لليهود، وهم يهتفون "اليهود لن يحلوا محلنا" خلال مسيرة نظمت منتصف عام 2017 بمدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بايدن عبر عن معارضته لأي خطوات أحادية الجانب بما في ذلك ضم أجزاء من الضفة الغربية (الأوروبية)


الائتلاف اليهودي الجمهوري

يمثل الائتلاف اليهودي الجمهوري أهم المؤسسات اليهودية المؤيدة للحزب الجمهوري ولانتخاب الرئيس ترامب، ويسعى هذا التحالف إلى "تعزيز العلاقات" بين الجالية اليهودية الأميركية وصناع القرار الجمهوريين.
ويعمل الائتلاف على توعية المسؤولين الجمهوريين بالإدارات الاميركية، وداخل الحزب الجمهوري، بمخاوف المجتمع اليهودي وقضاياه، مع الترويج للأفكار الجمهورية داخل المجتمع اليهودي، كما يذكر موقعه الإلكتروني.
تأسس عام 1985، ويرأس مجلس إدارته الملياردير شيلدون أديلسون والذي تبرع بنحو 28 مليون دولار من ماله الخاص دعما لحملة ترامب.
وقال مات بروكس، المدير التنفيذي للائتلاف إن مؤسسته تركز على الولايات المتأرجحة لتعزيز فرص فوز ترامب فيها، وقال "يحب الديمقراطيون أن يقولوا إنهم يتمتعون بأغلبية الأصوات اليهودية، ولكن هذا ليس ما تعنيه معركة انتخابات 2020".
وقد أطلق التحالف الجمهوري اليهودي حملة إعلانية أخرى على شبكات التواصل الاجتماعي بلغت قيمتها 10 ملايين دولار تصور المرشحين الديمقراطيين للرئاسة على أنهم عار على أميركا وخطر على إسرائيل.

أغلبية أصوات اليهود إلى بايدن.. لكن


طبقا لمركز بيو، فقد صوت 71% من يهود أميركا لهيلاري كلينتون بانتخابات 2016، وصوت لترامب 24%، ثم ارتفعت نسبة تصويت اليهود للمرشحين الديمقراطيين بانتخابات الكونغرس عام 2018، أي بعد عامين من حكم ترامب، لتصل إلى 79%.
ويشير استطلاع معهد الانتخابات اليهودي، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن 60% من اليهود الأميركيين عبروا عن ثقتهم في بايدن للتعامل مع مخاطر العداء للسامية والمتطرفين البيض، في حين عبر 26% منهم عن ثقتهم في ترامب.
وأظهر الاستطلاع -الذي شارك فيه 800 يهودي أميركي- إلى نية 67% من الناخبين اليهود الذين شملهم الاستطلاع التصويت لبايدن، في حين قال 30% إنهم يعتزمون التصويت لترامب، و3% لم يقرروا بعد.
وتعد هذه النسبة أقل من نسبة المصوتين لصالح هيلاري كلينتون قبل أربعة أعوام بـ 4%، ويمكن أن يكون لهذه النسبة القليلة وسط الناخبين اليهود تأثير كبير في ولاية متأرجحة واحدة أو أكثر.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-10-20, 08:12 AM

  رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نسبتهم لا تتجاوز 1.9% من السكان.. كيف تؤثر أصوات اليهود في الانتخابات الأميركية؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اجتماع اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (أيباك) العام الماضي (الفرنسية)


20/10/2020

تقليديا تتمتع إسرائيل بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ولم تكن نصرتها أو اتخاذ مواقف مؤيدة لها في المحافل الدولية عنصر خلاف بين مرشحي الحزبين للانتخابات الرئاسية على مر العقود الماضية.
ومع ضمان دعم الحزبين لإسرائيل، انتقل اليهود الأميركيون للتركيز على قضايا داخلية تهمهم في تحديد هوية المرشح الذي ينال أغلبية أصواتهم.
عادة يصوت أغلب اليهود الأميركيين لصالح الحزب الديمقراطي ومرشحه للبيت الأبيض، ويعود ذلك بالأساس لمواقفهم الليبرالية من القضايا الداخلية مثل الإجهاض أو حق حمل السلاح أو الرعاية الصحية وحقوق المثليين.
ومع أن ترامب يعد أكثر الرؤساء الأميركيين انحيازا لإسرائيل، تبين كل المؤشرات أن أغلبية اليهود الأميركيين سيصوتون لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وطبقا لتلك الاستطلاعات فإن ترامب، ورغم تطرفه في دعم إسرائيل، كما ظهر في صفقته لسلام الشرق الأوسط والتي تم على أثرها قطع العلاقات والدعم المالي عن الفلسطينيين، ونقل سفارة بلاده للقدس المحتلة، والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ودعم التطبيع الخليجي الإسرائيلي، فإن ذلك لم يغير من نمط تصويت اليهود الأميركيين.
وفي المقابل عبر بايدن عن رفضه لطريقة تعامل ترامب في الصراع العربي الإسرائيلي، وعبر عن معارضته "لأي خطوات أحادية الجانب -بما في ذلك ضم أجزاء من الضفة الغربية الذي يقوّض أفق حل الدولتين، وأكد أن الديمقراطيين سيواصلون الوقوف ضد التحريض والإرهاب، ومعارضة التوسع الاستيطاني، وعلى أن تكون القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، لارتباطها بترتيبات الوضع النهائي للمفاوضات، على أن تبقى متاحة لأتباع كل الأديان".
وسيعيد الديمقراطيون العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين، وإعادة المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة بما يتفق مع القانون الأميركي، كما أشار البرنامج.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ترامب يعول على انحيازه الكبير لإسرائيل من خلال صفقته لسلام الشرق الأوسط ونقل السفارة للقدس (غيتي)

الصوت اليهودي في ولايات متأرجحة

يُعرف عن اليهود الأميركيين كثافة مشاركتهم السياسية سواء من خلال التصويت أو الحرص على شغل العديد من المناصب السياسية والقضائية والتشريعية.
ويبلغ عدد اليهود الأميركيين 6.3 ملايين شخص بما نسبته 1.9% من إجمالي الأميركيين، إلا أنهم يملكون 36 من أعضاء الكونغرس (بنسبة 7%) و9 من أعضاء مجلس الشيوخ المئة، وكلهم يتبعون الحزب الديمقراطي، و27 نائبا بمجلس النواب، 25 منهم ديمقراطيون، وعضوان فقط ينتمون للحزب الجمهوري.
وينتشر اليهود الأميركيون في كل الولايات الخمسين، ولا تتعدى نسبتهم 1% من سكان الولاية إلا في حالات نادرة.

ويبلغ عدد سكان ولاية نيويورك اليهود 7% من أجمالي سكانها، ويمثلون 6% من سكان ولاية نيوجيرسي المجاورة، كما تبلغ نسبتهم 3% من ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن.
ولا تعد تلك الولايات الثلاث متأرجحة، إذ إنها مضمونة التصويت للديمقراطيين، من هنا لا يقضي أي من المرشحين وقته في المشاركة بفعاليات انتخابية بها، وليس لأصوات اليهود أهمية في هذه الولايات.
وعلى العكس، تعد فلوريدا ولاية متأرجحة، وتبلغ نسبة اليهود فيها 3% أو ما يقرب من 650 ألف شخص من إجمالي سكانها البالغ 21.5 مليون نسمة. وهناك أهمية كبيرة لناخبيها اليهود في حسم الاقتراع خاصة مع اقتراب أعداد الناخبين المسجلين المنتمين للحزبين الديمقراطي والجمهوري من 5 ملايين ناخب لكل حزب.
وينطبق نفس الأمر على ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، ورغم أن نسبة اليهود في أي منهما لا تتعدى 1%، فإن للصوت اليهودي أهميته فيها بسبب تأرجحها الشديد.
وخلال انتخابات 2016 حسمت بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان السباق الرئاسي بأقل من 200 ألف صوت مجمعا، ومن هنا قد يلعب الصوت اليهودي دورا هاما رغم محدوديته العددية.
ويضاعف من أهمية الناخبين اليهود بهذه الولاية المتأرجحة، خاصة كون اليهود عادة يشاركون في التصويت بنسب أكبر من الجاليات الأخرى، ومع أ، معدلات التصويت تبلغ نحو 55% على المستوي القومي، فإن معدل تصويت اليهود يبلغ نحو 85%.

يهود ديمقراطيون من أجل بايدن


يعد المجلس الديمقراطي اليهودي الأميركي، أهم مؤسسة يهودية قريبة من الحزب الديمقراطي. ويهدف إلى تعزيز السياسة التي تتماشى مع القيم التقدمية الاجتماعية والمؤيدة لإسرائيل والمجتمع اليهودي بالولايات المتحدة.
ويشجع هذا المجلس الناخبين اليهود للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ويقوده مجموعة من زعماء الجالية اليهودية من جميع أنحاء الولايات المتحدة.
كما يعمل عن قرب مع حملة بايدن، وعقد هذا المجلس مؤخرا فعاليات في ولايات متأرجحة مثل بنسلفانيا وفلوريدا وأوهايو دعا خلالها اليهود للتصويت لبايدن.
واستعان المجلس اليهودي الديمقراطي بمشاركة المحامي اليهودي غلاس إيمهوف، زوج كامالا هاريس مرشحة بايدن نائبة للرئيس، في كل تلك الفعاليات.
كما بث المجلس إعلانا انتخابيا يصف فيه ترامب بأنه "أكبر تهديد على اليهود الأميركيين". ويظهر مقاطع للمتطرفين من أنصار جماعات تفوق العرق الأبيض العنصرية والمعادية لليهود، وهم يهتفون "اليهود لن يحلوا محلنا" خلال مسيرة نظمت منتصف عام 2017 بمدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


بايدن عبر عن معارضته لأي خطوات أحادية الجانب بما في ذلك ضم أجزاء من الضفة الغربية (الأوروبية)

الائتلاف اليهودي الجمهوري

يمثل الائتلاف اليهودي الجمهوري أهم المؤسسات اليهودية المؤيدة للحزب الجمهوري ولانتخاب الرئيس ترامب، ويسعى هذا التحالف إلى "تعزيز العلاقات" بين الجالية اليهودية الأميركية وصناع القرار الجمهوريين.
ويعمل الائتلاف على توعية المسؤولين الجمهوريين بالإدارات الاميركية، وداخل الحزب الجمهوري، بمخاوف المجتمع اليهودي وقضاياه، مع الترويج للأفكار الجمهورية داخل المجتمع اليهودي، كما يذكر موقعه الإلكتروني.
تأسس عام 1985، ويرأس مجلس إدارته الملياردير شيلدون أديلسون والذي تبرع بنحو 28 مليون دولار من ماله الخاص دعما لحملة ترامب.
وقال مات بروكس، المدير التنفيذي للائتلاف إن مؤسسته تركز على الولايات المتأرجحة لتعزيز فرص فوز ترامب فيها، وقال "يحب الديمقراطيون أن يقولوا إنهم يتمتعون بأغلبية الأصوات اليهودية، ولكن هذا ليس ما تعنيه معركة انتخابات 2020".
وقد أطلق التحالف الجمهوري اليهودي حملة إعلانية أخرى على شبكات التواصل الاجتماعي بلغت قيمتها 10 ملايين دولار تصور المرشحين الديمقراطيين للرئاسة على أنهم عار على أميركا وخطر على إسرائيل.

أغلبية أصوات اليهود إلى بايدن.. لكن


طبقا لمركز بيو، فقد صوت 71% من يهود أميركا لهيلاري كلينتون بانتخابات 2016، وصوت لترامب 24%، ثم ارتفعت نسبة تصويت اليهود للمرشحين الديمقراطيين بانتخابات الكونغرس عام 2018، أي بعد عامين من حكم ترامب، لتصل إلى 79%.
ويشير استطلاع معهد الانتخابات اليهودي، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أن 60% من اليهود الأميركيين عبروا عن ثقتهم في بايدن للتعامل مع مخاطر العداء للسامية والمتطرفين البيض، في حين عبر 26% منهم عن ثقتهم في ترامب.
وأظهر الاستطلاع -الذي شارك فيه 800 يهودي أميركي- إلى نية 67% من الناخبين اليهود الذين شملهم الاستطلاع التصويت لبايدن، في حين قال 30% إنهم يعتزمون التصويت لترامب، و3% لم يقرروا بعد.
وتعد هذه النسبة أقل من نسبة المصوتين لصالح هيلاري كلينتون قبل أربعة أعوام بـ 4%، ويمكن أن يكون لهذه النسبة القليلة وسط الناخبين اليهود تأثير كبير في ولاية متأرجحة واحدة أو أكثر.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 21-10-20, 07:41 AM

  رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي فارق غير مسبوق.. هذه أكثر نتائج متقاربة بتاريخ انتخابات أميركا



 

فارق غير مسبوق.. هذه أكثر نتائج متقاربة بتاريخ انتخابات أميركا

نتائج تاريخية صنّفت كأكثر نتائج متقاربة على مر تاريخ الولايات المتحدة الأميركية وأسفرت عن فوز المرشح الجمهوري جيمس جارفيلد على نظيره الديمقراطي وينفيلد سكوت هانكوك

عام 1880، كانت الولايات المتحدة الأميركية على موعد مع انتخابات رئاسية تاريخية احتدم التنافس خلالها بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشكل لافت للانتباه، حيث أفرز التصويت المباشر حينها عن نتائج تاريخية صنّفت كأكثر نتائج متقاربة على مر تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، وأسفرت عن فوز المرشح الجمهوري جيمس جارفيلد (James A. Garfield) على نظيره الديمقراطي وينفيلد سكوت هانكوك (Winfield Scott Hancock) بفارق بسيط جدا.
مع نهاية فترته الرئاسية، رفض الرئيس الجمهوري روثرفورد هايز (Rutherford B. Hayes) الترشح لولاية ثانية مخيبا بذلك آمال كثيرين بحزبه. وأمام هذا الوضع، فضّل شق من المحافظين بالحزب الجمهوري إعادة ترشيح الرئيس السابق يوليسيس غرانت الذي قاد البلاد ما بين عامي 1869 و1877. وقد مثّل غرانت حينها المرشح المثالي لكثيرين على الرغم من الفضائح التي شهدتها فترته الرئاسية فما بين عامي 1878 و1879 قاد الأخير جولة عالمية ساهمت في تحسين وتلميع صورته وزادت من شعبيته مقارنة بكثير من منتسبي الحزب الجمهوري.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة تعبيرية لجارفيلد والعلم الأميركي

إلى ذلك، رفض شق هام من أعضاء الحزب الجمهوري عملية ترشيح غرانت مرة أخرى منبهين من إمكانية حدوث تصدع وانشقاقات بصفوف الحزب شبيهة بتلك التي حصلت قبيل انتخابات عام 1872. وبدلا من غرانت، اقترح البعض أسماء أخرى كالسيناتور جيمس بلاين (James G. Blaine) ووزير الخزانة جون شيرمان (John Sherman).
في الأثناء، لم يتمكن أي من هؤلاء من كسب تأييد الحزب الجمهوري بمؤتمره المنعقد بشيكاغو. وفي المقابل، برز مرشح آخر لم يتوقع أحد ظهوره بشكل سريع على الساحة السياسية تمثل في النائب عن ولاية أوهايو (Ohio) جيمس جارفيلد الذي رافقه المسؤول السابق بميناء نيويورك تشستر ألان آرثر (Chester Alan Arthur) كمرشح لمنصب نائب الرئيس.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةصورة للرئيس روثرفورد هايس

من جهة ثانية، حاول الحزب الديمقراطي ترشيح حاكم نيويورك السابق صامويل تيلدن (Samuel J. Tilden) إلا أن رفض الأخير لذلك أدى لقبول ترشح بطل الحرب الأهلية والحاكم العسكري السابق لتكساس ولويزيانا وينفيلد سكوت هانكوك واختيار النائب عن ولاية أنديانا (Indiana) وليام إنغلش (William H. English) كمرشح لمنصب نائب الرئيس.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صورة للرئيس يوليسيس غرانت

الحملة الانتخابية

وأثناء الحملة الانتخابية، اختلف الحزبان الجمهوري والديمقراطي حول السياسة الجمركية للبلاد. فبينما طالب الجمهوريون بتشديدها، فضّل الديمقراطيون تليينها متحدثين عن فوائد ذلك على الاقتصاد الوطني. وفي مقابل هذا الاختلاف، عبّر مرشحا الحزبين عن قلقهما من سياسة هجرة الآسيويين، خاصة الصينيين، للبلاد واتفقا على إقرار قوانين هجرة جديدة للحد من توافدهم على الولايات المتحدة الأميركية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صورة دعائية للفائزين بإنتخابات 1880

10 آلاف صوت

خلال هذه الانتخابات التي جرت عام 1880، حقق جيمس جارفيلد النصر فحصل على 214 صوتا بالمجمع الإنتخابي مقابل 155 صوتا لمنافسه الديمقراطي هانكوك ليصبح بذلك الرئيس العشرين بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية. وبالانتخاب المباشر شهدت نتائج المرشحين تقاربا غير مسبوق حيث تقدم جارفيلد بفارق طفيف لم يتجاوز العشرة آلاف صوت فجمع حسب معطيات تلك الفترة الموجودة بمكتبة الكونغرس 4453611 صوتا، بينما نال هانكوك 4445256 صوتا. إلى ذلك، لم تدم فترة رئاسة جارفيلد طويلا. فبعد أشهر من توليه للمنصب، تعرض الأخير لمحاولة اغتيال أدت لوفاته يوم 19 أيلول/سبتمبر 1881.


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 22-10-20, 05:35 AM

  رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أوباما يهاجم ترامب في أول ظهور بحملة بايدن والرئيس يواصل الحشد بالولايات الحاسمة



 

انتخابات أميركا.. أوباما يهاجم ترامب في أول ظهور بحملة بايدن والرئيس يواصل الحشد بالولايات الحاسمة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أوباما انتقد بشدة في فيلادلفيا تعامل ترامب مع تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة (رويترز)



21/10/2020

شارك الرئيس السابق باراك أوباما -لأول مرّة- في تجمع لدعم المرشح الديمقراطي جو بايدن، في حين واصل الرئيس دونالد ترامب حشد الناخبين في الولايات الحاسمة، بينما تظهر استطلاعات الرأي احتدام المنافسة بين المرشحيْن قبل أقل من أسبوعين من انتخابات الرئاسة الأميركية.
ففي ظهور علني نادر، شارك أوباما (59 عاما) عصر الأربعاء بالتوقيت المحلي في تجمع انتخابي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وهي واحدة من الولايات الحاسمة في السباق الرئاسي.
وفي كلمة ألقاها خلال التجمع الذي نظم على طريقة "درايف-إن" (Drive-in)، وتابعه معظم الحاضرين من داخل سياراتهم توقيا من فيروس كورونا، انتقد أوباما المرشح الجمهوري ترامب بقوله إنه عاجز عن التعامل بجدية مع أعباء الرئاسة، وقال إنه اتخذ منصب الرئاسة وسيلة للاستعراض وجذب الانتباه، وإن الأميركيين مضطرون للتعايش مع عواقب أدائه.
وأضاف أن الديمقراطية لا تعمل في ظل رئيس يكذب باستمرار، داعيا للتعبئة لصالح بايدن بصرف النظر عن استطلاعات الرأي التي تظهر تقدّمه بعدة نقاط على المستوى الوطني.
كما ندد بتعامل الرئيس مع تفشي فيروس كورونا، الذي تسبب حتى الآن في إصابة 8.5 ملايين أميركي توفي منهم 227 ألفا، قائلا إنه "بعد ثمانية أشهر من هذا الوباء، ترتفع الحالات مرة أخرى في جميع أنحاء هذا البلد. لن يقوم دونالد ترامب فجأة بحمايتنا جميعا، فهو لا يمكنه حتى اتخاذ الخطوات الأساسية لحماية نفسه"، في إشارة إلى إصابة ترامب بالمرض مؤخرا.
وشارك الرئيس السابق في هذا التجمع بينما لم يظهر بايدن لليوم الثالث لكونه يعد للمناظرة الرئاسية المرتقبة مساء الخميس، وهو ما دفع ترامب لاتهام منافسه بالاختباء.
ويأتي ظهور أوباما في وقت حرج من السابق الرئاسي، قبيل المناظرة التي قد تمنح فرصة للمرشح الجمهوري لكسب نقاط إضافية وترجيح الكفة لصالحه.
وتعوّل حملة بايدن على نجومية أول رئيس أسود للولايات المتحدة وشعبيته لحشد الشباب والمواطنين ذوي الأصول الأفريقية الذين يشكلون شريحة أساسية من شأنها تعزيز فرص الديمقراطيين في الفوز بالانتخابات، في حال كسبوا تأييدها.

وكان أوباما نشر الثلاثاء مقطع فيديو حث فيه الشباب على الانخراط في ما وصفها بمعركة التغيير، وقال إن الحراك المتنامي نحو العدالة والمساواة لن يستمر إلا إذا فاز الديمقراطيون بالانتخابات.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ترامب عبر خلال التجمع الانتخابي في غاستونيا بولاية نورث كارولينا عن ثقته بالفوز بولاية رئاسية ثانية (الفرنسية)


حشد واتهامات

من جهته، شارك ترامب مساء الأربعاء في تجمع انتخابي في مدينة غاستونيا بولاية كارولينا الشمالية، وهي من الولايات الحاسمة في الانتخابات، وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها تشهد سباقا متقاربا بين المرشحَين الديمقراطي والجمهوري.
وفي كلمة ألقاها في أنصاره، أبدى الرئيس الأميركي ثقته في الفوز بولاية رئاسية ثانية، وقال إن ولاية نورث كارولينا ستصوت لصالحه.
وفي اللقاء الذي عقد تحت شعاره المعروف "لنسترجع عظمة أميركا"، وعد أنصاره بدعم الشرطة وإنفاذ القانون، داعيا إياهم لدعم استقلالية الطاقة وقطاع الأعمال بمنع الديمقراطيين من الوصول إلى البيت الأبيض.
كما أنه اتهم منافسه الديمقراطي بأنه سلم السيطرة على الحزب الديمقراطي للاشتراكيين والشيوعيين والماركسيين والمتطرفين اليساريين الذين يتسمون بالكراهية، حسب تعبيره. وحث الأميركيين على حماية قيم الحرية والديمقراطية بالتجند لهزيمة منافسه.
وكان ترامب شارك الثلاثاء في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وهي أيضا من الولايات الحاسمة، وقال مخاطبا أنصاره "إذا فزنا في بنسلفانيا فسنفوز".
ويلقي تسجيل أعداد قياسية من الإصابات بفيروس كورونا في عدة ولايات أميركية بظلاله على التجمعات الانتخابية لترامب، الذي تظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية الناخبين مستاؤون من الطريقة التي تعامل بها مع تفشي الوباء.
ورغم أن استطلاعات الرأي لا تزال تشير إلى تقدم بايدن على المستوى الوطني بفارق يصل إلى 9 نقاط مئوية، فإن ترامب تمكن في الأيام القليلة الماضية من تقليص الفارق على مستوى الولايات التي تلعب دورا حاسما في انتخابات الرئاسة، ومنها بنسلفانيا وميشيغان وكارولينا الشمالية وفلوريدا وأريزونا.
ووفق استطلاع جديد أعدته رويترز ومعهد إبسوس، فإن بايدن يتقدم في ولاية كاليفورنيا، في حين تشتد المنافسة بينه وبين ترامب في بنسلفانيا وأريزونا.
ويعتقد بايدن بضرورة الفوز في ولاية بنسلفانيا مسقط رأسه، والتي خسرها الديمقراطيون لصالح ترامب بفارق ضئيل في انتخابات عام 2016.

سباق متقارب

وعلى الرغم من تقدم بايدن الذي تشير إليه استطلاعات الرأي، فإن جين أومالي ديلون مديرة حملة المرشح الديمقراطي حذّرت من أن السباق متقارب أكثر مما تشير إليه استطلاعات الرأي في 17 ولاية.
وحتى الآن، أدلى عدد قياسي من الناخبين الأميركيين تجاوز 41 مليونا بأصواتهم في عمليات التصويت المبكر عبر البريد أو من خلال التصويت الشخصي، وذلك لعوامل من أهمها تخوّف الناخبين من التكدس يوم التصويت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وسط تفشي فيروس كورونا، والتأكد من أن أصواتهم عبر البريد ستصل في الوقت المناسب لإحصائها.
في الأثناء، قالت وسائل إعلام أميركية إنه تم إبلاغ الجهات الأمنية عن رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني وصلت إلى ناخبين ديمقراطيين في عدة ولايات، ويُزعم أن مصدرها منظمة "براود بويز" (Proud Boys) اليمينية.
تدخل خارجي
من جهته، قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جون راتكليف إن روسيا وإيران حصلتا على بعض بيانات الناخبين الأميركيين، وإنهما تتخذان إجراءات لمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة.
وأضاف راتكليف أن إيران أرسلت رسائل إلكترونية تستهدف ترويع الناخبين والتحريض على الاضطرابات والإضرار بالرئيس ترامب، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية رصدت هذه التهديدات وسارعت بالرد عليها.

المصدر : الجزيرة نت+ وكالات


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 22-10-20, 06:16 AM

  رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كيف يمكن الاعتراض على نتيجة الانتخابات الأميركية؟ ومتى؟



 

الجزيرة نت تجيب.. كيف يمكن الاعتراض على نتيجة الانتخابات الأميركية؟ ومتى؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا يمكن الطعن في الانتخابات إلا في المسائل التي من شأنها أن تُؤثر على نزاهة النتائج النهائية (شترستوك)



21/10/2020

رُفعت مئات الدعاوى القضائية في العديد من الولايات الأميركية تتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر لها الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
ورفعت هذه الدعاوى عدة جهات؛ أولاها حملات المرشحيْن جو بايدن ودونالد ترامب، واللجان الوطنية للحزبين، كما رفع مواطنون عاديون قضايا بوصفهم ناخبين، ورفعت جماعات مسيّسة مختلفة دعاوى قضائية.
ويتوقع أن تُرفع المزيد من الدعاوى خلال الأيام القادمة وحتى بعد انتهاء يوم التصويت؛ اعتراضا على إجراءات الانتخابات أو نتائجها النهائية.
الجزيرة نت تعرض تفاصيل تتعلق بسيناريوهات الاعتراض على نتائج الانتخابات، وتوقيت حدوث ذلك، والجهات المسؤولة عن التحقيق في الطعون:
لماذا رُفعت الكثير من الدعاوى القضائية المتعلقة بانتخابات 2020 قبل إجرائها؟
رفعت قضايا كثيرة اعتراضا على شرعية التصويت بالبريد وتوقيت إرجاع البطاقات، وبعضها تعلق بالتضييق على المصوتين بين أبناء الأقليات، وبعضها الآخر طالب بضرورة وجود شاهد لضمان صحة التوقيع في بطاقات الاقتراع.
وفي حالات أخرى، رفعت دعاوى تتعلق بقضايا فنية، مثل إجراء عملية التصويت في ظل احترازات فيروس كورونا، ودعاوى تتعلق بتحدي شرعية استخدام صناديق بريد خاصة ببطاقات الاقتراع بدل الاعتماد على الخدمة البريدية التقليدية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المرشحان السبعينيان لانتخابات الرئاسة الأميركية (وكالات)

ولماذا يتوقع أن نشهد المزيد من الدعاوى القضائية عقب الانتخابات؟

يتوقع على نطاق كبير أن تشهد الأيام التالية لليلة الانتخابات تفاوتا متزايدا بين نتائج الانتخابات الأولية والنتائج النهائية، بعد استكمال عد وفرز بطاقات الاقتراع البريدية.
وتقليديا يدفع ذلك لحدوث ما يطلق عليها "موجة زرقاء" قد لا يقبل بها الجمهوريون.

ما المقصود بظاهرة "الموجة الزرقاء"؟

ي
قصد بظاهرة "الموجة الزرقاء" تزايد نسبة المصوتين للحزب الديمقراطي بعد استكمال عد وفرز بطاقات الاقتراع عن بُعد أو بطاقات التصويت بالبريد، لكن وبسبب محدودية التصويت بالبريد في الانتخابات السابقة، لم تتغير نتائج الانتخابات النهائية أو تختلف عن النتائج التمهيدية.
ومع توقع أن يصوت أكثر من نصف الأميركيين عن طريق بطاقات الاقتراع وإرسالها بالبريد هذا العام -بسبب الخوف من انتشار عدوى فيروس كورونا- يتوقع أن تشهد ولايات كثيرة حدوث موجات زرقاء، وهو ما يمهد لتحدي الرئيس ترامب والجمهوريين لنتائج الانتخابات والتشكيك في مصداقيتها في حال خسارة الانتخابات.


ما دور سلطة الولايات في انتخابات الرئيس؟

تعرف الولايات المتحدة مركزية واسعة في عملية الانتخابات، ويمكن القول إن هناك انتخابات عددها 50، وليست انتخابات قومية واحدة، وتجري كل ولاية انتخاباتها طبقا لقواعد داخلية خاصة بها.
ويجب على المرشحين للرئاسة تقديم طلبات تسجيل منفصلة في كل ولاية من الولايات الخمسين إذا كانوا يريدون التأهل على ورقة الاقتراع في كل ولاية، وتختلف شروط التسجيل حسب الولاية، كذلك تختلف طرق الاحتجاج أو محاولة نقض نتائج الانتخابات طبقا لكل ولاية.
ولكل ولاية نظام خاص وإجراءات مختلفة لعملية الاقتراع، والتفاصيل المحددة لإدارة اجتماع الهيئة الانتخابية (مندوبي الولاية في المجمع الانتخابي) في كل ولاية؛ وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية هي في الحقيقة مزيج من انتخابات الولايات المنفصلة بدل انتخابات وطنية واحدة تديرها الحكومة الفدرالية.


ما أهم المواقيت القادمة بشأن انتخابات 2020 والقضايا المتعلقة بها؟

– 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: يوم الانتخابات (انتخابات الرئيس والكونغرس).
– 8 ديسمبر/كانون الأول: يعتمد حكام الولايات النتائج النهائية للتصويت.
– 14 ديسمبر/كانون الأول: يجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية لكل ولاية للإدلاء بأصواتهم (بعد اعتمادها من سلطات الولاية).
– 23 ديسمبر/كانون الأول: يجتمع رئيس مجلس الشيوخ ورئيس سجل محفوظات الأصوات الانتخابية لتسجيل نتائج التصويت.
– 3 يناير/كانون الثاني 2021: يؤدي أعضاء الكونغرس الجديد القسم، وينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا للمجلس.
– 6 يناير/كانون الثاني: يصادق الكونغرس "الجديد" على نتائج الانتخابات الرئاسية.
– 20 يناير/كانون الثاني: يوم تنصيب الرئيس الجديد في تمام الساعة 12 ظهرا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

142 ألف صندوق بريد تنتشر في الشوارع والميادين ستوظف في التصويت للانتخابات القادمة (الجزيرة)

من يحق له الاعتراض على نتائج الانتخابات ورفع دعاوى لنقض نتائج الانتخابات؟
يحق للمرشحين للرئاسة أو للناخبين العاديين أو الجمعيات الحزبية والمستقلة الاعتراض على نتائج الانتخابات، سواء لأسباب تتعلق بالتزوير أو الفساد، أو المخالفات التي تتعلق بطريقة إجراء الانتخابات ذاتها ويكون لها تأثير على النتاج النهائية.

وما أهداف الاعتراض على نتائج الانتخابات (في ولاية ما)؟

عموما، هناك نوعان من الأهداف المتعلقة بالاعتراض على نتائج الانتخابات:
– استبدال هوية المرشح الفائز بالمرشح الخاسر.
– إعلان بطلان الانتخابات تماما.


وما أسس الاعتراض بعد إجراء الانتخابات؟

للطعن في نتائج الانتخابات يجب على مقدم الطلب أن يبين أن نتيجة الانتخابات في ولاية معينة ستكون مختلفة في غياب المخالفات، ويمكن أن يتقدم بالطعن الناخب أو المرشح أو كلاهما.
وتسمح القوانيين الأميركية للمتنافسين السياسيين بالاعتراض والطعن على نتائج الانتخابات ما دامت الشروط الموضوعية متوفرة.


ولا يمكن الطعن في الانتخابات إلا في المسائل التي من شأنها أن تُؤثر على نزاهة النتائج النهائية، ويمكن الطعن على أحد الأسس التالية:
– تسلم وعد وحساب أصوات غير قانونية.

– منع تصويت ناخبين بصورة غير قانونية، وأن تكون أعدادهم كافية لتغيير النتائج.
– ارتكاب أي خطأ في عد الأصوات أو إعلان نتيجة الانتخابات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بايدن صرّح من قبل بأن أكثر ما يقلقه هو محاولة ترامب سرقة الفوز (رويترز)


أين يمكن الطعن والاحتجاج على نتائج الانتخابات؟
لا توجد جهة فدرالية مركزية لتقديم هذا الطعن، فالانتخابات تدار محليا في الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، وبالتالي فإن تقديم الطعن كذلك عملية غير مركزية تتعلق بانتخابات كل ولاية على حدة.
وبذلك يجب لمن يرغب في الاحتجاج على نتائج الانتخابات أن يقدم طعنا أمام محاكم الولاية التي حدثت فيها مخالفات.


متى يجب تقديم الطعن على نتائج الانتخابات؟

لا توجد نصوص قانونية واضحة أو مواد دستورية ملزمة في ما يتعلق بتوقيت تقديم الطعون، لكن وبصفة عامة يفضل أن يتم قبل التصديق الرسمي على نتائج الانتخابات قبل موعد اعتماد وتصديق حاكم الولاية عليها.

ما آلية البت في النزاعات الانتخابية في الولايات المختلفة؟

لا توجد في القانون الأميركي أو الدستور أحكام واضحة بشأن حل خلافات تتعلق بالانتخابات، ويتطلب التحديد القضائي للمنافسات الانتخابية التقيد الصارم بالأحكام الدستورية والقانونية في كل ولاية على حدة.

ماذا يستطيع ترامب أن يفعله إذا ادعى أن الانتخابات سُرقت؟

في حالة ادعاء ترامب أن الانتخابات سُرقت، يمكنه الضغط على المشرعين الجمهوريين المحليين في عدة ولايات متأرجحة لطرح قوائم بديلة للنتائج النهائية، وتسمية هيئة انتخابية مختلفة، مما يخلق المزيد من الفوضى والارتباك.
ويمكن كذلك أن يقنع ترامب أنصاره الجمهوريين في برلمانات الولايات المتأرجحة، التي يحكمها حاكم ديمقراطي، بأن يسموا هيئة انتخابية بديلة، وأن يصعّدوا الأمر قضائيا أمام محاكم الولاية.


ما دور الولايات ومحاكمها في الانتخابات الرئاسية؟

يقوم حاكم الولاية باعتماد النتائج النهائية للانتخابات داخل ولايته قبل تقديمها رسميا للكونغرس بعد تصويت الهيئة الانتخابية في عملية داخلية (كانت عملية رمزية شكلية قبل هذه الانتخابات).
ويخشى -على نطاق واسع- من صدامات سياسية وقضائية بين حكام بعض الولايات ومشرعي الولاية المحليين في حال اختلفت هوية الانتماء الحزبي وعدم تحقيق أي من المرشحين فوزا عريضا بأصوات الولاية.

المصدر : الجزيرة


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 22-10-20, 06:21 AM

  رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كيف يمكن الاعتراض على نتيجة الانتخابات الأميركية؟ ومتى؟



 

الجزيرة نت تجيب.. كيف يمكن الاعتراض على نتيجة الانتخابات الأميركية؟ ومتى؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا يمكن الطعن في الانتخابات إلا في المسائل التي من شأنها أن تُؤثر على نزاهة النتائج النهائية (شترستوك)


21/10/2020

رُفعت مئات الدعاوى القضائية في العديد من الولايات الأميركية تتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة والمقرر لها الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
ورفعت هذه الدعاوى عدة جهات؛ أولاها حملات المرشحيْن جو بايدن ودونالد ترامب، واللجان الوطنية للحزبين، كما رفع مواطنون عاديون قضايا بوصفهم ناخبين، ورفعت جماعات مسيّسة مختلفة دعاوى قضائية.
ويتوقع أن تُرفع المزيد من الدعاوى خلال الأيام القادمة وحتى بعد انتهاء يوم التصويت؛ اعتراضا على إجراءات الانتخابات أو نتائجها النهائية.
الجزيرة نت تعرض تفاصيل تتعلق بسيناريوهات الاعتراض على نتائج الانتخابات، وتوقيت حدوث ذلك، والجهات المسؤولة عن التحقيق في الطعون:
لماذا رُفعت الكثير من الدعاوى القضائية المتعلقة بانتخابات 2020 قبل إجرائها؟
رفعت قضايا كثيرة اعتراضا على شرعية التصويت بالبريد وتوقيت إرجاع البطاقات، وبعضها تعلق بالتضييق على المصوتين بين أبناء الأقليات، وبعضها الآخر طالب بضرورة وجود شاهد لضمان صحة التوقيع في بطاقات الاقتراع.
وفي حالات أخرى، رفعت دعاوى تتعلق بقضايا فنية، مثل إجراء عملية التصويت في ظل احترازات فيروس كورونا، ودعاوى تتعلق بتحدي شرعية استخدام صناديق بريد خاصة ببطاقات الاقتراع بدل الاعتماد على الخدمة البريدية التقليدية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المرشحان السبعينيان لانتخابات الرئاسة الأميركية (وكالات)

ولماذا يتوقع أن نشهد المزيد من الدعاوى القضائية عقب الانتخابات؟
يتوقع على نطاق كبير أن تشهد الأيام التالية لليلة الانتخابات تفاوتا متزايدا بين نتائج الانتخابات الأولية والنتائج النهائية، بعد استكمال عد وفرز بطاقات الاقتراع البريدية.
وتقليديا يدفع ذلك لحدوث ما يطلق عليها "موجة زرقاء" قد لا يقبل بها الجمهوريون.


ما المقصود بظاهرة "الموجة الزرقاء"؟
ي
قصد بظاهرة "الموجة الزرقاء" تزايد نسبة المصوتين للحزب الديمقراطي بعد استكمال عد وفرز بطاقات الاقتراع عن بُعد أو بطاقات التصويت بالبريد، لكن وبسبب محدودية التصويت بالبريد في الانتخابات السابقة، لم تتغير نتائج الانتخابات النهائية أو تختلف عن النتائج التمهيدية.
ومع توقع أن يصوت أكثر من نصف الأميركيين عن طريق بطاقات الاقتراع وإرسالها بالبريد هذا العام -بسبب الخوف من انتشار عدوى فيروس كورونا- يتوقع أن تشهد ولايات كثيرة حدوث موجات زرقاء، وهو ما يمهد لتحدي الرئيس ترامب والجمهوريين لنتائج الانتخابات والتشكيك في مصداقيتها في حال خسارة الانتخابات.

ما دور سلطة الولايات في انتخابات الرئيس؟

تعرف الولايات المتحدة مركزية واسعة في عملية الانتخابات، ويمكن القول إن هناك انتخابات عددها 50، وليست انتخابات قومية واحدة، وتجري كل ولاية انتخاباتها طبقا لقواعد داخلية خاصة بها.
ويجب على المرشحين للرئاسة تقديم طلبات تسجيل منفصلة في كل ولاية من الولايات الخمسين إذا كانوا يريدون التأهل على ورقة الاقتراع في كل ولاية، وتختلف شروط التسجيل حسب الولاية، كذلك تختلف طرق الاحتجاج أو محاولة نقض نتائج الانتخابات طبقا لكل ولاية.
ولكل ولاية نظام خاص وإجراءات مختلفة لعملية الاقتراع، والتفاصيل المحددة لإدارة اجتماع الهيئة الانتخابية (مندوبي الولاية في المجمع الانتخابي) في كل ولاية؛ وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية هي في الحقيقة مزيج من انتخابات الولايات المنفصلة بدل انتخابات وطنية واحدة تديرها الحكومة الفدرالية.


ما أهم المواقيت القادمة بشأن انتخابات 2020 والقضايا المتعلقة بها؟

– 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2020: يوم الانتخابات (انتخابات الرئيس والكونغرس).
– 8 ديسمبر/كانون الأول: يعتمد حكام الولايات النتائج النهائية للتصويت.
– 14 ديسمبر/كانون الأول: يجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية لكل ولاية للإدلاء بأصواتهم (بعد اعتمادها من سلطات الولاية).
– 23 ديسمبر/كانون الأول: يجتمع رئيس مجلس الشيوخ ورئيس سجل محفوظات الأصوات الانتخابية لتسجيل نتائج التصويت.
– 3 يناير/كانون الثاني 2021: يؤدي أعضاء الكونغرس الجديد القسم، وينتخب مجلس النواب رئيسا جديدا للمجلس.
– 6 يناير/كانون الثاني: يصادق الكونغرس "الجديد" على نتائج الانتخابات الرئاسية.
– 20 يناير/كانون الثاني: يوم تنصيب الرئيس الجديد في تمام الساعة 12 ظهرا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

142 ألف صندوق بريد تنتشر في الشوارع والميادين ستوظف في التصويت للانتخابات القادمة (الجزيرة)

من يحق له الاعتراض على نتائج الانتخابات ورفع دعاوى لنقض نتائج الانتخابات؟
يحق للمرشحين للرئاسة أو للناخبين العاديين أو الجمعيات الحزبية والمستقلة الاعتراض على نتائج الانتخابات، سواء لأسباب تتعلق بالتزوير أو الفساد، أو المخالفات التي تتعلق بطريقة إجراء الانتخابات ذاتها ويكون لها تأثير على النتاج النهائية.

وما أهداف الاعتراض على نتائج الانتخابات (في ولاية ما)؟

عموما، هناك نوعان من الأهداف المتعلقة بالاعتراض على نتائج الانتخابات:
– استبدال هوية المرشح الفائز بالمرشح الخاسر.
– إعلان بطلان الانتخابات تماما.


وما أسس الاعتراض بعد إجراء الانتخابات؟

للطعن في نتائج الانتخابات يجب على مقدم الطلب أن يبين أن نتيجة الانتخابات في ولاية معينة ستكون مختلفة في غياب المخالفات، ويمكن أن يتقدم بالطعن الناخب أو المرشح أو كلاهما.
وتسمح القوانيين الأميركية للمتنافسين السياسيين بالاعتراض والطعن على نتائج الانتخابات ما دامت الشروط الموضوعية متوفرة.


ولا يمكن الطعن في الانتخابات إلا في المسائل التي من شأنها أن تُؤثر على نزاهة النتائج النهائية، ويمكن الطعن على أحد الأسس التالية:
– تسلم وعد وحساب أصوات غير قانونية.

– منع تصويت ناخبين بصورة غير قانونية، وأن تكون أعدادهم كافية لتغيير النتائج.
– ارتكاب أي خطأ في عد الأصوات أو إعلان نتيجة الانتخابات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بايدن صرّح من قبل بأن أكثر ما يقلقه هو محاولة ترامب سرقة الفوز (رويترز)

أين يمكن الطعن والاحتجاج على نتائج الانتخابات؟
لا توجد جهة فدرالية مركزية لتقديم هذا الطعن، فالانتخابات تدار محليا في الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، وبالتالي فإن تقديم الطعن كذلك عملية غير مركزية تتعلق بانتخابات كل ولاية على حدة.
وبذلك يجب لمن يرغب في الاحتجاج على نتائج الانتخابات أن يقدم طعنا أمام محاكم الولاية التي حدثت فيها مخالفات.


متى يجب تقديم الطعن على نتائج الانتخابات؟

لا توجد نصوص قانونية واضحة أو مواد دستورية ملزمة في ما يتعلق بتوقيت تقديم الطعون، لكن وبصفة عامة يفضل أن يتم قبل التصديق الرسمي على نتائج الانتخابات قبل موعد اعتماد وتصديق حاكم الولاية عليها.

ما آلية البت في النزاعات الانتخابية في الولايات المختلفة؟

لا توجد في القانون الأميركي أو الدستور أحكام واضحة بشأن حل خلافات تتعلق بالانتخابات، ويتطلب التحديد القضائي للمنافسات الانتخابية التقيد الصارم بالأحكام الدستورية والقانونية في كل ولاية على حدة.

ماذا يستطيع ترامب أن يفعله إذا ادعى أن الانتخابات سُرقت؟

في حالة ادعاء ترامب أن الانتخابات سُرقت، يمكنه الضغط على المشرعين الجمهوريين المحليين في عدة ولايات متأرجحة لطرح قوائم بديلة للنتائج النهائية، وتسمية هيئة انتخابية مختلفة، مما يخلق المزيد من الفوضى والارتباك.
ويمكن كذلك أن يقنع ترامب أنصاره الجمهوريين في برلمانات الولايات المتأرجحة، التي يحكمها حاكم ديمقراطي، بأن يسموا هيئة انتخابية بديلة، وأن يصعّدوا الأمر قضائيا أمام محاكم الولاية.


ما دور الولايات ومحاكمها في الانتخابات الرئاسية؟

يقوم حاكم الولاية باعتماد النتائج النهائية للانتخابات داخل ولايته قبل تقديمها رسميا للكونغرس بعد تصويت الهيئة الانتخابية في عملية داخلية (كانت عملية رمزية شكلية قبل هذه الانتخابات).
ويخشى -على نطاق واسع- من صدامات سياسية وقضائية بين حكام بعض الولايات ومشرعي الولاية المحليين في حال اختلفت هوية الانتماء الحزبي وعدم تحقيق أي من المرشحين فوزا عريضا بأصوات الولاية.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 22-10-20, 06:23 AM

  رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

جمعت 3 أضعاف وأنفقت الضعف.. حملة بايدن تتفوق ماليا على حملة ترامب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (يسار) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (الفرنسية)



21/10/2020

دخلت حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن المرحلة الأخيرة من السباق بتفوق مالي كبير على حملة الرئيس دونالد ترامب، حسب ما أظهرته إفصاحات قُدمت إلى لجنة الانتخابات للرئاسة الأميركية.
وجمعت حملة نائب الرئيس السابق أموالا وأنفقت أكثر من حملة ترامب في سبتمبر/أيلول، وأصبحت إعلانات بايدن السياسية أكثر انتشارا على شاشات التلفزيون الأميركي.
وفي نهاية سبتمبر/أيلول، كان لدى حملة بايدن حوالي 177 مليون دولار؛ أي ما يقرب من 3 أضعاف مبلغ 63 مليون دولار لدى حملة ترامب.


وجمعت حملة بايدن 281 مليون دولار خلال الشهر الماضي؛ أي أكثر من 3 أضعاف ما جمعته حملة ترامب، وأنفقت أكثر من مثلي حملة ترامب.
فقد أنفقت حملة ترامب أقل من 56 مليون دولار على الإعلانات التلفزيونية والإذاعية في سبتمبر/أيلول، مقارنة مع نحو 148 مليون دولار أنفقتها حملة بايدن.
وقالت حملة بايدن إن لديها مع الحزب الديمقراطي 432 مليون دولار، بينما قالت حملة ترامب إن ترامب والحزب الجمهوري لديهما 251 مليون.
يذكر أنه لا يضمن تفوق بايدن في السباق المالي النصر له، فقد انتصر ترامب في انتخابات عام 2016 رغم أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تجاوزته في الإنفاق.

المصدر : رويترز + مواقع إلكترونية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 22-10-20, 09:27 AM

  رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كل ما تود معرفته عن انتخابات الكونغرس الأمريكي لعام 2020



 

توازن القوى وخريطة السيطرة.. لهذه الأسباب انتخابات الكونغرس 2020 مختلفة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الديمقراطيون يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب ويحتفظ بها الجمهوريون بمجلس الشيوخ (رويترز)


22/10/2020

تُجرى في الثالث من الشهر القادم انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي على 35 مقعدا من أصل 100 مقعد بالمجلس الذي تمثل فيه كل ولاية بعضوين، كما تُجرى انتخابات على كل مقاعد مجلس النواب الـ435.
ويبدأ الأعضاء المنتخبون ولايتهم التشريعية في الثالث من يناير/كانون الثاني 2021، والتي تستمر 6 سنوات لأعضاء مجلس الشيوخ وسنتين لأعضاء مجلس النواب.
ولا تنبع أهمية انتخابات الكونغرس فقط من تأثيرها المباشر والتقليدي على توازن القوى داخل واشنطن، بل على الأرجح ستكون نتائج هذه الانتخابات مفصلية لسنوات مقبلة على الحياة السياسية الأميركية وبصورة غير مسبوقة لأسباب عدة.
في مقدمة هذه الأسباب نية الديمقراطيين تغيير السياسات التي وضعها الرئيس ترامب خلال سنوات حكمه الأربع، خاصة تجاه المهاجرين، والتغير المناخي والضرائب وبرامج التأمين الصحي.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جيف سيشنز بعد إعلان نتائج ترشحه في الانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ للحزب الجمهوري عن ولاية ألاباما (رويترز)

معارك مجلس الشيوخ

يعرف عن أعضاء المجلس كثرة الخروج عن خط التوافق الحزبي مقارنة بمجلس النواب، حيث إن انتخاباتهم تُجرى كل 6 سنوات، مما يمنحهم حرية حركة أكبر بعيدا عن هاجس إعادة الانتخاب.
ويتمتع الحزب الجمهوري حاليا بأغلبية 53 مقعدا مقابل 47 للحزب الديمقراطي، وتُجرى الانتخابات على 35 مقعدا فقط يشغل منها الجمهوريون 23 مقعدا مقابل 12 مقاعد ديمقراطية.
ويحتاج الديمقراطيون إلى كسب 4 مقاعد جديدة على الأقل للوصول إلى الأغلبية في المجلس الذي يرجح فيه نائب الرئيس الكفة في حال تعادل الحزبين في الحصول على 50 مقعدا لكل منهما.
وترجح استطلاعات الرأي فوز الجمهوريين بـ16 من بين الـ23 مقعدا التي يشغلها الحزب الآن ، في حين هناك 7 مقاعد يشغلها حاليا جمهوريون انتقلت لتصبح متأرجحة بين مرشحي الحزبين.
وعلى الصعيد الديمقراطي، ترجح الاستطلاعات فوز الحزب بها من بين الـ12 مقعدا التي يشغلونها، وتتوقع خسارتهم مقعد ولاية ألاباما.
وتشير توقعات خبراء انتخابات مجلس الشيوخ إلى وجود معارك انتخابية حقيقية في 8 مقاعد من مقاعد مجلس الشيوخ.

وبناء على ما سبق يرجح سيناريو أن يعمل الديمقراطيون على تأمين أغلبية بسيطة لمقاعد مجلس الشيوخ أو أن يرفعوا عدد مقاعدهم أكثر من الـ47 التي بحوزتهم الآن.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

النائب الديمقراطي جون كينيدي يعقد تجمعا انتخابيا أوليا في ووترتاون (رويترز)

ويمكن تقسيم الدوائر التي ستشهد انتخابات مجلس الشيوخ على النحو التالي:
* 11 من 12 مقعدا ديمقراطيا مضمونة لمرشحي الحزب الديمقراطي.
* 16 من 23 مقعدا جمهوريا مضمونة لمرشحي الحزب الجمهوري.
* يتوقع أن يخسر الديمقراطيون مقعد ولاية ألاباما الذي يشغله السيناتور دوج جونز لصالح الحزب الجمهوري ويفوز بها المرشح تومي توبرفيل.
* يتوقع أن يخسر الجمهوريون مقاعد 3 ولايات جمهورية هي مقاعد السيناتورة مارتا ماكسالي من ولاية أريزونا، والسيناتور كوري غاردنر من ولاية كولورادو، والسيناتورة سوزان كولينز من ولاية مين.
* يحتدم الصراع على 4 مقاعد يشغلها حاليا مرشحون جمهوريون هم السيناتورة كيلي لوفلر من ولاية جورجيا، والسيناتورة جوني إرنست من ولاية آيوا، والسيناتور ستيفن دانيس من ولاية مونتانا، والسيناتور توم تيليس من ولاية كارولينا الشمالية.


ويسهل مهمة الحزب الديمقراطي في انتخابات الشيوخ أن أغلب الولايات التي يتنافس عليها ويشغلها حاليا أعضاء جمهوريون صوتت في انتخابات 2016 الرئاسية لصالح دونالد ترامب، ومن هنا كان من السهل تركيز إستراتيجيتهم الانتخابية في الهجوم على سجل الرئيس ترامب، خاصة بعد تداعيات انتشار فيروس كورونا على الصحة العامة والتأمين الصحي وارتفاع نسب البطالة.


معارك مجلس النواب


يشير تجميع لمتوسط استطلاعات أجريت أخيرا إلى توجه الحزب الديمقراطي للاستمرار في السيطرة على أغلبية مقاعد مجلس النواب.
وبلغ متوسط المقاعد المضمونة للحزب الديمقراطي 230 مقعدا، في حين يضمن الجمهوريون 183 مقعدا، ويبقى 22 مقعدا متأرجحة تشهد تنافسا حاميا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الديمقراطيتان إلهان عمر (يمين) ورشيدة طليب ترجح التوقعات احتفاظهما بمقعديهما في مجلس النواب

ويدعم استمرار سيطرة الديمقراطيين على أغلبية مقاعد مجلس النواب عدة عوامل، من أهمها:


1- تقاعد الكثير من قادة الجمهوريين في مجلس النواب مثل النائب من ولاية نيويورك بيتر كينغ، وهناك 24 نائبا جمهوريا مقابل 16 نائبا ديمقراطيا لن يدخلوا الانتخابات نظرا لتقاعدهم.
ويسحب ذلك من الجمهوريين ميزة الخبرة والمعرفة الواسعة بالدوائر الانتخابية وقدرتهم على جمع الكثير من الأموال لدعم الحملات الانتخابية.


2- عدم قدرة الجمهوريين على جمع أموال وتبرعات لمرشحيهم مقارنة بالديمقراطيين، ويرجع ذلك لتقدم الحزب الديمقراطي في الوصول إلى أعداد كبيرة من صغار المتبرعين عن طريق الإنترنت مقارنة بالحزب الجمهوري الذي لم يعرف بعد كيفية التغلب على عقبات جمع تبرعات من فئة واسعة من مناصريه ممن ينتمون للطبقة الوسطى.


3- إعادة رسم بعض الدوائر الانتخابية طبقا لقرارات محاكم مختصة جاءت بالأساس لصالح الديمقراطيين، خصوصا في ولاية مهمة مثل بنسلفانيا.


4- من بين المقاعد الـ22 المتأرجحة بشدة هناك 14 مقعدا يشغلها جمهوريون، مقابل 8 مقاعد يشغلها ديمقراطيون، وهو ما يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي.


يذكر أن التوقعات ترجح أن مقعدي النائبتين الديمقراطيتين المسلمتين بمجلس النواب رشيدة طليب ذات الأصول الفلسطينية في الدائرة الـ13 بولاية ميشيغان، وإلهان عمر ذات الأصول الصومالية في الدائرة الخامسة في ولاية مينيسوتا من بين المقاعد المضمونة للديمقراطيين.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 23-10-20, 04:26 PM

  رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي في مواجهة مع بايدن.. هل خرج ترامب شبه منتصر في المناظرة الختامية؟



 

هل خرج ترامب شبه منتصر في المناظرة الختامية؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أجواء المناظرة التي جرت بمدينة ناشفيل كانت أكثر هدوءا من المناظرة الأولى بين المرشحين (رويترز)



23/10/2020

احتدم النقاش بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن فجر اليوم في المناظرة الختامية قبل 10 أيام من نهاية موعد الاقتراع الرئاسي على منصب الرئيس الأميركي.
وتبادل المرشحان الانتقادات في مختلف القضايا، خاصة بشأن طريقة التعامل مع تبعات استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وشدد ترامب على ضرورة اعتياد العيش مع الفيروس، وقال "علينا أن نتعافى، لا يمكننا إغلاق بلادنا للنهاية"، في حين اعترض بايدن بدوره على حديث ترامب عن "العيش مع الفيروس"، وقال "إننا لا نعيش مع الفيروس، نحن نموت معه"، وذلك في إشارة إلى عودة ارتفاع متوسط الوفيات اليومي إلى ألف شخص وإصابة ما لا يقل عن 50 ألفا آخرين.


من المنتصر؟

واعتبر جيفري كاباسيرفيس المؤرخ ومدير الأبحاث في معهد نيسكمان في حديث للجزيرة نت عقب انتهاء المناظرة الختامية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب أن "بايدن قد نال تعاطف المشاهدين، واستطاع توجيه عدة ضربات لترامب، لكن الأهم هو نجاح بايدن في هدم ادعاء فريق ترامب بأنه أصبح خرفا ومسنا وغير لائق ذهنيا".
واختلف ستيفن روجرز عضو مجلس المستشارين في حملة الرئيس ترامب مع رأي كاباسيرفيس، ورأى أن ترامب خرج وبوضوح منتصرا في المناظرة الأخيرة.
واعتبر روجرز في حديث للجزيرة نت أن "الرئيس ترامب شرح بالتفصيل الإنجازات التي سُئل عنها، ولم يكن بايدن واضحا بشأن عدد من القضايا التي سُئل عنها مثلما حدث في حالتين أساسيتين، الأولى عندما لم يعرف كيف يرد على سؤال: هل بنيت الأقفاص لحجز الأطفال؟ والثانية: عندما ادعى بايدن خطأ أن ترامب يطلق على نفسه أبراهام لينكولن، وهذا لم يكن صحيحا".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أميركيون في نيوجيرسي يتابعون المناظرة (الأناضول)


مناظرة مختلفة

وقد ساعدت الإجراءات التي اتخذت في المناظرة كاستخدام زر كتم للصوت والسماح لكل مرشح بالتحدث دون انقطاع أو تداخل لمدة دقيقتين عن كل موضوع من المواضيع التي ركزت عليها المناظرة وهي مواجهة فيروس كورونا، العائلات الأميركية، الخلافات العرقية، تغير المناخ، قضايا الأمن القومي، والقيادة.
وأظهر ترامب المزيد من الانضباط مع افتتاح النقاش، حيث تبنى لهجة هادئة، وتحدث باختصار وبلغة سلسة وواضحة.
أما بادين فارتبك في عدة حالات، وتلعثم عند الإجابة عن أسئلة متعلقة بمستقبل التغير المناخي وصناعة الطاقة وسجل ابنه هانتر في التعامل المالي المشبوه مع شركات أوكرانية وروسية وصينية.

مخالفات ونفي

ونفى جو بايدن ارتكاب ابنه هانتر أي مخالفات في تعاملاته التجارية الخارجية، مشيرا إلى أنه في إجراءات محاولة عزل ترامب "لم يقل أحد أي شيء عن ارتكاب هانتر أفعالا مخالفة للقانون تجاه أوكرانيا".
وكانت هذه الطريقة الأكثر مباشرة التي تناول بها نائب الرئيس السابق علاقات ابنه التجارية في الخارج، والتي سعى ترامب وحلفاؤه إلى استخدامها لتصوير بايدن على أنه سياسي فاسد مرتبط بأموال أجنبية مشبوهة.
وقال بايدن "إن الرجل الذي وقع في مشكلة في أوكرانيا كان هذا الرجل، مشيرا إلى ترامب، محاولا رشوة الحكومة الأوكرانية ليقول شيئا سلبيا عني، وهو ما لن يفعلوه".
وكرر بايدن أنه لم "يأخذ دولارا واحدا من أي حكومة أجنبية".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب ظهر أكثر انضباطا ووضوحا مقارنة بأدائه في المناظرة الأولى (رويترز)

10 أيام حاسمة

وذكر روجرز للجزيرة نت أن "ترامب فاز بالمناظرة لأنه كان مباشرا جدا وموجزا في الإجابة عن جميع المواضيع، في حين لم يفعل بايدن ذلك، وخسر بذلك الكثير من الدعم عندما قال إنه سيتخلص من صناعة النفط".
وأكد روجرز أن "أولئك الناخبين الذين لم يقرروا لمن سيصوتون بعد سيختارون التصويت لدونالد ترامب، لأنهم سيصوتون في نهاية المطاف بما يرعى ويحسن مكاسبهم وأوضاعهم المعيشية والمالية، وفي عهد ترامب كان الاقتصاد على ما يرام ويتعافى، وتحت بايدن أميركا ستتجه لتصبح دولة اشتراكية".
وعلى الرغم من اختلافهما في التقييم اتفق روجرز وكاباسيرفيس على أن أداء المحاورة كريستين والكر كان على أهمية الحدث، وأنها أبلت بلاء حسنا ومتوازنا بين الغريمين الرئيسيين.
وكانت استطلاعات الرأي قد أجمعت قبل المناظرة الختامية على تقدم جو بايدن على دونالد ترامب على المستوى الوطني وعلى مستوى أغلب الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن وفلوريدا، وهي ولايات فاز بها ترامب بفارق ضئيل في عام 2016.
ومع التزام ترامب خلال المناظرة الأخيرة بنصائح مستشاريه وتعامله الحذر والمتحفظ وظهوره كرئيس دولة مسؤول، ستظهر الأيام القليلة القادمة إذا ما كان نجح في تحقيق اختراق يقلب من خلاله قواعد اللعبة الانتخابية التي يحتاجها لتغيير مسار السباق الذي يميل بصورة واضحة لصالح منافسة جو بايدن.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 24-10-20, 11:08 AM

  رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


تجرى بموازاة الاقتراع الرئاسي.. كل ما تود معرفته عن انتخابات الكونغرس 2020

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مركز اقتراع في مقاطعة كوب بولاية جورجيا الأميركية (رويترز)



23/10/2020

عندما يدلي الناخبون الأميركيون بأصواتهم يوم الثلاثاء 3 نوفمبر/تشرين الثاني، فلن يقوموا باختيار رئيس للبلاد فحسب، بل سينتخبون أيضا 435 عضوا في مجلس النواب، و35 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ الـ100.
وعلى الرغم من تركيز الاهتمام على الانتخابات الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، تظل انتخابات الكونغرس مهمة بحيث تسفر نتائجها عن مجلس تشريعي له أن يعيق أو يدعم سياسات الرئيس القادم.
ويربط الكثير من المعلقين بين التصويت في السباق الرئاسي وانتخابات الكونغرس، خاصة مع تأكيد الكثير من الناخبين أن رأيهم في الرئيس ترامب سيؤثر على نمط تصويتهم في الانتخابات.
ولا يزال الرئيس ترامب يلقي بظلاله على انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب ويؤثر عليها، ويظهر أن المعركة من أجل السيطرة على الكونغرس تترسخ كاستفتاء حوله، حيث إن الجمهوريين يرهنون مصيرهم بمصيره، في حين يهاجم الديمقراطيون سجل ترامب وعلاقته بالمرشحين الجمهوريين في كل الولايات.
ودفع تراجع ترامب في أغلب استطلاعات الرأي لتعزيز فرص تراجع الحزب الجمهوري في انتخابات الكونغرس، ومع تزايد توقع احتفاظ الديمقراطيين بأغلبية مجلس النواب، تشير أغلب استطلاعات الرأي إلى حصدهم أغلبية مجلس الشيوخ أيضا في الوقت نفسه.

أهمية انتخابات كونغرس 2020

أرسى الدستور الأميركي نظاما منح فيه سلطات قوية للمؤسسات التنفيذية والتشريعية، وجعلها تتشارك في صنع وتنفيذ القرار من خلال مبدأ الفصل بين السلطات.
ويضع الكونغرس القوانين، وله أن يعتمد قرارات الرئيس أو يرفضها، وتبرز أهمية مجلس النواب في القضايا المتعلقة بميزانية الدولة ومخصصات الولايات والوزارات؛ في حين يقع على عاتق مجلس الشيوخ قبول أو رفض اختيارات الرئيس لوزرائه والسفراء وقضاة المحكمة العليا.
ويزيد من أهمية انتخابات كونغرس 2020 احتمال أن يلعب مجلس النواب دورا كبيرا في حسم اختيار الرئيس الجديد للولايات المتحدة، حال تأزم إعلان نتائج الانتخابات بفوز واضح لأحد المرشحين بسبب الخلافات القانونية والسياسية المتعلقة بالتصويت البريدي وبطء عملية عد وفرز بطاقات الاقتراع.

كما تشهد انتخابات الكونغرس حماسا غير مسبوق يرجع لزيادة أعداد المشاركين في التصويت مقارنة بالنسب التي شهدتها السنوات الماضية، وذلك بسبب التوسع في التصويت بالبريد والتصويت المبكر لأسباب تتعلق بمخاوف من نقل عدوى فيروس كورونا.


تركيبة الكونغرس الحالية

يتألف الكونغرس من مجلسين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ. وقد أنشئ المجلس الأول (مجلس النواب) ليكون الهيئة الأقرب إلى المواطنين، ولينتخب من الشعب مباشرة في دوائر صغيرة نسبيا تحدد حسب أعداد السكان عبر انتخابات متكررة (كل سنتين)، ويُنتخَب نائب واحد عن كل 758 ألف أميركي في المتوسط.
ويشغل الجمهوريون حاليا أغلبية مجلس الشيوخ بـ53 عضوا، مقابل 47 للديمقراطيين. ومن أصل 35 مقعدا في مجلس الشيوخ سوف يعاد التنافس عليها، هناك 23 يشغلها جمهوريون، مقابل 12 فقط يشغلها ديمقراطيون. وإذا حصل الديمقراطيون على مكاسب بسيطة أعلى من 4 مقاعد، فإن الأغلبية داخل مجلس الشيوخ ستنتقل إليهم.
على الجانب الآخر، يشغل الديمقراطيون أغلبية مقاعد مجلس النواب (232 مقعدا مقابل 197 للجمهوريين، وهناك 6 مقاعد شاغرة لوفاة أو استقالة أعضائها).
ويحتاج الديمقراطيون إلى 218 نائبا لضمان سيطرة الحزب على الأغلبية داخل مجلس النواب.
ولدى ولاية كاليفورنيا -الولاية الأكثر عددا سكانيا- 53 مقعدا في مجلس النواب، أما الولايات السبع الأقل سكانا مثل مونتانا ووايومنغ، فلدى كل منها مقعد واحد فقط.
أما مجلس الشيوخ فصمم بطريقة تعكس مصالح الولايات، بحيث تُمثل كل ولاية -بغض النظر عن عدد سكانها- بمقعدين في هذا المجلس، وتكون مدة ولاية عضو مجلس الشيوخ 6 سنوات، ويتدرج انتخاب ثلث أعضاء هذا المجلس كل سنتين.

وثمة 3 عناصر أساسية تقرر مصير انتخابات كونغرس 2020:

أولا: التوجهات الحزبية السائدة في الدائرة الانتخابية، فالمنافسة للسيطرة على الكونغرس كانت شديدة خلال العقود الماضية، إلا أن هذه المنافسة لا تكون شديدة في كل دائرة انتخابية وفي كل ولاية من الولايات.
فبعض الدوائر وحتى بعض الولايات تميل ميلا كبيرا نحو هذا الحزب أو ذاك. فعلى سبيل المثال غالبا ما يفوز الديمقراطيون في أوريغون ومريلاند بينما يفوز الجمهوريون في أوكلاهوما وآيداهو، وهذا لا يمنع حدوث بعض الاستثناءات على مرّ السنين.

ثانيا: وجود مرشحين يعملون على إعادة انتخابهم للكونغرس، فلمدة تزيد على 3 عقود، فإن 95% من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ أعيد انتخابهم مرة أخرى لدورات لاحقة، وحتى في الانتخابات التي يجرى فيها تبادل مقاعد بين الحزبين، فإن نسبة حصول هذا التبادل تكون على أشدها في المقاعد التي لا يترشح لها من جديد النواب الذين يشغلونها حاليا.
نلاحظ تأثير هذه العوامل عندما ننظر إلى المرشحين المحتملين الساعين إلى نيل ترشيح الحزب لهم لعضوية مجلس الشيوخ. وعادة لو أن عضوا يسعى إلى إعادة انتخابه، فمن غير المرجح أن يلقى منافسة جادة، وقد يجد قادة الحزب المنافس صعوبة في إيجاد مرشحين راغبين في دخول المنافسة.
وتنطبق جميع هذه العناصر على مجلس الشيوخ بدرجة أقل مما تنطبق على مجلس النواب، لأن مقعد السيناتور يعتبر أكثر أهمية من مقعد النائب، كما لا يمكن التنبؤ مسبقا بنتائج الانتخابات مثل انتخابات مجلس النواب.

ثالثا: طبيعة القضايا التي على أساسها سيصوت الناخب الأميركي، إذ تكشف استطلاعات الرأي أن تبعات فيروس كورونا وآثاره على الصحة العامة والاقتصاد وغلق المدارس والجامعات، هي أهم ما يشغل بال الناخب الأميركي تجاه تفضيلاته المحلية في انتخابات الكونغرس.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 25-10-20, 05:05 AM

  رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أرقام جديدة حول تأثير الشباب في حسم الانتخابات.. ترامب يدلي بصوته اليوم وسباق محموم بالولايات المتأرجحة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب يعقد اليوم 3 مهرجانات انتخابية في ولايات توصف بأنها حاسمة في الاقتراع المقبل (الفرنسية)



24/10/2020

يدلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت بصوته في ولاية فلوريدا قبل أن يعقد مؤتمرات انتخابية في 3 ولايات متأرجحة، بينما تفيد بيانات واستطلاعات بتغير قناعة الشباب الأميركي إزاء المشاركة في الاقتراع، مما يعني أنه سيكون صاحب القرار في الاستحقاقات المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسيصوّت ترامب في "وست بالم بيتش" بالقرب من منتجع مارالاجو الذي يملكه بعدما غير مقر إقامته الدائم وعنوانه في سجلات الناخبين في العام الماضي من نيويورك إلى فلوريدا.
وفلوريدا واحدة من الولايات التي يتعين عليه الفوز بها لدعم مسعاه للبقاء في البيت الأبيض.
أما منافسه الديمقراطي جو بايدن فسيتوجه مع زوجته إلى ساحة حامية أخرى هي ولاية بنسلفانيا لعقد مؤتمرين اليوم السبت.
وسيشارك الرئيس السابق باراك أوباما في أحداث انتخابية في فلوريدا، وسيظهر للمرة الثانية في الحملة لدعم نائبه السابق بايدن، بعدما شارك بمؤتمر في بنسلفانيا يوم الأربعاء الماضي.
وحتى الحين، أدلى أزيد من 53 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات المبكرة قبيل يوم التصويت الرسمي المقرر في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويشير الإقبال على التصويت المبكر إلى الاهتمام الكبير بالسباق، وأيضا إلى حرص الناس على تجنب خطر الإصابة بكوفيد-19، بسبب الزحام المتوقع على مراكز التصويت يوم الانتخاب.
ومدّدت ولايات عديدة فترة التصويت بالحضور الشخصي في الانتخابات المبكرة، وكذلك التصويت عبر البريد قبيل يوم الانتخابات، تحاشيا للمخاطر في ظل جائحة كورونا.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب على مستوى البلاد، لكن النسب أكثر تقاربا بينهما في ولايات مهمة يمكنها حسم نتيجة الانتخابات.
وسيزور ترامب ثلاثا من هذه الولايات بعد الإدلاء بصوته وسيعقد مؤتمرات انتخابية في ويسكونسن ونورث كارولينا وأوهايو.

ثورة شبابية

وفي الولايات المتحدة يحجم غالبية الناخبين دون سن الثلاثين عن التصويت عموما، لكن في هذه السنة يتوقع خبراء أن يشارك الشباب بعدد قياسي في الاقتراع الرئاسي البالغ الأهمية، ما قد يساعد الديمقراطيين على الفوز بولايات أساسية مثل بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا.
وفي عام 2016، في المعركة الانتخابية بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون شارك أقل من نصف الشباب بين سن 18 و29 في الانتخابات الرئاسية.
واليوم، تبذل جهود حثيثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعبئة صفوف الشباب الذين يشكلون 20% من الناخبين وهم عالقون في غالب الظن بالحرم الجامعي أو في المنازل بسبب الوباء.
وتوضح كايتلين أبكونغ (19 عاما) -وهي طالبة في ميشيغان- أنها ستصوّت للمرة الأولى انطلاقا من أن "صوتنا له التأثير الأكبر في الولايات المتحدة، لكن الكثير من بيننا لا يدركون ذلك. يظنون أن أصواتنا لا أهمية لها".
وتنشط كايتلين أبكونغ ضمن حركة "نيو فوترز بروجيكت" الحاضرة في أكثر من 100 حرم جامعي.
وأظهرت نتائج استطلاع أخير للرأي أعدته جامعة هارفارد أن 63% من الأميركيين بين سن 18و29 عاما يعتزمون التصويت هذه السنة، مقابل 47% في 2016، حسب استطلاع أجري حينها.
ومن بين هؤلاء الناخبين المحتملين غالبية كبيرة (60%) تدعم المرشح الديمقراطي، في حين كان 49% منهم يدعمون كلينتون في عام 2016.
وقد سجلت منظمة "نكست جين أميركا" (NextGen America) التي يمولها الملياردير الديمقراطي توم ستيير منذ عام 2016، على اللوائح الانتخابية أكثر من 22 ألف شخص من الشباب في بنسلفانيا وحدها، على ما تقول لاريسا سفيتسر المسؤولة المحلية عن المنظمة. وحصلت على تعهد من أكثر من 50 ألف شاب وشابة بالاقتراع.
وقد تحدث هذه الأرقام فرقا في بنسلفانيا أو ميشيغان، حيث فاز ترامب مع فارق بالأصوات بلغ 44 ألفا و11 ألفا فقط على التوالي في عام 2016.
وتقول سفيتسر "تأثيرنا كبير في هذه الانتخابات، والشباب يُقْدمون على الاقتراع أكثر بكثير من عام 2016″، حسبما تظهر عمليات الاقتراع المبكرة.

المصدر : وكالات


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 26-10-20, 05:52 AM

  رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

إيكونوميست: تفاصيل الانهيار الانتخابي الذي يهدد أميركا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الولايات المتحدة شهدت إقبالا استثنائيا في الاقتراع المبكر (رويترز)



25/10/2020

اعتبارا من يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ستبدو ملامح الفوضى التي لا سابقة لها بالبلاد واضحة للعيان؛ ماذا يحدث إذا رفض الرئيس دونالد ترامب نتيجة الانتخابات؟
في مقال له بمجلة إيكونوميست (The Economist) البريطانية، يضع الكاتب الأميركي أستاذ القانون لورانس دوغلاس جدولا لتفاصيل ما أسماها الفوضى الانتخابية غير المسبوقة بالولايات المتحدة في 2020، وحتى يناير/كانون الثاني 2021:


• الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل: يتابع الأميركيون باهتمام بالغ النتائج لمعرفة الفائز قبل إيقاف أجهزة تلفزيوناتهم. لكن هذه المرة، مع استمرار فرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع عبر البريد، ويشير مذيعو التلفزيون إلى أن الإعلان عن الفائز قد يستغرق أياما أو حتى أسابيع، ويصرون على أن هذا ليس علامة على خلل في النظام بل نتيجة لانتخابات خلال جائحة.
• في اليوم نفسه، تظهر رسالة مختلفة من البيت الأبيض تعلن تقدم ترامب في الولايات المتأرجحة. هذا ليس مفاجئا نظرا لأن الأغلبية العظمى من مؤيدي ترامب اختاروا التصويت شخصيا، في حين أن نسبة أكبر من مؤيدي المرشح جو بايدن، الذين يميلون إلى العيش في المناطق الحضرية الأكثر عرضة لانتشار فيروس كورونا، صوتوا بالبريد.
• عند حلول منتصف الليل، يرسل الرئيس تغريدة يشكر فيها الشعب الأميركي على إعادة انتخابه التاريخية.
• وعندما تبدأ أعداد بطاقات الاقتراع في البريد خفض تقدمه يوم الانتخابات، يعلن ترامب أن جميع تنبؤاته الأكثر خطورة تتحقق: "لقد سرق عملاء الديمقراطيين العاملين في الفرز الأصوات عمدا وأفسدوا الانتخابات".
• تضخم الأبواق عالية الصوت المؤيدة لترامب في وسائل الإعلام مزاعمه. وكل الجهات الفاعلة المحلية والأجنبية -لا سيما روسيا- تقصف وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار كاذبة.
• يعمل ترامب بلا كلل لضمان تأخير عدّ بطاقات الاقتراع بالبريد لإثارة الأسئلة والارتباك، وينشر فرقا من المحامين للطعن في التصويت بأي طريقة ممكنة.
• يتأخر حسم التهم في الولايات الثلاث المتأرجحة (بنسلفانيا، ميشيغان، ويسكونسون) ويتعثر في التقاضي.
• لن تستطيع هذه الولايات الثلاث إكمال فرز الأصوات قبل الثامن من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو اليوم المقرر قانونيا للإكمال بسبب تعثر التقاضي.
• لن يكون الكونغرس ملزما بقبول نتائج الولايات الثلاث. الكونغرس في العادة يكتفي بإخطار الولايات التي لا يقبل نتائجها مجرد إخطار، ثم تقوم الولاية بحل مشكلتها في الوقت المناسب.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دوغلاس: سيعمل ترامب بلا كلل لضمان تأخير عدّ بطاقات الاقتراع بالبريد لإثارة الأسئلة والارتباك (رويترز)


• يواصل محامو ترامب -بمساعدة وزارة العدل- إغراق الولايات بالدعاوى التي تسعى إلى استبعاد بطاقات الاقتراع بالبريد لأسباب قانونية فنية، مثل الوصول متأخرا أو فقدان التوقيعات.
• تأخذ الأمور منحى حزبيا أكثر إثارة للقلق، ويعلن المشرعون في الولايات الثلاث المتأرجحة -وثلاثتها يسيطر على مجالسها التشريعية جمهوريون- فوز ترامب في ولاياتهم، مستشهدين بقانون فدرالي من عام 1845 يخول الهيئة التشريعية تعيين الناخبين في الظروف التي "تفشل فيها الولاية في الاختيار".
• ومع ذلك، يوجد في كل من الولايات الثلاث حكام ديمقراطيون يتهمون المشرعين الجمهوريين بسوء النية، ويصرون على أن ولاياتهم "اتخذت خيارا" آخر وهو فوز بايدن، ويرسلون شهاداتهم إلى الكونغرس.
• في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، يجابه الكونغرس الجديد الذي أدى أعضاؤه القسم قبل 3 أيام مشكلة نادرة الحدوث في أميركا؛ 3 ولايات تقدم شهادات انتخابية متضاربة.
• يمكن تجنب الانهيار إذا سيطر الديمقراطيون على مجلسي الشيوخ؛ وتقوم الجلسة المشتركة بالاعتراف بفوز بايدن، لكن إذا ظل الكونغرس منقسما بين الحزبين مثل الآن، فسيقوم كل منهما بإعلان أحد المتنافسين فائزا.
• أيام من الحدة تتبع ذلك، ويستأنف كلا الطرفين أمام المحكمة العليا، لكن المحكمة -في تناقض حاد مع تدخلها عام 2000 في قضية بوش ضد آل غور- تعلن أنها غير قادرة على الحل، مع إصرار الخبراء على أن المحكمة ليس لها دور تلعبه في حل نزاع انتخابي بمجرد وصولها إلى الكونغرس، ومع إعلان المشرعين في كلا الحزبين أنهم لن يلتزموا بحكم غير موات.
• يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل، تنتهي ولاية ترامب في منصبه دستوريا، وستكون أميركا بلا رئيس، أو نائب رئيس منتخب.
• وبموجب قانون الخلافة الرئاسية لعام 1947، ينتقل المنصب إلى رئيس مجلس النواب؛ لذلك تقوم نانسي بيلوسي بأداء اليمين رئيسةً بالنيابة. ويصر ترامب على أن الديمقراطيين ينظمون انقلابا، ويهدد بتنظيم حفل تنصيب منفصل.
• وتجد أميركا نفسها في أزمة خلافة كاملة، ولا يوجد مخرج واضح وسلمي منها.
• خلال 230 عاما من الحكم الدستوري، تمكنت أميركا من تجنب أي انتخابات رئاسية كارثية، لكن يبدو أنها في 2020، لن تتمكن من ذلك.
• فوز بايدن الحاسم من شأنه أن يحد من قدرة ترامب على الانخراط في سياسة حافة الهاوية الدستورية، ويمكن للمشرعين الجمهوريين البارزين -مثل ميتش ماكونيل- الضغط على الرئيس لوقف معركته. لكن إذا تحولت الانتخابات إلى عد متأخر وهوامش ضئيلة للغاية بين المتنافسين في الولايات المتأرجحة، فعلى أميركا أن تستعد للفوضى.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 26-10-20, 06:00 AM

  رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الانتخابات الأميركية.. إقبال استثنائي على التصويت المبكر وترامب يهاجم وسائل الإعلام

25/10/2020

أدلى أكثر من 56 مليون أميركي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل، فيما اتهم الرئيس دونالد ترامب وسائل الإعلام بالانحياز لمنافسه الديمقراطي جو بايدن.
ووأوضحت بيانات موقع "مشروع الانتخابات الأميركية" أن أكثر من 56 مليونا و567 ألف مواطن صوتوا مبكرا في الانتخابات بالعديد من الولايات عبر رسائل البريد وصناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية.
وأشارت إلى أن عدد المصوتين عبر رسائل البريد بلغ أكثر من 38 مليونا، في حين أن عدد المقترعين في الصناديق اقترب من 17 مليونا.
وجراء المخاطر المرتبطة بجائحة كورونا مددت العديد من الولايات الأميركية فترة التصويت بالحضور الشخصي في الانتخابات المبكرة، وكذلك التصويت عبر البريد، قبل أقل من 10 أيام من يوم الاقتراع.
ويرى مراقبون أن إتاحة فرصة التصويت المبكر عبر رسائل البريد والتصويت الشخصي بسبب تداعيات كورونا تعد العامل الرئيسي في زيادة نسبة التصويت، وسط توقعات بأن يصل عدد التصويت مبكرا إلى 150 مليونا، أي 65% من إجمالي عدد الذين يحق لهم التصويت، مما يشكل أعلى نسبة مشاركة منذ 1908.


صعوبة التوقع


وكما يحصل في كل انتخابات سيكون الضغط على "مكاتب القرار"، وهي فرق مؤلفة من إحصائيين ومحللين تجمعهم كل قناة للقيام بالتقديرات وتوقع النتائج، وكان عملهم يعتمد على استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، لكن هذا سيتغير الآن بسبب تزايد نسبة الاقتراع المبكر وبالبريد.
وبحسب القانون، لن يكون بإمكان ولايات عدة -من بينها ويسكونسن وبنسلفانيا الرئيسيتان- البدء بفرز الأصوات التي تم الإدلاء بها مسبقا، قبل يوم الانتخابات.
ونشرت صحيفة غارديان تقريرا اتفق فيه عدة خبراء على أنه من الصعب الثقة بتوقعات واستطلاعات وسائل الإعلام في هذه الظروف، كما أكد مدير مكتب "سي إن إن" (CNN) في واشنطن سام فيست أنه سيكون من غير العملي الاعتماد على التوقعات، مضيفا "علينا انتظار خروج الأرقام".

بدوره، قال أرنون ميشكين العضو البارز في شبكة فوكس نيوز إنه ينبغي التركيز على ما تظهره الأرقام دون الإصغاء إلى "الضجة الإعلامية".



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ترامب يتهم وسائل الإعلام بنشر أخبار كاذبة عن حالات الإصابة لإشاعة الخوف قبل الانتخابات (الأناضول)


سجال المرشحين

من جهة أخرى، انتقد ترامب أمام تجمع انتخابي في ولاية ويسكونسن وسائل الإعلام، واتهمها بأنها ترفض التطرق لفساد بايدن، على حد قوله.
كما اتهم جهات -لم يسمها- بالتجسس على حملته الانتخابية.
ودعا ترامب إلى فتح المدارس، وأشار إلى انخفاض الوفيات بسبب فيروس كورونا بنسبة 85%.
وسبق أن اتهم ترامب وسائل الإعلام في تغريدة على تويتر بأنها تنشر أخبارا كاذبة عن حالات الإصابة، وهذا يشمل العديد من الأشخاص ذوي الخطورة المنخفضة، معتبرا أن وسائل الإعلام تقوم بكل ما في وسعها لإشاعة حالة من الخوف قبل الانتخابات، فيما يعود ازدياد عدد الحالات إلى ارتفاع عدد الاختبارات في البلاد.
وفي سياق آخر، تعهد ترامب بدعم رجال الشرطة، والدفاع عن حق امتلاك السلاح وعن الحدود.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان مكتب مايك بنس نائب ترامب إصابة كبير موظفيه مارك شورت بفيروس كورونا.
في المقابل، انتقد بايدن سياسات إدارة ترامب في مواجهة جائحة كورونا، وحذر مما وصفه بشتاء قاتم سيؤدي إلى وفاة 200 ألف شخص إضافي خلال الأشهر المقبلة.
وقال بايدن "أمس رأينا 80 ألف إصابة جديدة في يوم واحد، ومنذ بداية الجائحة كان أمس هو أسوأ يوم، في المناظرة ليلة الخميس قال ترامب وما زال يقول إننا نقترب من الزاوية، وهذا الفيروس سيختفي، وإننا نتعلم كيف نعيش معه، وقد أخبرته خلال المناظرة أننا لا نتعلم كيف نعيش معه، بل أنت تسألنا كيف نموت بسبب هذا الفيروس، وهذا خطأ".

المصدر : الجزيرة نت + وكالات



 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع