فيديو: لأقوى الزلازل في العالم وأكثرها ضررا على البشر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          Full Video: China’s 2025 V-Day Military Parade (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الصين تُرعب العالم باستعراض صواريخها النووية العملاقة بأكبر عرض عسكري (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 23 )           »          فيديو: يشرح تاريخ الأسلحة النووية لكل الدول النووية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ألمانيا تسعى لتحديث منظومتها العسكرية بـ80 مشروعا دفاعيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          جورجا ميلوني...صحفية وسياسية إيطالية بارزة (رئيسة الوزراء) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          البنتاغون: طائرتان فنزويليتان حلّقتا فوق مدمرة أميركية بالكاريبي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت "دورية الليل" ليلة في العراء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          "موغيم" أول حاملة طائرات تركية محلية الصنع (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مدعي عام واشنطن يقاضي ترامب لنشره الحرس الوطني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          القائد الفاتح طارق بن زياد في التاريخ الإسلامي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          التسلسل الزمني للحكام الروس | من إمارة موسكو إلى الاتحاد الروسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          فيديو: أقوى 7 انفجارات نووية على الإطلاق تم التقاطها على الكاميرا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          فيديو: الولايات المتحدة الأمريكية_ ملخص تاريخي من قبل تأسيس الدولة إلى حديثاً (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          فيديو: كل ما تريد معرفته عن السلاح النووي التكتيكي.. وماذا يميزه عن الاستراتيجي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 77 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت "دورية الليل" ليلة في العراء

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-09-25, 06:02 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت "دورية الليل" ليلة في العراء



 


لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت "دورية الليل" ليلة في العراء

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فرقة فرانس بانينغ كوك وفيليم فان رويتنبورغ المعروفة أيضا باسم "حراس الليل" في متحف رايكس بأمستردام في هولندا (غيتي)

طارق أبوعبيدة
5/9/2025

في ليلة باردة من ليالي مارس/آذار 1942، شقّت شاحنة عادية طريقها إلى مرآب هادئ تابع لشركة حافلات في ضاحية هيمسكيرك الهولندية، وكان على متنها حمولة غير عادية هاربة من جحيم الحرب؛ لوحة "دورية الليل" الأيقونية للرسام رامبرانت، ملفوفة بعناية في جوفها.
كانت تلك الليلة مجرد محطة واحدة في رحلة ملحمية ومحفوفة بالمخاطر، وهي قصة ظلّت طي الكتمان عقودا قبل أن تكشف فصولها باولا بينتخس، ابنة أحد الرجال الذين آووا اللوحة في تلك الليلة التاريخية، لتروي كيف تحولت رائعة العصر الذهبي الهولندي إلى لاجئ متنقل في سباق محموم لإنقاذها من الدمار.
تروي بينتخس، الباحثة الهولندية في تاريخ الفن، قصة بدأت فصولها عام 1939، فتقول إن تمدد النازية عبر أوروبا "صاحبه ازدياد خطر الحرب مع جيراننا الشرقيين"، فقررت منظمات مختلفة حينئذ تأمين الأعمال الفنية المهمة في المتاحف الهولندية، ومن بينها لوحة "دورية الليل" الشهيرة التي نقلت من موقعها الأصلي لإنقاذها من تهديدات الحرب.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"رحلة دورية الليل" محاضرة لباولا بينتخس (الجزيرة)

وتضيف بينتخس أن والدها، زوارته ياب بينتخس، وابن عمه روي شاركا في تلك الرحلة المثيرة للوحة عبر البلاد، وهي القصة التي كرست جهدها لتوثيقها منذ عام 2017. فإلى جانب عملها البحثي، تقدم محاضرات وعروضا تفاعلية مدعومة بالصور والوثائق التاريخية عن رحلة اللوحة، كما تطور برامج تعليمية للمدارس بهدف ربط الأجيال الجديدة بتاريخ بلادهم الفني.
ومع كل غارة قصف أحرقت مدنا ومسحت معالمها، كان السؤال يتردد في هولندا: كيف نحمي كنوزنا الفنية من جحيم الحرب؟ فبعد قصف عام 1940، تحولت مدينة روتردام إلى ركام، وكانت أمستردام الهدف التالي في أي لحظة. وهنا، برز السؤال مرة أخرى: أين ستختبئ لوحة رامبرانت الخالدة "دورية الليل"، أيقونة الهوية الهولندية وفخر متحف "الرايكس"؟ استجابة لذلك، أنشأت الحكومة الهولندية وكالة خاصة لحماية التراث، وقررت بناء 3 مخابئ حصينة تحت الكثبان الرملية، حيث لا تصل القذائف ولا تشتعل النيران.

كسر لتقاليد البورتريه

في عام 1642 أنهى الرسام الهولندي رامبرانت فان راين واحدة من أعظم لوحاته وأكثرها إثارة للجدل، وهي العمل الذي جسد ذروة العصر الذهبي الهولندي، وغير مفهوم اللوحة الجماعية إلى الأبد. فاللوحة لا تصور مجرد صف من الجنود كما جرت العادة آنذاك، بل فرقة حرس مدني في أمستردام تتحرك في مشهد حيوي وديناميكي، بقيادة النقيب فرانس بانينك كوك بملابسه السوداء ووشاحه الأحمر، ومساعده الملازم فيليم فان رويتنبورغ بثيابه الصفراء ووشاحه الأبيض.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بورتريه ذاتي للفنان رامبرانت فان راين عام 1669وهو بعمر 63 معروض في المعرض الوطني بلندن (غيتي)

ببراعة لافتة، استثمر رامبرانت تقنية الضوء والظل (الكياروسكورو) ليقود عين المشاهد نحو الشخصيات الأكثر أهمية: القائدان في المنتصف، وامرأة غامضة في الخلف تحمل دجاجة، في إشارة رمزية إلى شعار الفرقة. أما بقية الألوان فقد انسجمت مع راية الجندي جان فيشر كورنيلسن، لتضفي وحدة بصرية على المشهد.

أثار العمل الضخم، الذي يبلغ حجمه نحو 3.6 × 4.3 أمتار، إعجاب معاصريه لجرأته، إذ قدم الجنود بالحجم الطبيعي كأنهم يخطون خارج الإطار نحو الحياة الواقعية. لم يكن اسمها الأصلي "دورية الليل"، بل "المسيرة للخروج من قاعة الحرس"، لكن طبقات الغبار والورنيش التي تراكمت عليها لاحقا جعلت المشهد يبدو ليليا، ومن هنا جاء الاسم الذي اشتهرت به.
ورغم أن قيمتها الفنية والتاريخية تجعلها إرثا لا يقدر بثمن، فإن الخبراء يقدرون قيمتها المادية بأكثر من 500 مليون دولار. تعود ملكية اللوحة لمدينة أمستردام، وتعد اليوم أيقونة للفن الأوروبي ورمزا لابتكار رامبرانت الذي حول البورتريه الجماعي من لوحة جامدة إلى مشهد نابض بالحركة والدراما.

حين سبقت الحرب بناء المخابئ

لكن الحرب سبقت بناء المخابئ؛ ففي مايو/أيار 1940 اجتاحت القوات الألمانية البلاد بينما لم تكن المخابئ قد اكتملت بعد. سرعان ما نقلت "دورية الليل" إلى قاعة الفرسان في قلعة "رادبود" بميديمبليك، بعيدا عن أمستردام التي كان يخشى أن تتحول إلى ساحة حرب. وهناك، في صمت القلعة الحجري، نامت اللوحة العملاقة تحت أنفاس التاريخ.
لاحقا، ومع اكتمال مخبأ أمستردام في كاستريكوم، نقلت اللوحة مرة أخرى ودفنت تحت الرمال إلى جانب أعمال فان غوخ وموندريان وبريتنر. ثم مع استكمال المخابئ الوطنية في هيمسكيرك، وضعت "دورية الليل" هناك تحت حراسة دقيقة سمح بها حتى المحتل الألماني، لإدراكه قيمة هذه الكنوز.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ترحيل لوحة حراس الليل إلى المخابئ (الصحافة الألمانية)

وفي ليلة 23 مارس/آذار 1942، شهد مرآب شركة الحافلات "بينتخس ودي بروين" في ضاحية هيمسكيرك حدثا تاريخيا. تروي باولا أن موظفي متحف "الرايكس" كانوا بحاجة إلى أماكن آمنة ومؤقتة لإيواء 3 شاحنات محملة بالأعمال الفنية، من بينها مرآب والدها الذي كان شبه فارغ بعد أن استولى الألمان على حافلات الشركة.
في تلك الليلة، دخلت الشاحنة التي تحمل أشهر لوحة هولندية إلى المرآب، ليخاطب آرثر فان شيندل (الذي أصبح لاحقا مدير متحف الرايكس) والدها وابن عمه بالقول: "أيها السادة، أنتم الليلة تؤوون حراس الليل".
بقيت اللوحة الثمينة تلك الليلة داخل الشاحنة، محاطة بفراغ المرآب. ورغم أنها كانت ليلة واحدة، فقد دوّن المرآب اسمه في سجل حكاية اللوحة الخالدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقل دورية الليل إلى جانب أكثر من 30 ألف قطعة فنية إلى قلعة رادبود في ميديمبليك حيث خُزِّنَت مع لوحات أخرى (متحف الرايكس)

رحلة اللوحة خلال الحرب

تفوق رحلة التخفي التي مرت بها لوحة رامبرانت ما حدث لمعظم الكنوز الفنية في العالم. بدأت رحلتها في سبتمبر/أيلول 1939، وانتقلت بين مواقع عدة لحمايتها من الدمار:

- سبتمبر/أيلول 1939: نقلت من متحف الرايكس إلى قلعة "رادبود" في مدينة ميدمبليك، وخزّنت في قاعة الفرسان.
- يناير/كانون الثاني 1940: مع تزايد التهديدات، نقلت إلى مخبأ فني خاص بني بالقرب من كاستريكوم.
- عام 1941: نقلت إلى مخبأ آخر أكثر أمنا في هيمسكيرك.
- مارس/آذار 1942: نقلت إلى كهوف سانت بيترسبرغ بالقرب من ماستريخت في جنوب هولندا، حيث ساعدت البيئة الجافة والباردة على الحفاظ على حالتها.
- يونيو/حزيران 1945: بعد نهاية الحرب، أعيدت اللوحة إلى أمستردام عبر بلجيكا، وخضعت لعملية ترميم قبل عرضها للجمهور مجددا.

تقول باولا: "كنت أعرف من الحكايات العائلية أن شيئا مميزا حدث في المرآب خلال الحرب، لكن العثور على الوثيقة الرسمية منحني الدليل القاطع". وعندما سئلت كيف عرف والدها ماهية الحمولة، أجابت نقلا عنه: "قالوا له: مرحبا أيها السادة، أنتم تؤوون قافلة الليل هذه الليلة… لم يكن والدي ثرثارا، بل على العكس. غادرت القافلة في اليوم التالي ولم يسمح له بالتحدث عن الأمر مع أي شخص".

المصدر: الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع