القوات الأميركية في العراق من 2003 إلى 2024
17/9/2024
تراجع عدد القوات الأميركية في العراق منذ بداية الغزو في 2003، من نحو 130 ألفا، وبقي متذبذبا بين 100 ألف و150 ألفا، إلا أنه عاد للارتفاع إلى نحو 170 ألفا مع اشتداد العنف الطائفي في 2007.
ومع نهاية 2011 أنهت الولايات المتحدة الأميركية غزوها للعراق في عهد الرئيس باراك أوباما، وسحبت قواتها من البلاد، باستثناء عدد قليل من المستشارين العسكريين.
إلا أنه مع اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية لأجزاء واسعة من البلاد في عام 2014، ضاعفت واشنطن قواتها لتبلغ أكثر من 5 آلاف عنصر، قبل أن تخفضها مجددا إلى 3 آلاف في عام 2021، ثم إلى نحو 2500 في 2023، تحت ضغط البرلمان العراقي.
قوات الغزو الأميركي للعراق:
19 مارس/آذار 2003
130 ألف جندي أميركي (انطلقوا من الكويت).46 ألف جندي بريطاني.ألفا جندي أسترالي.194 جنديا بولنديا.المجموع: 178 ألفا و194 جنديا غربيا.26 يوما مدة العمليات العسكرية.سبب الغزو: مزاعم بامتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وهي ادعاءات ثبت زيفها.
عدد القوات الأميركية من 2004 إلى 2010
بين 100ألف إلى 150 ألف جندي أميركي، باستثناء عام 2007.
عدد القوات البريطانية بين 2003 و2009
بين 41 ألفا إلى 46 ألف جندي بريطاني.
عام 2007:
الإعلان عن نشر نحو 30 ألف جندي أميركي إضافي في العراق لمواجهة ارتفاع معدلات العنف الطائفي، ليصل عددهم الإجمالي إلى نحو 170 ألف عنصر.
سبتمبر/أيلول 2007: الرئيس الأميركيجورج بوشيتراجع عن خطة لسحب 30 ألف جندي.
10 مايو/أيار 2007: وقع 144 نائبا عراقيا على مرسوم يطالب بوضع إطار زمني لانسحاب الجيش الأميركي.
الثالث من يونيو/حزيران 2007: البرلمان العراقي يصوّت على مطالبة الحكومة بالتشاور معه قبل تقديم طلب مهلة إضافية لوصايةمجلس الأمن الدوليعلى عمليات التحالف في البلاد.
18 ديسمبر/كانون الأول 2007: تجديد وصاية مجلس الأمن دون موافقة البرلمان العراقي.
جنود أميركيون في مدينة نينوى العراقية في مارس/آذار 2020 (رويترز)
نوفمبر/تشرين الثاني 2008:
العراق يبرم مع الولايات المتحدة اتفاقية الإطار الإستراتيجي، التي تنص على انسحاب آخر جندي أميركي في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011.
19 أغسطس/آب 2010:
اكتمال انسحاب 90 ألف جندي أميركي، وبقي نحو 50 ألفا آخرين في العراق.
15 ديسمبر/كانون الأول 2011:
القوات الأميركية تنسحب من العراق.
عام 2014:
زيادة القوات الأميركية إلى أكثر من 5 آلاف جندي، إضافة إلى 2500 من قوات التحالف بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من البلاد.
عام 2020:
البرلمان العراقي يطلب في الخامس من يناير/كانون الثاني من الحكومة إنهاء وجود أي قوات أجنبية في البلاد، بما فيها الأميركية، بعد يومين من اغتيال اللواءقاسم سليمانيقائدفيلق القدسالتابعللحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، أحد قادةالحشد الشعبي العراقيفي غارة جويةببغداد.
هجمات متبادلة بين قوات الحشد الشعبي والقوات الأميركية في العراق.
9 سبتمبر/أيلول 2020:
واشنطن تعلن تخفيض قواتها من 5200 إلى 3 آلاف عنصر.
عام 2021:
3 آلاف عسكري أميركي، موزعون على قاعدتي عين الأسد (محافظة الأنبار غربي البلاد)، وحرير (محافظة أربيل في كردستان العراق)، بعد إغلاق نحو 7 قواعد عسكرية.
عام 2023:
نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
اتفاق 2024
إلى حدود عام 2024 يوجد في العراق نحو 2500 عسكري أميركي يشكلون جزءا مما تبقى من قوات الحالف الذي قادته الولايات المتحدة عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد سيطرته على مناطق واسعة من العراق.
وصرح وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي قد صرح في سبتمبر/أيلول 2024 أن القوات الأميركية ستخرج من بلاده بحلول عام 2026.
كما تسربت أنباء عن أن واشنطن وبغداد توصلتا في الشهر نفسه إلى اتفاق بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق وفق خطة يجري تنفيذها على مراحل خلال العامين 2025 و2026.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر/أيلول 2025 والبقية بحلول نهاية العام 2026.
المصدر : الجزيرة نت + وكالات