عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء للعراق بعد إسقاط الملكية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حملة اعتقالات واسعة واعتداءات جديدة للمستوطنين بالضفة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تجدد الاشتباكات في السويداء ونتنياهو: لن نسمح بلبنان ثان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بناء الاستقرار الإقليمي من رماد حرب نتنياهو على الاتفاق النووي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حركة إنصاف (باكستان) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 174 )           »          مصرع 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمائن للمقاومة بقطاع غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »          غارات إسرائيلية على السويداء ودمشق تدعو لعدم دعم أي حركة انفصالية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          مناورات جوية بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 589 )           »          صفقة عسكرية محتملة بين الصين وإيران -لبيع طائرات "جيه-10 سي" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1582 )           »          اللحظة صفر.. تدمير العالم من داخل حقيبة جلدية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1291 )           »          "العمال الكردستاني" يشترط الإفراج عن زعيمه أوجلان لدخول السياسة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 344 )           »          جوم روسي بنحو 597 مسيّرة على أوكرانيا وأميركا تستأنف إرسال الأسلحة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 202 )           »          حادثة تحطم الطائرة الهندية أثناء الإقلاع في مطار أحمد أباد بتاريخ 12 يونيو 2025م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 6942 )           »          الصين تنفي تسليم إيران منظومة دفاع جوي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2579 )           »          نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2483 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء للعراق بعد إسقاط الملكية

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 15-07-25, 07:26 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء للعراق بعد إسقاط الملكية



 


عبد الكريم قاسم أول رئيس وزراء للعراق بعد إسقاط الملكية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم ترأس تنظيم الضباط الأحرار عام 1957 (غيتي)

15/7/2025

ضابط عسكري وأحد أبرز السياسيين الذين أعادوا تشكيل تاريخ العراق الحديث. ولد عام 1914 ببغداد، وتوفي في التاسع من فبراير/شباط 1963. انضم إلى حركة الضباط الأحرار عام 1954، وتولى منصب وزير الدفاع إلى جانب رئاسته للوزراء، بعد مشاركته في انقلاب يوليو/تموز 1958 الذي أطاح بالملك فيصل الثاني، ولقب بألقاب عدة من بينها "الضابط الشهم".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المولد والنشأة

ولد عبد الكريم قاسم محمد البكر الزبيدي في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 1914، في محلة المهدية ببغداد عاصمة العراق. وكان والده قاسم محمد البكر ينتمي إلى عشيرة زبيد القحطانية. أما والدته كيفية حسن اليعقوبي فتنتمي إلى عشيرة تميم العدنانية.
عاش طفولة صعبة، فقد كان والده نجارا ولم يقدر على إعالة أفراد أسرته فقرر أن يسافر بهم إلى مدينة الصويرة (جنوب العاصمة بغداد) عام 1922.
وبعد وصولهم هناك بدأ عبد الكريم ووالده بالعمل في مزرعة خاله علي وعمره آنذاك 7 سنين، وهذا أشعل لديه حسا عاليا بالمسؤولية ورغبة في العمل على نفسه لإخراج عائلته من براثن الفقر.
تلقى تعليمه الأول في مدرسة الصويرة الابتدائية وتخرج فيها عام 1927 ثم التحق بالثانوية المركزية ونجح بتفوق رغم إصابته بمرض ألزمه الفراش لأسابيع، وحصل على شهادة في الأدب.
وعقب تخرجه من المرحلة الإعدادية، قدم على التوظيف في وزارة المعارف (وزارة التعليم)، وعين معلما في المدرسة الشامية الابتدائية عام 1931.
وكان عبد الكريم طفلا منطويا يحب العزلة، فقد قال أستاذه "طالب مشتاق" عنه، إنه تلميذ هادئ يقضي فترة التنفس في زاوية منعزلة، مكتئب النفس وعابس الوجه ضعيف البنية، وأكد شقيقه عبد اللطيف أنه لم يكن يخالط زملاءه في المدرسة إلا في المناسبات العامة، كما أنه كان صبورا جدا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم (يسار) لقب بألقاب عدة من بينها "الضابط الشهم" (غيتي)

المسيرة العسكرية

عام 1932 أعلن الجيش العراقي عن حاجته للضباط وفتح أبواب التطوع لكافة طبقات الشعب، فكان عبد الكريم من الأوائل الذين قدموا أوراقهم، وقبل رسميا بتاريخ 15 سبتمبر/أيلول 1932.
عرف داخل الكلية العسكرية بالتزامه وعمله الدؤوب، وكان مثالا للعسكري الجيد الحريص على إتمام عمله على أكمل وجه، لكنه رغم كل هذا ظل محبا للعزلة وقليل المخالطة فلقبه زملاؤه "بكريم أبو جنية".
كوّن إلى جانب بعض الطلاب بالكلية مجموعة تعاهدوا فيها على العمل من أجل مصلحة الوطن، ومنها بدأ نشاطه السياسي واتهم أجهزة النظام أنها السبب في الفقر الذي يعيشه الشعب.
تخرج من الكلية العسكرية في 15 أبريل/نيسان 1934، وعرف في تلك الفترة بحقده تجاه القومية العربية ودعاتها، كما كان رافضا للوحدة العربية. وفي 1938 أعيد إلى الكلية ليشغل منصب آمر فصيل.
في 12 سبتمبر/أيلول 1939 رفع إلى رتبة نقيب، وتوفق في تلك الفترة بامتحان الضباط في اللغة الإنجليزية، ثم تنقل بين وحدات الجيش المختلفة ودخل في دورات عسكرية عدة، حصل عبرها على درجات عالية.
كتب عنه آمر جحفل اللواء الثالث في تقريره السنوي في أكتوبر/تشرين الأول 1945 أنه ضابط شهم ومخلص، وكان ذلك عقب الاشتباكات المسلحة التي جرت بين الحكومة العراقية وثوار "حركة بارزان الثانية" الداعين لإقامة حكم ذاتي للأكراد في منطقة الزيبار بالموصل.
وقال عنه آمر لوائه في العام نفسه، إنه رقيق القلب وعفيف النفس ولا يبالي بالمتاعب النفسية والجسدية والفكرية ما دامت متعلقة بالواجب الوطني.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تنظيم الضباط الأحرار

انضم قاسم إلى اللجنة العليا لتنظيم الضباط الأحرار في سبتمبر/أيلول 1954، وحضر اجتماعها الأول في دار الرائد محمد سبع، وحينئذ أقسم أنه لا يمتلك لا تنظيما ولا تكتلا بعد اتهامه بعكس ذلك.
وكان بعض الضباط قد ذكروا في مذكراتهم أنه كان يرأس تنظيما للضباط الأحرار في المنصورية، إضافة إلى "كتلة بغداد" التي أسسها مدير المخابرات العسكرية في بغداد رفعت الحاج سري، ولم يخبر اللجنة العليا بذلك، إلا أن إسماعيل العارف أكد أنه هو الذي دعا قاسم للانضمام إلى حركة الضباط الأحرار في أواخر 1954.
وفي الاجتماع الثاني جاء قاسم رفقة صديقه المقرب عبد السلام عارف، وهذا الأمر أجبر أعضاء الحركة على قبوله ضمنهم، واعتبر ذلك مخالفة أولى للشروط التنظيمية التي وضعتها الحركة.
وفيما يتعلق باجتماع الجادرية الذي عُقد في أغسطس/آب 1957، فقد شارك فيه معظم أعضاء اللجنة العليا، باستثناء عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف، اللذين تغيبَا بسبب تمركز وحداتهما العسكرية خارج العاصمة بغداد.
وخُصص الاجتماع لمناقشة مسألة قيادة التنظيم، وتم الاتفاق على تعيين عبد الكريم قاسم قائدا له، نظرا لأنه الأقدم رتبة بين أعضاء اللجنة. كما أُقرّ مبدأ "صوت واحد لكل عضو" في اتخاذ القرارات، إلى جانب تعيين نائبين لمساعدته في مهامه.
وفي 14 يوليو/تموز 1958 ثار الضباط الأحرار ضد النظام الملكي الهاشمي واقتحموا قصر الرحاب في بغداد وأطاحوا بالعائلة الملكية وقتلوا عددا من أفرادها، وفي اليوم ذاته أعلنوا عبر الإذاعة الوطنية سقوط الحكم الملكي وقيام الجمهورية العراقية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"الثورة التصحيحية"

تفكك تنظيم الضباط الأحرار بعد تحقيق الهدف المعلن بـ"تحرير العراق من قبضة الملك فيصل"، وبقيت الصداقة هي الرابط الوحيد بين الضباط. وبرز في تلك الفترة بعض الشخصيات التي تقلدت مناصب سياسية مهمة في الدولة رغم عدم مشاركتها في ثورة يوليو/تموز.

شعر الضباط بالاستياء خاصة في ظل استبعاد أغلب الضباط الذين كان لهم دور محوري في الثورة، فقاد ذلك إلى تشكيل تكتل الضباط من جديد حول مدير الاستخبارات العسكرية رفعت الحاج سري، وطالبوه بإعادة تشكيل حركة الضباط الأحرار.
وبعد إبعاد عبد السلام عارف من الواجهة السياسية وحبسه، انفرد عبد الكريم قاسم بالحكم وأصبح رئيسا للوزراء بمساعدة حلفائه (منهم شيوعيون) الذين عرفوا بمهاجمتهم القومية العربية ومحاربتهم قادتها، كما وُجّهت اتهامات إلى بعض العناصر المحسوبة على التيار الحليف له بالتطاول على الدين، عبر نشر كتب ذات طابع مادي تناولت الذات الإلهية والنبي الكريم ﷺ بأسلوب وُصف بأنه مسيء للتاريخ الإسلامي.
وقد تصاعدت تلك الممارسات إلى حد الاعتداء على المصلين داخل المساجد، بما في ذلك رشقهم بروث الحيوانات أثناء أداء الصلاة، إلى جانب تعرّضهم للتهديد والضرب.
وبحلول 1959 تجمع الضباط القوميون من الحركة تحت قيادة مدير المخابرات العسكرية في بغداد وقائد الفرقة الثانية ناظم الطبقجلي في كركوك وأطاحوا بحكم اللواء عبد الكريم قاسم.
وانضم بعد ذلك عدد كبير من الضباط القوميين إلى حركتهما، وأعاد الضباط الثائرون بناء حركتهم في الموصل شمال غربي العراق، بقيادة الرائد الركن محمود عزيز بهدف وصفوه بأنه "تصحيح لمسار ثورة يوليو/تموز".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انقلاب فبراير/شباط 1963

قاد حزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع ضباط قوميين في الثامن من فبراير/شباط 1963، انقلابا عسكريا للإطاحة بعبد الكريم قاسم، وجاء ذلك نتيجة تصاعد التوترات السياسية والاجتماعية ورفضه للانضمام إلى المشاريع القومية العربية مثل الوحدة مع مصروسوريا.
وفي صباح التاسع من فبراير/شباط 1963، وبعد يوم من الانقلاب تحصن عبد الكريم قاسم في مبنى وزارة الدفاع ببغداد، وبعد مواجهة بينه وبين الانقلابيين التي استمرت حتى ظهيرة اليوم التالي، تمكن الانقلابيون من السيطرة على المبنى واعتقال رئيس الوزراء وبعض مساعديه.
ونقل المعتقلون إلى قاعة الشعب المجاورة، وحينئذ أجرى عبد الكريم قاسم اتصالا هاتفيا مع نائبه عبد السلام عارف، وطلب منه التفاوض أو السماح له بمغادرة العراق، لكن عارف أنكر علاقته بالانقلاب مؤكدا عدم قدرته على تنفيذ مطالبه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوفاة

سلم عبد الكريم قاسم نفسه، ونقل إلى دار الإذاعة والتلفزيون حيث أجريت محاكمة صورية لم تعلم بها السلطات العليا إلا بعد انعقادها، وصدر بحقه حكم بالإعدام رميا بالرصاص، ونفذ في التاسع من فبراير/شباط 1963.

المصدر: مواقع إلكترونية + الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع