-
فرقة الاختراقات: متخصصة في مداهمة المباني، وتنفيذ اعتقالات واغتيالات داخلها.
-
وحدة القرود: تتمتع بكفاءة عالية في مهارات التسلق والتزحلق واقتحام المباني من الأعلى والأسفل.
-
فرقة المستعربين: تضم عملاء سريين قادرين على الاندماج داخل المجتمعات الفلسطينية، والقيام بعمليات سرية كالتجسس والاغتيالات دون اكتشافهم.
-
فرقة إبطال الذخائر المتفجرة: متخصصة في التعامل مع المتفجرات وتفكيكها.
-
فرقة الكلاب البوليسية: تضم عناصر قادرين على تشغيل الكلاب المدربة للمساعدة في تنفيذ مهام خاصة.
-
فريق الإسعاف: متخصص في تقديم المساعدات الطبية الضرورية.
-
الفريق الصامت: يعمل عناصره على تطوير تكتيكات عسكرية خاصة لمواجهة المقاومة السلمية والمسلحة وتخليص الرهائن، إضافة إلى اختبار الأسلحة الجديدة.
قوات وحدة اليمام مجهزة بأسلحة خفيفة ومعدات قنص (مواقع التواصل)
المهام والمسؤوليات
تنفذ وحدة اليمام مجموعة من المهام الخاصة داخل الخط الأخضر وفي الضفة والقطاع، وتشمل:
إجراء عمليات سرية في غزة والضفة عبر التخفي والاندماج في المجتمعات الفلسطينية.
إحباط عمليات المقاومة والاشتباك مع المقاومين الفلسطينيين وصد التوغلات الحدودية.
تنفيذ غارات هجومية ضد أهداف معادية في المناطق المدنية والقتال عن قرب.
مطاردة عناصر المقاومة واعتقالهم وقمع العمل الفلسطيني المسلح.
تنفيذ اغتيالات وتصفيات بحق النشطاء الفلسطينيين، لا سيما القيادات.
ابتكار تقنيات جديدة للقتال، واستحداث إجراءات عسكرية يمكن أن تنجح في بيئات مختلفة.
استعادة الرهائن و"مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة".
أبرز عمليات وحدة اليمام
اليمام وحدة مستقلة قادرة على إدارة العمليات لوحدها، ومع ذلك فهي تعمل بتنسيق وتعاون استخباراتي وعسكري وعملياتي مع وحدات الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية مثل الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية (
أمان). وقد نفذ مقاتلوها العديد من العمليات الخاصة منذ تأسيسها، ومن أبرزها:
عملية الساحل (كمال عدوان):
تسللت فرقة مكونة من 13 فلسطينيا من حركة فتح بقيادة
دلال المغربي، من
لبنان عبر البحر إلى
فلسطين عام 1978، واستطاعت أن تستولي على حافلة إسرائيلية، وتحتجز من فيها، بغرض التفاوض بشأن تحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكانت "اليمام" أسرع الوحدات الإسرائيلية تدخلا، لكنها فشلت في السيطرة على منفذي العملية دون وقوع إصابات، فقد قتل 37 إسرائيليا وأصيب أكثر من ثمانين، من بينهم قائد الوحدة حيفتس.
وعلى الرغم من ذلك عدت السلطات الإسرائيلية العملية ناجحة، إذ حالت الوحدة دون تحرير أسرى فلسطينيين، كما استشهد 9 مقاومين وأُسر اثنان.
الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1992):
شاركت وحدة اليمام أثناء
الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 -بالتنسيق مع الشاباك- في تنفيذ اغتيالات لشخصيات ونشطاء فلسطينيين.
عملية ديمونا (1988):
اختطف 3 فدائيين فلسطينيين حافلة تقل موظفين في
مفاعل ديمونة النووي، وكانت "اليمام" إحدى الوحدات الإسرائيلية المشاركة في التصدي للعملية، وكانت أسرعها، وتمكنت من قتل منفذي العملية جميعا، وبذلك استطاعت أن تحوز ثقة القيادتين العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000- 2005):
نشطت وحدة اليمام أثناء الانتفاضة بالتنسيق مع الجيش وجهاز الشاباك في تنفيذ اعتقالات واغتيالات واسعة في صفوف المقاومة الفلسطينية، وبلغ عدد الاغتيالات في تلك الفترة نحو 179 فلسطينيا.
وفي أعقاب الانتفاضة تركز عمل الوحدة بشكل كبير على اغتيال النشطاء الفلسطينيين، لا سيما القيادات العسكرية الميدانية والقيادات التنظيمية للفصائل، كما عملت على ملاحقة وتصفية منفذي العمليات الفردية من غير المنتسبين للفصائل.
عمليات إيلات (2011):
شاركت الوحدة في التصدي لعملية التسلل التي نفذها مسلحون، وعبروا الحدود المصرية إلى
صحراء النقب، ونفذوا هجمات على مسافة نحو 20 كيلومترا شمال مدينة إيلات، وأسفرت الهجمات عن مقتل 8 إسرائيليين بينهم جندي وشرطي، وطاردت القوات الإسرائيلية المهاجمين وقتلت 6 أفراد من قوات الأمن المصرية أثناء تبادل لإطلاق النار.
اغتيال شابين في مدينة الخليل (2014):
شاركت "اليمام" في عملية خاصة بالتعاون مع الجيش والشاباك، اغتيل فيها شابان فلسطينيان (مروان قواسمي وعامر أبو عيشة) اتهما بخطف وقتل 3 مستوطنين، كما اعتقلت 3 فلسطينيين آخرين متهمين بالمساعدة في عملية الاختطاف.
مطاردة الفارين من سجن جلبوع (2021):
شاركت وحدة اليمام في مطاردة 6 أسرى فلسطينيين، استطاعوا الهرب من
سجن جلبوع عام 2021، في إطار "الاعتقالات شديدة الخطورة" التي تعد من مهامها الرئيسية.
معركة طوفان الأقصى (2023):
قاتلت الوحدة بحسب المصادر الإسرائيلية في 15 موقعا مختلفا في معركة
طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات
غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقُتل من عناصر الوحدة أثناء المعركة 9 من أصل 26 مجندا قتلوا منذ تأسيسها، كما أصيب 40 آخرون.
العدوان على غزة (2023- 2024):
في أعقاب معركة طوفان الأقصى شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على
غزة، وانضمت وحدة اليمام للقتال داخل القطاع، وشاركت في العمليات العسكرية، كما شاركت في عمليتي استعادة أسيرين هما:
استعادة أسيرين إسرائيليين أثناء عملية عسكرية برفح في فبراير/شباط 2024، أسفرت عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل، وإصابة عشرات آخرين.
استعادة 4 أسرى في يوليو/تموز 2024، كانت
كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (
حماس)- قد أسرتهم في معركة طوفان الأقصى، وقد شنت قوات الاحتلال هجمات على
مخيم النصيرات، وتمكنت وحدة اليمام بالتنسيق مع الشاباك وبالاستعانة بمعلومات استخباراتية أميركية من تحرير هؤلاء الأسرى. وأسفرت أيضا عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، كما قُتل في الغارة أسرى إسرائيليون وقائد قوة اليمام في العملية أرنون زامور.
استشهاد 5 فلسطينيين:
أطلق أفراد من الوحدة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 النار على سيارة في
مدينة نابلسبالضفة، مما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، ادعت السلطات الإسرائيلية أنهم مسلحون، كان من بينهم قائد
كتائب شهداء الأقصى في
مخيم بلاطة عصام الصلاج.
انتهاكات حقوق الإنسان
قدمت منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" في يوليو/تموز 2023 مذكرة إلى الحكومة الأميركية، تطالب وزارة الخارجية أن تُخضع وحدة اليمام لعملية التحقق بموجب
قانون ليهي، ودعت إلى فرض قيود عليها وحرمانها من تلقي
المساعدات العسكرية والتدريب بموجب القانون.
وذكرت المنظمة أن وحدة اليمام ترتكب انتهاكات جسيمة ل
حقوق الإنسان بموجب قانون ليهي، و
جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي
للمحكمة الجنائية الدولية، إذ قتل عملاء سريون من الوحدة فلسطينييَن خارج نطاق القضاء، وآخريَن بتهور متعمد، بينهما طفل، حين أطلقوا النار على حشد من المدنيين في
جنين في مارس/آذار 2023.
ووثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فرع
فلسطين) في أغسطس/آب 2023 عملية إطلاق نار نفذتها وحدة اليمام على سيارة يستقلها 3 فلسطينيين، فقتلتهم خارج نطاق القضاء، وكان بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاما.
وتوصلت اللجنة الخاصة بالخارجية الأميركية -بالإجماع- إلى أن وحدة اليمام ارتكبت انتهاكات قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يجعلها غير مؤهلة لتلقي المساعدة العسكرية الأميركية وفق قانون ليهي.
المصدر : الجزيرة نت