نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »          حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2054 )           »          اتفاقية شِملا.. اتفاقية وقعتها السلطات الباكستانية والهندية بتاريخ 2 يوليو/تموز 1972، (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 853 )           »          ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1932 )           »          باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2454 )           »          حركة "السلام الآن" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1678 )           »          توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1001 )           »          مراسم رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 785 )           »          حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 792 )           »          ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2724 )           »          ترامب يؤكد الاتفاق مع روسيا على معظم النقاط لإنهاء حرب أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1810 )           »          بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3311 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح القـوات الجويـة > القســـم العــام للقــوات الجـــوية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


قصة استخدام الاتحاد السوفييتي الهندسة العكسية لصناعة قاذفة قنابل مقلدة عن قاذفات b-29 الأمريكية

القســـم العــام للقــوات الجـــوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 29-03-25, 08:38 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي قصة استخدام الاتحاد السوفييتي الهندسة العكسية لصناعة قاذفة قنابل مقلدة عن قاذفات b-29 الأمريكية



 


دخلك بتعرف قصة استخدام الاتحاد السوفييتي الهندسة العكسية لصناعة قاذفة قنابل مقلدة عن قاذفات B-29 الأمريكية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اعداد: سفيان عشي

لو تسأل أي أحد عما كان السبب في تفوق الولايات المتحدة على اليابان وهزيمتها لها خلال الحرب العالمية الثانية سيجيبك بأن السر يكمن في القنبلة الذرية بدون منازع، لكن الحقيقة يجب أن تقال، وهي أن قاذفات القنابل الأمريكية B-29 هي ما قصمت ظهر اليابان قبل وقت طويل من استخدام القنبلة الذرية.
قبل أشهر من إلقاء طائرة Bockscar آخر قنبلة في الحرب العالمية الثانية، كانت المئات من طائرات B-29 قد حلقت عبر المحيط الأطلسي في آلاف الخرجات الجوية لتدمير المدن اليابانية وقدرة الشعب الياباني على القتال.
كانت قاذفة القنابل الأمريكية B-29 تمثل حلم كل أمة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تُحسد عليها كثيرًا. لقد كانت في تلك الأزمنة أكثر الطائرات الحربية تطورا على جميع الأصعدة، حيث كانت مزودة بأحدث ما أنتجت التكنولوجيا، على شاكلة مدافع يتم التحكم فيها عن بعد، ومقصورات ذات ضغط جوي معدل، وثنائية العجلات، وعدة الهبوط ثلاثية العجلات، ناهيك عن محركاتها التي خرقت قوتها العادة والمألوف.


كان بإمكان قاذفة القنابل B-29 حمل ونقل 20.000 باوندًا من القنابل والإلقاء بها على أهداف تبعد 3000 ميل. كان بإمكانها التحليق بسرعة 350 ميل في الساعة وعلى ارتفاع 30.000 قدم بارتياح وبعيدا عن معظم الطائرات اليابانية ومدافعها المضادة للطائرات.
كانت قاذفات القنابل B-29 تتقدم بجيل عن طائرات (جانكرز جو 290) التابعة لسلاح الجوي الألماني النازي، كما تفوقت بأشواط حتى على طائرات بوينغ B-17 وبوينغ B-24.
لم تكن اليابان آنذاك تملك حتى قاذفة قنابل من العيار الثقيل، بينما كانت أكثر قاذفات القنابل تطورا في ترسانة الاتحاد السوفييتي تستخدم جنيحات مغطاة بأنسجة ثقيلة مقارنة بقاذفات قنابل B-29 التي كانت تتكون من الألمنيوم بشكل كلي.
طلب الزعيم السوفييتي (ستالين) عدة مرات من الرئيس الأمريكي (روزفلت) أن يمدّه ببعض من طائرات B-29 تحت برنامج المساعدة العسكرية الأمريكية، الذي كان اتفاقية سارية المفعول بين أمم الحلفاء والتي تقضي بضرورة مشاطرة الغذاء، والوقود، والمواد المختلفة بينها.
تحت هذا البرنامج، أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية للاتحاد السوفييتي موادا بقيمة 11 مليار دولار، بما في ذلك أكثر من 400 ألف وحدة سيارة Jeep وشاحنة، وحوالي 12 ألف عربة مدرعة، و11.400 طائرة، وتقريبا 2000 قاطرة، و2.6 مليون طن من الوقود والنفط، و1.75 مليون طن من المواد الغذائية، وكان الغرض الوحيد الناقص من المساعدات الأمريكية هو قاذفة القنابل الثقيلة B-29.

الأمر وما فيه أن الاتحاد السوفييتي لم يكن في الواقع صديقا للولايات المتحدة الأمريكية، وكان السبب الوحيد الذي جعل الولايات المتحدة وبريطانيا على استعداد لتلبية طلباته وحاجاته لأن الثلاثة كانوا في مواجهة عدو مشترك.
أرسلت كل من الولايات المتحدة الأمركيية وبريطانيا مساعدات عسكرية هائلة للاتحاد السوفييتي من أجل مساعدتهما في الحرب العالمية الثانية، حيث كانوا يرغبون من جنود (ستالين) أن يقاتلوا النازيين على الجبهة الشرقية للحرب، حتى يبقوهم منشغلين عن القتال في القناة الإنجليزية ومنه تقويض أي محاولة غزو محتملة للأراضي البريطانية.
لأجل هذا السبب، قامت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بإمداد (ستالين) بطائرات (لي إم 3) و(شيرمان إم 4)، إلى جانب المقاتلة النفاثة الأمريكية (آيركوبرا) ومقاتلات (هوريكان) البريطانية، لكن قاذفات القنابل الثقيلة التي كانت تستطيع التحليق عبر قارة بأكملها وعبر محيط كامل كانت تمثل أمرا آخرًا، حيث لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص تثق كثيرا في (ستالين) لدرجة أن تجهزه بتكنولوجيا قد يستخدمها لاحقا ضدها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقصورة قيادة طائرة B-29.

لحسن حظ (ستالين)، أُمرت طواقم الطيارين التي تشغل طائرات B-29 الأمريكية بالهبوط في روسيا في حالات الهبوط الاضطراري كلما اقتضت الضرورة ذلك، وفي صيف سنة 1944، جعل هبوط اضطراري ثلاثة طائرات B-29 أمريكية تحط في روسيا بعد مهمة قصف قادتها إلى اليابان.
هبطت الطائرات الثلاث، وهي (جنرال آيتش آيتش أرنولد سبيشل) و(دينغ هاو) و(رامب ترامب)، في (فلاديفوستوك)، وسرعان ما نقلها السوفييت بعيدا إلى منشأة عسكرية في موسكو. أرسل الاتحاد السوفييتي طواقم الطائرات الثلاثة عودة إلى موطنهم، وتجاهل دعوات يائسة من الولايات المتحدة لإرجاع الطائرات المنكوبة.
انطلاقا من هذه الطائرات الثلاثة، بدأ المهندسون السوفييت واحدا من أكثر مشاريع الهندسة العكسية — الهندسة العكسية هي آلية تعنى باكتشاف المبادئ التقنية لآلة أو نظام من خلال تحليل بنيته، ووظيفته وطريقة عمله. غالبا ما تتم هذه العملية بتحليل نظام ما (آلة ميكانيكية، برنامج حاسوبي، قطعة إلكترونية) إلى أجزاء أو محاولة إعادة تصنيع نظام مشابه له يقوم بنفس الوظيفة التي يقوم بها النظام الأصلي— جرأة وتعقيداً.
من بين الطائرات الثلاثة، تم تفكيك واحدة، ومن أجل الاحتفاظ بسجل عن الأجزاء التي تتكون منها والتي صارت تتراكم بعد التفكيك لم يفكك السوفييت الطائرة الثانية واحتفظوا بها كمرجع لهم يعودون إليه كلما اختلطت عليهم الأمور، بينما استخدمت الطائرة الثالثة لاختبار الطيران.
أمر (ستالين) شخصيا بأن يتم تقليد تصاميم طائرات B-29 بكامل تفاصيلها حتى الصغيرة منها، لكن هذا كان أصعب مما كان يتخيل، حيث لم يكن الاتحاد السوفييتي يحوز على القدرة الصناعية اللازمة لإنتاج العديد من قطع الغيار التي تتكون منها الطائرة.
على سبيل المثال: استُخدم في طائرة B-29 غلاف من الألومنيوم بسماكة 1/16 إنشًا، ولأن الاتحاد السوفييتي كان يستخدم النظام المتري فإن صفيحة ألومنيوم بذلك السمك المحدد لم تكن متاحة لمهندسيه المسؤولين عن المشروع.
انتهى الأمر بالمهندسين السوفييت باستخدام صفائح ألمنيوم بسمك مغاير، كما اضطر الاتحاد السوفييتي لإنتاج العديد من المكونات والمواد التي تشكلت منها الطائرة من الصفر، بالإضافة إلى إعادة هندسة بعض الأجزاء من أجل تعويض الاختلافات الطفيفة ثم السهر على أنها كانت ملائمة، والمفاجئ في الأمر أن المشروع كان ناجحًا.
كان يتعين عليهم كذلك التكيف مع الوضع الراهن، ومنه إجراء بعض التعديلات كلما اقتضت الحاجة ذلك، فعندما لم يكن بمقدور المهندسين السوفييت الإتيان بمدافع عيار 50 المستخدمة في طائرات B-29 الأصلية، استبدلوها بمدافع أخرى، أما بالنسبة للإطارات، فقد بحث هؤلاء بحثا حثيثا في فائض الجبهة الغربية للحرب حتى حصلوا عليها.
كان التحدي الأكبر الذي وقف في طريقهم هو إعادة صناعة نظام التحكم في إطلاق النار المركزي، ذلك أن طائرة B-29 استخدمت 5 أجهزة حواسيب تناظرية كهربائية من أجل التحكم في المدافع والرشاشات الخمسة المتواجدة في أنف وذيل الطائرة.
سمحت أجهزة التحكم المترابطة هذه لرجل واحد فقط بتشغيل جميع مدافع الطائرة الخمسة عن بعد وبشكل متزامن، حيث كان بالإمكان توجيه جميع الأسلحة على متن الطائرة بصريا وكانت أجهزة الحواسيب المجهزة بها تقوم برصد وتتبع الأهداف مع الأخذ بعين الاعتبار سرعة الطائرة، والجاذبية، ودرجة حرارة الجو، والرطوبة، مما جعل الأسلحة دقيقة للغاية في التصويب.
كان هذا النظام معقدا للغاية لدرجة أن (آندري تيبوليف)، وهو رئيس المهندسين القائمين على المشروع، تفاجأ عندما تمكن مهندسوه من إعادة محاكاته.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طائرة Tupolev Tu-4 في متحف (مونينو) المركزي للقوة الجوية بموسكو.

في أقل من سنتين، كانت طائرة Superfortress Tupolev Tu-4 السوفييتية جاهزة. على الرغم من الصعوبات الكبيرة والعديدة التي واجهت المهندسين القائمين على المشروع، فإن النموذج الأولي من هذه الطائرة كان أثقل بـ340 كلغ فقط من طائرة B-29 الأصلية، أي بنسبة أقل من 1 في المائة.
لقد بدت طائرة Superfortress Tupolev Tu-4 مطابقة حرفيا لطائرة B-29 الأصلية، حيث كان لها نفس عرض الجناحين، ونفس طول الهيكل، كما كانت لها نفس سرعتها، ونفس مداها، وكانت قادرة على نقل نفس الشحنة التي تنقلها طائرة B-29 الأصلية.
كان (تيبوليف) وفريقه من المهندسين دقيقين للغاية في مهمتهم المتمثلة في تقليد طائرة B-29 لدرجة أنهم قاموا حتى بتقليد لون الهيكل وترقيعه. حامت بعض الشائعات حول المشروع التي قالت بأن المهندسين قاموا حتى بتقليد بعض الأضرار الحاصلة في أحد الجناحين بالإضافة إلى خطأ مطبعي على أحد مكوناتها، والذي صار متواجدا في كل نسخة سوفييتية عن الطائرة.
بينما قد يكون بعض مما قيل في هذا الصدد مجرد شائعات مبالغا فيها، فإن هذا لا ينفي كون الأمر غير صحيح برمته، وفقا لـ(ليونيد كيربر)، وهو مهندس عمل إلى جانب (تيبوليف) في مشروع Superfortress Tupolev Tu-4، فإن هذا الأخير كان خائفا جدا من (ستالين) و(لافرينتي بيريا) رئيس الشرطة السرية السوفييتية لدرجة أنه سهر على تقليد أدنى التفاصيل الصغيرة، حتى لا يتم اتهامه فيما بعد بتجاهل تعليمات الزعيم (ستالين).
خرجت أول دفعة من طائرات Tupolev Tu-4 من خط الإنتاج والتركيب في سنة 1947 وطارت لأول مرة في التاسع عشر من مايو سنة 1947.
في الثالث من أغسطس سنة 1947، أقام الاتحاد السوفييتي ”يومًا للطيران“ في مطار (توشينو) العسكري في الشمال الغربي لموسكو. حضر هذا الاحتفال ممثلو القوات الجوية عن معظم الدول الكبرى. بينما وقف الديبلوماسيون الأمريكيون يشاهدون العرض، سمعوا دندنة مألوفة، وعندما نظروا إلى السماء رأوا ما بدا وكأنه طائرات B-29 المنكوبة التي أسرها السوفييت ورفضوا إرجاعها للولايات المتحدة قبل سنوات، وفقط عندما ظهرت الطائرة الرابعة أدرك العالم بأن السوفييت قد نجحوا في تقليد طائرات B-29 الأمريكية التي أطلقوا عليها اسم Tupolev Tu-4.
في نهاية المطاف، تم إنتاج طائرات Tupolev Tu-4 على نطاق واسع، وبحلول سنة 1952 وبانتهاء عملية الإنتاج، كان الاتحاد السوفييتي قد صنع أكثر من 850 من قاذفات القنابل الثقيلة هذه.
سمحت التجربة والخبرة القيمة التي حصدها السوفييت خلال هذا التصميم وهذا المشروع من إطلاق برنامج القصف الإستراتيجي السوفييتي، وبحلول أوائل الستينيات، تم سحب طائرات Tupolev Tu-4 من الميدان، وتم استبدالها بطائرات أكثر تطورا وحداثة، وهي نسخة محدثة عنها أطلق عليها اسم Tu-4A، والتي استخدمت لنقل وإطلاق أولى القنابل النووية السوفييتية.

المصدر: دخلك بتعرف

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع