واشنطن تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث تجربة كوريا الشمالية الصاروخية

كوريا الشمالية أكدت الاثنين أنها أطلقت صاروخا باليستيا من طراز هواسونغ-12 (الأناضول)
2/2/2022
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة التجربة الصاروخية التي نفذتها كوريا الشمالية قبل أيام.
وأضافت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن الوفد الأميركي لدى الأمم المتحدة طلب عقد مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، يوم غد الخميس حول التجربة الكورية.
وأوضحت أن فرنسا وبريطانيا تدعمان الطلب الأميركي، مشيرة إلى أن الأمر متروك لروسيا التي تولت اعتبارا من الثلاثاء رئاسة أعمال مجلس الأمن لشهر فبراير/شباط الجاري، لتحديد موعد انعقاد الجلسة.
وأكدت كوريا الشمالية يوم الاثنين أنها أطلقت صاروخا باليستيا من طراز هواسونغ-12، وهو السلاح الذي هددت ذات مرة باستخدامه لاستهداف منطقة غوام الأميركية، مما أثار المخاوف من أن الدولة المسلحة نوويا قد تستأنف اختبار صواريخ بعيدة المدى.
وكانت السلطات في كوريا الجنوبية واليابان أول من أعلن عن إجراء كوريا الشمالية تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى يوم الأحد. وكانت هذه سابع تجربة لبيونغ يانغ هذا الشهر، كما أنها المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية بهذا الحجم منذ عام 2017.
وتتصاعد توترات إقليمية منذ أسابيع، لا سيما مع إجراء بيونغ يانغ اختبارات إطلاق صواريخ باليستية منذ مطلع 2022، بينها تجربتان لصواريخ أسرع من الصوت.
ومنذ 2006، تخضع كوريا الشمالية لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا؛ بسبب برنامجيها للصواريخ الباليستية والنووية.
ومدد مجلس الأمن، في مارس/ آذار الماضي، ولاية فريق لجنة الخبراء المعنية بالعقوبات على كوريا الشمالية حتى 30 أبريل/ نيسان 2022.
وتدعو الولايات المتحدة كوريا الشمالية لاستئناف المباحثات الهادفة لإخلاء شبة الجزيرة الكورية من السلاح النووي، لكن بيونغ يانغ لا تزال ترفض الدعوة، متهمة واشنطن بانتهاج سياسات عدائية.
المصدر : وكالات