إصابة مئات الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال شمال الضفة
جنود من جيش الاحتلال يحمون مستوطنين خلال اعتداء لهم أمام قرية اللبن جنوب نابلس (الجزيرة)
25/12/2021
أصيب نحو 300 فلسطيني خلال مواجهات مساء السبت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بُرقة وبَزّاريا شمالي الضفة الغربية، أحدهم جراحه خطيرة.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمحافظة نابلس أحمد جبريل، إن طواقم الجمعية تعاملت مع 247 إصابة، خلال مواجهات بلدة بُرقة، شمال غرب مدينة نابلس.
وأضاف أن توزيع الإصابات كالتالي "10 إصابات بالرصاص الحي، إحداها بالبطن خرجت من الظهر، و48 إصابة بالرصاص المطاطي، اثنتان منها نقلتا إلى المستشفى".
وتابع أنه جرى تسجيل 185 حالة اختناق بالغاز المدمع، و4 حالات سقوط (نتيجة الملاحقة)، إضافة إلى إجلاء امرأة حامل في حالة الولادة من منزلها نتيجة استنشاقها الغاز.
من جهته، قال تلفزيون فلسطين الرسمي إن اثنين من مراسليه أصيبا خلال تغطية أحداث برقة.
وفي بيان منفصل، قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت أيضا مع 54 إصابة في قرية بزاريا، شمال غرب نابلس.
وأضاف البيان أن الإصابات كانت كالتالي "9 بالرصاص المطاطي، و43 إصابة بالغاز، وحالة سقوط وحالة حروق".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأنه تقرر تعليق دوام المدارس الأحد، في بلدة برقة شمال نابلس.
ونقلت عن مدير التربية والتعليم في نابلس طارق علاونة، قوله إن القرار جاء "تماشيا مع الأوضاع الحالية في بلدة برقة والمتمثلة باستمرار اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين".
ومساء السبت، شهد مدخل قرية بُرقة، مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بالتزامن مع دعوات مجموعات استيطانية لمسيرة عودة إلى مستوطنة حومش المخلاة عام 2005 والمقامة على أراضي القرية.
وفي بيان مقتضب عبر حسابها على فيسبوك، قالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء السبت، إن "الكيان الغاصب المحتل يعلن بشكل رسمي إلغاء مسيرة عصابات المستعمرين".
وشهد الأسبوع الأخير تصعيدا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.
ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية.
المصدر : الجزيرة نت + الأناضول