خالد محيي الدين.. "آخر الضباط الأحرار" بمصر
تاريخ ومكان الميلاد: 17 أغسطس 1952 - محافظة القليوبية
المنصب/الصفة: سياسي
الوفاة: 6 مايو 2018
الدولة: مصر
سياسي مصري مخضرم، وآخر أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو/تموز 1952 التي أطاحت بالحكم الملكي وأسست النظام الجمهوري في مصر، وهو مؤسس حزب التجمع اليساري.
المولد والنشأة
ولد خالد محيي الدين في 17 أغسطس/آب 1922 في دائرة كفر شكر بمحافظة القليوبية المجاورة للعاصمة القاهرة، وهو من أسرة ثرية.
الدراسة والتكوين
تخرج في الكلية الحربية عام 1940، وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1951.
الوظائف والمسؤوليات
أصبح عام 1944 أحد أعضاء "تنظيم الضباط الأحرار" الذي أطاح بالحكم الملكي عام 1952، وكان وقتها برتبة صاغ (رائد)، ثم أصبح عضوا بمجلس قيادة الثورة، وتقلد مناصب إدارية مدنية.
يذكر أن أول رئيس لمصر عقب ثورة يوليو/تموز كان اللواء محمد نجيب، ومن بعده جمال عبد الناصر، ثم أنور السادات، ثم حسني مبارك الذي أطاحت به الثورة الشعبية في 11 فبراير/شباط 2011 بعد أكثر من ثلاثين سنة من الحكم المطلق، والأربعة ينحدرون جميعا من المؤسسة العسكرية.
وأسس محيي الدين أول صحيفة مسائية في العصر الجمهوري وهي جريدة المساء، وترأس مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم (مملوكة للدولة) بين عامي 1964 و1965.
ومع إنشاء المنابر السياسية للخروج من نظام الحزب الواحد بمصر، أسس محيي الدين في العاشر من أبريل/نيسان 1976 منبر اليسار، الذي تحول إلى حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، وتخلى عن رئاسة حزب التجمع اليساري عام 2002 ، بعد أن ظل على رأسه لنحو ثلاثة عقود.
وظل محيي الدين عضوا في مجلس الشعب المصري منذ 1990 حتى عام 2005.
الجوائز والأوسمة
في ديسمبر/كانون الأول 2013، منحت الرئاسة المصرية محيي الدين قلادة النيل، أبرز وسام بالبلاد.
الوفاة
توفي محيي الدين في السادس من مايو/أيار 2018، في مجمع المعادي الطبي للقوات المسلحة جنوب القاهرة، عن عمر ناهز 95 عاما.
ونعت الرئاسة المصرية الفقيد في بيان، وقالت إنه رمز من رموز العمل السياسي الوطني، وله إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو/تموز 1952.
يذكر أن السياسي المصري ترك مذكرات بعنوان "الآن أتكلم".
المصدر : الجزيرة نت