أهم نقاط الإستراتيجية الأميركية الجديدة في أفغانستان
الولايات المتحدة تسعى إلى تدريب القوات الأفغانية وزيادة أعدادها
أعلن الرئيس الأميركي بارك أوباما يوم 27 مارس/ آذار 2009 إستراتجيته الجديدة للحرب التي تقودها بلاده وحلفاؤها ضد مسلحي حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان.
وقال أوباما إن الهدف الرئيس لهذه الإستراتيجية هو القضاء على تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان وتفكيكه ومنعه من العودة إلى أي من البلدين في المستقبل، وفي ما يلي أهم الإجراءات التي تقترحها الإستراتيجية لتحقيق ذلك.
- زيادة المخصصات الشهرية لمهمة القوات الأميركية في أفغانستان -التي تقدر في الوقت الحالي بملياري دولار- بمقدار ما يقرب من 60%.
- زيادة عدد القوات الأفغانية وتدريبها ومساعدة السلطات على إمساك زمام الأمن في البلاد تمهيدا لسحب الجنود الأميركيين منها، وقد قرر أوباما نشر 4000 جندي إضافي لتدريب قوات الأمن الأفغانية ابتداء من خريف 2009.
- تسريع العمل لبناء جيش أفغاني قوامه 134 ألف عنصر وشرطة من 82 ألف عنصر لكي نتمكن من تحقيق أهدافنا بحلول العام 2011.
الإستراتيجية الأميركية الجديدة تسعى للحد من زراعة المخدرات بأفغانستان
- وقد أعلن أوباما أنه للمرة الأولى ستعمل كل وحدة أميركية في أفغانستان بالتعاون مع وحدة أخرى أفغانية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستستعين بمدربين من حلف شمال الأطلسي (الناتو) للتأكد من أن لكل وحدة عسكرية أفغانية شريكا من قوات التحالف.
- حث الأمم المتحدة على لعب دور أكبر في أفغانستان وباكستان وعلى دعم الأهداف الأميركية هناك.
- إنشاء منتدى إقليمي للتعاون الاقتصادي والأمني يضم جيران أفغانستان وباكستان، بما فيهم إيران، من أجل أن يساعد على مواجهة طالبان والقاعدة.
- مواجهة الحملات الدعائية للقاعدة وطالبان بإستراتيجية إعلامية وتواصلية جديدة تسعى لتحسين صورة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في أفغانستان.
- إرسال مهندسين وخبراء زراعيين ومدنيين إلى أفغانستان لمساعدة نظرائهم الأفغان في مجالات التنمية المحلية، وتعتزم الولايات المتحدة أيضا أن تطلب من حلفائها ومن الأمم المتحدة إرسال خبراء لنفس الغرض.
- تشجيع الحكومة الأفغانية في جهودها الرامية إلى الحوار مع من تعدهم غير متشددين من أعضاء حركة طالبان، وإقناعهم بإلقاء سلاحهم والانخراط في العملية السياسية بالبلاد، والعمل مع القادة المحليين والحكومة الأفغانية والشركاء الدوليين لإقامة مصالحة في كل إقليم بأفغانستان.
- دعم التنمية وحقوق الإنسان الأساسية في أفغانستان، وتشجيع حقوق النساء والفتيات.
أوباما أمر بزيادة عدد القوات الأميركية في أفغانستان
- السعي للقضاء على إنتاج وتجارة المخدرات في أفغانستان، التي تعدها الولايات المتحدة أحد أهم مصادر تمويل طالبان، وتقترح الإستراتيجية الجديدة تشجيع المزارعين الأفغان على زرع بدائل لمخدر الأفيون.
- التركيز أكثر على مواجهة القاعدة وطالبان على الأراضي الباكستانية، خاصة في منطقة القبائل الحدودية مع أفغانستان، وهي المنطقة التي تقول الإدارة الأميركية إنها أصبحت ملاذا آمنا للمسلحين.
- دعم جهود بناء قوات الأمن الباكستانية ومساعدتها على مواجهة مسلحي طالبان والقاعدة، وتزويد باكستان بمزيد من المروحيات وأجهزة الرؤية الليلية.
- دعم الاقتصاد الباكستاني عبر تشجيع التجارة والزراعة، ودعم مشاريع البنية التحتية.
- طلب الدعم المادي في أفغانستان وباكستان من شركاء الولايات المتحدة وحلفائها ومن الأمم المتحدة ومنظمات المعونة الدولية.
- تقديم دعم اقتصادي لباكستان بالتنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتقديم مساعدات مالية أكبر لهذا البلد بمبلغ 7.5 مليارات دولار إضافية على مدار الأعوام الخمسة القادمة لبناء المدارس والمستشفيات.