حجب الثقة.. "التشريعية" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أنطونيو تاياني - سياسي إيطالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مارتن شولتس - سياسي ألماني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المفوضية الأوروبية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تعرف على الاتحاد الأوروبي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ماذا تعرف عن البرلمان الأوروبي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الادعاء الإيطالي: المصريون اعتقدوا أن ريجيني جاسوس بريطاني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 165 )           »          البحرية الهندية تعترض سفينة اختطفها قراصنة صوماليون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مجزرة كبكب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          محمد مصطفى - سياسي فلسطيني (رئيس الحكومة الفلسطينية الـ19) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الكتاب الأحمر".. الدستور السري للدولة التركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          نظام الحكم في روسيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــم الشـــخصيــات العســــكريــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


اللواء : قاسم الناصر

قســــم الشـــخصيــات العســــكريــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-11-09, 07:48 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي اللواء : قاسم الناصر



 

اللواء قاسم الناصر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللواء قاسم الناصر



اللواء قاسم باشا الناصر (1925-2007) من رجالات الأردن

ولادته ونشأته

ولد اللواء قاسم محمد محمود الناصر في قرية إيدون في محافظة إربد في المملكة الأردنية الهاشمية (إمارة شرق الأردن آنذاك) في رمضان عام 1343 للهجرة الموافق لنيسان عام 1925م. تربى قاسم الناصر في كنف والده المغفور له، بإذن الله، الشيخ محمد المحمود العبدالله الناصر، الذي كان يعمل في مؤسسة الإقراض الزراعي و تدرج في الوظيفة إلى أن وصل لمنصب نائب مدير عام المؤسسة.


تلقى قاسم الناصر علومه الابتدائية و الثانوية في عمان، و من بين أساتذته في تلك المرحلة عبدالمنعم الرفاعي و فوزي الملقي و غيرهم، لكنه أتم تعليمه الثانوي في مدينة إربد العام 1943. بعد ذلك إلتحق بالقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي الأردني آنذاك) برتبة مرشح، و كان رقمه العسكري 367.


معارك فلسطين

كانت رحلة عمر قاسم الناصر مفعمة الأحداث، فقد كان من بين ضباط الجيش العربي الذين يلمؤهم الحس القومي، و لذلك فقد طغى على قاسم الناصر و رفاقه الضباط الأردنيين الجانب العروبي و القومي. من أهم الأحداث التي واجهها قاسم الناصر كانت مشاركته البطولية في معارك الجيش الأردني على أرض فلسطين العام 1948، و قد شارك بالعديد من المعارك من ضمنها: معارك اللطرون، و باب الواد، و كفار عصيون[1]، و مشيرم و غيرها ...، و خلال هذه المعارك، وتحديداً في معركة القدس بحي الشيخ جراح، أصيب بشظية مدفعية في رأسه كادت تودي بحياته [2]، لكنه جالد على الألم و قام بلف (الشماغ) الذي كان يرتديه الضباط الأردنيين في تلك الفترة، و تمكن من السير على قدميه إلى المستشفى، و قد تركت هذه الإصابة أثراً على رأسه لازمه حتى وفاته. كذلك قام قاسم الناصر مع عدد من زملائه بتدريب مجموعات من الفلسطينيين على الأعمال الفدائية في اللد و الرملة و غيرهما.


تعريب الجيش


لقد كان للحس العروبي القومي للضباط الأردنيين أثراً كبيراً في سخطهم على التواجد البريطاني الاستعماري في الأردن، ولذلك أسس الضباط الأردنيين في خمسينيات القرن العشرين "حركة الضباط الأحرار الأردنيين"، و قد كان لدى هذه الحركة هدفان يتمثلان بتعريب الجيش الأردني من التواجد البريطاني، و إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية.[5] إنتخبت هذه الحركة شاهر أبو شحوت رئيساً لها، وقاسم الناصر نائباً للرئيس، و ضمت العديد من الضباط الوطنيين المعروفين بالإنتماء و الإخلاص و الوطنية، من بينهم: علي أبو نوار، محمود المعايطة، تركي الهنداوي، علي الحياري، الشريف زيد بن شاكر (الأمير بعد ذلك)، نذير رشيد، ضافي الجمعاني و غيرهم.[6] قامت هذه الحركة بالإتصال مع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه من خلال علي أبو نوار الذي كان في ذلك الوقت مرافقاً عسكرياً لجلالة الملك الحسين. قام أبو نوار بإطلاع الملك على غايات وأهداف التنظيم، ورحب الملك وبارك هذا التنظيم وأبدى رغبته بتأييده والمساعدة على تحقيق أهدافه، وقد أثمر هذا الجهد الوطني من قبل كل من الملك و تنظيم الضباط الأحرار الأردنيين إلى إعلان الراحل الملك الحسين في الأول من آذار عام 1956تعريب الجيش الأردني وطرد كلوب باشا من الأردن.


المنفى والسجن

في ضوء هذا المد القومي بين ضباط الجيش الأردني، والذين آلت إليهم قيادة الجيش وكافة أركانه بعد مغادرة البريطانيين، فقد شعرت أمريكا و بريطانيا بأن مصالحهما في الأردن مهددة من قبل هذا التوجه القومي. لذلك، فقد قاموا بالوشاية على حركة الضباط الأحرار من خلال عدد من أتباعهم المقربين من الملك، وقاموا بإقناع الملك الحسين بأن الحركة تسعى لعمل إنقلاب على النظام الملكي في الأردن. وعلى إثر هذه الوشاية فقد صدرت عام 1957 الأوامر بإلقاء القبض على هؤلاء الضباط، و من بينهم قاسم الناصر. وكون ضباط الحركة كانوا يمسكون بمفاصل الجيش فقد تسربت هذه المعلومة إليهم. و لكن هذه الوشاية لم تكن صحيحة على الإطلاق،[7][8] و لا أدل على ذلك من عدم قيام الحركة بأي تحرك ضد الملك رغم إمساكهم بزمام الأمور في الجيش. و عليه، فقد تم إلقاء القبض على جزء من الضباط مثل شاهر أبو شحوت، أحمد زعرور، محمود المعايطة، تركي الهنداوي، ضافي الجمعاني، شوكت السبول، عبد الله قاعد وجعفر الشامي وغيرهم، وتم حبسهم في معتقل الجفر.[6] أما الجزء الباقي ومنهم قاسم الناصر، محمود الموسى، عصام الجندي، كمال الحياري، وغيرهم فقد تمكنوا من المغادرة فوراً إلى سوريا وقاموا بطلب اللجوء السياسي الذي حصلوا عليه بسهولة بسبب الإنتماءات البعثية التي كانت موجودة لدى بعض ضباط التنظيم. بعد ذلك قام بعض الضباط باللجوء السياسي في مصر، مثل: علي أبو نوار وعلي الحياري، حيث تمت معاملتهم معاملة حسنة حيث كان أبناء التنظيم على علاقة شخصية مع الرئيس جمال عبدالناصر، و مع العديد من القيادات المصرية مثل حسين الشافعي، زكريا محي الدين، حسن التهامي، جمال حماد، كمال رفعت وغيرهم. لكن قاسم الناصر آثر البقاء في سوريا لقربها من الأردن، ولإيمانه العميق بأن يوما ما سيأتي ويعود لوطنه. تمت محاكمة أبناء التنظيم، وحكم على قاسم الناصر بالسجن لمدة عشر سنوات، شددت للإعدام كونه غير متواجد على الأرض الأردنية. بقي قاسم الناصر في المنفى لمدة أربع سنوات، ولكن لسان حاله كان قول الشاعر:
بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن ضنوا علي كرام.
خلال هذه المدة منع أقارب قاسم الناصر من مغادرة الأردن لزيارته. لذلك، ورغم حكم الإعدام، فقد كان قاسم الناصر يتسلسل بكل شجاعة وإقدام إلى الأردن لزيارة والديه. وفي إحدى هذه الزيارات قام أحد الوشاة بإخبارية عن مكان تواجده. و بالفعل، فقد قامت وحدات كبيرة من الجيش بمحاصرة منزل طيب الذكر هاجم الهنداوي، أحد أقارب قاسم الناصر و من أبناء الأردن الوطنيين، حيث كان يتواجد قاسم الناصر. و تم إلقاء القبض عليه، و فورا تم أخذه إلى مبنى المخابرات بعمان. وقد إعتبر هذا الإعتقال بمثابة الإنهيار للعمل الوطني والنضالي، وعن هذا كتب المناضل بهجت أبوغربية في مذكراته: "... وصل نشاطنا إلى حد الإنهيار عندما ألقي القبض على المقدم قاسم الناصر في إربد بعد يومين من قدومه سراً من سوريا، وهو من أشجع ضباط الجيش العربي البعثيين ومن أعضاء تنظيم الضباط الأردنيين الأحرار ...".[9]


لقد كان للواء الناصر جرأة و شجاعة كبيرتين، فقد حدث أن زاره الملك الحسين في الزنزانة، و عرض عليه سيجارة، و قال له: "إلي مثلك بدنا إياهم معانا مش علينا"، فما كان من اللواء الناصر إلا أن أخبر الملك الحسين بأن حركة الضباط الأردنيين لم يكن لديها أية نوايا بالإنقلاب، و قال له: ما الفائدة من الإنقلاب، فقد كنت مطلعا على التنظيم و على غاياته. بقي قاسم الناصر في الزنزانة مدة ستة عشر شهراً و ثلاثة عشر يوماً، و قد كانت ظروف الزنزانة صعبة، شاركه أيامها العجاف المناضل الفلسطيني الكبير بهجت أبو غربية الذي إعتبر مشاركته لذات الزنزانة مع قاسم الناصر بمثابة الإفراج.[10] بعد ذلك، في العام 1962 أصدر الملك الحسين عفواً عاماً شمل قاسم الناصر و رفاقه من أبناء تنظيم الضباط الأحرار الأردنيين.


ما بعد السجن

بعد خروجه من السجن بقي قاسم الناصر بدون جنسية، فقد تم سحب جنسيته منه، و كان لديه وثيقة تفيد بأن جنسيته: "بلا"، و كان لذلك أثرا نفسياً مؤلماً في نفسه، إلى أن تدخل مدير عام دائرة الأحوال المدنية، و قال: إذا إنتوا مش أردنيين، مين أردني؟" و بالفعل، تم اعادة الجنسية الأردنية لهم.


عمل قاسم الناصر بعد ذلك موظفاً في مجلس الإعمار لعدة سنوات، تدخل بعدها المرحوم اللواء الشريف محمد هاشم مدير الأمن العام لدى المرحوم وصفي التل (رئيس الوزراء آنذالك) و قام بإعادة الضباط الأحرار إلى الخدمة العسكرية. عاد اللواء الناصر للعمل في مديرية الأمن العام، و رفض العودة للجيش العربي، و قال لوصفي التل كيف نستطيع العودة للجيش بعد كل الذي حدث، فالكرامة العسكرية تمنع هذه العودة. تدرج قاسم الناصر بالمناصب العسكرية إلى أن عين مساعداً لمدير الأمن العام. بعد ذلك قام الملك الحسين بترفيعه إلى رتبة لواء و عينه مديراً للدفاع المدني.[11] أحيل بعد ذلك إلى التقاعد، و رفض العديد من المناصب التي عرضت عليه، و آثر أن يتفرغ بعدها لعمله الخاص.


السجل العسكري

لقد كان سجل اللواء الناصر حافلاً من حيث التدريب والتأهيل العسكري الإحترافي، فقد تلقى تدريبه العسكري الأولي في معسكر المحطة. ثم تلقى دورة أسلحة خفيفة ودورة مهارة الميدان ودورة ألغام في مراكز تدريب الجيش البريطاني في فلسطين. خاض بعد ذلك دورة ألغام ودورة قادة فئات ودورة قادة سرايا وأركان حرب (إدارة) في بريطانيا. كما إلتحق بكتيبة مدرعات لمدة أحد عشر أسبوعاً في إيرلندا الشمالية.


خلال خدمته في الجيش، عين اللواء الناصر قائد فئة مشاة وقائد مفرزة، ثم قائد سرية مشاة، ثم قائد سرية مساندة في كتيبة مشاة، ثم أركان حرب كتيبة مشاة، ثم قائد الجناح الحربي بمعسكر العبدلي، ثم قائد جناح الدورات بمعسكر العبدلي، ثم مرافق لرئيس الوزراء (سعيد المفتي آنذاك)، ثم مدير مكتب مطبوعات الجيش في قيادة الجيش، ثم قائد كتيبة مشاة، ثم نائب مدير الإستخبارات العسكرية.


أما بعد خروجه من السجن، وبعد عمله في مجلس الإعمار فقد إلتحق بالأمن العام، وفيه عين مديراً للوازم، ثم مديراً للمرتب، ثم مساعداً لمدير الأمن العام للإدارة، إلى أن صدرت الإرادة الملكية بتعيينه مديراً عاماً للدفاع المدني.

وفاته

ثمانون عاماً و نيف عاشها اللواء قاسم الناصر، ترك خلالها بصمات واضحة في تاريخ الأردن الحديث. آمن خلال حياته بقضايا وطنه الأردن، و أثر و تأثر بقضايا أمته العربية التي عمل لأجلها. فقد كان لأحداث فلسطين و العراق وقعاً خاصاً في نفسه.[13] إجتمع أبناء عشيرته و شخصيات الأردن الوطنية و مندوب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في جنازة عسكرية رسمية و شعبية مهيبة جابت شوارع مدينة إربد إلى أن ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة إيدون إلى جوار قبر والده.[14][15] لدى اللواء الناصر ستة أبناء: سامي، محمود، سامح، كمال، جمال، محمدأمين، و ثلاثة أشقاء: الدكتور عدنان، العميد عادل، الدكتور مروان. توفي اللواء الناصر ليلة الجمعة في ليلة القدرالثاني و العشرين من شهر رمضان عام 1428 للهجرة، الموافق للرابع من تشرِين الأَول عام 2007. قال تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع