"العديد".. أهم قاعدة عسكرية أميركية بالخليج
تضم قاعدة العديد أطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الخليج (رويترز)
قاعدة عسكرية جوية في قطر، يتمركز فيها أفراد من القوات المسلحة الأميركية، غالبيتهم من سلاح الجو، تعد واحدة من أهم القواعد العسكرية الأميركية في منطقة الخليج.
الموقع
تقع قاعدة العديد على بعد أكثر من ثلاثين كيلومترا جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة، وتعرف أيضا باسم مطار أبو نخلة.
الاستخدام
وضعت قطرعام 2000 قاعدة العديد تحت تصرف الولايات المتحدة من دون توقيع أي اتفاق في حينه، وبدأ الأميركيون في إدارة القاعدة منذ عام 2001، وفي ديسمبر/كانون الأول 2002 وقعت الدوحة وواشنطن اتفاقا يعطي غطاء رسميا للوجود العسكري الأميركي في قاعدة العديد.
وفي أبريل/نيسان 2003 انتقلت القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية إلى قاعدة العديد، وذلك بالاتفاق مع الجانب السعودي.
تضم القاعدة العسكرية مختلف المرافق الرئيسية التي تتطلبها البنية التحتية للقاعدة ومنها مرافق السكن، الخدمات الأساسية ومراكز القيادة والاتصالات بالإضافة إلى مخازن الذخيرة.
المهمات
ينتشر أكثر من 11 آلاف عسكري في قاعدة العديد، وتضم القاعدة المقرات الرئيسية لكل من القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية والمركز المشترك للعمليات الجوية والفضائية والجناح الـ 379 للبعثات الجوية.
وتعد القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية، إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن استراتيجي للأسلحة الأميركية في المنطقة.
كما تضم قاعدة العديد أطول ممر للهبوط الجوي في منطقة الخليج.
يجري من قاعدة العديد تنظيم وتنسيق العمليات الجوية للتحالف الدولي في العراق وسوريا، وتتمركز بها أكثر من مئة طائرة.
وفي عام 2016 استخدمت القاعدة نقطة انطلاق ضربات القصف الجوي التي نفذتها طائرات "B-52" ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وفي بداية الحملة الأميركية بأفغانستان اتخذت طائرات أف 16 وطائرات المراقبة هذه القاعدة مقرا لها، ومحطة رئيسية لإعادة تعبئة الوقود.
المصدر : الجزيرة نت + وكالات + مواقع إلكترونية