مشاريع "داربا" السرية.. هكذا تسعى أميركا لخلق جيش من الآليين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 15 )           »          غازي عجيل الياور..سياسي عراقي (أول رئيس للعراق بعد الغزو الأميركي) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          القوات الأميركية في العراق من 2003 إلى 2024 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          قطر تقدم 15 مليون دولار منحة لجيش لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          انفجارات وإطلاق نار في عاصمة مالي وحديث عن هجوم "متمردين" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مملكة مالي الإسلامية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بعد سحب قواتها.. أي مستقبل لعلاقات الولايات المتحدة والنيجر؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 22 )           »          روسيا تدمر 16 مُسيرة أوكرانية وخسائر الحرب تتباين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الحوثيون يعلنون إسقاط ثالث مسيّرة أميركية في أسبوع (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية تفرج عن 10 نواب من حزب عمران خان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيف يحدث الخسوف؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تقدم روسي شرق أوكرانيا وكييف تترقب قرارا حاسما للحلفاء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ميدفيديف: لدينا بالفعل أسباب لاستخدام الأسلحة النووية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          كيفية استخدام خرائط آبل دون الاتصال بالإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الثـــقافة الصـــحية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


سرطان البنكرياس

قســــــم الثـــقافة الصـــحية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-08-24, 08:07 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي سرطان البنكرياس



 

اكتشاف واعد في مكافحة سرطان البنكرياس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الاكتشاف الجديد سيمكن الأطباء من الكشف عن سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة (بيكسلز)



13/8/2024

قدم فريق طبي فحصا جديدا يمكنه أن يؤدي إلى تشخيص أكثر دقة وموثوقية في تشخيص سرطان البنكرياس. وتعتمد هذه الطريقة على الكشف عن أجسام مضادة معينة في عينات الدم بطريقة انتقائية.
ويُعتبر سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، لأنه يتم تشخيصه عادة في مراحل متأخرة جدا. كما أن طرق الكشف الحالية عن هذا السرطان غير دقيقة بما يكفي للاكتشاف المبكر من خلال الفحوصات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سرطان البنكرياس يُعتبر من أكثر أنواع السرطان فتكا (غيتي إيميجز)


كيف يمكن الكشف عن سرطان البنكرياس؟

تنتج الخلايا السرطانية بروتينات خاصة، ولسوء حظها تلفت انتباه الخلايا المناعية التي تدور في الجسم بحثا عما يريب إلى هذه البروتينات. وتقوم الخلايا المناعية بدورها وتنتج أجساما مضادة للقضاء على الورم الذي اكتشفته في مراحل المرض الأولى. وهذا ما جعل من الأجسام المضادة المتولدة أداة يمكن استغلالها في الكشف المبكر عن السرطان. والفكرة ببساطة أنه إذا وجدنا هذه الأجسام المضادة فقد نمسك طرف الخيط الذي سيقودنا لوجود سرطان في الجسم.
وقد اختار الباحثون العمل وفق هذه الآلية لصناعة وسيلة التشخيص الجديدة الخاص بهم، والتي ستؤدي إلى اكتشاف سرطان البنكرياس مبكرا. وقد وقع اختيار الباحثين على الأجسام المضادة التي تتولد ضد بروتين يرتفع بشكل ملحوظ عن الإصابة بالسرطان، ويعرف باسم "ميوسين 1" المرتبط بالأورام.
ويمكن من خلال أخذ عينات الدم من المرضى المراد تشخيصهم التقاط الأجسام المضادة، إن وجدت من خلال مواجهتها مع البروتين الذي صنعت لتحاربه. وقام الباحثون بتحليل الشكل الهيكلي لبروتين الميوسين 1 والسكريات المرتبطة به حتى يتمكنوا من صناعة بروتينات شبيهة يمكن للأجسام المضادة التعرف عليها. وقام الباحثون بتثبيت البروتينات التي صنعوها على أجسام نانوية.


وقام الباحثون بتجريب النهج الجديد الذي ابتكروه على عينات دم مختلفة لمصابين بسرطان بنكرياس ولأشخاص أصحاء ليتأكدوا أن الفحص يمكنه الكشف بدقة عن السرطان. وقد تبين وفقا لنتائج دراسة نشرت في مجلة الكيمياء التطبيقية في التاسع من أغسطس/آب الحالي أن هذه الطريقة أفضل من حيث عدد الأخطاء التي يمكن أن تظهر في التشخيص من الطرق التقليدية المتبعة حاليا.
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف لفريق دولي من الباحثين بقيادة روبرتو فيامينجو وجيوفاني ماليربا من جامعة فيرونا (إيطاليا) وألفريدو مارتينيز من مركز البحوث الطبية الحيوية في لاروخا (لوجرونيو، إسبانيا) وفرانسيسكو كورزانا من جامعة لاروخا وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سرطان البنكرياس أكثر شيوعا لدى كبار السن (الألمانية)


سرطان البنكرياس

تشمل الأعراض الشائعة لسرطان البنكرياس -وفقا لموقع أبحاث السرطان البريطاني– آلاما في البطن أو الظهر، واصفرار الجلد أو العينين (اليرقان) وتغير لون البراز وفقدان الوزن.

ويعد سرطان البنكرياس أكثر شيوعا لدى كبار السن. ويتم تشخيص ما يقرب من نصف جميع الحالات الجديدة لدى الذين تبلغ أعمارهم 75 عاما أو أكثر. ولا يعتبر شائعا لدى الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما.
وتوجد حوالي 20 من أصل 100 حالة من سرطان البنكرياس بالمملكة المتحدة (20% تقريبا) ناجمة عن التدخين. وتزيد السجائر والسيجار والغليون ومضغ التبغ من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. وتعد الطريقة الأفضل للمدخنين -لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين صحتهم العامة- هي الإقلاع عن التدخين تماما، فخطر الإصابة بسرطان البنكرياس لدى من توقفوا عن التدخين منذ 20 عاما هو نفسه بالنسبة للذين لم يدخنوا أبدا.

المصدر : مواقع إلكترونية + الجزيرة نت



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 13-08-24, 08:10 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مادة مشعة تزرع داخل الورم للقضاء على سرطان البنكرياس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

توصّل باحثون في جامعة دوك بالولايات المتحدة إلى علاج يعدّ الأكثر فعالية ضد سرطان البنكرياس في فئران المختبر حتى الآن.
ونشرت نتائج البحث في مجلة نتشر للهندسة الطبية (Nature Biomedical Engineering) في أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت (EurekAlert).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وخلايا سرطان البنكرياس من الصعب علاجها، لذلك يعدّ إيقاف نمو السرطان في التجارب على الفئران نجاحا كبيرا.
ويقوم العلاج الجديد بإزالة نحو 80% من الخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة النامية في فئران المختبر، بما في ذلك الصعبة منها.


حقن مادة شبه هلامية

المقاربة الجديدة تقوم على استخدام العلاج الكيميائي بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي، ولكن هذه المرة من خلال إيصال العلاج الإشعاعي عن طريق حقن مادة شبه هلامية (Gel-like) تحتوي على النظير المشع لليود-131 (iodine-131) داخل الورم السرطاني، وبذلك يتم تجنب تعريض الجسم لمصدر إشعاع خارجي يكون عليه اختراق الخلايا السليمة والتسبب بأضرار لها قبل الوصول إلى الخلايا السرطانية.
واختبر الباحثون علاجهم الجديد على خلايا سرطان البنكرياس المعروفة بصعوبة علاجها، آملين في أن يتآزر حقن المادة المشعة داخل الورم السرطاني مع العلاج الكيميائي للقضاء عليه.

اختبار هذه المقاربة على النماذج ما قبل السريرية لا يزال في مراحله المبكرة، ولا يتوقع استخدامها لعلاج البشر قريبا.
ووفقا للباحثين، فإن الخطوة القادمة تهدف لاختبار هذه التقنية على عدد كبير من حيوانات المختبر، وإثبات إمكانية استخدامها بمساعدة الأدوات السريرية وأدوات التنظير المعروفة التي قد تدرب الأطباء على استعمالها. ويطمح الباحثون بعد ذلك لبدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية على البشر.
يقول الباحث المشارك في الدراسة جيف شال إنه بعد الغوص عميقا فيما يزيد على 1100 علاج لسرطان البنكرياس في حيوانات الاختبار، فإنهم لم يجدوا أي علاج يقوم بإزالة الورم كليا. ويضيف أنه حينما نجد أن الأبحاث المنشورة تقول إن ما نراه في بحثنا غير موجود، فعلينا أن نعلم أننا الآن أمام شيء مثير للاهتمام.

وتقوم التقنية الجديدة على الجمع بين العلاج الكيميائي التقليدي الذي يقوم بإبقاء الخلايا السرطانية في الطور الذي تكون فيه سريعة التأثر بالإشعاع، مع تسليط مصدر للإشعاع عليها. وهذه التقنية لن تكون فاعلة ما لم يتخط الإشعاع عتبة معينة في الخلايا السرطانية. وعلى الرغم من التطور الكبير الذي حدث في تشكيل وتوجيه العلاج الإشعاعي، فإنه من الصعب إيصال الإشعاع بالقدر الكافي دون آثار جانية تؤثر على الخلايا السليمة.

التيتانيوم

وقام العلماء بتجريب طريقة جديدة لإيصال الإشعاع إلى الخلايا من خلال زراعة مادة مشعة مغلفة بالتيتانيوم داخل الورم مباشرة، ولكن لأن التيتانيوم يعوق مرور كل الأشعة باستثناء أشعة غاما التي تنتقل بعيدا خارج الورم، فإنها تبقى لفترة قصيرة لا تكفي لهزيمة الخلايا السرطانية المجاورة لها.
ولتجنب مثل هذه العقبة ومثيلاتها، جرّب الدكتور شال طرقا شبيهة لزراعة الأشعة داخل الورم، لكن هذه المرة باستخدام متعدد الببتيدات المشابه للإلاستين "إي إل بي إس" (elastin-like polypeptides (ELPs)) والذي يتكون من مجموعة من الأحماض الأمينية المترابطة سويةً لتشكل مادة شبه هلامية مصممة للعمل كنظام إيصال بمواصفات مناسبة للواجب الذي ستقوم بتأديته.

تكون "إي إل بي إس" على شكل سائل عندما تحفظ في درجة حرارة الغرفة، لكنها تتحول إلى مادة هلامية عند دخولها للجسم ذي الحرارة الأكثر دفئاً. عند حقن الكتلة السرطانية بالمادة المشعة، فإن "إي إل بي إس" ستقوم بتغليفها. وقد قام الباحثون هذه المرة باستخدام نظير اليود المشع 131 الذي يستخدم بكثرة من قبل الأطباء في العلاج الإشعاعي ولمدة طويلة، كما أن فعاليته البيولوجية مفهومة بشكل جيد.
يقوم نظير اليود المشع بإطلاق أشعة من النوع بيتا (beta radiation)، تقوم باختراق المادة الهلامية لتفرغ طاقتها في الخلايا السرطانية المحيطة بها دون أن تتسبب بأضرار لخلايا الإنسان السليمة. مع مرور الوقت تبدأ "إي إل بي إس" بالتحلل والعودة إلى مكوناتها الأصلية، ولكن ليس قبل أن يتحول اليود المشع بالكامل إلى عنصر الزينون (xenon) الذي يعتبر مادة غير ضارة للجسم. وبالإضافة إلى هذه الأشعة، فقد تم علاج الفئران المصابة بدواء "باكليتاكسيل" (Paclitaxel) الذي يستخدم في علاج أنواع متعددة من السرطانات.
قام الباحثون بتجريب العلاج على خلايا سرطانية نمت تحت جلد الفئران كنتيجة لطفرات جينية متعدد، كما قاموا بتجريبه على أورام سرطانية نمت داخل البنكرياس، وهو ما يجعل علاجها أكثر صعوبة. وبالمحصلة حقق العلاج الجديد استجابة تامة في جميع النماذج التي جُرب لعلاجها مع إزالة كاملة للورم في معظم الحالات، ولم يظهر لهذا العلاج أعراض جانبية في الوقت الذي تلاه إلا ما تسبب به العلاج الكيميائي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المصدر : الجزيرة نت +
سناء جبر

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 20-08-24, 06:43 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي النظام الغذائي الكيتوني يُعزز بدواء قد يفتك بسرطان البنكرياس



 

النظام الغذائي الكيتوني يُعزز بدواء قد يفتك بسرطان البنكرياس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كشفت دراسة حديثة أن عملية تجويع خلايا سرطان البنكرياس تؤدي إلى موتها (غيتي إيميجز)



20/8/2024

اكتشف علماء في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو طريقة يمكن من خلالها تجويع خلايا سرطان البنكرياس، الأمر الذي يؤدي إلى موتها، والطريقة المكتشفة كانت من خلال اتباع نظام غذائي عالي الدهون أو كيتوني، ومنع خلايا السرطان من الاستفادة من الدهون الموجودة في هذا النظام كمصدر للطاقة من خلال منح علاج يقوم بهذه المهمة.


قطع مصادر الطاقة عن الخلايا السرطانية

كشفت دراسة حديثة عن نقطة ضعف جديدة في الأورام البنكرياسية تجاه دواء موجود بالفعل لعلاج السرطان، والعلاج يحجب عملية الأيض الدهني، وهو المصدر الوحيد للطاقة للسرطان طالما أن الفئران على النظام الكيتوني، مما يؤدي إلى توقف نمو الأورام، واكتشف الفريق هذا الأمر أثناء محاولتهم معرفة كيفية استمرار الجسم في العيش على الدهون أثناء الصيام، ونُشرت هذه النتائج في 14 أغسطس/آب بمجلة نيتشر.
قال الدكتور دافيد روجيرو، الباحث في الجمعية الأميركية للسرطان بأقسام المسالك البولية وعلم الصيدلة الخلوية والجزيئية في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو والمؤلف الرئيسي للدراسة، "أدت نتائجنا مباشرة إلى فهم حياة أحد أكثر أنواع السرطان فتكا، وهو سرطان البنكرياس".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكشف عن نقطة ضعف جديدة في الأورام البنكرياسية تجاه دواء موجود بالفعل لعلاج السرطان (Getty)


اكتشف فريق روجيرو أولا كيف يقوم بروتين، يعرف بعامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة (eIF4E)، بتغيير عملية الأيض في الجسم للتحول إلى استهلاك الدهون أثناء الصيام، ويحدث التحول نفسه أيضا بفضل عامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة، عندما يكون الحيوان على نظام غذائي كيتوني.
ووجد الفريق أن دواء جديدا للسرطان يسمى eFT508، والذي يخضع حاليا للتجارب السريرية، يحجب عامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة والمسار الكيتوني، مما يمنع الجسم من استخدم الدهون كمصدر للطاقة، وعندما جمع العلماء الدواء مع النظام الغذائي الكيتوني في نموذج حيواني لسرطان البنكرياس، جاعت الخلايا السرطانية.
قال روجيرو "نتائجنا تفتح نقطة ضعف يمكننا معالجتها بدواء مثبط، نعرف بالفعل أنه آمن للاستخدام في البشر. لدينا الآن دليل قوي على كيفية استخدام النظام الغذائي جنبا إلى جنب مع العلاجات الحالية للقضاء على السرطان بشكل دقيق".


حرق وقود مختلف في "محرك" الخلية

يمكن للبشر أن يعيشوا لأسابيع بدون طعام، جزئيا لأن الجسم يحرق الدهون المخزنة، ويقوم الكبد أثناء الصيام بتحويل الدهون إلى أجسام كيتونية لاستخدامها بدلا من الجلوكوز، وهو المصدر الطبيعي للطاقة في الجسم، ووجد فريق روجيرو أن عامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة بالكبد أصبح أكثر نشاطا، حتى مع توقف الكبد عن أنشطته الأيضية الأخرى، مما يشير إلى أن هذا العامل كان متورطا في عملية إنتاج الأجسام الكيتونية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجسم يحرق الدهون المخزنة في فترة الصيام (الجزيرة)


قال هاوجون يانغ، الحاصل على دكتوراه وباحث ما بعد الدكتوراه في مختبر روجيرو والمؤلف الأول للدراسة، "الصيام كان جزءا من ممارسات ثقافية ودينية لقرون، وغالبا ما يُعتقد أنه يعزز الصحة، وقد اكتشافنا أن الصيام يعيد تشكيل التعبير الجيني، ويوفر تفسيرا بيولوجيا محتملا لهذه الفوائد".
من خلال تتبع كيفية تغير المسارات الأيضية المختلفة أثناء الصيام، اكتشف العلماء أنه تم تفعيل عامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة بوجود الأحماض الدهنية الحرة، التي يطلقها الجسم في وقت مبكر من الصيام ليستهلكها.
قال روجيرو، وفقا لموقع يوريك أليرت، "المستقلب الذي يستخدمه الجسم لتوليد الطاقة يتم استخدامه أيضا كجزيء إشارة أثناء الصيام، وبالنسبة لعالم الكيمياء الحيوية، رؤية مستقلب يتصرف كإشارة كانت شيئا رائعا".

حدثت التغيرات نفسها في الكبد -إنتاج الأجسام الكيتونية من حرق الدهون، إلى جانب زيادة في نشاط عامل بدء الترجمة بالخلايا حقيقية النواة- أيضا عندما تم إعطاء الحيوانات المختبرية نظاما غذائيا كيتونيا يتكون في الغالب من الدهون. عندها لمعت الفكرة في ذهن الباحثين، وقال روجيرو "بمجرد أن تمكنا من رؤية كيفية عمل المسار، رأينا فرصة للتدخل".


استغلال نقطة ضعف سرطان البنكرياس

عالج العلماء سرطان البنكرياس أولا بدواء السرطان eFT508 الذي يعطل عامل في الخلايا حقيقية النواة، بهدف منع نمو الورم، ومع ذلك، استمرت أورام البنكرياس في النمو، حيث تغذت على مصادر أخرى من الوقود مثل الجلوكوز والكربوهيدرات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عالج العلماء سرطان البنكرياس أولا بدواء السرطان eFT508 بهدف منع نمو الورم (الجزيرة)


ومع العلم أن سرطان البنكرياس يمكن أن يزدهر على الدهون، وأن عامل بدء الترجمة في الخلايا حقيقية النواة يكون أكثر نشاطا أثناء حرق الدهون، قام العلماء أولا بوضع الحيوانات على نظام غذائي كيتوني، مما أجبر الأورام على استهلاك الدهون فقط، ثم أعطوهم دواء السرطان. في هذا السياق، قام الدواء بقطع مصدر التغذية الوحيد للخلايا السرطانية، وانكمشت الأورام.
طوّر روجيرو، جنبا إلى جنب مع الدكتور كيفان شوكات، أستاذ في علم الصيدلة الخلوية والجزيئية في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، eFT508 في عام 2010، وأظهر بعض النتائج المبشرة في التجارب السريرية، لكن الآن، هناك طريقة أقوى بكثير لاستخدامه.
قال روجيرو، وفقا لموقع يوريك أليرت، "نواجه في هذا المجال صعوبة في الربط الواضح بين النظام الغذائي والسرطان والعلاجات السرطانية، ولكن لكي نربط هذه الأمور بشكل منتج، نحتاج إلى معرفة الآلية".
ستكون هناك حاجة إلى مزيج من الأنظمة الغذائية والأدوية لعلاج المزيد من أنواع السرطان.
وتوقع روجيرو أن يكون لمعظم أنواع السرطان نقاط ضعف أخرى، وأضاف "هذا هو الأساس لطريقة جديدة لعلاج السرطان من خلال النظام الغذائي والعلاجات المخصصة".

المصدر : مواقع إلكترونية + الجزيرة نت

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع