مشاريع "داربا" السرية.. هكذا تسعى أميركا لخلق جيش من الآليين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 16 )           »          غازي عجيل الياور..سياسي عراقي (أول رئيس للعراق بعد الغزو الأميركي) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          القوات الأميركية في العراق من 2003 إلى 2024 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قطر تقدم 15 مليون دولار منحة لجيش لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          انفجارات وإطلاق نار في عاصمة مالي وحديث عن هجوم "متمردين" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          مملكة مالي الإسلامية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بعد سحب قواتها.. أي مستقبل لعلاقات الولايات المتحدة والنيجر؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 23 )           »          روسيا تدمر 16 مُسيرة أوكرانية وخسائر الحرب تتباين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الحوثيون يعلنون إسقاط ثالث مسيّرة أميركية في أسبوع (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية تفرج عن 10 نواب من حزب عمران خان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كيف يحدث الخسوف؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تقدم روسي شرق أوكرانيا وكييف تترقب قرارا حاسما للحلفاء (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ميدفيديف: لدينا بالفعل أسباب لاستخدام الأسلحة النووية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيفية استخدام خرائط آبل دون الاتصال بالإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


الجمهورية الفرنسية الخامسة.. نظام سياسي أسسه ديغول

قســــــم الجغرافيا السياســـــية والعســــــــكرية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-08-24, 08:53 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجمهورية الفرنسية الخامسة.. نظام سياسي أسسه ديغول



 

الجمهورية الفرنسية الخامسة.. نظام سياسي أسسه ديغول

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ديغول مؤسس الجمهورية الخامسة (غيتي)



10/7/2024

بدأ الحكم الجمهوري في فرنسا بعد ثورة 1789 التي أطاحت بالملك لويس الـ16وأنهت نظام الحكم الملكي. وتتميز هذه البلاد بتاريخها السياسي الحافل، فقد حكم الفرنسيين بعد الثورة 3 ملكيات، وإمبراطوريتان، و15 دستورا، و5 جمهوريات.
وحكم فرنسا 25 رئيسا من الجمهورية الثانية حتى الخامسة، بينما حكمها 8 رؤساء منذ بداية الجمهورية الخامسة عام 1958 إلى 2024.
وكان مؤسس الجمهورية الخامسة وأول رئيس لها شارل ديغول، ولا تزال هذه الجمهورية قائمة عام 2024 تحت رئاسة إيمانويل ماكرون.
وفي ما يلي لمحة تاريخية عن الجمهوريات الخمس، وتعريف مفصل بالجمهورية الخامسة ومؤسسها ديغول.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نابليون بونابرت أول إمبراطور لفرنسا بعد الثورة (مواقع التواصل)


نظرة على تاريخ الجمهوريات الخمس

تأسست الجمهورية الفرنسية الأولى (1792-1804) بعد الثورة، ودامت حتى 1804 عندما أعلن نابليون بونابارتفرنسا "إمبراطورية" وأصبح بذلك أول إمبراطور للبلاد بعد الثورة.
وبعد سقوط نابليون عام 1815، حكمت سلالة البوربون -الذين كانوا ملوك فرنسا قبل الثورة- لفترة وجيزة حتى عام 1830. وبعد ذلك، تولت سلالة أورليانز السلطة تحت حكم الملك لويس فيليب الأول حتى ثورة فبراير/شباط 1848، التي أعادت القيم الجمهورية للبلاد.
وبدأت الجمهورية الثانية (1848-1852) بدستور جديد وبانتخاب لويس نابليون بونابرت (نابليون الثالث) رئيسا، ولكنها لم تدم، إذ انقلب بونابرت على الدستور عام 1851 وأعلن نفسه الإمبراطور نابليون الثالث، وأسس بذلك الإمبراطورية الثانية.

وبعد انهيار الإمبراطورية عام 1870 إثر الحرب مع بروسيا، قامت الجمهورية الفرنسية الثالثة (1870-1940) ولكنها انتهت عام 1940 حين هزم الألمان فرنسا وأجبروها على توقيع هدنة واحتلوا باريس وأقاموا نظام حكم جديدا.
وفي هذه الفترة، برز الجنرال ديغول الذي عارض وزملاؤه الهدنة مع ألمانيا النازية، وبرزت مقدرته القيادية العسكرية إذ جمع صفوف الجنود والضباط الفرنسيين لطرد الألمان مستعينا بالإنجليز الذين لجأ إلى أرضهم.
ثم أصبح رئيسا لحكومة فرنسا في المنفى بدعم من قوى التحالف ورئيس الوزراء البريطاني آنذاك ونستون تشرشل.
ومع استعادة السيطرة على باريس بعد هزيمة الألمان، ترأس ديغول الحكومة الانتقالية ما بين 1944 و1946 ثم استقال بعد أن فشل في إقناع الأطراف السياسية بالنظام الرئاسي بدلا عن البرلماني، وتأسست الجمهورية الرابعة (1946-1958) بعد رحيله عن السلطة.

ولكن الجمهورية الرابعة عانت من محاولة التصدي للثورة الجزائرية عام 1954، ومن أزمات دستورية وسياسية، وبات استقرار البلاد الداخلي في خطر.
ووسط ترويج مسؤولين فكرة وجوب تكليف ديغول بالسلطة، طلب رئيس الجمهورية آنذاك رينيه كوتي في 29 مايو/أيار 1958 من ديغول العودة إلى رئاسة الحكومة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 1958، أسس ديغول الجمهورية الخامسة، وهي نظام الحكم الجمهوري السائد حاليا في فرنسا.


الجمهورية الخامسة والمؤسس ديغول

تشكلت الجمهورية الخامسة بدستور جديد منح صلاحيات كبيرة للرئيس، وأصبحت رئاسة الجمهورية مركز السلطة في الحكومة، وهو الدور الذي كان يشغله البرلمان عادة.
وكان ديغول قد اشترط مقابل عودته إلى الحكم إجراء تعديلات عميقة على الدستور، فبادر إلى وضع دستور جديد يقوي فصل السلطات ويعزز مكانة رئيس الجمهورية، وينص على انتخابه بالاقتراع العام المباشر.

وكان ديغول معارضا لفكرة السلطة التنفيذية المحدودة التي نادى بها أغلبية البرلمانيين، حيث كان يرى أنها ضعيفة جدا مقارنة بالسلطة التشريعية، ووفقا له فإن الخلافات بين الأحزاب السياسية تؤدي إلى إبطاء اتخاذ القرارات المهمة.
وللتعامل مع ثورة التحرير الجزائرية أطلق ديغول مفاوضات مع الثوار انتهت بتوقيع اتفاقيات "إيفيان" الرامية إلى وقف إطلاق النار، ووضع حد لحرب دموية دامت 8 سنوات، والإعلان عن استقلال الجزائر عام 1962.

وتميز الجنرال ديغول بفكره المناهض للاستعمار، إذ انتقد احتلال إسرائيل أراضي عربية إبان حرب 1967، كما حصلت دول أفريقية عدة على استقلالها بسلاسة في فترة رئاسته.
وقد واجه على إثر استقلال الجزائر حملة معارضة شرسة من داخل فرنسا ومن المستوطنين الفرنسيين المقيمين بالجزائر، حيث اتهمه الكثير من العسكريين بالخيانة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرئيس الفرنسي شارل ديغول في نادي الصحافة الوطني بواشنطن يوم 23 أبريل/نيسان 1960(غيتي)


وعام 1968 وجد ديغول نفسه أمام أزمة اقتصادية طاحنة عصفت بفرنسا، إذ هزت مظاهرات لطلاب الجامعات والعمال جميع أرجاء البلاد، مما تسبب في إضراب عام أدى إلى شل الحركة، وتعرضت من خلاله الجمهورية الخامسة لخطر الانهيار.
أمام هذا الوضع طرح ديغول استفتاء للشعب بشأن إصلاحات رآها مناسبة، وبعد تصويت أغلبية الفرنسيين ضده فضل الاستقالة من رئاسة الجمهورية، وتنحى عن منصبه عام 1969.

رؤساء الجمهورية الخامسة

تنوعت العائلات السياسية والأحزاب التي حكمت الجمهورية الخامسة، واختلفت بين اليمين والوسط واليسار، وفيما يلي قائمة بالرؤساء الذين حكموا بعد ديغول:

- آلان بوهير (1969-1969): ترأس مجلس الشيوخ مؤقتا بعد استقالة ديغول، وخسر أمام جورج بومبيدو بالانتخابات الرئاسية.
- جورج بومبيدو (1969-1974): كان رئيس الوزراء في عهد ديغول بين عامي 1962 و1968، وبقي في منصبه حتى وفاته عام 1974.

- جيسكار ديستان(1974-1981): شهدت رئاسته إقرار سياسة ليبرالية متقدمة وتقوية الوحدة الأوروبية.
- فرانسوا ميتران(1981-1995): أول رئيس اشتراكي في عهد الجمهورية الخامسة، وحكم لأطول مدة مسجلة بين عامي 1981 و1995.
- جاك شيراك(1995-2007): فاز بالانتخابات مرتين، ثم تقاعد عام 2011 بسبب ظروفه الصحية، ومتابعته قضائيا بتهمة إساءة استخدام المال العام.
- نيكولا ساركوزي(2007-2012): يعتبر الرجل القوي في اليمين الفرنسي، خسر الانتخابات الرئاسية أمام فرانسوا هولاند عام 2012، واعتزل السياسة سنة 2016 عقب فشله في الانتخابات الرئاسية التمهيدية.
- هولاند(2012-2017): الرئيس الاشتراكي الثاني بعد ميتران في الجمهورية الخامسة.
- إيمانويل ماكرون (2017- حتى الآن): أصغر رئيس في تاريخ الجمهورية الخامسة (39 عاما). استقال عام 2016 من منصب وزير الاقتصاد والصناعة والاقتصاد الرقمي بحكومة الرئيس هولاند، وأسس حركة "فرنسا إلى الأمام" (التي أصبحت فيما بعدحزب النهضة) ثم فاز بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2017 أمام منافسته مارين لوبان.

وينظر للجمهورية الخامسة بأنها الأكثر استقرارا من بين سابقاتها، ولكن بعد نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي تمت في يوليو/تموز 2024 أصبح الكثيرون يرون أن بداية نهاية الجمهورية الخامسة قد حلت.
فلم يحصل أي حزب على الأغلبية في البرلمان، ولم يتبين هيكل الحكومة المفترض أن تنتج عن هذه الانتخابات، وساد البلاد جو من التوتر والاضطراب، خصوصا وسط خوف صعود أقصى اليمين إلى الحكم.

المصدر : مواقع إلكترونية + الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع