البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وكالة الأونروا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 41 )           »          ما هي السنة الضوئية ؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليز غراندي ... سياسية أميركية (مبعوثة للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رشاد العليمي - سياسي يمني (رئيس مجلس الرئاسة اليمني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1747 )           »          مراسم استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لدى وصوله لأبوظبي في زيارة "دولة" بتاريخ 22 إبريل 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          كتيبة طولكرم .. تنظيم فلسطيني مسلح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تدابير مهمة لحماية الهوية من السرقة على الإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سفينة يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فيديو غراف.. 200 يوم من المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


حمزة هارون يوسف - سياسي أوسكوتلندي من أصول باكستانية ( رئيس وزراء أسكوتلندا)

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 08-08-23, 10:11 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي حمزة هارون يوسف - سياسي أوسكوتلندي من أصول باكستانية ( رئيس وزراء أسكوتلندا)



 

رجل التناقضات والمواهب المتعددة يحكم اسكتلندا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حمزة يوسف متحدثا إلى الجمهور في ملعب أدنبرة في 27 مارس/آذار الماضي (الفرنسية)

8/8/2023

ربما كان المشهد الأغرب في تاريخ البرلمان الأسكتلندي، هو وقوف الشاب ذي الملامح الآسيوية وعمره 26 عاما، مرتديًا الشيرواني الباكستاني التقليدي، والتنورة الأسكتلندية التقليدية، ليقسم بالولاء للملكة في إنجليزية بلهجة محلية ، قبل أن يعيد القسم باللغة الأردية، وبثقة هائلة وابتسامة على طرف شفتيه أضفت عليه كاريزما طاغية، لتضج القاعة بالتصفيق.
حدث هذا في ربيع عام 2011، عندما انتُخب حمزة هارون يوسف، المسلم ذو الأصول الباكستانية عضوًا في البرلمان الأسكتلندي. تكشف رحلة الصعود الصاروخي ليوسف، والتحديات التي واجهها، عن رجل متعدد المواهب، وربما كثير التناقضات، لكنها تكشف أيضا عن طبيعة المجتمع والسياسة في بريطانيا، وعن الحلم الأسكتلندي.
إذا قُدر لك يومًا زيارة أسكتلندا فلن يكون من الصعب عليك ملاحظة الفرق بين العاصمة أدنبرة، وثاني أكبر مدنها جلاسكو. لأدنبرة جمال لا تخطئه العين، أما غلاسكو فتبدو مدينة مرهقة، حيوية لكنها مرهقة، تظهر فيها الطبقة العاملة في وجوه الناس ولافتات المحال التجارية وعلى "غرافيتي" الجدران في الشوارع. إذا دخلت سوقا تجارية فربما تجد نساء محجبات أكثر مما تجد في سوق مماثلة في مدينة ذات غالبية مسلمة مثل إسطنبول، التنوع في غلاسكو من ذلك النوع الذي لا يمكن إغفاله. جاء ذلك التنوع نتيجة الموجات المتتابعة من المهاجرين الذين جاءوا رهبة من بلدانهم أو رغبة في حياة أفضل. ستجد فيها أجيالًا من اليهود الذين فروا بحياتهم من ألمانيا النازية، وإيطاليين وأيرلنديين، وباكستانيين وصوماليين وعربًا من كل الجنسيات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمزة يوسف يؤدي أمام القضاة اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في 29 مارس/آذار 2023 (الفرنسية)

هنا، وُلد حمزة يوسف، في نيسان/أبريل عام 1985، لأب هاجرت عائلته من باكستان في النصف الأول من ستينيات القرن الماضي، وأم من أصول باكستانية كذلك كانت عائلتها قد هاجرت من كينيا في النصف الثاني من العقد ذاته. في خطاب قبوله لتعيينه رئيسا للحزب الوطني الأسكتلندي، ذي الأغلبية في برلمان البلاد، أي بالتبعية رئيسا لحكومتها، تذكر يوسف، متأثرا، عائلته قائلا إن جده لأبيه، الذي كان يعمل خياطا، أو جدته لأمه التي كانت تختم تذاكر الحافلات العامة في غلاسكو، ما كان لهما أن يتصورا في أغرب أحلامهما أن يصبح حفيدهما أول رئيس وزراء مسلم في أسكتلندا.
لكن والد يوسف، الذي عمل محاسبا، كان قد استطاع أن يوفر لنجله موارد ساعدته في معرفة إمكاناته والاستفادة منها. فقد درس حمزة في مدارس خاصة تبلغ تكلفتها السنوية أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي يستهجنه كثير من مواطنيه، لدرجة أنه تعهد بأن ابنتيه سيدرسان في مدارس حكومية.


نشأة المهاجر المشتبك

اشتبك يوسف مع قضايا مجتمعه الصغير، وحتى القضايا الإنسانية الكبرى، في سن مبكرة للغاية. بدأ الطفل يوسف تطوعه في المنظمات الخيرية، مثل هيئة الإغاثة الإسلامية منذ سن العاشرة، وهي المؤسسة التي سيعمل بها شابا كموظف ومتحدث رسمي. كذلك تطوع يوسف في إذاعة محلية 12 سنة، وأثناء دراسته الجامعية أسس مبادرة لتوفير سلال غذائية للاجئين في غلاسكو.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمزة يوسف وأسرته (مواقع التواصل الاجتماعي)

في التسعينيات، تعرضت أسرة يوسف لمضايقات عدة، لكن أبرزها كان رفض سمسار عقارات السماح لوالدته بمعاينة منزل معروض للبيع في غلاسكو كانت ترغب في الانتقال إليه. حاولت والدة يوسف رؤية المنزل عدة مرات، لكنها قوبلت بالرفض الذي بدا لسبب أصولها الآسيوية والمسلمة. اهتدت الأسرة إلى حيلة لمعرفة ما إذا كان الرفض مبنيًا على العرق أو الدين، عبر صديق أسكتلندي أبيض، تواصل مع شركة العقارات وأعرب عن رغبته في شرائه بعد رؤيته، وهو الطلب الذي قوبل بترحيب من الشركة. يقول يوسف إن رد والدته، الذي تمثل في مقاضاة السمسار وفوزها بالقضية رغم المضايقات الشديدة التي تعرضت لها الأسرة خلال هذه الفترة وغيره من الحوادث، كان له أكبر الأثر في تشكيل شخصية يوسف الذي يقول إنه كان فخورًا للغاية بما فعلته أمه.
جاءت هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة بينما كان يوسف مراهقًا في الـ16 من عمره يستكشف العالم، ومثله مثل غيره من المسلمين في الغرب، تعرض يوسف، لا للمضايقات التي اتسعت رقعتها عقب الهجمات فحسب، بل للعديد من الأسئلة التي دفعته للتعمق أكثر في معرفة أصوله الباكستانية والمسلمة. كان على يوسف أن يجيب على أسئلة رفاقه في مدرسته الخاصة، وغيرهم، حول الإسلام، وعلاقته بالإرهاب، وما إذا كان المسلمون يكرهون الغرب والولايات المتحدة، ولماذا.
في هذه المرحلة، قرر يوسف دراسة السياسة، لا الطب أو الهندسة أو القانون مثلما يريد والداه ويتوقع مجتمعه الصغير. يقول يوسف إن أبويه لم يترددا في دعم قراره. رأى والد يوسف أن بإمكان نجله أن يكون ممثلًا للمهاجرين والمسلمين الذين لا يجدون من يتحدث باسمهم في أروقة السياسة البريطانية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمزة أثناء مشاركته في مؤتمر صحفي كوزير للصحة (رويترز)

خلال دراسته الجامعية، برز حمزة يوسف كناشط طلابي، خاصة بين الطلاب المسلمين، حيث قاد رابطة الطلاب المسلمين في جامعة غلاسكو. في هذه المرحلة أيضًا شنت الولايات المتحدة حربها على العراق بدعم سياسي بريطاني رغم الرفض الشعبي. شارك يوسف في الحملة المناهضة للحرب على العراق، وقرر الانضمام إلى الحزب الوطني الأسكتلندي بعد سماع خطاب لزعيم الحزب، السياسي الأسكتلندي أليكساندر ساموند، اعتراضا على الحرب والمشاركة البريطانية فيها تحت قيادة رئيس الوزراء آنذاك، طوني بلير. جدير بالذكر أن والد يوسف كان أول مواطن أسكتلندي غير أبيض ينضم للحزب ذاته عام 1979.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ستورجن شجعت إدخال حمزة في البرلمان (غيتي إيميجز)


صعود صاروخي

نشط يوسف في الحملة الانتخابية للحزب الوطني الأسكتلندي، وتلقى عرضا بالعمل كمساعد لبشير أحمد، أول مسلم وغير أبيض يُنتخب عضوًا في البرلمان الأسكتلندي عام 2007. تردد يوسف للعمل مع أحمد في البداية، لكن نيكولا ستيرجن، التي ستصبح فيما بعد رئيسة للوزراء، أقنعت الشاب الذي كان قد بلغ الـ22 لتوه بالانضمام للعمل مع عضو البرلمان. عمل يوسف مع أحمد أهله، بعد وفاته المفاجئة بأزمة قلبية في 2009، ليصبح أحد ألمع الوجوه الشابة في الحزب. فقد انضم لاحقا ليعمل مع رئيس الحزب ساموند، قبل أن يدعم الأخير ترشحه للبرلمان عام 2011. قال فيرغوس موتش، المسؤول السابق عن التواصل الإعلامي في الحزب الوطني، في تصريح لصحيفة لوموند الفرنسية إن "يوسف كان يُعد ليصبح وزيرا، فقد كان رائعا في المقابلات التلفزيونية، وكان يطور من نفسه سريعا".

أول الخطوات وأجرأها


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
برلمان اسكتلندا كان أول محطات صعود يوسف (رويترز)(رويترز)

مع دخول يوسف إلى البرلمان، كانت الأمور أكثر وضوحا، حتى وإن لم تكن أكثر سهولة. ففي العام التالي عينه ساموند وزيرا للشؤون الخارجية والتنمية الدولية في حكومة أسكتلندا، ليصبح أول مسلم، وأصغر من يتولى وزارة في تاريخ البلاد. خلال هذه الفترة، أعرب يوسف عن رغبته في استضافة بلاده المزيد من اللاجئين السوريين، واستيائه من حكومة المملكة المتحدة في لندن، التي تعرقل جهود حكومته في جلب المزيد من اللاجئين.
وفي 2016، عمل مع نيكولا ستيرجن، زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء، وزيرا للنقل، قبل أن ينضم إلى مجلس الوزراء وزيرا للعدل عام 2018، حيث أشرف على تقديم قانون مكافحة خطاب الكراهية الذي جرّم التحريض على الكراهية المبني على أساس الدين أو العمر أو الجنس أو الحالة الصحية أو التوجه الجنسي.
في 2021، وعقب فوز الحزب بانتخابات البرلمان، منحته ستيرجن حقيبة الصحة، وهو المنصب الذي ظل فيه حتى استقالتها المفاجئة في فبراير/شباط 2023، وصعوده لمنصب رئيس الوزراء، بعد منافسة قوية داخل الحزب. ورغم عدم دعم ستيرجن له رسميا، فإن الاعتقاد السائد كان أن يوسف هو خليفتها المفضل.
وخلافا لما قد يتوقعه البعض، لم يكن سؤال الدين حاضرا بقوة في الانتخابات الداخلية للحزب، على الأقل في مواجهة يوسف. إذ إن المرشحة الثانية، كيت فوربس، التي حصلت على 40% من الأصوات، تنتمي إلى كنيسة معارضة لزواج المثليين، وهو الأمر الذي جذب لها انتقادات عدة، لم يتعرض لها يوسف.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عين يوسف تباعا في وزارات التنمية والعدل والنقل والصحة (الفرنسية)

عقبات على الطريق

لم يكن طريق السياسة معبدا أمام يوسف، فقد تعرض للعديد من الأزمات الشخصية والسياسية التي أثرت في مسيرته. فمثلا، تعرض يوسف في 2014 لهجوم عنيف على أساس اتهامه بتفادي التصويت في البرلمان على قانون يبيح زواج المثليين، بسبب "خضوعه لضغوط" من رجال دين مسلمين. وهو الأمر الذي نفاه يوسف مرارا، حيث قال إن غيابه كان لمساعدة أحد الباكستانيين المقيمين في أسكتلندا والمحكوم عليه بالإعدام في بلاده.
انفصل يوسف عن زوجته الأولى، الناشطة في الحزب الوطني كذلك، غيل ليثغو، قبل أن يتصدر الأخبار المحلية بسبب فضيحة لقيادته سيارة صديقه المستأجرة بلا تأمين أثناء خدمته وزيرا للنقل في 2016، وهي السنة التي يصفها يوسف بالأصعب في حياته.
وعقب تعيينه وزيرا للعدل، تعرض يوسف لهجوم كبير بسبب مشروع قانون "خطاب الكراهية" الذي دعمه، إذ اتهمه منتقدوه بانتهاك حرية التعبير، وهو الأمر الذي حدا بيوسف إلى إعادة كتابة مشروع القانون بشكل شبه كامل.
لاحقا، أدت اتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب إلى استقالة ساموند من الحزب، الذي كان قد استقال عام 2014 من رئاسة الحزب والحكومة عقب خسارة استفتاء استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة. الاتهامات التي وصفها يوسف بأنها "تفطر القلب".
وبعد زواجه عام 2019 من نادية النخلة، مستشارة الحزب الوطني في مدينة داندي الأسكتلندية، رفع يوسف وزوجته -الفلسطينية الأصل- شكوى بتهمة التمييز ضد حضانة رفضت ضم ابنتهما، وبعد تحقيقات مكثفة، استخدمت فيها السلطات طرقا مشابهة لتلك التي كانت استخدمتها أسرة يوسف أثناء التحقيق في قضية والدته ضد سمسار العقارات الذي عاملها بعنصرية في التسعينيات، خلصت الهيئة المسؤولة عن التحقيق إلى أنها وجدت الشكوى مبررة، ليعلن الزوجان رضاهما عن القرار وسحب الدعوى القضائية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يوسف يؤم بعض مواطنيه المسلمين في شهر رمضان (مواقع التواصل الإجتماعي)

تعرض يوسف لانتقادات حادة جراء استمرار مشكلات القطاع الصحي في أسكتلندا أثناء ولايته وزيرا للصحة، مثل اضطرار المرضى للانتظار لساعات طويلة قبل رؤية طبيب أو مختص، وكذلك استمرار ارتفاع معدلات الوفيات بسبب الجرعات الزائدة من المخدرات، والتي تُعد فيها أسكتلندا من أسوأ الدول في القارة الأوروبية.
أما آخر الأزمات الكبرى، فهي أزمة استقالة ستيرجن نفسها، التي جاءت بشكل مفاجئ، والتي ربما تكون قد دفعتها التحقيقات الشرطية في تمويل الحزب، والتي طالت زوجها القيادي السابق في الحزب، قبل أن تطالها شخصيًا، ولا تزال مستمرة حتى الآن.
كذلك استمرت الاتهامات ليوسف من قبل متطرفين بريطانيين حول ادعاءات دعمه للإسلاميين، أو باعتباره إسلاميًا مؤيدًا للإخوان المسلمين، من خلال إدارته للمؤسسة الأسكتلندية الإسلامية، وتغريدات سابقة عبر فيها عن إعجابه بحزب حركة النهضة في تونس، أو من خلال مساعدته في عقد لقاءات ضمت قيادات إسلامية بريطانية مع وزراء وبرلمانيين في أسكتلندا.
لكن الاتهامات طالت يوسف من الناحية الأخرى أيضا. إذ إن بعض مواقف يوسف أثارت استياء العديد من المسلمين في بريطانيا. فمثلًا يؤيد يوسف بكل قوة مشروع قانون "إصلاح الاعتراف بالنوع الاجتماعي" الذي أقره البرلمان الأسكتلندي وأعاقته الحكومة في لندن. ويسمح مشروع القانون المثير للجدل للعابرين جنسيًا تعديل نوعهم الاجتماعي بشكل قانوني عبر الإعلان عن ذلك فحسب، ومن دون الحاجة إلى تشخيص طبي. وكان يوسف هو المرشح الوحيد لرئاسة الحزب الذي تعهد بمقاضاة الحكومة في لندن بسبب عرقلتها تمرير القانون.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الملك تشارلز الثالث مستقبلا يوسف في قصر هولرود هاوس في أدنبرة (الفرنسية)

واتهم بعض المناصرين للقضية الفلسطينية في بريطانيا يوسف بأنه يريد الاستقلال بأسكتلندا عن بريطانيا، لكنه لا يرغب بإعطاء الحق ذاته للفلسطينيين. وقالت الصحفية إيفون ريدلي، في مقال منشور في أبريل/نيسان الماضي، إن يوسف كان قد صرح في مايو/أيار 2014 بأن "إسرائيل ليست دولة فصل عنصري"، وهو التصريح الذي قيل قبيل الحرب على غزة التي خلفت أكثر من 2100 شهيد وآلاف الجرحى.


مستقبل حمزة

يبدو حمزة يوسف في لقاءاته الإعلامية الأخيرة أكثر إرهاقًا بعينين غائرتين وجبين مقطب، فلم يحصل يوسف على استراحة منذ توليه منصبه قبل 4 أشهر. تركت ستيرجن الحزب على وشك الانفجار، بمشكلات مالية عميقة، وتحقيقات مستمرة في تمويل الحزب، وغياب أي إستراتيجية لتحقيق الهدف الأكبر للحزب، وليوسف كذلك، استقلال أسكتلندا عن بريطانيا.
يتعامل الإعلام البريطاني في جزء كبير منه مع يوسف باعتباره سياسيًا ساذجًا لا يدرك المأزق الذي وضع نفسه فيه. فمشكلات الحزب أكبر من أن يحلها شخص واحد، ومشكلات الحوكمة تحتاج إلى رؤية جديدة وجهد هائل لحلها، كما أن قضية الاستقلال تبدو كما لو كانت تفقد أرضها يومًا بعد يوم مع استطلاعات الرأي التي تشير إلى انخفاض أعداد الراغبين في الاستقلال بين الأسكتلنديين.
لكن المستقبل قد لا يكون قاتمًا لهذا الحد، فوجود مسلم من أصول آسيوية على رأس حكومة غربية، حتى لو كانت منقوصة الصلاحيات، يمثل أملًا هائلًا لأجيال من المسلمين في أسكتلندا ودول أوروبا. كتبت مايا أمير، وهي طالبة إعلام من غلاسكو من أصول باكستانية، تقول إنها ترى الآن احترامًا متزايدًا للأقليات، وتقديرًا من أسكتلندا لمواطنيها، وإن "أسكتلندا تسير على الطريق الصحيح".

المصدر : الجزيرة نت - عبد الرحمن عياش

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 08-08-23, 10:20 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 







 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 08-08-23, 10:21 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 









 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 08-08-23, 10:25 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 









 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 08-08-23, 10:30 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 







 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع