العمليات المشتركة في الجيش الصيني
تكثيف التدريبات المشتركة
على ضوء الخصائص والأنماط الرئيسية للحرب العصرية, يعزز جيش التحرير الشعبي التدريبات المشتركة لمختلف القوات والأسلحة على مختلف المستويات لرفع قدرة العمليات المشتركة.تعميق تدريبات المعارك المشتركة. على ضوء مهمات العمليات, يؤكد الجيش كله على التدريبات الموجهة وتدريبات العمليات المشتركة وتدريبات هيئات القيادات العليا. فنجح في تنظيم سلسلة من نشاطات تدريبات المعارك المشتركة الهامة. ويعزز البحث والتدريب العسكري حول العمليات ويعزز بناء نظريات العمليات وقوانين التدريبات والأنظمة الشبكية وغيرها من الهياكل الأساسية, ويبحث في توجيه العمليات وقيادتها وسبل تدريباتها في المعارك المشتركة, ورفع قدرات القادة على مختلف المستويات في تنظيم وقيادة العمليات المشتركة.
إجراء تدريبات تكتيكية مشتركة. استجابة لمتطلبات العمليات المشتركة من مختلف المستويات التكتيكية. عزز الجيش الاتصال والتعاون وإجراء تدريبات تكتيكية مشتركة باتخاذ نمط التعاون الإقليمي مع مختلف القوات والأسلحة المجاورة في المناطق. في سبتمبر 2003, نظمت هيئة الأركان العامة نشاطات تجريبية للتبادل والتعاون الإقليمي في التدريبات العسكرية للجيش في منطقة داليان, تم فيها تلخيص تجارب التعاون الإقليمي في التدريبات العسكرية, واستكشاف طريق جديد للتدريبات التكتيكية المشتركة.
تحسين وسائل التدريبات المشتركة. بعد سنوات عديدة من التطور, شهدت التدريبات القاعدية والمحاكاة والشبكية تقدما ملحوظا. وتحققت مبدئيا قاعدية التدريبات التكتيكية المشتركة التي يقوم بها مختلف الأنواع من قوات العمليات على مستويات الفرقة واللواء والفوج. وتم إنشاء نظام محاكاة لتدريب قيادة المعارك والتدريبات التكتيكية لمختلف القوات والأسلحة و"نظام محاكاة للتدريبات في مختبرات العمليات (المشتركة) في المعاهد والمدارس العسكرية للجيش كله" بصورة أولية. كما تم إنشاء نظام شبكي للتدريبات العسكرية المتواصلة مع شبكات المجال الإقليمي لمختلف المناطق العسكرية والقوات والأسلحة ومعاهد ومدارس القيادة على مختلف المستويات.
إعداد أكفاء لقيادة العمليات المشتركة. تعمل المعاهد والمدارس على تكثيف التثقيف حول العمليات المشتركة. وتجري معاهد ومدارس القيادة الأولية تعليم المعارف الأساسية للعمليات المشتركة. وتجري معاهد ومدارس القيادة المتوسطة تعليم المعارك لمختلف القوات والعمليات المشتركة لمختلف القوات, أما معاهد ومدارس القيادة العالية فتقوم بدراسة الاستراتيجية وتعليم المعارك المشتركة. وتجري القوات تدريب الجنود على المناصب وتدريبات التعاون الإقليمي. وتتخذ طرق التجميع للتدريبات والتعلم المتبادل عبر المشاهدة والمناقشات الأكاديمية والمناورات المشتركة, لدراسة المعارف بشأن القوات المختلفة والعمليات المشتركة ودفع نمو أكفاء لقيادة العمليات المشتركة.
تعميق إصلاح النظام اللوجستي يواصل جيش التحرير الشعبي دفع التعميق والتوسيع والتنسيق لإصلاح اللوجستيات, ويبذل الجهود لرفع قدرات الدعم السريع والفعال والشامل.
دفع عملية الدعم المتكامل للأسلحة الثلاثة. ابتداء من يوليو 2004, بدأت تجري تجربة إصلاح اللوجستيات المشتركة الكبرى في منطقة جينان العسكرية. يطبق تكامل الأسلحة الثلاثة في أجهزة اللوجستيات المشتركة. تم تغيير اسم دائرة اللوجستيات المشتركة لقيادة المنطقة العسكرية الحالية إلى دائرة اللوجستيات المشتركة للمنطقة العسكرية (المنطقة الحربية), باعتبارها هيئة القيادة لأعمال اللوجستيات المشتركة للأسلحة الثلاثة في المنطقة الحربية. ازدادت نسبة كوادر القوات والأسلحة في الدائرة من 12% إلى 45%. يطبق تكامل الأسلحة الثلاثة في الدعم.
المستودعات والمستشفيات والمصحات والمواد والأشغال الهندسية الخلفية وغيرها من مؤسسات الخدمات اللوجستية تحت قيادة وإدارة القوات والأسلحة داخل المنطقة الحربية حولت إلى نظام اللوجستيات المشتركة لأجل التكامل والبناء الموحد والإدارة والاستخدام المشترك. يطبق تكامل الأسلحة الثلاثة في محتويات الدعم. لم يعد الدعم اللوجستي لقوات الأسلحة الثلاثة داخل المنطقة الحربية تنقسم إلى دعم الإمدادات العامة ودعم الإمدادات الخاصة, بل إن نظام اللوجستيات المشتركة ينظم وينفذ ذلك. يطبق تكامل الأسلحة الثلاثة في قنوات الدعم. تندمج قنوات عديدة لدعم الجيوش والأسلحة في قناة واحدة أي نظام اللوجستيات المشتركة لتقليل حلقات دعم اللإمدادات ورفع الفعالية حتى تشكيل آلية المراقبة والإدارة الفعالة. تنفيذ البحث العلمي لتجهيزات اللوجستيات. في السنتين الماضيتين, تمت تجربة واتخاذ الشكل النهائي لـ92 مشروعا من تجهيزات اللوجستيات الجديدة الطراز. وبلغت نسبة اتخاذ الشكل النهائي لمشروعات تجهيزات اللوجستيات إلى 93%. فتشكل من حيث الأساس جيل جديد من نظام تجهيزات اللوجستيات وكامل الفروع التخصصية. ويصل بعض التجهيزات إلى المستوى المتقدم العالمي. في إبريل 2004, أقيمت الدورة الرابعة لمعرض بكين الدولي لتكنولوجيا تجهيزات الخدمات اللوجستية العسكرية. اشتركت فيه أكثر من 340 شركة من أكثر من 26 دولة ومنطقة. وحضرت المعرض وفود لوجستيات عسكرية من 16 دولة تلبية للدعوة. كما اشتركت في ندوة دولية حول استراتيجية تطوير تكنولوجيا تجهيزات الخدمات اللوجستية العسكرية.
تعميق إصلاح نظام التأمين الطبي والتأمين الاجتماعي. في مايو 2004, على أساس إجراء الاختبار سلفا وتوسيع نطاق الاختبار, قام جيش التحرير الشعبي بإصلاح شامل لنظام التأمين الطبي منفذا إصلاح نظام التأمين الطبي والخدمات الطبية المعقولة حسب الفئات والإدارة حسب المعايير الموحدة والاستشارات الطبية بالبطاقة .. إلخ. تم إنشاء نظام التأمين الطبي الجديد الطراز المتمثل في الدمج بين الخدمات الطبية المجانية للجنود والخدمات الطبية التفضيلية لأهالي الجنود الملحقين بالجيش والتأمين الطبي للعمال والموظفين في الجيش, مما رفع نوعية الخدمات الطبية ومستوى التأمين الطبي. وانتهج جيش التحرير الشعبي نظام المسؤولية حيال الأجور الإجمالية للعمال والموظفين بالقوات المسلحة وتقديم الدعم للجنود المتقاعدين, لتسريحهم, وسبل تنظيم أعمال مدنية لهم, كما استحدث الأسكان التجاري, وزاد تدريجيا علاوات الأسكان.إبداعات في العمل السياسي
يتمسك جيش التحرير الشعبي بالماركسية - اللينينية وأفكار ماو تسي تونغ ونظرية دنغ شياو بينغ وأفكار "التمثيلات الثلاثة" الهامة مرشدا. ويتمسك مبدأ ونظام قيادة الحزب للقوات المسلحة قيادة مطلقة ويضع بناء الأيديولوجية السياسية في المقام الأول, ويجدد محتويات وسبل ووسائل وآليات العمل السياسي, لإطلاق دور ضمان وخدمة العمل السياسي بصورة كافية ووظائفه القتالي. في ديسمبر 2003, صدرت ((لوائح العمل السياسي لجيش التحرير الشعبي الصيني)) الجديدة, وهي تثابر على اعتبار الأعمال السياسية ضمانة أساسية لقيادة الحزب المطلقة للجيش والتزام الجيش بواجباته, وتحدد بكل الوضوح أن العمل السياسي عامل هام لتشكيل القدرات الجيش الكفاحية. وتؤكد على إطلاق وظيفة العمل السياسي النضالية في الحرب. قام الجيش كله بالتثقيف حول موضوع التغييرات العسكرية ذات الخصائص الصينية على نطاق واسع, وأجري دراسات وتدريبات للعمل السياسي في زمن الحرب, وعزز العمل السياسي لمختلف القوات والأسلحة والقوات المنفذة لمهمات خاصة, وتعزيز التثقيف الوظيفي في القوات المسلحة وزيادة وعيها حيال التطورات غير المتوقعة, وتأجيج حماستها في التدريبات العسكرية, وتربية الروح الكفاحية والأساليب المجيدة للقوات.
يصر جيش التحرير الشعبي على دفع التطور الإبداعي للعمل السياسي بالاعتماد على القوانين والأنظمة. في إبريل 2004, أصدرت اللجنة العسكرية المركزية ((لوائح العمل للجان القوات المسلحة للحزب الشيوعي الصيني (للتنفيذ التجريبي))), أوضحت بشكل أكثر واجبات ومسؤوليات للجان الحزب الكاملة واللجان الدائمة للجان الحزب والأمناء والأعضاء, وأكملت الإجراءات والمبادئ لمناقشة الشؤون الرسمية واتخاذ القرارات. وفي فبراير 2004, أصدرت اللجنة العسكرية المركزية ((بعض البنود حول تعزيز التثقيف والإدارة للكوادر من المستويات العالية والمتوسطة)), وقد أعدت وأكملت الأنظمة الخاصة للكوادر على المستويات فوق الفوج حول الدراسة والمراجعة والفحص, والتثقيف الخاص, ورفع المعنويات, والتقييم للمزايا الأيديولوجية والسياسية, وتقديم تقارير عن العمل والنزاهة وتقارير أداء الواجب حول تحديد الأعمال المهمة.
يهتم جيش التحرير الشعبي بالعمل الأيديولوجي والثقافي. في فترة 2001 - 2002, رصدت اللجنة العسكرية المركزية 140 مليون يوان للعمل الثقافي على مستوى الوحدات القاعدية في الجيش. وفي السنتين المنصرمتين, قد طبعت ونشرت الدائرة السياسية العامة ودائرة اللوجستيات العامة بصورة مشتركة ((اللوائح المؤقتة حول إدارة التجهيزات الثقافية لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و((اللوائح المؤقتة حول العمل الثقافي على مستوى الوحدات العسكرية القاعدية للجيش)) على التوالي. ابتداء من عام 2003, بدأ الجيش يدرج التجهيزات والمرافق الثقافية للوحدات القاعدية في تموين النفقات المعيارية, حيث تطبق إدارة التجهيزات. وفي مايو 2004, عقد جيش التحرير الشعبي ندوة الإبداع الأدبي والفني, تم فيها صياغة خطة خمسية للإبداع الأدبي والفني في الجيش كله. ينشر الجيش كل سنة أكثر من 2800 نوع من الكتب والمنتجات السمعية والمرئية. تقوم كافة وحدات القوات المسلحة بتنظيم نشاطات ثقافية متنوعة ومتعددة في معسكراتها, لدفع التطور الشامل وتعزيز القدرات الكفاحية.
إدارة القوات المسلحة بحزم ووفقا للقانون يطبق جيش التحرير الشعبي مبدأ إدارة القوات المسلحة بحزم ووفقا للقانون, ويعمل على تعزيز بناء النظام القانوني العسكري ورفع مستوى القوات النظامية, وتقوية القدرات الكفاحية للقوات المسلحة. يهتم جيش التحرير الشعبي بتحديد تقاليده المجيدة لإدارة القوات المسلحة ومتطلبات التغييرات في المجال العسكري ذي الخصائص الصينية بنمط القوانين واللوائح, ومعايرة مختلف المجالات لبناء القوات المسلحة. في المرحلة التاريخية الجديدة, وقد أصدر وعدل عددا كبيرا من القوانين العسكرية واحدا بعد الآخر بما في ذلك ((لوائح الخدمة اليومية لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و ((لوائح الانضباط لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و((لوائح تشكيل جيش التحرير الشعبي الصيني)) و ((لوائح القيادة لجيش التحرير الشعب الصيني)), و((لوائح العمل السياسي لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و((لوائح اللوجستيات لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و((لوائح التجهيزات لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و ((لوائح التدريب العسكري لجيش التحرير الشعبي الصيني)) و((لوائح الحراسة لجيش التحرير الشعبي الصيني)), إضافة إلى جيل جديد من لوائح العمليات وغيرها من مجموعة كبيرة من اللوائح والقوانين العسكرية. فشكل نظام القوانين العسكرية باعتبار اللوائح والأنظمة قواما. في إبريل 2003, أصدرت اللجنة العسكرية المركزية ((لوائح القوانين العسكرية والأنظمة العسكرية)), فوحدت فيها أعمال التشريع العسكري. في يناير2004, وبموجب توجيه اللجنة العسكرية المركزية, رتب الجيش كله وقوات الشرطة المسلحة الأنظمة والقوانين العسكرية الجارية بصورة شاملة وصنف وطبع القوانين واللوائح والأحكام الحالية بصورة موحدة, مما قدم سندا من الأنظمة والقوانين لإدارة القوات المسلحة بشكل حزم. يجري الجيش كله أعمال التثقيف بالقوانين ودراسة اللوائح بصورة عميقة, وينظم دورات تدريبية على مختلف المستويات, سعيا إرشاد الضباط والجنود لأداء واجباتهم وفقا للقانون.
من أجل صيانة مصداقية ومهابة اللوائح والقوانين والأنظمة, يقوم الجيش كله بإدارة القوات وفقا للوائح والقوانين والأنظمة بصرامة. ويجعل صيانة أسلوب العمل والانضباط يتخلل أعمال التثقيف والإدارة اليومية لكي يلتزم الضباط والجنود بوعي باللوائح والقوانين والأنظمة. ومن خلال التدريبات الصارمة, يعزز إعداد قوات دقيقة صارمة, وانضباط صارم, وأسلوب كمثل قوة الصاعقة وسرعة العاصفة. في أغسطس 2003, أصدرت اللجنة العسكرية المركزية ((منهاج بناء القوات المسلحة على مستوى القاعدة)) بعد تعديله, مما دفع نظامية الاستعدادات للحرب والتدريبات وأنظمة العمل والحياة في الوحدات القاعدية. لقد شكلت هيئة الأركان العامة والدائرة السياسية العامة ودائرة اللوجستيات العامة ودائرة التجهيزات العامة فرق عمل مشتركة مرتين لفحص أحوال إدارة القوات المسلحة في الجيش كله بصرامة وعلى نحو شامل. طبقا لمتطلبات اللجنة العسكرية المركزية, يجرى الجيش كله أعمال التقوية والمعالجة, مما أدى إلى ضمان تنفيذ مبدأ إدارة القوات المسلحة بحزم ووفقا للقانون. 4- نفقات الدفاع الوطني وأصول الدفاع الوطني استجابة لحاجات بناء الدفاع الوطني ومتطلبات اقتصاد السوق الاشتراكي, تقوم الصين بإدارة واستخدام نفقات الدفاع الوطني وفقا للقانون لضمان شراء وتموين التجهيزات العسكرية والمواد العسكرية وحماية أصول الدفاع الوطني.
نفقات الدفاع الوطني تطبق الحكومة الصينية وفقا لقانون الدفاع الوطني, مبدأ التنمية المتناسقة لبناء الدفاع الوطني والبناء الاقتصادي تماشيا مع التغيرات في حاجات الدفاع الوطني, وتزيد باستمرار نفقات الدفاع الوطني إلى حد مناسب على أساس التنمية الاقتصادية وزيادة دخل المالية للدولة. كان مجمل الناتج الوطني الصيني (10517.23 مليار يوان عام 2002 و2ر11725 مليار يوان عام 2003 , كانت نفقات الدفاع الوطني السنوية الصينية في أعوام 2002 و2003 و2004 قد بلغت 77ر 170 و80ر189 و 7ر211 مليار يوان على التوالي.
استخدمت نفقات الدفاع الوطني المتزايدة رئيسيا في:
(1) رفع رواتب أفراد الجيش. ضمان ارتفاع مستوى رواتب أفراد الجيش يتماشى مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الوطنية, وبمقتضى سياسة الدولة الموحدة لتعديل الأجور, ارتفاع دخل سكان المدن والأرياف. رفع معيار رواتب الضباط, والكوادر دون رتبة عسكرية, وضباط الصف, وعلاوات المجندين والطلاب المتمتعين بنظام التموين ومعاش التقاعد للمتقاعدين.
(2) تحسين نظام التأمين الاجتماعي لأفراد الجيش. من أجل حل مشاكل علاوات الحد الأدنى من المعيشة الأساسية وعلاوات التأمين الاجتماعي لزوجات العسكريين في فترة الخدمة غير العاملات, صدرت ((الإجراءات المؤقتة حول التأمينات الاجتماعية لزوجات العسكريين في فترة الخدمة غير العاملات) ) في ديسمبر 2003.
(3) ضمان تعديل وإصلاح ملاك نظام الجيش. سرحت الصين 200 ألف جندي مرة أخرى, لذلك تزيد نفقات ترتيبات المسرحين من خارج الملاك.
(4) زيادة الأنفاق في تدريب الأكفاء في الجيش. تم إنشاء وإكمال آلية حفز الأكفاء وتحسين ظروف الجامعات والمعاهد العليا العسكرية وتكليف الجامعات والمعاهد العليا المدنية بإعداد الأكفاء في الجيش لضمان تنفيذ المشروع الاستراتيجي للأكفاء في الجيش.
(5) زيادة معتدلة لنفقات التجهيزات. من أجل دفع التنمية المركبة والقافزة للأسلحة والتجهيزات وتقوية الاستعدادات للنضال العسكري, تزيد نفقات بناء بعض التجهيزات.في السنتين الأخيرتين, كانت نسبة نفقات الدفاع الوطني السنوية الصينية في مجمل الناتج الوطني مستقرة من حيث الأساس, وكانت النسبة في نفقات الدولة المالية في نفس الفترة منخفضة بصورة عامة وكانت 74ر7% في عام 2002 و71 ر7% في عام 2003. وفي معظم الأعوام منذ العام 1990, انخفضت نسبة زيادة نفقات الدفاع الوطني عن نسبة زيادة نفقات الدولة المالية.
ظلت القيمة المطلقة لنفقات الدفاع الوطني الصينية أقل مما لدى الدول المتطورة لمدة طويلة. وإن نسبتها في مجمل الناتج الوطني ونفقات الدولة المالية منخفضة نسبيا. في عام 2003, كانت نفقات الدفاع الوطني الصينية, تعادل فقط 66ر5% من نفقات الدفاع الوطني للولايات المتحدة, و49ر56% من نفس النفقات لليابان, و05ر37% لبريطانيا, و55ر62% لفرنسا .
أصبحت إدارة نفقات الدفاع الوطني في الصين أكثر شفافية وعيارية فارتفعت فعالية استخدامها على نحو راسخ. لقد تعمق إصلاح وضع ميزانية نفقات الدفاع الوطني بشكل أكثر, حيث تم إنشاء نظام جديد لوضع ميزانية الدفاع الوطني وتنفيذ الميزانية على أساس الصفر ونظام وضع الميزانية الشامل. وتم تعزيز وظيفة الميزانية في التنسيق والتحكم وتحسين اتجاه توظيف نفقات الدفاع الوطني وكمياتها.
ويكمل نظام الشراء من خلال المناقصات والاشتراك فيها للمواد والمشروعات وأعمال الخدمات للدفاع الوطني, وتوسيع نطاق المدفوعات المركزية.