هجوم "الحوثي" على الإمارات ليس الأول.. إليكم أبرز العمليات والترسانة العسكرية للجماعة اليمنية
اتساع رقعة الجبهات التي يقاتل فيها الحوثيون باليمن (الجزيرة)
18/1/2022
هجوم جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين 17 يناير/كانون الثاني 2022، على مطار أبو ظبي أعاد للأذهان هجمات سابقة شنتها الجماعة على الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية.
وخلال عامي 2017 و2018، هدد قياديون في جماعة أنصار الله "الحوثي" بضرب منشآت حيوية واستثمارية في الإمارات وحذروا المستثمرين من ذلك.
ورغم تأكيد قوات التحالف العربي عن استهدافها للترسانة العسكرية التي بحوزة الحوثيين من خلال ضرب مخازن الأسلحة في جبهات القتال، فإن الجماعة ظلت تتظاهر بقوتها العسكرية، وأعلنت في أكثر من مناسبة عن استمرار امتلاكها لمختلف أنواع الأسلحة وأنها تقوم بتطويرها محليا.
تهديد.. تحذير.. ضرب
ـ 3 ديسمبر/كانون الأول 2017: قالت جماعة الحوثي إنها أطلقت صاروخ كروز استهدف مفاعل براكة النووي في مدينة أبو ظبي فيما نفت الإمارات ذلك، وأشارت إلى أنها تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع.
ـ 2 يونيو/حزيران 2018: حذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد الركن شرف غالب لقمان من أن أبو ظبي لم تعد آمنة بعد اليوم، وأنها في مرمى الصواريخ، ودعا المستثمرين في دبي وأبو ظبي إلى أخذ تصريحاته على محمل الجد.
ـ 26 يوليو/تموز 2018: أعلن الحوثيون استهداف مطار أبو ظبي بقصف نفذته طائرة دون طيار، بينما نفت الإمارات الهجوم وأعلنت وقوع حادث تسببت به مركبة لنقل الإمدادات.
ـ 27 أغسطس/آب 2018: أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت مطار دبي بطائرة مسيّرة وسط نفي إماراتي لذلك.
ـ 1 سبتمبر/أيلول 2018: أعلنت جماعة الحوثي قصف سلاح الجو المسيّر لمطار دبي الدولي بطائرة مسيّرة من طراز "صماد-3″، ولكن السلطات الإماراتية نفت ذلك.
ـ 23 سبتمبر/أيلول 2018: قال قائد قوات الدفاع الساحلي التابع لجماعة الحوثي العميد محمد قادري في تصريح للجزيرة، إنه إذا هاجم التحالف السعودي الإماراتي ميناء الحديدة أو عرقل العمل فيه، فإن ميناءي جبل علي في دبي وجدة في السعودية سيكونان في مرمى صواريخ القوات البحرية التابعة للجماعة.
ـ قادري هدد بأن صواريخ الحوثيين قادرة "على الوصول إلى عمق دول التحالف"، في إشارة إلى السعودية والإمارات.
ـ 30 سبتمبر/أيلول 2018: ذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين أن سلاح الجو التابع لجماعة "أنصار الله" شن سلسلة غارات على مطار دبي الدولي باستخدام طائرة مسيرة من طراز "صماد 3″، بينما نفت الإمارات تعرض المطار لأي هجوم.
ـ 23 مايو/أيار 2019: بث الحوثيون فيديو قالوا إنه يعود لاستهدافهم منشآت في مطار أبو ظبي الدولي في عام 2018 بطائرة مسيرة، وكانت دولة الإمارات قد نفت تعرض المطار لأي هجوم، وقالت أبو ظبي إن الحادث تسببت به مركبة إمدادات.
ـ قال الحوثيون إن الطائرة التي استعملت في الهجوم على مطار أبو ظبي يطلق عليها اسم "صماد 3″، واستهدفت محطة المسافرين رقم واحد.
ـ 2 أغسطس/آب 2019: محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين قال للجزيرة إنهم قرروا تجميد استهداف أهداف داخل الإمارات بعد تغيير وصفه بالملموس في موقف أبو ظبي السياسي والعسكري من الحرب في اليمن.
ـ 18 سبتمبر/أيلول 2019: توعد المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع الإمارات قائلا إن "عملية واحدة فقط ستكلفكم كثيرا".
ـ وتابع: "نقول للإمارات إذا أردتم السلامة لأبراجكم الزجاجية فاتركوا اليمن وشأنه"، مشيرا إلى أن لدى الحوثيين عشرات الأهداف ضمن بنك أهداف في الإمارات.
ـ 17 يناير/كانون الثاني 2022: أكد الحوثيون أنهم شنوا عملية عسكرية في العمق الإماراتي، باستهداف منشآت حيوية في كل من أبو ظبي ودبي بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة (كروز).
ـ السلطات في الإمارات أكدت فقط حدوث ما تشتبه في أنه هجوم بطائرات مسيرة في أبو ظبي، مما أسفر عن مقتل 3 عاملين من الجنسيتين الهندية والباكستانية.
ـ سقط القتلى جراء انفجار في صهاريج لنقل المواد النفطية في منطقة مصفح الصناعية، كما أفادت السلطات باندلاع حريق قرب مطار أبو ظبي. وقالت الإمارات إنها تحتفظ بحق الرد على ما وصفتها بالهجمات الإرهابية على أبو ظبي.
الحروب الست
ـ وفق مراقبين فإن الحوثيين استحوذوا على أسلحة الجيش اليمني خلال الحروب الست التي خاضوها مع نظام علي عبد الله صالح بين عامي 2004 و2010، حيث تمكنوا من امتلاك أسلحة ثقيلة غنموها من المعارك وأخرى وصلتهم كمدد من الحليف الخارجي (إيران).
ـ 21 سبتمبر/أيلول 2014: استولى الحوثيون منذ انقلابهم على الشرعية على مقدرات الدولة اليمنية بما فيها التحكم في جزء كبير من قوات الجيش والأسلحة والذخيرة والمنظومة الصاروخية الباليستية.
ـ 25 مارس/آذار 2015: برزت القوة العسكرية للحوثيين منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن ورغم إعلان التحالف عن تدمير نحو 80% من قدراتهم الصاروخية مع بدء عملية عاصفة الحزم، استمرت الصواريخ الباليستية في التهاطل على العاصمة السعودية الرياض.
ـ منتصف فبراير/شباط 2017: أعلن الحوثيون عن امتلاكهم طائرات مسيرة صنعت محليا، قالوا إنها قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر، وعرضوا نماذج من هذه الطائرات في منشأة التصنيع العسكري بصنعاء.
ـ ديسمبر/كانون الأول 2017: استولى الحوثيون على المزيد من تلك الترسانة الحربية بعد اغتيالهم لحليفهم السابق علي عبد الله صالح.
الصواريخ الباليستية
ـ تشكل الصواريخ الباليستية القصيرة والبعيدة المدى أبرز سلاح يستعمله الحوثيون في مواجهة التحالف العربي، وشرعوا في استخدامها في مايو/أيار 2015، حيث أطلقوا صواريخ بمديات بعيدة تصل لنحو ألف كيلومتر استهدفت عمق المملكة.
ـ تتضمن منظومتهم الصاروخية أنواعا مختلفة، منها صواريخ روسية من نوع سكود، ومنظومة صواريخ توشكا، وفروغ 7 روسي قصير المدى، "قاهر 1″ و"قاهر 2″، و"زلزال 1" و"زلزال 2″، وهواسونغ-5 مصدرها كوريا الشمالية.
ـ سبتمبر/أيلول 2016: أطلق صاروخ "بركان 1" بعيد المدى باتجاه مدينة الطائف السعودية.
ـ 17 أغسطس/آب 2017: الخبير اليمني بالنزاعات المسلحة علي الذهب صرح للجزيرة نت بأن الحوثيون حصلوا على أسلحة جديدة كالمضادة للدروع، وأسلحة المشاة المختلفة، وأشار إلى أن هنالك أطرافا في التحالف العربي تغض الطرف، وقد تكون شريكة في عمليات التهريب.
ـ الذهب أوضح أن "هنالك عمليات تهريب واسعة للأسلحة تضطلع بها شبكات دولية وإقليمية يصعب تتبعها، والكشف عنها بوصفها إحدى عمليات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية".
ـ 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017: استهدف الحوثيون مطار الملك خالد الدولي بصاروخ باليستي بعيد المدى من نوع "بركان إتش2" الذي يبلغ مداه 1500 كيلومتر، وقالت الجماعة إنه صنع محليا.
ـ يعتبر "بركان إتش2" من الصواريخ الباليستية التي تمتاز بالقدرة على الوصول لأهداف بعيدة المدى بأي وقت، وبتكاليف أقل، كما أن لها القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، وشديدة الانفجار، أي أنه السلاح الذي لا يعرف الحدود بين الدول.
ـ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2017: هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة قالت في تقرير إنه "ليس هناك حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد" الذي وفّر الصواريخ.
ـ 20 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن التحالف العربي أن مليشيا الحوثي أطلقت 83 صاروخا باليستيا على الأراضي السعودية منذ عام 2015.
ـ مصادر بالجيش الموالي للسلطة الشرعية أوردت، في الشهر الثامن للحرب، حيازة الحوثيين ما بين 60- 70 صاروخا باليستيا، بما فيها صواريخ توشكا ويبلغ مداه 120 كيلومترا، وهو برأس حربي شديد الانفجار، ويزن 500 كيلوغرام.
ـ رجّح تقرير سري أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن تكون الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على السعودية من تصميم وتصنيع إيران.
ـ 10 يناير/كانون الثاني 2018: أعلن الحوثيون عن إدخالهم منظومة صواريخ أرض جو جديدة مطورة محليا قادرة على التصدي لطائرات التحالف العربي باليمن، وقالوا إن هذه المنظومة تمكنت من إسقاط طائرة "تورنيدو" في صعدة شمالي اليمن، وإصابة مقاتلة من طراز "إف-15" في صنعاء، وقالوا إن قواتهم المسلحة باتت أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجو التابع للتحالف.
ـ 25 مارس/آذار 2018: في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الثالثة لتدخل التحالف العربي، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي "قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية التي تخترق كل وسائل الحماية للعدو وبطائراتنا المسيرة التي تصل إلى مدى بعيد وبتفعيل غير مسبوق لمؤسساتنا العسكرية".
ـ جاء هذا التصريح بالتزامن مع إعلانهم عن إطلاق صواريخ باليستية على أهداف سعودية بينها مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وقاعدة جازان جنوب المملكة، ومطار أبها الإقليمي في عسير، بالإضافة إلى قصف أهداف أخرى داخل العمق السعودي.
المصدر : الجزيرة نت + مواقع إلكترونية