حجب الثقة.. "التشريعية" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أنطونيو تاياني - سياسي إيطالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مارتن شولتس - سياسي ألماني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          المفوضية الأوروبية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تعرف على الاتحاد الأوروبي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ماذا تعرف عن البرلمان الأوروبي؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الادعاء الإيطالي: المصريون اعتقدوا أن ريجيني جاسوس بريطاني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 165 )           »          البحرية الهندية تعترض سفينة اختطفها قراصنة صوماليون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          مجزرة كبكب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          محمد مصطفى - سياسي فلسطيني (رئيس الحكومة الفلسطينية الـ19) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الكتاب الأحمر".. الدستور السري للدولة التركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          نظام الحكم في روسيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح المواضــــيع العســـــــــكرية العامة > قــســــم الإتفاقــيات والمعاهدات الـعـســـكـريـة والســـــياســــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


أبرز بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية الكبرى عام 2015

قــســــم الإتفاقــيات والمعاهدات الـعـســـكـريـة والســـــياســــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 29-11-21, 05:25 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أبرز بنود الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية الكبرى عام 2015



 

جولة سابعة من مفاوضات إحيائه بين إيران والغرب.. أبرز بنود الاتفاق النووي 2015

أجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2021، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الثامن من مايو/أيار 2018.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جولة سابعة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني بدأت اليوم الاثنين في فيينا (غيتي)

29/11/2021

جولة جديدة سابعة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني بدأت اليوم الاثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في فيينا، وسط شكوك كبيرة في إمكانية نجاحها في ظل العداء المتبادل بين واشنطن وطهران.
نهج إيران الجديد لإحياء الاتفاق النووي سيشمل -وفق مراقبين- الإصرار على الإزالة الفعالة لجميع العقوبات القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة، وضمان من قبل الدول الغربية للوفاء الكامل بالتزاماتها، وتأكيد أنها لن تنتهك الصفقة وتتخلى عنها مرة أخرى، وتنفيذ آلية للتحقق من رفع العقوبات.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2021، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الثامن من مايو/أيار 2018، ودفْع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأميركية قبل أن تعود لالتزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات مشددة عليها.

أبرز بنود الاتفاق النووي 2015
14 يوليو/تموز 2015: تم التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى، وتم توقيعه من قبل كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وإيران.
الاتفاق قُدم بملاحقه لمجلس الأمن الدولي للتصديق عليه، على أن ينفذ بالتنسيق والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يناير/كانون الثاني 2016: دخل الاتفاق حيز التنفيذ.
الاتفاق ينص على الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج.
يقضي الاتفاق بإخضاع برنامج إيران النووي لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف ضمان سلميته، والحيلولة دون تحويله إلى برنامج عسكري يسمح بصناعة قنبلة نووية.
الاتفاق ينص على إعادة العقوبات على إيران خلال 65 يوما في حال عدم الالتزام به، ويدعو للسماح بدخول الأمم المتحدة إلى كل مواقع إيران النووية.
حظر الأسلحة الأممي المفروض على إيران سيستمر 5 سنوات مع إمكانية اختصار المدة إذا اقتنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن برنامجها النووي سلمي بالكامل.
سيبقى حظر الأمم المتحدة على استيراد تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ساريًا لمدة تصل إلى 8 سنوات.
يسمح الاتفاق لطهران بتصدير منتجات نووية كاليورانيوم المخصب.
يسمح الاتفاق بدخول المفتشين إلى المواقع المشبوهة، بما فيها المواقع العسكرية، ولإيران تأجيل دخولهم أو التظلم إلى هيئة تحكيم تكون هي طرفا فيها.

تخصيب اليورانيوم

تتعهد إيران باستخدام أجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر-1" (IR-1) القديمة لتخصيب اليورانيوم لمدة 10 سنوات، وخلال هذه الفترة ستحدد عدد أجهزة الطرد المركزي في مفاعل نطنز بـ5060 جهازا، أما أجهزة الطرد الزائدة فسيتم وضعها في مستودعات تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تستخدم طهران في عمليات البحث والتطوير خلال السنوات العشر القادمة أجهزة طرد من طراز "آي آر-4 آي آر-5 آي آر-6 في إي آي آر" (IR-4 IR-5 IR-6 ve IR) (بناء على شروط مفصلة في الاتفاق)، كما أن إيران لن تلجأ في عملية تخصيب اليورانيوم إلى تقنية فصل النظائر، ولن تخصب اليورانيوم إلا بمفاعلات من طراز "آي آر-1" (IR-1)، وتتعهد بعدم دمج جهازي طرد، ويحق لها استبدال أجهزة الطرد المعطلة بأجهزة طرد من الطراز نفسه فقط.
لن تتمكن طهران من تخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من 3.67% خلال 15 عاما، وذلك في موقع نطنز فقط، ولن يكون بإمكانها تخصيب اليورانيوم في مفاعل فوردو (تحت الأرض والمحصن ضد الهجمات)، الذي سيتم تحويله إلى مفاعل للبحث العلمي، على أن تتم التجارب داخله بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب سيتم تحديدها في 15 عاما المقبلة، بـ300 كيلوغرام، وبنسبة تخصيب لا تزيد على 3.67%، على أن تبيع إيران الكمية الزائدة لزبائن دوليين، ولن تكون نسبة اليورانيوم المستخدمة وقودا نوويا في المفاعلات ضمن النسبة المحددة.
ستشرف روسيا على تأمين الوقود النووي، وستستخدم إيران اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في المفاعلات المخصصة للأبحاث العلمية، على أن تحولها لوقود نووي.


المفاعلات العاملة بالماء الثقيل

تحويل مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل (يخشى من إنتاجه البلاتينيوم المستخدم في الأسلحة النووية) للعمل بالماء الخفيف، وسيتم ذلك بإجماع كافة الأطراف مستقبلا، وتشكيل لجنة مشتركة حول الأمر.
سيتم تحويل مفاعل أراك لمفاعل ذي أهداف سلمية للبحث العلمي، ولن تتجاوز طاقته 20 ميغاواتا، وسيكون بإمكانه إنتاج بطاريات النظائر المشعة.
لن تبني إيران خلال الأعوام 15 القادمة أي مفاعلات تعمل بالماء الثقيل، ولن تخزن الماء الثقيل، وستبيع الفائض في الأسواق الدولية.


الوقود المستنفذ

لن تمارس إيران في السنوات 15 القادمة أي أنشطة متعلقة بالوقود المستنفذ باستثناء إنتاج بطاريات النظائر المشعة.
تتعهد إيران بالتصديق على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية بشأن التفتيش "التطفلي"، وإعطاء التصاريح اللازمة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسماح للمفتشين بالبقاء في أراضيها لمدة طويلة من الزمن.


رفع العقوبات
مقابل التزامات إيران، تتعهد الأطراف الأخرى برفع كافة العقوبات عن إيران، بما فيها العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة، وبشكل مواز مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتتعهد الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بعدم فرض أي حظر جديد على إيران.
بفضل الاتفاقية، تمكنت إيران من الوصول إلى أكثر من 100 مليار دولار من الأصول المجمدة في الخارج، وتمكنت من استئناف بيع النفط في الأسواق الدولية واستخدام النظام المالي العالمي للتجارة.
تتعهد كافة الأطراف باحترام نصوص الاتفاق وعدم الإقدام على أي خطوة تسيء للاتفاق وأهدافه.
في حال الاختلاف أثناء تطبيق الاتفاق تنظر اللجنة المشتركة المكونة من جميع الأطراف في أي خلاف يطرأ في مرحلة تطبيق الاتفاق لمدة 15 يوما، وإن عجزت اللجنة عن حلها تحال المشكلة إلى وزراء الخارجية، وفي حال لم تحل خلال 15 يوما، تحال المشكلة إلى لجنة استشارية مؤلفة من 3 أشخاص، بينهم عضو مستقل.
في حال استمر الخلاف، تحال المسألة إلى مجلس الأمن، الذي سيصوت بدوره على رفع أو استمرار الحظر المفروض على إيران.
في حال فشل مجلس الأمن في استصدار أي قرار، يعاد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران من جديد.
إذا انتهكت إيران أي جانب من جوانب الصفقة، فإن عقوبات الأمم المتحدة ستعاد تلقائيا لمدة 10 سنوات أخرى، مع إمكانية تمديدها خمس سنوات إضافية.


انسحاب أميركا

8 مايو/أيار 2018: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، وإعادة فرض العقوبات على إيران.
أضافت واشنطن عقوبات جديدة تتعلق بالصواريخ الباليستية ونشاط إيران في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان والإرهاب. وعادت الأزمة إلى مربعها الأول.
إيران لم تخرج من الاتفاق لكنها قررت التنصل تدريجيا من التزاماتها في الاتفاق من خلال خطوات متدرجة بالتصعيد، وصلت في يناير/كانون الثاني 2021 إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 20% بدل 3.67% التي ينص عليها الاتفاق، وزادت النسبة عقب تعرض مفاعل نطنز لعملية تفجير إلى 60%.
تداعت الدول الأخرى في الاتفاق (وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي) لمحاولة "إنقاذ" الاتفاق النووي من دون جدوى.
كان على الجميع انتظار الانتخابات الأميركية نهاية 2020 ومغادرة ترامب الرئاسة مطلع 2021 لتبدأ المحاولات الجدية لإنقاذ هذا الاتفاق، ومن ثم استؤنفت محادثات فيينا على أسس جديدة هذه المرة.


6 جولات سابقة
6 أبريل/نيسان 2021: انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات النووية في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الإدارة الأميركية بهدف إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه واشنطن في 2018، واستمرت الجولة 4 أيام.
15 أبريل/نيسان 2021: انطلقت الجولة الثانية من المفاوضات بعد 4 أيام فقط من تعرض منشأة نطنز النووية الإيرانية إلى هجوم اتهمت طهران إسرائيل بالوقوف وراءه.
قبل انطلاق الجولة بيومين أعلنت إيران عزمها على رفع نسبة تخصيب اليورانيوم من 20 إلى 60%، وهو ما أثار قلق الأطراف الأوروبية في الاتفاق إلى جانب الولايات المتحدة.
23 أبريل/نيسان 2021: اختتام الجولة الثانية.
27 أبريل/نيسان 2021: انطلاق الجولة الثالثة.
1 مايو/أيار 2021: اختتام الجولة الثالثة
7 مايو/أيار 2021: انطلاق الجولة الرابعة.
19 مايو/أيار 2021: اختتام الجولة الرابعة.
25 مايو/أيار 2021: انطلاق الجولة الخامسة.
2 يونيو/حزيران 2021: اختتام الجولة الخامسة.
12 يونيو/حزيران 2021: استؤنفت في فيينا جولة سادسة من المفاوضات.
قبلها بيومين رفعت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة عن 3 مسؤولين إيرانيين سابقين وشركتين كانتا تتاجران في السابق في البتروكيميائيات الإيرانية.
الخطوة وصفها مسؤول أميركي بأنها روتينية، لكنها ربما تظهر استعداد واشنطن لتخفيف العقوبات عندما يكون هناك ما يبرر ذلك.
20 يونيو/حزيران 2021: اختتام الجولة السادسة.


المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 01-12-21, 07:59 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

هذا ما تريده إيران من مفاوضات فيينا

بينما لا تقبل طهران مقترحات الأطراف المتفاوضة وترفض فكرة الاتفاق المؤقت الذي تريده واشنطن، لا تقبل أطراف أخرى أيضا شروط طهران، ويحاول كثيرون معرفة ما تريده إيران من المفاوضات في فيينا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري يصل إلى مقر الاجتماعات المتجددة بخصوص الملف النووي الإيراني في فيينا يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (رويترز)


1/12/2021

طهران- تتواصل مفاوضات أطراف الاتفاق النووي في جولتها السابعة بالعاصمة النمساوية فيينا على وقع تمسك كل من إيران والأطراف الأخرى في المحادثات وعلى رأسها الولايات المتحدة بمواقفها المعلنة قبل جولة المفاوضات الحالية.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس الثلاثاء، أن إيران لن تقبل أي التزامات نووية جديدة خارج بنود الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأن تركيزها في فيينا سيكون على رفع العقوبات، وأنها لن تقبل مبدأ الخطوة مقابل خطوة، أو أي تعهدات جديدة.

وبينما تؤكد طهران رفضها مقترحات الأطراف المتفاوضة أو فكرة الاتفاق المؤقت الذي تريده واشنطن، تؤكد بقية الأطراف أنها لن تقبل شروط طهران، وسط تساؤلات عما تريده إيران فعلا من المفاوضات في فيينا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة من اليوم الأول للمحادثات بشأن الملف النووي الإيراني بالعاصمة فيينا التي استؤنفت بعد استراحة دامت 5 أشهر في محاولة أخيرة لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 (الأناضول)


هدف إيران الأساسي

يعتقد محلل القضايا الدولية شعيب بهمن أن هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات، والغرض من المحادثات هو إيجاد طريقة للقيام بذلك وحلّ الخلافات، لأن الأميركيين لا يؤمنون برفع العقوبات دفعة واحدة.
وأضاف بهمن للجزيرة نت أن المشكلة هنا هي أن عودة إيران إلى التزاماتها الكاملة يمكن أن تحدث بسرعة، لكن في المقابل قد يستغرق التحقق من رفع العقوبات من قبل الولايات المتحدة وقتا طويلا، وهذه مسألة خلاف بين الطرفين المتفاوضين.
ووفقًا للخبراء، تسعى إيران إلى تحقيق 3 أهداف رئيسة في فيينا؛ أولا رفع العقوبات الأميركية، ثم التحقق من قبل إيران بأن الرفع بات نافذا، وأخيرا ضمان عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق من جديد.

المواقف والحقائق

ويعتقد المحلل السياسي والسفير الإيراني السابق في المجر والنرويج عبد الرضا فرجي راد أن المواقف السياسية والدبلوماسية تختلف عن الحقائق الموجودة على طاولة المفاوضات.
وبرأي فرجي راد فإن طهران وواشنطن لم تكونا على استعداد للتفاوض والتوصل إلى اتفاق جديد، مثل الآن. فمن ناحية، تحتاج حكومة رئيسي مع مشاكلها الاقتصادية والمعيشية إلى النجاح في هذه المفاوضات ورفع العقوبات، ومن ناحية أخرى تحتاج حكومة بايدن إلى ضمان لتحديد القدرة النووية الإيرانية من أجل التركيز بشكل أكبر على مواجهة مع الصين.
ويعتقد المحللون أن الاتفاق يتطلب من الطرفين التوصل إلى تفاهم مشترك على أرضية للمفاوضات، وهذا لن يتحقق إلا بخفض توقعات الأطراف.
وتوقع محلل الشؤون الدولية جلال خوش جهره أن تشهد جولة التفاوض الحالية تعديلات تدريجية في كل من مواقف طهران وبقية الأطراف في المحادثات، وقال "لولا أنه لم يكن لديهم توجه لتعديل مواقفهم لما جاؤوا للمفاوضات".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة من وصول وفود دبلوماسية للمشاركة في محادثات النووي الإيراني التي عادت للانعقاد أول أمس الاثنين (الأناضول)


القليل مقابل القليل

يقول خوش جهره، في حديث للجزيرة نت، "سنرى اتفاقا مؤقتا، القليل مقابل القليل، وسيكون تطبيقه تدريجيا وأشبه بوقف إطلاق النار بين الطرفين".
ومن ناحية أخرى يفهم الغربيون أن حكومة جديدة قد وصلت إلى سلطة الحكم في إيران و كانت من معارضي الاتفاق النووي، ولذا سيمنحون المفاوضين الإيرانيين الجدد فرصة في هذه الجولة، وسيكون لديهم هذا التفاعل مع إيران، حسب ما يرى خوش جهره.
ويري البعض أنه على الرغم من وجود العديد من العقبات أمام إحياء اتفاق 2015، فإننا بحاجة إلى العمل على كيفية التعامل معه وتحقيق هدف رفع العقوبات الأميركية، كما أن عدم وجود بدائل لا يمنح الطرفين أي خيار سوى التوصل إلى اتفاق في فيينا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حشمت الله فلاحت بيشه: هناك 3 سيناريوهات محتملة للمفاوضات (مواقع التواصل)


السيناريوهات المحتملة

وحسب المحلل السياسي والرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، هناك 3 سيناريوهات محتملة للمفاوضات.
السيناريو المتفائل الأول هو إحياء الاتفاق عام 2015، وفيه يتفق الطرفان على نص هو مزيج من 90% من اتفاق حكومة روحاني مع مجموعة 4+1، وهذه الصيغة غير متوقعة على المدى القصير.
وهناك أيضا نظرة متشائمة، حسب فلاحت بيشه، بأن تتعقد المفاوضات، وأن يبحث الطرفان عن ذريعة لفشلها، ويصدرا بيانا يحددان فيه أسباب الخلافات، وهذا السيناريو إذا حدث، فبرأي فلاحت بيشه، سيكون على حساب إيران.
أما ما يمكن تسميته بالسيناريو الثالث فهو صيغة "وقف إطلاق النار"، وتعزيز السبل الدبلوماسية، حيث يتم التوصل إلى اتفاق تكون بموجبه إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرتين على وقف جدول أعمال إيران النووية الحالي، من دون تراجع عنه، وفي الوقت نفسه ينشئ الطرفان نظام مراقبة وفحصا وتحديثا للكاميرات على منشآت إيران.
وعلى الطرف الآخر الموافقة على الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المجمدة، وتعديل العقوبات التي تمنع إيران من الوصول إلى مواردها، ويحصل الاقتصاد الإيراني على مكاسب واضحة من ذلك، وهذا بالطبع سيعزز الدبلوماسية والثقة بين الأطراف المتفاوضة.

المصدر : الجزيرة نت -
محمد رحمن بور

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 01-12-21, 08:06 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجولة السابعة.. هل غيرت واشنطن وطهران إستراتيجياتهما في مفاوضات فيينا؟



 

الجولة السابعة.. هل غيرت واشنطن وطهران إستراتيجياتهما في مفاوضات فيينا؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (يسار) خلال نقاش داخل البرلمان (الأوروبية)



1/12/2021

واشنطن – مع دخول جولة المفاوضات السابعة بشأن الاتفاق النووي الإيراني يومها الثالث في العاصمة النمساوية فيينا تزداد التكهنات حول تأثير الأجواء المشحونة التي تحيط بسياق التفاوض.
وبينما لا يزال الإيرانيون يرفضون التحدث إلى الأميركيين بصورة مباشرة، حيث يعتبرون أن المفاوضات تجري بين أطراف الاتفاق النووي وأن انسحاب الولايات المتحدة منه أخرجها من دائرة التفاوض المباشر يرى سينا أزودي الخبير في المجلس الأطلسي (The Atlantic Council) والباحث بمؤسسة دراسات دول الخليج أن أحد أهداف واشنطن من جولة التفاوض الجارية يتمثل في "إجراء محادثات مباشرة مع الإيرانيين ودفعهم للالتزام بخارطة طريق تحسم المخاوف بشأن التقدم النووي للبلاد قبل فوات الأوان".

من جانب آخر، توقعت باربرا سلافين الخبيرة في الشؤون الإيرانية ومديرة مبادرة مستقبل إيران في المجلس الأطلسي أن تستمر المحادثات لعدة أسابيع "وربما تكون نهاية هذا العام بمثابة الموعد النهائي غير الرسمي لهذه الجولة، وإذا لم يتحقق أي تقدم بحلول ذلك الوقت فمن الصعب إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الموقع عام 2015)".
وفي حديث مع الجزيرة نت، قالت سلافين إن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن ستحاول تمييز ما إذا كان فريق التفاوض الإيراني الجديد جادا في التوصل إلى اتفاق، أم أنه فقط يستهلك الوقت من أجل تحقيق مكاسب سياسية".
وتابعت "سوف تؤكد إدارة بايدن مجددا استعدادها لرفع جميع العقوبات المتعلقة بالمجال النووي مقابل خطة إيرانية واقعية يمكن التحقق منها للعودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة".


إستراتيجية إيران

بدوره، قال إسفنديار باتمانقليج الزميل الزائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية والخبير في الشؤون الإيرانية -للجزيرة نت- إنه وبلا شك ستكون "هذه المفاوضات صعبة، ولكن منطق العودة للاتفاق النووي السابق الموقع عام 2015 لا يزال واضحا للطرفين الرئيسيين".
وتابع "بالنسبة للولايات المتحدة والدول الخمس الأخرى تظل خطة العمل الشاملة المشتركة أفضل طريقة لوضع قيود يمكن التحقق منها على البرنامج النووي الإيراني، أما بالنسبة لإيران فإن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة هي السبيل الوحيد لتحقيق رفع العقوبات الأميركية، وبالتالي إزالة حاجز رئيسي أمام السياسة الاقتصادية الإقليمية والدولية لإيران".

ويرى باتمانقليج أن نجاح المحادثات يتوقف على ما إذا كان المفاوضون من الطرفين يتعاملون مع المحادثات بنظرة عملية براغماتية، ويقول "بالنظر إلى مخاطر ونتائج فشل المفاوضات أعتقد أنه رهان عادل أن تسود البراغماتية وتنجح المفاوضات".
وكانت إيران قد ضاعفت أنشطة برنامجها النووي خلال الأشهر الأخيرة، وأشارت تقارير أممية إلى أن طهران نجحت في الوصول لدرجة عالية من تخصيب اليورانيوم تقترب من 60%، وهو ما يمثل نقطة ضاغطة على الولايات المتحدة والدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات.
من جهتها، ترى باربرا سلافين أن "الخط الأحمر الوحيد لواشنطن يتعلق بعدم وصول إيران إلى مستوى من اليورانيوم المخصب الذي يمكن استخدامه لصنع سلاح نووي، وستتوقف كيفية تحقيق ذلك على التقدم الذي أحرزته إيران بالفعل وإذا ما كان يمكن تقليص ما وصلت إليه بطريقة أو أخرى".

أهداف واشنطن

وعن إستراتيجية واشنطن تجاه جولة المفاوضات الجارية، يشير باتمانقليج إلى أن "هناك الكثير من الحديث عن أن إدارة بايدن حذرة من نوايا إيران في هذه الجولة، وأنه بالنظر إلى موقف إيران المتشدد المحتمل في المفاوضات فإن التوصل إلى اتفاق مؤقت هو النتيجة الأكثر احتمالا".
وتابع "لكن الهدف الرئيسي يبقى استعادة الامتثال المتبادل الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وسيكون محور هذه الجولة هو محاولة فهم مواقف إيران التفاوضية بمزيد من التفصيل، وتحديد ما إذا كانت حكومة الرئيس (الإيراني) إبراهيم رئيسي مستعدة للبناء على التقدم المحرز في الجولات الست الأولى من المحادثات".
ويقول باتمانقليج إن "خطوط واشنطن الحمراء التقليدية لم تتغير، لكن الأهم هو أن إيران قد تجاوزت بالفعل العديد من تلك الخطوط الحمراء نظرا لتصعيدها النووي الأخير وحصولها على المزيد من المعرفة التقنية والمكتسبات الفنية التي لا رجعة فيها".
وأضاف أن "هذا هو السبب في أن السرعة وعامل الوقت يعدان أولوية بالنسبة للولايات المتحدة في استعادة العمل ببنود الاتفاق النووي، وإذا استمرت المحادثات ومواصلة إيران الانخراط في نشاط تصعيدي فإن ذلك سيقوض فوائد العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي تستهدف بالأساس تحجيم قدرات إيران النووية".

من جهته، يرى جودت بهجت البروفيسور في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا بجامعة الدفاع الوطني الأميركية أن الطرفين الأميركي والإيراني لا يكشفان بوضوح عن قبولهما أي خطوط حمراء.
وقال إن "إستراتيجية إدارة بايدن هي تقريب المواقف الأوروبية والصينية والروسية من موقف الجانب الأميركي. وبعبارة أخرى، وعلى عكس إدارة (الرئيس السابق دونالد) ترامب التي فرضت عقوبات بصورة أحادية تحاول إدارة بايدن العمل مع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي لعزل إيران، أما في ظل إدارة ترامب فقد كانت الولايات المتحدة هي المعزولة وليس إيران".
ويرى بهجت أن واشنطن لم تغير الخطوط الثابتة لديها في ما يتعلق بإيران، وقال للجزيرة نت إن الوصول إلى وضع "قيود زمنية أطول على البرنامج النووي الإيراني، والحد من قدرات الصواريخ، وتقييد النفوذ الإقليمي لإيران تدخل ضمن أهداف واشنطن الجديدة، ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هذه المفاوضات ستغير ذلك أم لا".
وقد اتخذت الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل مواقف متشددة قبل المفاوضات، إذ قالت واشنطن إنها تتوقع من إدارة الرئيس إبراهيم رئيسي أن تقبل ما قبلته إدارة سلفه حسن روحاني في نهاية الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا (أبريل/نيسان- يونيو/حزيران 2021).
من ناحية أخرى، يقول الإيرانيون إنهم ذاهبون إلى فيينا للتوصل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات، وأخيرا، زادت إسرائيل ضغوطها على الولايات المتحدة وأوروبا كي لا تتوصل إلى اتفاق غير مقبول من شأنه رفع العقوبات دون "تنازلات جدية" من طرف إيران.


بين النجاح والفشل

على الرغم من رغبة الطرفين الأميركي والإيراني في العودة والامتثال لبنود اتفاق عام 2015 القاضي برفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي فإن سينا أزودي يشير إلى أن الإيرانيين "مصممون على رفع العقوبات، لكنني أعتقد أنهم من المرجح أن يبطئوا العملية قدر الإمكان لزيادة نفوذهم، وفي الوقت نفسه تجنب الإحالة إلى مجلس الأمن الدولي".
وأضاف أزودي "ما زلت متفائلا بحذر بأن المحادثات ستنجح في نهاية المطاف.. حقيقة أن فريق التفاوض الجديد قد قبل نتائج الجولات الـ6 السابقة هو مؤشر إيجابي".
من جهته، يرى البروفيسور جودت بهجت أن تقييم نجاح المفاوضات يعتمد على كيفية تعريف "النجاح" و"الفشل".
وقال "لا أتوقع انفراجة ولا انهيارا للمحادثات، فبالنظر إلى المدى الذي عكسته المواقف العامة للولايات المتحدة وإيران من غير المرجح أن تحدث انفراجة كبيرة، كما أن الانهيار الكامل للمحادثات سيكون سيئا لجميع الأطراف في الشرق الأوسط".
وتابع "بعد جولة مفاوضات طويلة أتوقع خطوات تدريجية صغيرة من قبل كل من واشنطن وطهران تصل لعقد اتفاق مؤقت".

المصدر : الجزيرة نت -
محمد المِنشاوي

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 02-12-21, 07:42 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مفاوضات فيينا.. إيران تقدم مسودتي اتفاق بشأن العقوبات والقضايا النووية وبلينكن لا يبدي تفاؤلا



 


مفاوضات فيينا.. إيران تقدم مسودتي اتفاق بشأن العقوبات والقضايا النووية وبلينكن لا يبدي تفاؤلا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فريق المفاوضين الإيراني عند مدخل الفندق الذي يحتضن المفاوضات (رويترز)



2/12/2021

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية -اليوم الخميس- أن طهران قدمت للقوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مسودتين بشأن رفع العقوبات والالتزامات النووية، بينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن المؤشرات لا تبعث على التفاؤل.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إن المقترح المقدم لا يتطرق لرفع العقوبات عبر اتباع سياسة الخطوة بخطوة، موضحا أن هناك مسودة ثالثة لم يتم تسليمها بعد وهي تبحث كيفية التأكد من رفع العقوبات.

وجاء ذلك بعدما قال باقري إنه أجرى مباحثات مثمرة مع المدير العام لوكالة الطاقة الذرية رافاييل غروسي، مضيفا "مباحثاتي مع غروسي تهدف لمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية".
وقال باقري في وقت سابق اليوم إنه قدم مقترحا بشأن رفع العقوبات الأميركية، والخطوات التي ستتخذها إيران لإحياء الاتفاق النووي، وذلك خلال المفاوضات الجارية في فيينا.
وأضاف باقري أن على أطراف الاتفاق النووي دراسة مقترح بلاده، والاستعداد لمفاوضات جادة بشأن هذه المقترحات، وأشار إلى أن أطرافا خارج مجموعة الاتفاق النووي تحاول التأثير على المفاوضات بهدف إفشالها.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده وجهت تحذيرا لمجموعة أربعة زائد واحد 4+1 بأن لايسمحوا لأي طرف خارج المفاوضات بالتأثير سلبا عليها.


تصريحات بلينكن

بالمقابل، قال وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماع في ستوكهولم إن واشنطن لن تقبل بالأمر الواقع الذي تريد إيران فرضه في ما يخص الاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن "فريقنا موجود في فيينا في الوقت الحالي، وفي غضون الايام القادمة سيمكننا الحكم إن كان لدى إيران نوايا حسنة بشأن هذا الاتفاق".
واعتبر بلينكن أن المؤشرات الأخيرة لا تبعث على التفاؤل، لكن الوقت ليس متاخرا على إيران بشأن عكس سلوكها وبذل الجهود لمواصلة المحادثات.
وتابع قائلا "ما يمكن لإيران القيام به هو إيقاف البرنامج النووي، وهو ما قد يحدث. على إيران أن تثبت جديتها لأخذ الخطوات اللازمة والعودة للاتفاق".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي إنه أجرى محادثات بناءة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وذلك ضمن المحادثات مع الإسرائيليين بخصوص الملف النووي الإيراني، مؤكدا وجود نفس الهدف الإستراتيجي وهو عدم امتلاك إيران للسلاح النووي وردعها عن ذلك.

تواصل المحادثات

في الأثناء تتواصل اللقاءات والاجتماعات بين الوفود المشاركة لبحث ما تم التوصل إليه خلال الجولة الماضية، مع إدخال تعديلات على النقاط التي ترفضها طهران أو تتحفظ عليها.
وصرح غروسي قائلا "ناقشت مع المبعوث الأميركي روبرت مالي في فيينا دور الوكالة في التحقق من الأنشطة النووية".
وسبق لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن قال إن اتفاقا جيدا في متناول اليد إذا أظهر الغرب نية حسنة.
وأضاف عبد اللهيان -في تغريدة له على موقع تويتر- أن محادثات فيينا تجري بجدية، ورفع العقوبات أولوية أساسية بالنسبة لإيران، وأن محادثات الخبراء متواصلة، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى حوار عقلاني ورصين يسفر عن نتائج.
وقال وزير الخارجية الإيراني أيضا "نرحب بالمفاوضات الجادة وبأي توافق جيد وعلى الطرف الآخر إبداء حسن النية".
وأضاف "ذهبنا لفيينا بتصميم جاد لكننا لسنا متفائلين بنوايا واشنطن وأوروبا، المهم أن تصل المفاوضات إلى نتيجة وتظهر الأطراف الغربية جديتها".
من جانبه، أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني غلام حداد عادل -للجزيرة أمس الأربعاء- أن لدى بلاده قرارا بحل قضية البرنامج النووي.
وقال عادل إن الجانب الأميركي يدرك أن الضغوط لن تجدي، مجددا طلب بلاده ضمانات لعدم تكرار ما حدث في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي ليعيد بعد ذلك فرض العقوبات على إيران.
وأضاف أن بلاده تريد من واشنطن أن تكون صادقة في تعهداتها.

من جهته، قال مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا محمد مرندي للجزيرة إن العقبة أمام هذه المحادثات حاليا هي الموقف الأميركي، مضيفا أن الولايات المتحدة ترغب في الإبقاء على عقوبات على بلاده. وتابع مرندي أن الأوروبيين تصرفوا بشكل منطقي خلال مفاوضات فيينا.
وتأتي تصريحات المسؤوليْن الإيرانيين في وقت تتواصل فيه لليوم الرابع في العاصمة النمساوية فيينا الجولة السابعة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وسط أجواء من التفاؤل أشاعتها تصريحات أوروبية عن إحراز تقدم كبير باتجاه تسوية الخلافات القائمة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري بحث -أمس الأربعاء في فيينا- مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا تنسيق الترتيبات لاستمرار المفاوضات في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن باقري سيلتقي أيضا ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا).
وأكد دبلوماسيون أوروبيون أن الأيام المقبلة ستسمح بتقييم مدى جدية الإيرانيين، وأعربوا عن أملهم في أن تكون لديهم بحلول نهاية الأسبوع صورة أوضح عن مسار التفاوض، مشيرين إلى احتمال توقف المفاوضات في حال عدم إحراز تقدم.
وكان مسؤول أوروبي قد أكد الثلاثاء استكمال 80% من الاتفاق النووي.
وفي الجولات الست السابقة، كانت هناك تعليقات مماثلة عن إحراز تقدم كبير نحو صياغة اتفاق، ولكن توقفت المحادثات في يونيو/حزيران الماضي قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية دون التوصل إلى نتيجة.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه "مع تقدم المحادثات في فيينا يظهر الكيان الإسرائيلي على حقيقته ويدعو لوقف المفاوضات".
وأضاف زاده أنه ليس من المستغرب أن تنزعج إسرائيل من الحوار "وهي من تأسست على الحرب والتوتر"، قائلا إن المندوبين في فيينا لن يتلقوا تعليماتهم من رئاسة الوزراء في إسرائيل.
بالمقابل، قال رئيس الموساد الإسرائيلي "إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ونتعهد بذلك".


تخصيب اليورانيوم

في الأثناء، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في منشأة "فوردو" التي تم إنشاؤها داخل جبل بمحافظة قُم.
وأضافت الوكالة -في تقرير للدول الأعضاء فيها- أن إيران تستخدم أجهزة طرد مركزي متطورة في عملية التخصيب.
وتابعت أنها تحققت من أن إيران استخدمت يورانيوما مخصبا بنسبة 5% في مجموعة من أجهزة الطرد المركزي من نوع "160 آي آر 6" للحصول على تخصيب بنسبة 20%.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها ستزيد وتيرة عمليات التحقق داخل منشأة فوردو، مشيرة إلى أن طهران وافقت على ذلك.
في المقابل، ردت الخارجية الإيرانية بالقول إن التقارير الإعلامية بشأن نووي إيران أكاذيب هدفها تدمير احتمال نجاح مفاوضات فيينا.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 14-12-21, 06:32 PM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي النووي الإيراني.. طهران تقدم مقترحات وفق اتفاق 2015 وواشنطن تحضّر بدائل لفشل المفاوضات



 

النووي الإيراني.. طهران تقدم مقترحات وفق اتفاق 2015 وواشنطن تحضّر بدائل لفشل المفاوضات

14/12/2021

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن كل مقترحات بلاده المقدمة في مفاوضات فيينا تتماشى مع اتفاق 2015، في حين أكدت واشنطن أنها تحضّر "بدائل" إذا فشلت المفاوضات بشأن النووي الإيراني.
وأضاف المتحدث أن الأطراف الغربية إذا كانت جادّة في رفع العقوبات فيمكن التوصل إلى اتفاق، مؤكدا أن هدف طهران من مفاوضات فيينا واضح ويتمثل حصرا في رفع العقوبات عن بلاده، وقال إن الأطراف التي فرضت العقوبات ستفعل كل ما في وسعها لإبقائها.

من جانبه، قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري إن بعض الأطراف في مفاوضات فيينا ماضية في "عادة إلقاء اللوم" بدل الدبلوماسية الحقيقية.
وكتب على موقع تويتر اليوم الثلاثاء قائلا "لقد قدمنا مقترحاتنا، وعملنا بشكل بنّاء ومرن لتضييق الفجوات؛ الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين. وإذا ما كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فإن الطريق لاتفاق سريع وجيد سيكون ممهدا".
وتأتي هذه التصريحات في حين تتواصل في فيينا مشاورات تستهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي، بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جانب من مفاوضات فيينا في يومها الخامس (رويترز)


مفاوضات ومواقف

وتجري المفاوضات بين إيران ومجموعة "1+4" (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا روسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي، وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.
وتقول إيران إنها سلمت للأطراف الأخرى مسودتي وثيقتين، تتعلق الأولى بموقف إيران من العقوبات، والثانية بالإجراءات النووية التي اتخذتها طهران، وأنها تنتظر ردا منطقيا عليهما، في حين وصفت مصادر أوروبية المقترحات بأنها غير مقبولة.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ستعود للالتزام بتعهداتها كافة وفقا للاتفاق النووي إذا رفعت العقوبات المفروضة عليها.
وأكد عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق جيد يؤدي إلى رفع المخاوف المحتملة لدى الطرف الآخر.
وفي مقابل التصريحات الإيرانية، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تُحضّر بشكل "نشط" مع حلفائها "بدائل" للاتفاق النووي الإيراني إذا فشلت مفاوضات فيينا الرامية إلى إنقاذه.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا "قريبا يفوت الوقت، ولم تنخرط إيران بعد في مفاوضات حقيقية"، مرددا الملاحظات التي أبداها في اليوم السابق الأوروبيون المشاركون في المفاوضات بشأن النووي مع طهران.
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن بلاده تدرس مع شركائها جميع الخيارات، وتعطي الأولوية للدبلوماسية في التعامل مع إيران، ورأى أن اتباع الدبلوماسية يبقى الخيار الأفضل.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سوليفان الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي الأميركي شارك في محادثات سرّية مع إيران في عهد أوباما (الأوروبية)


زيارة ومطالب

وتأتي هذه التطورات في حين نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات بشأن إيران، مع استمرار المفاوضات في فيينا المتعلقة بإمكانية العودة إلى الاتفاق النووي.
وذكر الموقع أن إسرائيل قلقة من إمكانية اختيار واشنطن اتفاقا أقل بمقابل أقل، إذا تعذرت العودة إلى الاتفاق الموقع عام 2015 كونه سيخفف العقوبات عن طهران، من دون أن تتراجع عن برنامجها النووي.
الموقع أشار إلى أن سوليفان طرح على إسرائيل في الأيام الأخيرة فكرة اتفاق مؤقت إذا ثبتت استحالة العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية اليوم الثلاثاء عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران قوله إن مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول ورشة كرج تتجاوز الضمانات، وهو أمر لا تقبله طهران.
وقال إسلامي "كرج… خارج الضمانات… نتصرف ضمن إطار عمل الضمانات ومعاهدة الحد من الانتشار النووي، ولا نقبل أي شيء آخر".
وأضاف "قضية كرج مغلقة، والقضايا المزعومة وكرج مترابطة، ويتعين حلها معا".

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع