نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2338 )           »          اتفاقية شِملا.. اتفاقية وقعتها السلطات الباكستانية والهندية بتاريخ 2 يوليو/تموز 1972، (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 939 )           »          ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2208 )           »          باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2816 )           »          حركة "السلام الآن" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1882 )           »          توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1101 )           »          مراسم رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 842 )           »          حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 848 )           »          ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3113 )           »          ترامب يؤكد الاتفاق مع روسيا على معظم النقاط لإنهاء حرب أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2038 )           »          بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3591 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


يحيى السنوار - سياسي فلسطيني

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 10-12-23, 06:16 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي يحيى السنوار - سياسي فلسطيني



 

يحيى السنوار.. أسير محرر يقود حماس في قطاع غزة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

10/12/2023

يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام(الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
تعتبره إسرائيل مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" على القطاع، والتي جاءت ردا على عملية طوفان الأقصى.


المولد والنشأة

ولد يحيى إبراهيم حسن السنوار في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، نزحت أسرته من مدينة مجدل شمال شرقي القطاع بعد أن احتلتها إسرائيل عام 1948 وغيرت اسمها إلى "أشكلون" (عسقلان).
تلقى تعليمه في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، قبل أن يلتحق بالجامعة الإسلامية بغزة ويتخرج منها بدرجة الباكالوريوس في شعبة الدراسات العربية.
نشأ في ظروف صعبة وتأثر في طفولته بالاعتداءات والمضايقات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي لسكان المخيمات.
تزوج في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 من سمر محمد أبو زمر، وهي سيدة غزية حاصلة على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة، له ابن واحد يدعى إبراهيم.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
النشاط السياسي

كان ليحيى السنوار نشاط طلابي بارز خلال مرحلة الدراسة الجامعية، إذ كان عضوا فاعلا في الكتلة الإسلامية، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.
شغل مهمة الأمين العام للجنة الفنية ثم اللجنة الرياضية في مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة، ثم نائبا لرئيس المجلس ثم رئيسا للمجلس.
ساعده النشاط الطلابي على اكتساب خبرة وحنكة أهلته لتولي أدوار قيادية في حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987.
أسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من الشيخ أحمد ياسين- عام 1986 جهازا أمنيا أطلق عليه منظمة الجهاد والدعوة ويعرف باسم "مجد".
وكانت مهمة هذه المنظمة الكشف عن عملاء وجواسيس الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم، إلى جانب تتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية، وما لبثت أن أصبحت هذه المنظمة النواة الأولى لتطوير النظام الأمني الداخلي لحركة حماس.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاعتقالات وحياة السجن

اعتقل لأول مرة عام 1982 بسبب نشاطه الطلابي وكان عمره حينها 20 عاما، ووضع رهن الاعتقال الإداري 4 أشهر وأعيد اعتقاله بعد أسبوع من إطلاق سراحه وبقي في السجن 6 أشهر من دون محاكمة. في عام 1985 اعتقل مجددا وحكم عليه بـ8 أشهر.
في 20 يناير/كانون الثاني 1988، اعتقل مرة أخرى وحوكم بتهم تتعلق بقيادة عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين، وقتل 4 فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وصدرت في حقه 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما).

خلال فترة اعتقاله، تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في السجون لدورتين تنظيميتين، وساهم في إدارة المواجهة مع مصلحة السجون خلال سلسلة من الإضرابات عن الطعام، بما في ذلك إضرابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2004.
تنقل بين عدة سجون؛ منها المجدل وهداريم والسبع ونفحة، وقضى 4 سنوات في العزل الانفرادي، عانى خلالها من آلام في معدته، وأصبح يتقيأ دما وهو في العزل.
حاول الهروب من سجنه مرتين، الأولى حين كان معتقلا في سجن المجدل بعسقلان، والثانية وهو في سجن الرملة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
في سجن المجدل، تمكن من حفر ثقب في جدار زنزانته بواسطة سلك ومنشار حديدي صغير، وعندما لم يتبق سوى القشرة الخارجية للجدار انهارت وكشفت محاولته، فعوقب بالسجن في العزل الانفرادي.
وفي المحاولة الثانية في سجن الرملة استطاع أن يقص القضبان الحديدية من الشباك، ويجهز حبلا طويلا، لكنه كشف في اللحظة الأخيرة.
تعرض لمشاكل صحية خلال فترة اعتقاله، إذ عانى من صداع دائم وارتفاع حاد في درجة الحرارة، وبعد ضغط كبير من الأسرى أجريت له فحوصات طبية أظهرت وجود نقطة دم متجمدة في دماغه، وأجريت له عملية جراحية على الدماغ استغرقت 7 ساعات.
حرم خلال فترة سجنه من الزيارات العائلية، وصرح شقيقه غداة الإفراج عنه أن الاحتلال منعه من زيارة يحيى 18 عاما، كما أن والده زاره مرتين فقط خلال 13 عاما.

مؤلفات في السجن

استثمر يحيى السنوار فترة السجن التي استمرت 23 عاما في القراءة والتعلم والتأليف، تعلم خلالها اللغة العبرية وغاص في فهم العقلية الإسرائيلية، وألف عددا من الكتب والترجمات في المجالات السياسية والأمنية والأدبية، ومن أبرز مؤلفاته:
ترجمة كتاب "الشاباك بين الأشلاء"، لكارمي جيلون، وهو كتاب يتناول جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
ترجمة كتاب "الأحزاب الإسرائيلية عام 1992″، ويعرف بالأحزاب السياسية في إسرائيل وبرامجها وتوجهاتها خلال تلك الفترة.
رواية بعنوان "شوك القرنفل" صدرت عام 2004 وتحكي قصة النضال الفلسطيني منذ عام 1967 حتى انتفاضة الأقصى.
كتاب "حماس: التجربة والخطأ"، ويتطرق لتجربة حركة حماس وتطورها على مر الزمن.
كتاب "المجد" صدر عام 2010 ويرصد عمل جهاز "الشاباك" الصهيوني في جمع المعلومات وزرع وتجنيد العملاء، وأساليب وطرق التحقيق الوحشية من الناحية الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى تطور نظرية وأساليب التحقيق والتعقيدات التي طرأت عليها وحدودها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يحيى السنوار يتجول في شوارع غزة في 2021 متحديا التهديدات الإسرائيلية باغتياله (الجزيرة)


النشاط السياسي والعسكري بعد السجن

أطلق سراح يحيى السنوار عام 2011، وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".
وتمت الصفقة بعد أكثر من 5 سنوات قضاها شاليط في الأسر بغزة، ولم تنجح إسرائيل خلال عدوانها الذي شنته على القطاع نهاية 2008 في تخليصه من الأسر.
بعد الخروج من السجن انتخب السنوار عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس خلال الانتخابات الداخلية للحركة سنة 2012، كما تولى مسؤولية الجناح العسكري كتائب عز الدين القسام، وشغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب.
كان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري في الحركة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.
وأجرى السنوار بعد انتهاء هذا العدوان تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.
عام 2015 عينته حركة حماس مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، وكلفته بقيادة المفاوضات بشأنهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي السنة نفسها صنفته الولايات المتحدة الأميركية في قائمة "الإرهابيين الدوليين"، كما وضعته إسرائيل على لائحة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة.
انتخب يوم 13 فبراير/شباط 2017 رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية.
حاول في هذه الفترة إصلاح العلاقات بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينيةبقيادة حركة فتح في الضفة الغربية، وإنهاء حالة الانقسام السياسي في الأرضي الفلسطينية ضمن مصالحة وطنية، إلا أن هذه المحاولات انتهت بالفشل.
عمل أيضا على تحسين العلاقات مع مصر، حيث التقى ضمن وفد قيادي وأمني مع قيادات من المخابرات المصرية بالقاهرة سنة 2017، وتم التوصل لاتفاقات حول الأوضاع المعيشية والأمنية والإنسانية والحدود.
في مارس/آذار 2021، انتخب رئيسا لحركة حماس في غزة لولاية ثانية مدتها 4 سنوات في الانتخابات الداخلية للحركة.
تعرض منزله للقصف عدة مرات، إذ قصفته طائرات الاحتلال ودمرته بالكامل عام 2012، وخلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، ثم خلال غارات جوية إسرائيلية في مايو/أيار 2021.
يوصف السنوار بأنه شخصية حذرة، لا يتكلم كثيرا كما لا يظهر علنا إلا نادرا، كما أنه يمتلك مهارات قيادية عالية وله تأثير قوي على أعضاء الحركة.

يحيى السنوار وطوفان الأقصى

بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح يحيى السنوار المطلوب الأول لدى إسرائيل، إضافة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام.
وأصبح التخلص من زعيم حماس أهم الأهداف الإستراتيجية للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، إذ يعتبره مسؤولون إسرائيليون العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الثاني.
في 14 نوفمبر/تشرين الثاني فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على قيادات من حماس تشمل تجميد أصول وحظر السفر، ومن بينهم السنوار.
وأصدرت السلطات الفرنسية في 30 نوفمبر/تشرين الثاني مرسوما يقضي بتجميد أصول السنوار لمدة ستة أشهر.
لم يظهر السنوار علنا خلال هذه الحرب، وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه التقى بعض الأسرى الإسرائيليين خلال فترة احتجازهم في غزة، وأخبرهم بلغة عبرية سليمة أنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يتعرضوا لأي مكروه.
في 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو محاصرة قوات الجيش الإسرائيلي منزل السنوار لكن لم يتم الوصول إليه، ويعتقد مسؤولون في الجيش أنه يدير العمليات مع باقي قادة الجناح العسكري لحماس من داخل شبكة الأنفاق التي بنتها الكتائب تحت الأرض.

المصدر : مواقع إلكترونية + وكالات + الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 10-12-23, 06:25 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 







 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 07-08-24, 07:54 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي السنوار رئيسا لحماس خلفا لهنية



 

السنوار رئيسا لحماس خلفا لهنية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السنوار (يمين) مع الراحل هنية خلال الاحتفال بالذكرى الـ30 لتأسيس الحركة في قطاع غزة عام 2017 (الأوروبية)



6/8/2024

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اختيار رئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار ليكون رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للراحل إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران قبل أسبوع.
وقالت الحركة في بيان مقتضب نشرته مساء اليوم الثلاثاء "تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله".
وقال مصدر خاص للجزيرة نت إنه تم اختيار السنوار بالإجماع عبر آليات التصويت المتبعة داخل الحركة.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان خلال مقابلة مع الجزيرة إن اختيار السنوار "يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة".
وأوضح حمدان أن تدرج السنوار منذ سنوات شبابه في مواقع عديدة داخل الحركة جعله مؤهلا لقيادتها في هذه المرحلة، مشيرا إلى أنه سيكون حوله فريق في قيادة الحركة عونا وسندا له.
وتابع قائلا "رغم كل معاناة شعبنا والإرهاب الذي يمارسه الاحتلال والمجازر اليومية المرتكبة بحق شعبنا… فإن هذه الحركة لا تزال صامدة في الميدان ولا تزال صامدة في السياسة".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"محل إجماع"

وأكد حمدان أن السنوار يحظى بالقبول من الجميع في الحركة وهو "محل إجماع"، مشيرا إلى أن هناك جملة من الترتيبات ستتم بعد اختياره رئيسا للحركة.

وفيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، قال حمدان إن من المبكر الحديث عما ستؤول إليه عملية التفاوض، مشيرا إلى أن الفريق الذي تابع المفاوضات تحت إشراف الراحل هنية سيتابعها تحت إشراف السنوار.
والسنوار من مواليد عام 1962، واعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن تحرره المقاومة في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي عرفت بصفقة جلعاد شاليط.
وقد عاد بعدها إلى نشاطه في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ثم انتخب رئيسا للحركة في قطاع غزة عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"ثقة بأبي إبراهيم"

وقالت حركة حماس في بيان آخر إن اختيار السنوار جاء "بعد مشاورات ومداولات معمقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية".

وأضافت أنها "إذ تعبّر عن ثقتها بالأخ أبي إبراهيم قائدا لها في مرحلة حساسة، وظرف محلي وإقليمي ودولي معقد، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، وأن يكتب النصر المؤزر المبين لشعبنا وقضيتنا".
وتابعت الحركة "إننا نستذكر في هذه اللحظة التاريخية قائدنا الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، الذي قدم في سيرته القيادية نموذجا للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة، وإننا على يقين أن أبا إبراهيم وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرته ومسيرة القيادات السابقة، وسيحافظون على إرثهم الجهادي والنضالي، حتى التحرير والعودة".
"مهندس الطوفان"
يذكر أن إسرائيل تعدّ السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي كبدتها خسائر بشرية وعسكرية وهزت صورة أجهزتها الاستخباراتية والأمنية أمام العالم، فأعلنت أن تصفيته أحد الأهداف الرئيسية لحربها الحالية على غزة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "تعيين القاتل السنوار زعيما لحماس هو سبب آخر للقضاء عليه ومحو ذكر هذه المنظمة من على وجه الأرض".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تعيين السنوار رئيسا لحركة حماس "مفاجئ، ورسالة لإسرائيل بأنه حي وأن قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى".

من جانبه، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" آفي يسخاروف إن "حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها".
وقد دوّت صفارات الإنذار في عسقلان وسديروت إلى الشمال من قطاع غزة عقب الإعلان عن اختيار السنوار رئيسا لحركة حماس، وفقا لما أورده موقع "والا" الإسرائيلي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السنوار (وسط) تحرر من الأسر عام 2011 في صفقة "وفاء الأحرار" (أسوشيتد برس)


الفصائل تبارك

وفي ردود الفعل الفلسطينية، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تمنياتها للسنوار بالتوفيق في "حمل المسؤولية العظيمة خلفا لهنية".
وأكدت الجبهة ثقتها في "قدرة الإخوة في حماس على تجاوز المحنة والمصاب الجلل باستشهاد القائد إسماعيل هنية، ومواصلة مسيرته ومسيرة كل الشهداء القادة".
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) جبريل الرجوب قوله إن السنوار "شخصية براغماتية ورجل واقعي ومنطقي، وهكذا عرفته في الأسر وخارج الأسر".
وأضاف الرجوب أن قرار اختيار السنوار "رد منطقي ومتوقع على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية".

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تبارك للإخوة في حماس اختيار القائد السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة.
وأضافت في بيان أن نجاح حركة حماس "في إجراء مشاورات داخلية وملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بعد اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية، رحمه الله، بهذا المستوى من السرعة، ورغم كل الحرب عليها، هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حركة حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وبأن العدو لم ينل من هيكليتها شيئا رغم حرب الإبادة".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأعربت حركة الجهاد الإسلامي عن تمنياتها بالتوفيق للسنوار وحركة حماس في "المضي قدما نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال".
من جهتها، قالت لجان المقاومة الفلسطينية إن اختيار السنوار "صفعة كبيرة للمخططات الخبيثة للعدو، ورد على اغتيال القائد هنية".
وأضافت أن المقاومة وفي مقدمتها حماس "ستبقى وفية لدماء الشهداء وعنوانا للتمسك بحقوقنا وثوابتنا".

من ناحية أخرى، تقدم حزب الله اللبناني بالتهنئة للسنوار وقيادة حركة حماس وجميع مقاتلي كتائب القسام.
وقال الحزب في بيان إن اختيار السنوار "من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه ‏المجاهدين في ‏الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار ‏والقتل والتجويع هو تأكيد أن ‏الأهداف التي يتوخاها العدو من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت في تحقيق مبتغاها".
وأضاف أنها "رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة ‏وحلفائها بأن حركة ‏حماس موحدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى".

المصدر : الجزيرة نت + الصحافة الإسرائيلية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 18-10-24, 05:18 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي عندما تمنى السنوار أن يموت شهيدا على يد العدو



 

عندما تمنى السنوار أن يموت شهيدا على يد العدو

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

18/10/2024
بعد عام كامل من المطاردة في قطاع غزة، قالت إسرائيل مساء الخميس إنها نجحت أخيرا في قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار خلال اشتباكات جرت في اليوم السابق بجنوب قطاع غزة.
ورغم التباهي الدائم بقدراتها الاستخبارية والبرهنة على ذلك مؤخرا بعدة اغتيالات كبيرة في لبنان، فإن إسرائيل لم تتمكن على مدى عام كامل، وربما أكثر من ذلك، من الوصول إلى مطلوبها الأول.
فالرجل الذي زلزل الكيان المحتل بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لقي ربه بمحض الصدفة، كما اعترف بذلك المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس.
هاغاري قال "لم نكن نعرف أنه موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه بوصفه مسلحا داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو الدرون (الطائرة المسيرة) قبل ثوان من مقتله".
كثيرا ما ادعت إسرائيل وأنصارها ومشايعوها أن قادة حماس يختبئون بين المدنيين، لكن ها هي تعترف بنفسها بأن قائد حماس حارب حتى الثواني الأخيرة من عمره، محتفظا بالطموح الذي ميّزه حتى النهاية وجعله يحاول استهداف طائرة مسيرة بقطعة من الخشب هي ربما ما تيسر له في تلك اللحظة.

هل كان مثل هذا الرجل يخشى الموت؟ وهل يتوقع من يتصدى لقيادة حركة مقاومة ضد محتل غاشم غير ذلك؟


الوعد الحق

لا يبدو أن الأمر كان مجرد توقّع، بل كان أمنية كشف عنها السنوار بنفسه خلال لقاء صحفي قبل نحو ثلاث سنوات.
فقد قال الرجل "أكبر هدية يمكن أن يقدمها العدو والاحتلال لي هي أن يغتالني وأن أقضي شهيدا على يده، أنا اليوم عمري 59 سنة، أنا الحقيقة أفضل أن أستشهد بالـ إف16 على أن أموت بكورونا أو بجلطة أو بحادث طريق أو بطريقة أخرى مما يموت به الناس".
ومضى الرجل شارحا هذه الأمنية قائلا "في هذا السن اقتربت من الوعد الحق وأفضل أن أموت شهيدا على أن أموت فطيسة".
وفطيسة بالتعبير الدارج في فلسطين ودول عربية مجاورة يقصد بها ذلك الذي يموت ميتة لا شرف فيها ولا ثمن لها، أو في الأحسن الأحوال ميتة عادية.

عن طريق الصدفة

السنوار إذن مات كما يتمنى، فقد استشهد وهو يرتدي زيه العسكري ويقاتل بكل ما استطاع من قوة، ولم يكن مختبئا في نفق مثلما ردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا.
وكما حرم السنوار الاحتلال من الأمان في طوفان الأقصى، فقد حرمه أيضا في لحظاته الأخيرة من أعطائهم صورة نصر لطالما حلموا به، فرغم كل هذه القدرات العسكرية والاستخبارية، وكل هذه المساندة من قوى دولية كبرى مقابل سكوت إقليمي، فإن هذا الجيش الضخم لم يتمكن من قتل عدوه المقاوم إلا عن طريق الصدفة وخلال عملية تمشيط جرت في اليوم التالي للاشتباكات.
لم يكن طوفان الأقصى هو التجسيد الأول لطموح السنوار وشغفه الجسور بالمقاومة وتحقيق المستحيل، فقد تغلب الرجل على أربعة مؤبدات مدتها 426 عاما، وتجاوز فترات سجن امتد مجموعها لأكثر من 22 عاما في سجون الاحتلال، ليخرج وقد تعلم اللغة العبرية ويندرج في نشاطات المقاومة فيصبح عضوا بالمكتب السياسي لحماس ثم مسؤولا عن ملف الأسرى لدى الحركة، ثم رئيسا للحركة في قطاع غزة ورئيسا كذلك لمكتبها السياسي بعد اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
ستتأثر حماس والمقاومة دون شك برحيل السنوار ومن قبله هنية، لكن متى توقفت حركة مقاومة ضد المحتل برحيل أحد قادتها؟ فقد سبقه إلى الشهادة كثيرون ليس أولهم مؤسس حماس أحمد ياسين، وما زالت الحركة تقاوم وتعد لعدوها ما تستطيع من قوة ورجال.

المصدر : الجزيرة نت - أنس زكي

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 18-10-24, 05:25 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 





 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 18-10-24, 05:26 AM

  رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 





 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 18-10-24, 05:39 AM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي السنوار في صور.. محطات بارزة في حياة "مهندس" طوفان الأقصى



 

السنوار في صور.. محطات بارزة في حياة "مهندس" طوفان الأقصى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحيى السنوار (أسوشيتد برس)



7/8/2024|


لا تنتهي مفاجآت إسرائيل ومعاناتها مع القائد الجديد لحماس يحيى السنوار عند حد، فحين وافقت على تحريره ضمن صفقة أسرى في العام 2011، لم تكن تتوقع أن الرجل سيذيقها الأمرين بعد ذلك بـ12 عاما، وحين اغتالت قائد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، لم تكن تتوقع أن صلاحيات الرجل ستعود إلى من تصفه بأخطر عدو لها في المنطقة (السنوار).
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو هو من وافق على قرار الصفقة التي خرج بموجبها السنوار من السجن، وخلال السنوات اللاحقة وإثر اضطلاع السنوار بمسؤوليات قيادية وأدوار بارزة في قيادة حماس، كان نتنياهو يكاد يتميّز من الغيظ، ومع اندلاع طوفان الأقصى تحول الأمر بالنسبة له إلى ثأر شخصي للانتقام من الرجل الذي أصاب إسرائيل في الصميم، سلما وحربا.
في الصور التالية، نستعرض بعض محطات حياة السنوار، الذي أعلنت حماس اختياره رئيسا لمكتبها السياسي بعد نحو أسبوع على استشهاد رئيسه السابق إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو عام 2024.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السنوار رفقه أحد أصدقائه خلال فترة شبابه (الجزيرة)


أبصر السنوار نور الحياة يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، وهو المخيم الذي ينتمي لمدينة عرفت بدورها البطولي في مقاومة الاحتلال البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تلقى السنوار تعليمه في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين، قبل أن يلتحق بالجامعة الإسلامية بغزة ويتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في شعبة الدراسات العربية (التواصل الإجتماعي)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين– عام 1986 جهازا أمنيا أطلق عليه منظمة الجهاد والدعوة ويعرف باسم "مجد" (الأوروبية)


أمضى السنوار نحو 23 ربيعا من حياته في السجون الإسرائيلية، وتلقى أحكاما بـ4 مؤبدات، قبل أن تفرض كتائب القسام الإفراج عنه بصفقة أسرى في عام 2011.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة في السجن تجمع القادة الفلسطينيين الثلاثة عباس السيد (يمين) ومروان البرغوثي (وسط) ويحيى السنوار (أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحد أقارب السنوار يرفع صورته في العام 2007 خلال فترة اعتقاله (رويترز)


فقد اعتقل لأول مرة في العام 1982، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى في 20 يناير/كانون الثاني 1988، وحوكم بتهم تتعلق بقيادة عملية اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين، وقتل 4 فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وصدرت في حقه 4 مؤبدات (مدتها 426 عاما).

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غلاف رواية السنوار (منصات التواصل)


استثمر يحيى السنوار فترة السجن التي استمرت 23 عاما في القراءة والتعلم والتأليف، تعلم خلالها اللغة العبرية وغاص في فهم العقلية الإسرائيلية، وألف عددا من الكتب والترجمات في المجالات السياسية والأمنية والأدبية، ومن أبرز مؤلفاته: رواية بعنوان "شوك القرنفل" صدرت عام 2004 وتحكي قصة النضال الفلسطيني منذ عام 1967 حتى انتفاضة الأقصى.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هنية مستقبلا السنوار بعد الإفراج عنه (مواقع التواصل)


أطلق سراح يحيى السنوار عام 2011، وكان واحدا من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد الخروج من السجن انتخب السنوار عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس سنة 2012 (الأوروبية)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انتخب يوم 13 فبراير/شباط 2017 رئيسا للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية (التواصل الاجتماعي)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعرض منزله للقصف عدة مرات إذ دمرته قوات الاحتلال بالكامل عام 2012 وقصف في عامي 2014 و2021 (مواقع التواصل)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع انطلاق عملية طوفان الأقصى أصبح يحيى السنوار المطلوب الأول لدى إسرائيل، إضافة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعد اغتيال هنية بأسبوع أعلنت حماس اختياره بالإجماع رئيسا لمكتبها السياسي (أسوشيتد برس)

المصدر : الجزيرة نت




 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع