يوم دامٍ في بيروت

14/10/2021
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت الخميس اشتباكات مسلحة تخللها تبادل لإطلاق النار والقذائف الصاروخية، قتل خلالها 6 أشخاص وأُصيب 33 آخرون على الأقل، وأجبرت سكان المنطقة على النزوح من منازلهم في منطقة الطيونة، وسط مخاوف من تصعيد الموقف، وجاءت الاشتباكات تزامناً مع تظاهرة لمناصري حزب الله وحركة أمل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وقرر مجلس الوزراء اللبناني الإقفال العام الجمعة حدادا على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الاشتباكات، كما قرر وزير التعليم إغلاق كافة المدارس والمهنيات والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة الجمعة أيضا للغرض نفسه.

جنود من الجيش اللبناني يتمركزون في منطقة الطيونة بضاحية بيروت الجنوبية (الأوروبية)

مسعفون وعناصر من الدفاع المدني يجلون سكان المنطقة بعد اندلاع الاشتباكات قرب قصر العدل في بيروت على طول الخط الأمامي السابق للحرب الأهلية بين المناطق الشيعية والمسيحية في بيروت (غيتي)

أحد المسلحين يهم بإطلاق قذيفة صاروخية خلال الاشتباكات (رويترز)

الاشتباكات أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات (رويترز)

فوارغ طلقات الرصاص المستخدمة تتناثر على الأرض (رويترز)

آثار النيران على جدران بنايات منطقة الاشتباكات (رويترز)

إحدى السيارات التي تهشم زجاجها اثر تبادل إطلاق النار بين المسلحين (رويترز)

الاشتباكات أثارت الذعر بين سكان المنطقة (رويترز)

السكان يسارعون لمغادرة منازلهم خوفا من تطور الاشتباكات (غيتي)

إحدى آليات الجيش اللبناني التي انتشرت في المنطقة لاحتواء الموقف (رويترز)

الجيش اللبناني أعلن توقيف 9 أشخاص على خلفية الاشتباكات (غيتي)

نوافذ إحدى البنايات في منطقة الاشتباكات لم تسلم من طلقات النيران (الأناضول)

مسؤول في الصليب الأحمر اللبناني أعلن أن الحالات التي نقلت الخميس إلى المستشفيات كانت مصابة بطلقات نارية وبعض الجرحى لا يزال وضعهم حرجا

حالة الهلع أصابت الصغار والكبار بسبب الاشتباكات المسلحة (الأناضول)

عدد كبير من المواطنين غادروا منازلهم في الطيونة بانتظار عودة الهدوء التام (الأناضول)

وحدات من الجيش اللبناني تواصل انتشارها في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات، وسط تأكيد قيادات الجيش عدم التهاون مع أي مسلح (الأوروبية)
وكالات