رئيس مجلس الشيوخ المصري المستشار عبد الوهاب عبد الرازق

عبد الرازق (يمين) خلال تكريمه من السيسي
19/10/2020
كاد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق أن يذهب في غياهب النسيان عقب رحيله عن رئاسة المحكمة الدستورية قبل عام؛ لكن تبين أنها كانت مجرد استراحة وترتيب كي ينال الرجل ما يعتبرها البعض مكافأة على ما قام به، حيث فوجئ الرأي العام بتعيينه رئيسا لحزب مستقبل وطن، الحزب الأكثر سطوة على السياسة بمصر، والذي يصفه مراقبون بـ"الذراع السياسي للرئيس عبد الفتاح السيسي".
لم يكن لعبد الرازق سابقة عمل بالسياسة، بحكم عمله مستشارا بهيئة قضائية، الأمر الذي يلزمه قانونا بتجنب العمل السياسي، ومع ذلك فقد جاءت المفاجأة الثانية في حياة الرجل الصاعد سياسيا عندما تم اختياره رئيسا لمجلس الشيوخ أمس الأحد.
واستدعى هذا التصعيد الكبير بحث المراقبين والنشطاء في حيثيات بروز الرجل سياسيا بهذا الشكل السريع، فكان أهم ما توقف عنده المغردون هو مسيرته القضائية خلال رئاسته للمحكمة الدستورية، والتي شهدت أحكاما مثيرة للجدل، تصب كلها في صالح النظام، وضد رغبة الرأي العام المصري.
سيرته

المصدر : وكالات