نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2218 )           »          اتفاقية شِملا.. اتفاقية وقعتها السلطات الباكستانية والهندية بتاريخ 2 يوليو/تموز 1972، (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 909 )           »          ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2103 )           »          باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2695 )           »          حركة "السلام الآن" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1804 )           »          توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1066 )           »          مراسم رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 813 )           »          حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 823 )           »          ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2968 )           »          ترامب يؤكد الاتفاق مع روسيا على معظم النقاط لإنهاء حرب أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1952 )           »          بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3482 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


كلوديا شينباوم ...رئيسة المكسيك

قســــــم الشــــخصيات الســــــياســـــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-06-24, 08:22 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كلوديا شينباوم ...رئيسة المكسيك



 

من هي شينباوم؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلوديا شينباوم (من مواليد 24 يونيو 1962) عالمة مكسيكية وسياسية و رئيسة المكسيك بعد ما تم فوزها كمرشحة لليسار الحاكم بانتخابات الرئاسة في المكسيك بفارق كبير عن منافستها اليمينية سوتشيتل غالفيز في الانتخابات العامة المكسيكية لعام 2024. لتصبح أول امرأة رئيسة للمكسيك ، شغلت سابقا منصب رئيس حكومة مكسيكو سيتي (يعادل منصب رئيس البلدية). تم انتخابها عمدة مدينة مكسيكو في 1 يوليو 2018 كجزء من ائتلاف معا سنصنع التاريخ. وهي أول امرأة وأول يهودية يتم انتخابها عمدة لمدينة مكسيكو سيتي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شينباوم حاصلة على دكتوراة في هندسة الطاقة، وهي مؤلفة أكثر من 100 مقال وكتابين حول مواضيع الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة. شغلت منصب وزيرة البيئة في مكسيكو سيتي من عام 2000 إلى عام 2006 خلال فترة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور كرئيس للبلدية، وكانت عمدة تلالبان من عام 2015 إلى عام 2017. ساهمت في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي حصلت على جائزة نوبل جائزة السلام عام 2007. في عام 2018 تم إدراجها كواحدة من 100 امرأة (بي بي سي).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نشأتها

ولدت كلوديا شينباوم باردو لعائلة يهودية علمانية في مكسيكو سيتي. هاجر والدا والدها الأشكنازي إلى مكسيكو سيتي من ليتوانيا في عشرينيات القرن الماضي. هاجر والدا والدتها السفارديم هناك من صوفيا بلغاريا في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي هربًا من الهولوكوست. احتفلت بجميع الأعياد اليهودية في منازل أجدادها. كلا والديها علماء، والدها المهندس الكيميائي كارلوس شينباوم يوسيليفيتز، ووالدتها آني باردو سيمو عالمة أحياء وأستاذة فخرية بكلية العلوم في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وشقيقها فيزيائي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحياة الأكاديمية

درست شينباوم الفيزياء في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، حيث حصلت على درجة جامعية في عام 1989 تليها الماجستير 1994 والدكتوراة 1995 في هندسة الطاقة. أكملت العمل لأطروحة الدكتوراه الخاصة بها في أربع سنوات (1991-1994) في مختبر لورانس بيركلي الوطني في بيركلي، كاليفورنيا، حيث حللت استخدام الطاقة في النقل في المكسيك، ونشرت دراسات حول اتجاهات استخدام الطاقة في المباني المكسيكية، و حصلت على درجة الدكتوراه في هندسة الطاقة والفيزياء.
في عام 1995 انضمت إلى هيئة التدريس في معهد الجامعة الوطنية المستقلة للهندسة. كانت باحثة في معهد الهندسة، وعضو في الأكاديمية المكسيكية للعلوم. في عام 1999 حصلت على جائزة أفضل باحث شاب من الجامعة الوطنية المستقلة في الهندسة والابتكار التكنولوجي.
في عام 2006 عادت شينباوم إلى الجامعة الوطنية المستقلة بعد فترة عمل في الحكومة، ونشر مقالات في المجلات العلمية.
في عام 2007 انضمت إلى الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في الأمم المتحدة في مجال الطاقة والصناعة، كمؤلفة حول موضوع «التخفيف من تغير المناخ» لتقرير التقييم الرابع للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. فازت المجموعة بجائزة نوبل للسلام في ذلك العام. في عام 2013 قامت بتأليف تقرير التقييم الخامس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ جنبًا إلى جنب مع 11 خبيرًا آخر في مجال الصناعة.


الحياة السياسية

عمدة تلالبان

منذ نهاية عام 2015 شغلت شينباوم منصب عمدة تلالبان. استقالت من المنصب فور تلقيها ترشيحًا لمنصب عمدة مدينة مكسيكو لعضوية تحالف معا سنصنع التاريخ، الذي يتألف من حركة التجديد الوطني وحزب العمال وحزب اللقاء الاجتماعي.


عمدة مدينة مكسيكو

في 1 يوليو 2018 انتُخبت شينباوم لولاية مدتها ست سنوات كرئيس لحكومة المقاطعة الفيدرالية لمدينة مكسيكو سيتي، متغلبة على ستة مرشحين آخرين. خلال الحملة، اتهم خصوم شينباوم بانهيار مدرسة ابتدائية في زلزال 7.1 المستوى الذي قتل 19 طفلاً في عام 2017. أصبحت أول رئيسة بلدية منتخبة لمكسيكو سيتي، وأول عمدة يهودية.
في يونيو 2019 أعلنت عن خطة بيئية جديدة مدتها ست سنوات. ويشمل الحد من تلوث الهواء بنسبة 30٪، وزراعة 15 مليون شجرة، وحظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتعزيز إعادة التدوير، وبناء محطة جديدة لفصل النفايات، وتوفير خدمة المياه لكل منزل، وبناء 100 كيلومتر من الممرات للاستخدام الحصري لخطوط الميترو ونظام مترو مكسيكو سيتي، وإنشاء وتركيب سخانات المياه بالطاقة الشمسية والألواح الشمسية.
في سبتمبر 2019 أعلنت شينباوم عن استثمار 40 مليار بيزو (2 مليار دولار أمريكي) لتحديث مترو مكسيكو سيتي على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك التحديث وإعادة التقوية والقطارات الجديدة وتحسين المحطات والسلالم والتحكم في القطارات والأتمتة ومعلومات المستخدم وأنظمة الدفع.
تم ترشيح شينباوم من قبل مؤسسة مؤسسة سيتي مايورز لجائزة عمدة العالم في عام 2021 في أمريكا الشمالية لتعاملها مع جائحة كوفيد 19 في المكسيك.



المصدر: موسوعة وكيبيديا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

قديم 05-06-24, 08:33 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي رئيسة المكسيك المنتخبة



 


رئيسة المكسيك المنتخبة
4/6/2024

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم (في الوسط) تلوح لمؤيديها وهي تحتفل بفوزها في الانتخابات (الأناضول)

بفوز تاريخي غير مسبوق، صوّت ما يقارب 60% من الناخبين في المكسيك لمرشحة الحزب الحاكم للرئاسة، كلوديا شينباوم، لتُتوّج بهذا، بلقب أوّل امرأة وأول يهودية في منصب رئاسة المكسيك. وقد تعزّزت هذه النتيجة بفوز مُريح للحزب الحاكم وحلفائه، على مستوى الانتخابات التشريعية بغرفتيها، وفوز نوعيّ في الانتخابات البلدية، التي انتظمت كلها الأحد الماضي. ورغم أن فوز شينباوم بالرئاسة يمثّل مكسبًا للتيارات اليسارية أينما كانت، فإن الرأي العام العربي يبقى متوجّسًا من هذا الفوز لاعتبارات سنشرحها تباعًا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قطبية حزبية

تعتبر المكسيك، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة أميركا اللاتينية وبحر الكاريبي، بعد البرازيل، وتتمتّع بمكانة تاريخية وثقافية متميزة في القارة الأميركية، غير أنّ إدارة هذا البلد تواجه معضلات عويصة، وعلى رأسها تجارة المخدِّرات والهجرة غير النظامية، باعتبار موقعها الجغرافي المتاخم للولايات المتحدة.
ورغم تداول الحكومات على حكم المكسيك منذ بداية التجربة الديمقراطية في 1824، فإنها ارتهنت في العقود الأخيرة لقطبية حزبية محافظة، أجّجت مستوى الغضب الشعبي بشكل تدريجي. وقد مثّل حزب "مورينا" اليساري التقدمي الذي أسّسه الرئيس المنتهية صلاحيته أندريس لوبيز أوبرادور والمنتخبة حديثًا شينباوم في 2012، فكرة ناضجة ومكتملة الملامح، لكسب ثقة المكسيكيين.
وتُوجت تلك الفكرة بانتخاب الرئيس أندريس أوبرادور المعروف أكثر بـ "أملو" في 2018، وكسبت إدارته للبلاد ثقة أكبر لتجعل منه أول رئيس تنتهي ولايته بمستوى شعبية يشارف على 68%. وهو ما جعل أغلب الرأي العام يعتبر فوز شينباوم، مرحلة ثانية من حكم الرئيس "أملو"، مع العلم أن الرئاسة في المكسيك تمتد لست سنوات ولا تسمح بفترة ثانية. وهناك نقاط مشتركة عديدة في الحقيقة، لاسيما الأيديولوجية التي تجمع بين الرئيس "أملو" وخليفته القادمة شينباوم، لكن الفوارق بينهما، لا تمثل نقاط اختلاف، وهو ما يجعل الاستبشار بتواصل الإدارة الموفقة للبلاد، مشروعًا.
وللفوارق بين الشخصيتين، دلالات جديرة بالمتابعة، جعلت بعض المحللين يرون في التجربة المكسيكية الحالية، محاكاة للتجربة البرازيلية بين الرئيس لولا دا سيلفا خلال فترة رئاسته السابقة وخليفته الرئيسة ديلما روساف، وانعكاساتها الإيجابية على المجتمع والاقتصاد البرازيلي، لولا مكائد اليمين والجيش اللذين وأدا حلمَيهما، لفترة انتخابية جديدة. بعضٌ آخر، يرى أن شينباوم هي أنجيلا ميركل المكسيك، لما تتمتّع به شخصيتهما من ثقة بالنفس ورؤية علمية لعالم السياسة، والأكثر من كل ذلك، تخصصهما في الفيزياء.
فشينباوم، المنحدرة من عائلة يهودية هاجرت من أوروبا في أربعينيات القرن الماضي إلى المكسيك، حاملة مشعل مواهب والديها العلمية واهتماماتهما النضالية الاجتماعية، فوالدتها عالمة أحياء ووالدها مهندس كيمياء، اقترن اسماهما بحركات الكفاح اليساري. وقد سطع نجم الابنة كلوديا شينباوم منذ مرحلتها الجامعية، بحصاد علمي متميز ومسيرة نضالية منحتها سبقًا في مناصب سياسية لم تبلغها امرأة قبلها، على غرار رئاستها بلدية مكسيكو العاصمة، وهاهي اليوم تُتوّج بلقب أول رئيسة للبلاد.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعم شعبي واسع

وبعيدًا عن النجاحات التي حققتها شينباوم، في إدارتها للمناصب السابقة، برؤية علمية مخلوطة بأبعاد إنسانية، يبقى موقفها من القضية الفلسطينية، وبالتحديد من أحداث غزة الأخيرة، نقطة استفهام مُثيرة للانتباه. فهي تحظى بدعم حزام شعبي عريض، ولطالما انشغلت بقيم يسارية حميدة، على غرار العدالة الاجتماعية ومحاربة الظلم والاضطهاد، لكنها التزمت الصمت إزاء جرائم الإبادة الممنهجة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
واكتفت بتصريح يتيم، على إثر انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، قالت فيه حرفيًا: "يجب أن ندين كل أشكال العنف وخاصة هذا النوع من العنف ومهاجمة المدنيين الأبرياء"، دون الإشارة إلى هُوية الأبرياء. ودعت في الوقت نفسه، إلى ضرورة وقف العنف، مُبدية موافقتها على الاعتراف بالدولتين، ومؤكدة: "فلنسعَ إلى إيجاد السبيل الفوري لتهدئة هذه المنطقة من العالم".
وقد جاء ذلك التصريح، مشابهًا لموقف رفيقها الرئيس المكسيكي "أملو"، الذي بدا في ذلك الوقت دون المتوقع، مقارنة بمواقف حكومات اليسار اللاتيني الشجاعة، على غرار الرئيس الكولومبي ونظيرَيه البوليفي والبرازيلي.
ورغم تقديم حكومة الرئيس "أملو" نهاية الشهر الماضي، طلبًا لمحكمة العدل الدولية بالانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، على خلفية الحرب في قطاع غزة، فإن هناك تفاصيل، تجعل بعض الحقوقيين يتهمون حكومة المكسيك باللعب على الحبال، في موقفها مما يحدث في غزة.

فالرئيس "أملو"، كان حريصًا بعد طلب الانضمام على عدم إطلاق لفظ "الإبادة"، على ما تقوم به إسرائيل، وأجاب عن سؤال صحفي واجهه بذلك، بالقول: إنه لا يريد الدخول في متاهة "اتهامات" خلافية المعاني، مبرّرًا أن ذلك اللفظ قوّي ويفرض مسؤولية قانونية معقّدة على من يتفوّه به.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مواقف ضبابية

إضافة إلى ذلك، يتّهم بعضُ الحقوقيين، الرئيسَ أملو – وغير بعيد عن موقف رفيقته في الحزب وخليفته في المنصب – بأنه يتهرّب من خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، حتى في غمرة الاعتراف الجماعي الذي أقدمت عليه إسبانيا والنرويج وأيرلندا الأسبوع الماضي، حيث قالها صراحة: إنه يُفضّل انتظار اتخاذ قرار بشأن تلك الخطوة، وكأنه يلقي بالكرة في ملعب خليفته المنتخبة حديثًا شينباوم، التي ستبدأ مدتها الرئاسية يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
ورغم هذا الموقف الضبابي للحكومة المكسيكيّة، فإنها تتمتع بعلاقات دبلوماسية جيدة مع نظيرتها الفلسطينية، كما أن بعثتها الرسمية لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لم تفوّت أية مناسبة للتصويت لصالح قرار العضوية الكاملة لفلسطين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي نفس السياق، استبعدت حكومة الرئيس "أملو"، أمر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على غرار ما فعلته بعض الحكومات الصديقة في المنطقة، وفي نفس الوقت، لم تنجرّ إلى وصف حماس بالإرهابية، كما فعلت حكومات أخرى؛ احترامًا للحياد، كما يرى الرئيس "أملو" ذلك.
ترى المنسّقة الدولية لمرصد حقوق الإنسان بالمكسيك، دانييلا لوبيز، أن موقف الفائزة برئاسة المكسيك عن الحزب الحاكم، كلوديا شينباوم، لن يكون مغايرًا كثيرًا لموقف سلفها الرئيس "أملو"، فكلاهما يعتمد الحياد، وربما سيكون موقفها هي أكثر برودًا، رغم تنديدها بالظلم والاضطهاد في بلدها، غير أن الأمر مختلف الآن، مراعاة لحساسية هويتها ومسؤوليات منصبها الجديد.
ويجري كل ذلك على خلاف مواقف قواعد الحزب المنتفضة للحق الفلسطيني، في الجامعات وفي شوارع المكسيك التي تبلغ الجالية الفلسطينية فيها ما يقارب 40 ألفًا، مقابل 30 ألفًا من أصول يهودية.


المصدر: الجزيرة نت
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كاتبة تونسية - باحثة في شؤون أميركا اللاتينية

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع