بدأت أورتاغوس حياتها المهنية مع الحملة السياسية للمرشح الجمهوري آدم بوتنام عام 2004 التي هدفت إلى إعادة انتخابه في الكونغرس مرشحا عن ولاية فلوريدا. ثم عملت عام 2006 متحدثة باسم السياسية والمسؤولة الأميركية السابقة كي تي مكفارلاند.
وفي عام 2007، عملت أورتاغوس مسؤولة الشؤون العامة لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وقضت أثناء فترة عملها بضعة أشهر في العاصمة العراقية
بغداد.
وانتقلت أورتاغوس عام 2008 للعمل محللة استخباراتية في مكتب الاستخبارات والتحليل التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قبل أن تعين عام 2010 نائبة للملحق المالي الأميركي في السعودية.
غادرت أورتاغوس القطاع الحكومي أواخر عام 2010 للعمل مديرة للعلاقات العالمية لدى بنك "ستاندرد تشارترد"، ثم انضمت عام 2016 إلى شركة "إرنست ويونغ" لإستراتيجيات الأعمال، قبل أن تشارك في تأسيس شركة "قو أدفايزرز" للاستشارات الجيوسياسية.
وظهرت أورتاغوس بشكل متكرر في قناة فوكس نيوز محللة في مجال الأمن القومي الأميركي، خاصة في برامج مثل "التقرير الخاص" و"فوكس نيوز سندي".
وعُرفت أورتاغوس بانتقادها الشديد للرئيس ترامب أثناء الانتخابات التمهيدية
للحزب الجمهوري عام 2016، إذ وصفت سياساته الخارجية بـ"الانعزالية" وانتقدت سلوكه الشخصي.
وفي أبريل/نيسان 2019، تولت أورتاغوس منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في عهد الوزير
مايك بومبيو، وعملت عن كثب مع
البيت الأبيض في إطار "
اتفاقيات أبراهام" للسلام بين
إسرائيل ودول عربية.
وعملت بشكل وثيق مع
جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره الرئيسي، في مبادرات الشرق الأوسط، خاصة تلك المتعلقة باتفاقيات التطبيع. وقيل إن العلاقة المهنية بين أورتاغوس وكوشنر ظلت قوية بينهما.
وسافرت مع الوزير بومبيو إلى دول عدة، ونسقت حملات إعلامية تتناول السياسة الخارجية الأميركية عالية المستوى، بما في ذلك مفاوضات تحرير الرهائن. وكانت لها مساهمة في قرار
الولايات المتحدة اعتبار ممارسات الحكومة الصينية بحق
الإيغور "إبادة جماعية".