عرض مشاركة واحدة

قديم 10-10-09, 09:04 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دور الهليوكوبتر الهجومية في المعركة الحديثة



 

دور الهليوكوبتر الهجومية في المعركة الحديثة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دور الهليوكوبتر الهجومية في المعركة الحديثةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قادرة على تحقيق عنصر المفاجآة للعدو
  • تسليح الهليوكوبتر بصواريخ جو/جو تستطيع الدفاع عن نفسها
  • في معركة الأسلحة المشتركة تقوم الهليوكوبتر بدور أساسي
  • تستطيع الهليوكوبتر القيام بأعمال الإبرار الجوي خلف خطوط العدو
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من أعظم الأحلام التي راودت فكر الإنسان منذ بدء الخليقة الطيران مثل الطيور التي كان يراها محلقة أمامه تشد فكره وتشحذه لمحاكاتها، فكانت المحاولات المتعددة للطيران من فوق الأماكن المرتفعة مستعينًا بالأجنحة الخشبية أو من ريش، ومحاولة الطيران الشراعي مستغلة قوة الريح واختراع البالونات والمناطيد حتى كانت بداية القرن العشرين، وتحقق الحلم بالطيران والارتفاع والتحليق في الأجواء.
ظهرت للوجود أول محاولة للطيران العمودي في منتصف القرن الثامن عشر وبالتحديد عام 1754م فكرة لأحد المخترعين الروس لاستغلال ضغط الهواء الناتج عن الدوران الأفقي لأجنحة بآلة بغرض رفعها رأسيًا عن الأرض.
في عام 1899م تم التنفيذ الفعلي لتلك الفكرة حيث تم اختراع طائرة عموديًا تعمل بواسطة طيار ولها (4) عجلات ببدال وكل بدال له موتور منفصل بقوة دفع تزيد عن (50) حصاناً، وأمكن لهذه الطائرة التحرك لأعلى (71سم)، وللأمام مسافة (10 متر)، ولأسباب اقتصادية لم يكتمل التنفيذ الفعلي لهذا الاختراع.
مع هذا استمرت محاولات العلماء في جميع أنحاء العالم لتنفيذ علم الطيران الرأسي حتى عام 1928م، حيث تم تحليق أول طائرة هليوكوبتر من طراز (kASKAR) بمقعدين مستخدمًا 2 موتور بقوة دفع (110 حصان).
وفي عام 1928م ظهرت الطائرات الألمانية من طراز(FA-16) محققة سرعة 122 كم/ساعة، وتطير على ارتفاع 3.5 كم، ومدى 230كم.
وفي عام 1939م دخلت أمريكا حلبة الصراع بالطائرات العمودية (VS-300) والتي تحقق بها أول إنتاج كمي من الطائرات الهليكوبتر للاستخدامات الحربية والمدنية.
وخلال الخمسين عامًا الماضية اقتحمت الطائرات العمودية مجالات متعددة حيث يمكن استخدامها في نقل المعدات والأفراد وأعمال الإبرار والحراسة والاستطلاع والإنقاذ والإخلاء.
بل أمكن استخدامها كونش طائر في بداية الستينيات، ودخلت أنظمة التسليح المختلفة عليها، حيث زودت بمدافع رشاشة ومقذوفات وصواريخ موجهة ضد الأهداف المختلفة جوية وبحرية وبرية، بل أمكن استخدامها بكفاءة عالية ضد المدرعات، وزودت برادارات ومستشعرات لإمكان استخدامها في الظروف المختلفة.
في منتصف الستينيات ظهرت حاملات الطائرات الهليكوبتر لإمكان استخدام الطائرات الهليكوبتر في أي مكان من العالم بالكثافة المطلوبة للاستفادة من إمكانياتها الهائلة في الإقلاع والهبوط والتحليق الثابت في الجو مما يسمح لها باستخدام أراضي غير مجهزة ومحدودة المساحة مع إمكانياتها العالية في المناورة الأفقية والرأسية للهروب من الأسلحة المعادية.
وللاستفادة أيضًا من التسليح المتنوع لها الذي يمكنها من تحقيق عدة مهام في نفس الوقت والكفاءة عالية مستغلاً صغر الحجم والقدرة العالية على الطيران متتبعًا التضاريس الأرضية للهروب من الكشف الراداري وتحقيق المفاجأة للعدو.
واستمر التطور في سعات وأحجام الطائرات العمودية من مقعد واحد حتى دخول الطائرة الروسية العملاقة(M.E12) عام 1968م والتي يمكنها حمل (50 - 60 مقعداً)، والطيران بالحمولة الكاملة حتى 500 كم بسرعة 260كم/ساعة.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس