صنعاء والحوثيون يلتقيان بالدوحة
الرئيس اليمني استقبل رئيس الوزراء القطري وناقشا إمكانية استئناف المحادثات
تستضيف قطر خلال الأيام القادمة مباحثات بين مسؤولين من الحكومة اليمنية وممثلين لجماعة الحوثيين الذين يقاتلونها في شمال البلاد، وذلك في مسعى لدعم هدنة هشة في الشمال بمساعدة الدوحة.
وستركز المحادثات على جهود تعزيز السلام في صعدة معقل الحوثيين في الشمال، وضمانات تطبيقها.
واستبق الرئيس اليمني علي عبد الله صالحالمباحثات بالتأكيد على خيار السلام في محافظة صعدة، وبدعوة الحوثيين إلى الالتزام بتطبيق النقاط الست وآلياتها التنفيذية كما ما ورد في اتفاق الدوحة المبرم بين الجانبين عام 2007.
وكانت قطر قد توسطت آنذاك لإبرام اتفاق سلام بين الجانبين، قبل أن تنزلق المنطقة إلى حرب طاحنة في العام الماضي.
وتوصل الجانبان إلى هدنة جديدة في فبراير/شباط الماضي لوقف القتال الذي تسبب في نزوح 350 ألفا منذ عام 2005.
وبموجب الاتفاق الأخير كان يتعين على الحوثيين النزول من المواقع التي يسيطرون عليها في جبال صعدة مقابل الإفراج عن نحو ألف من معتقلي الجماعة والسماح لهم بتكوين حزب سياسي، لكن لم يتم تنفيذ أي من ذلك.
ووفقا لمسؤول يمني فإن محادثات الدوحة المنتظرة ستبحث "تفاصيل آليات تنفيذ الاتفاق الحالي.
وكان الرئيس اليمني قد استقبل يوم الاثنين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وناقشا المساعي التي تبذلها قطر لإبرام اتفاق نهائي يوقف الحرب المستعرة بين الجانبين منذ سنوات.
المصدر:الجزيرة نت