مصرع 30 مدنيا اثر انفجار عبوة ناسفة جنوب افغانستان

لقي 30 مدنيا حتفهم واصيب 39 اخرون بجروح يوم 29 سبتمبر/ايلول نتيجة انفجارعبوة ناسفة مزروعة على الطريق تحت حافلة مارة في منطقة مايواند في اقليم قندهار جنوب افغانستان، وذلك بحسب ما افادت به مصادر في وزارة الداخلية الافغانية.
واضافت المصادر ان نساء واطفالا كانوا من بين القتلى والجرحى. وقد تم نقل المصابين بجروح خطيرة الى قاعدة عسكرية لحلف شمال الاطلسي قريبة من مكان الحادث.
ويجدر الذكر ان العبوات الناسفة تزرع عادة في الطرق لاستهداف العسكريين الأفغان والأجانب ، ولكن جراء انفجارها فان عدد الضحايا بين المدنيين يتجاوز عدد العسكريين.
ووصل العنف في افغانستان هذا العام الى ذروته منذ البدء بعملية الاطاحة بحركة طالبان عام 2001 ، ووفقا لتقرير الامم المتحدة فقد قتل في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري في هذا البلد أكثر من 1000 شخص من المدنيين فقط ، وهو ما يزيد على الربع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
راسموسن: الحلف لن يتخلى عن مهمته في أفغانستان وسيبقى هناك حتى يحقق النجاح المطلوب
أكد انديرس فوغ راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي- الناتو في كلمة له امام مجلس الأطلسي في واشنطن يوم 28 سبتمبر/ايلول أن الحلف لن يتخلى عن مهمته في أفغانستان وسيبقى هناك حتى يحقق النجاح المطلوب. وقال "سنبقى في افغانستان مهما تطلب من الوقت لاحراز تقدم وانتصار هناك ".
واضاف أن بعض الدول الأوروبية تفضل ارسال المزيد من المدربين أكثر من الجنود المقاتلين، وذلك في رده على دعوات قائد القوات الامريكية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال الى ارسال المزيد من القوات وتحذيراته من أن الحملة هناك ستنتهي على الارجح بالفشل إذا لم يتم ذلك. وقال راسموسن"نحن بحاجة الى ارسال المزيد من القوات للتصدي لطالبان والارهابيين من تنظيم القاعدة ".
ودعا الامين العام للناتو الى تدريب القوات الافغانية لتنتقل المهام الامنية اليها تدريجيا ، وقال "ينبغي تسريع وتيرة تدريب الجيش الأفغاني ليتسلم فيما بعد مسؤولية حفظ الأمن في هذا البلد".
هذا ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الامريكي باراك اوباما 29 سبتمبر/ايلول في واشنطن الأمين العام لحلف الناتو انديرس راسموسن. ويأتي هذا اللقاء وسط جدل اوروبي امريكي حول ارسال المزيد من القوات الى افغانستان بعد تكبد القوات الدولية هناك خسائر كبيرة.
المصدر: روسيا اليوم.