اعتداءات المستوطنين
ونصب مستوطنون بيتا متنقلا في بلدة سالم شرق نابلس تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
كما أحرق مستوطنون عشرات المركبات وحاولوا إحراق منزلين خلال هجوم نفذه العشرات منهم في قرية بُـرقة شرق رام الله.
وأكدت مصادر للجزيرة أن أهالي القرية تصدوا للمستوطنين قبل اقتحام قوات الاحتلال البلدة التي عملت على عرقلة دخول سيارات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي امتدّت لبعض الأحراش.
وأظهر تسجيل قيام عدد من المستوطنين بإلقاء مواد حارقة على المركبات.
ورغم انسحاب المستوطنين إلى مستوطنة تسور هرئيل فإن سكان قرية برقة أكدوا خشيتهم من تكرار الهجمات.
واقتحم مستوطنون قرية تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا، واعتدوا على المواطنين البدو في أراضيهم، ضمن تصعيد ممنهج يستهدف تهجيرهم قسرا.
من جهة أخرى، دعا كبار قادة الكنائس والدبلوماسيين إلى محاسبة المستوطنين الإسرائيليين خلال زيارة لبلدة الطيبة ذات الأغلبية المسيحية في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن كثّف المستوطنون هجماتهم على المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وكان من بين الوفود التي زارت القرية في الضفة الغربية يوم الاثنين ممثلون عن أكثر من 20 دولة، منها المملكة المتحدة وروسيا والصين واليابان والأردن والاتحاد الأوروبي.
وبالتوازي مع حرب الإبادة بغزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس، 999 فلسطينيا على الأقل، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.