أعلن الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، أن الخليج «مستهدف بأمنه واستقراره» في إشارة الى التطورات في المنطقة والدور الإيراني.
وقال خلال الجلسة الافتتاحية لقمة دول مجلس التعاون في الرياض الاثنين «نجتمع اليوم في ظل تحديات تستدعي منا اليقظة، وفي زمن يفرض علينا وحدة الصف والكلمة. ولا شك أنكم جميعاً تعلمون أننا مستهدفون بأمننا واستقرارنا، لذلك علينا أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا».
وأضاف الملك في إشارة ضمنية الى سوريا «من الواجب علينا مساعدة أشقائنا في كل ما من شأنه حقن دمائهم وتجنيبهم تداعيات الأحداث والصراعات ومخاطر التدخلات».
وكان الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبد الله، قد صرّح لوكالة الصحافة الفرنسية بأن القمة ستتطرق الى «كثير من الأوضاع الراهنة التي تفرض نفسها كالعلاقات مع إيران والأوضاع في اليمن وسوريا».
وأضاف إن «الكثير من قضايا الشرق الأوسط ستعرض على اجتماع القمة من باب واقع الأمر وواقع الظروف التي تفرض نفسها على اجتماع القمة» التي تستمر حتى يوم غد الثلاثاء.
والقمة هي الثانية والثلاثون للتكتل المتجانس الذي تأسس في أيار/ مايو 1981 في خضم الحرب بين إيران والعراق، ويحضرها جميع قادة دول الخليج، باستثناء الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
المصدر: المركز العربى للدراسات المستقبلية .