نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المرشد قوله إن "على أعدائنا، وعلى وجه الخصوص النظام (في إسرائيل) وأمريكا وحلفائها، أن يعلموا أننا سنرد بحزم على أي تهديد أو هجوم أو حتى فكرة شن هجوم علينا".
وأكد قائد الثورة الإسلامية أمس الخميس في مراسم قسم وتخريج ضباط الكلية العسكرية للجيش الإيراني في طهران، أن على الأعداء خاصة أميركا وعملائها وإسرائيل، أن يعلموا أن الشعب الإيراني لم يكن يوما بصدد الاعتداء على أي دولة أو شعب لكنه سيواجه أي اعتداء أو حتى تهديد بمنتهى القوة وبشكل يدمر المعتدين ويتسبب بانهيارهم من الداخل.
ودعا قائد الثورة الإسلامية كافة أبناء الشعب الإيراني والقوات المسلحة على وجه الخصوص إلى الحفاظ على الجاهزية القتالية والاستعداد للرد على كل التحديات المدنية والعسكرية.
وكانت التكهنات حول احتمال شن هجوم يستهدف منشآت إيران النووية قد تصاعدت في الأسبوع الماضي، إثر قيام إسرائيل باختبار صاروخ بعيد المدى، وبعد التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، وصفوا فيها برنامج إيران النووي بأنه "يشكل تهديدا مباشرا وخطيراً لوجود إسرائيل".
وبدوره، حذر وزير الدفاعِ الأميركي ليون بانيتا من أن شن هجوم عسكري على إيران ستكون له تداعيات خطيرة على المنطقة من دون أن يؤدي حتما إلى وقف البرنامجِ النووي الإيراني. وأكد بانيتا أن مثل هذا العمل لن يؤدي في أحسنِ الأحوال إلا إلى تأخير برنامجها النووي لثلاثة أعوام ولن يردعها عما تريد فعله.
وفي سياق متصل، أكد مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، أمس الخميس، نقلاً عن بان كي مون، أن "الأمين العام جدد الإعراب عن قناعته بأن الحل التفاوضي وليس الحل العسكري هو الحل الوحيد لهذه القضية تأييده لإجراء مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي بدل اللجوء إلى القوة".
وجاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة كرسالة تحذيرية ردا على تقارير تحدثت عن احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على المنشآت النووية السلمية الإيرانية.
المصدر : أنباء موسكو .