أطلق الجيش الإيراني -أمس الجمعة- مناورات عسكرية شمال غربي البلاد على حدود أذربيجان، بمشاركة المدفعية وألوية مدرعة وطائرات مسيرة وأدوات حرب إلكترونية، على خلفية تصاعد التوترات بين الجارتين.
وانطلقت المناورات التي تحمل اسم "فاتحو خيبر" في شمال غربي إيران بمشاركة قوات برية وجوية، منها لواء تدخل سريع، ووحدات مدرعة، ومدفعية، وطائرات مسيرة، وأدوات حرب إلكترونية، وبدعم ناري من مروحيات، وشملت تنفيذ عملية إنزال في إحدى المناطق بعد استطلاعها من الجو.
وتأتي هذه المناورات على خلفية تصاعد الخلافات بين إيران وأذربيجان، بعد فرض حكومة باكو تعريفات مشددة على الشاحنات التي تنقل الوقود الإيراني إلى مدينة ستيبانكيرت عاصمة جمهورية "ناغورني قره باغ" المعلنة من جانب واحد والمدعومة من أرمينيا. وقال قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري إن المناورات الحالية تزداد أهمية في ظل "الحضور الإسرائيلي العلني والخفي" و"التواجد الملحوظ لإرهابيي داعش" في المنطقة.
شاحنات تحمل آليات تابعة للجيش الإيراني في طريقها إلى منطقة المناورات العسكرية في شمال غرب إيران (الأوروبية)
الدبابات والمدفعية الإيرانية عند وصولها إلى منطقة المناورات بالقرب من الحدود مع أذربيجان (الأوروبية)
الجيش الإيراني أطلق على مناوراته العسكرية على الحدود مع أذربيجان اسم "فاتحو خيبر" في رسالة ضمنية تكشف قلق طهران من العلاقات بين أذربيجان وإسرائيل، حيث سبق أن حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من الأنشطة الإسرائيلية على حدود إيران أذربيجان (رويترز)
أحد الجنود الإيرانيين خلال المشاركة في المناورات (رويترز)
مروحيات عسكرية تقدم دعما ناريا للجنود المشاركين في المناورات (الأوروبية)
الجيش الإيراني لم يحدد عد الطائرات والآليات العسكرية أو الجنود المشاركين في المناورات مكتفيا بنوعها فقط دون ذكر العدد (الأوروبية)
لواء من قوات التدخل السريع شارك في المناورات (الأوروبية)
إحدى المركبات المدرعة المشاركة في المناورات (الأناضول)
المناورات تضمنت اختبار طرازين من سلاح جديد مضاد للدروع وفق ما أعلنه الجيش الإيراني (رويترز)
المناورات تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين إيران وأذربيجان (الأوروبية)
الباسل
يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية