مسودة قانون لتجنيد الحريديم في الجيش يثير الجدل بإسرائيل (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي - عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          مقال في "نيويورك تايمز": ترامب فوق القانون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الجنرال محمد إدريس ديبي - رئيس المجلس الانتقالي في تشاد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 2426 )           »          الجيش الأحمر.. قصة منظمة زرعت الرعب في ألمانيا واغتالت شخصيات هامة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          البنتاغون: إسرائيل ستشارك في تأمين الميناء المؤقت بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          جرائم الحرب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          جرائم ضد الإنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          التطهير العرقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          تنظيم الدولة يتبنى هجوم موسكو وسط إدانات دولية ونفي أوكراني بالضلوع فيه (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 68 )           »          احتكاك عسكري بين روسيا وأميركا في القطب الشمالي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          صحيفة روسية: الناتو مستعد للحرب ضد روسيا منذ 10 سنوات (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          ولاية ألاسكا.. تنازلت عنها الإمبراطورية الروسية واشترتها أميركا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »          حزب الله يستهدف موقع رادار ومنصتين للقبة الحديدية الإسرائيلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          بعد عامين من إنشائه.. ما هو حال قراصنة "جيش أوكرانيا الإلكتروني"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


سد النهضة.. هل حانت لحظة الحقيقة؟

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2021 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 15-03-21, 06:46 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي سد النهضة.. هل حانت لحظة الحقيقة؟



 

سد النهضة.. هل حانت لحظة الحقيقة؟

يعتقد محللون سياسيون بمصر والسودان أن التطورات الأخيرة قد تشير إلى نذر مواجهة محتملة إذا استمر التعنت الإثيوبي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان (يمين) والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (مواقع التواصل)

15/3/2021

بخطى متسارعة، وصل ملف سد النهضة الإثيوبي إلى مستوى غير مسبوق من التأزم، كلّله حراك دبلوماسي وسياسي وعسكري كبير بين القاهرة والخرطوم، وذلك للمرة الأولى منذ شروع أديس أبابا في بناء السد قبل 10 سنوات.
وإضافة إلى سد النهضة، زاد من وتيرة الأزمة بين البلدان الثلاثة توترات ومناوشات عسكرية مستمرة منذ أشهر على الحدود السودانية الإثيوبية، ألمحت خلالها إثيوبيا مرارا إلى دور طرف ثالث -لم تسمه- (في إشارة إلى مصر) بالوقوف وراء هذه التوترات.
كما عزز وتيرة التوتر الحدودي حرب أهلية تشنها الحكومة المركزية في أديس أبابا على متمردين في إقليم تيغراي المجاور للسودان.
كل هذه التطورات تأتي متزامنة مع رفض إثيوبي لطلب كل من مصر والسودان بتشكيل لجنة رباعية دولية للوساطة؛ تضم الولايات المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي والأمم المتحدة، قبل الشروع في الملء الثاني لبحيرة السد، الذي لم يتبق على موعده سوى نحو 4 أشهر في يوليو/تموز المقبل، حسب تأكيدات إثيوبية.
وخلال مشاركته في مؤتمر بغداد للمياه، أكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي أمس الأحد اعتراض القاهرة على أي فعل أحادي من دول منابع النيل، من دون الأخذ في الاعتبار مصالح دول المصب.
وفرضت هذه التطورات تساؤلات ومخاوف من انفجار أزمة السد وانزلاقها نحو المواجهات العسكرية، في حين رأى محللون سياسيون بمصر والسودان، أن الإرهاصات الراهنة قد تشير إلى نذر مواجهة محتملة "إذا استمر التعنت الإثيوبي وعدم اللجوء للوساطة الدولية".

إرهاصات المواجهة

بعد سنوات من التزام الخرطوم موقفا محايدا في الأزمة، تطابقت رؤيتها مع القاهرة بشأن مخاطر السد على البلدين، كما ألقى النزاع الحدودي مع إثيوبيا انعكاساته على الأزمة نفسها.
على الجانب الآخر، تتهم عادة إثيوبيا مصر بالسعي لتأجيج الخلافات الإثيوبية السودانية، خلافا لاتهامات سابقة بدعم جماعات مسلحة في أقاليم شهدت تمردات قبلية مثل أوروميا وتيغراي، وهي اتهامات سبق أن نفتها القاهرة.

وخلال ذروة الحرب الأهلية في تيغراي، أواخر 2020، أجرت مصر والسودان مناورات عسكرية لم تستبعد -وفق خبراء تحدثت إليهم الجزيرة نت آنذاك- "رسائل ردع لإثيوبيا"، علما أنها كانت أول مناورة مشتركة منذ عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير.
في حين كان أبرز ما أثير عن نذر الحرب المحتملة، تحذير الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب العام الماضي، حين أشار إلى تهديدات مصرية بتفجير السد، وذلك بعد فشل وساطة بلاده في رعاية المفاوضات وتوقيع عقوبات على أديس أبابا وقتها.
ومن آن لآخر، يستحضر إعلام ومسؤولون سابقون محسوبون على النظام المصري الترويج لعمل عسكري يستهدف السد.

وقبل يومين، نقل رئيس تحرير صحيفة الشروق المصرية عماد الدين حسين تأكيد عدد كبير من سياسيين ودبلوماسيين وخبراء مصريين خدموا في أديس أبابا أو في عواصم أفريقية قريبة منها، أن القوة هي السبيل الوحيد لإقناع إثيوبيا بضرورة التوصل إلى حل سلمي تفاوضي قانوني ملزم.
واختتم حسين مقاله بالقول "إذا تأكدنا يقينا أنه لا أمل بالسياسة والمفاوضات، فإن توجيه الضربة سيكون قرارا لا بديل عنه، وأتصور أنه سيحظى بتأييد 100 مليون مصري، سيحتشدون جميعا خلف قيادتهم وبلدهم ويتحملون كل العواقب فى سبيل ألا نصبح رهائن في يد إثيوبيا ومن يساعدها".

الأمتار الأخيرة

ومطلع الأسبوع الماضي، توجت الاتصالات المصرية السودانية نحو توحيد الموقف تجاه إثيوبيا بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم، بعد أيام من زيارة قام بها رئيس المجلس السيادي الحاكم للسودان عبد الفتاح البرهان للقاهرة.
كما زارت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي القاهرة قبل أسبوعين، بالتزامن مع زيارة لرئيس الأركان المصري محمد فريد لبلادها، حيث وقع خلالها اتفاقية تعاون عسكري مع الخرطوم.
في حين أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك والسيسي، خلال زيارة الأول للقاهرة الخميس والجمعة الماضيين، أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد، يكون من شأنه الحد من أضرار المشروع على دولتي المصب.
وفي حوار مع صحيفة "الشروق" المصرية (خاصة)، حذَّر وزير الري السوداني ياسر عباس من أن فشل مساعي المفاوضات قبيل الملء الثاني؛ سيدفع بلاده نحو الدفاع عن أمنها القومي عبر جميع السُّبل المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية.

الأكاديمي والباحث المصري في العلوم السياسية محمد الزواوي يرى أن أزمة السد باتت في أمتارها الأخيرة، موضحا أن "التعنت الإثيوبي وصل مداه، ولم يتبق في المسار التفاوضي سوى محاولة أخيرة مع الاتحاد الأفريقي تحت الرئاسة الدورية للكونغو، قبل أن تقوم مصر والسودان برفع شكوى إلى مجلس الأمن".
وعن السيناريوهات المتوقعة من الجانب الإثيوبي؛ توقع الزواوي إما التراجع أو يتم فرض عقوبات، حسب تقديرات مجلس الأمن لمسألة وقوع ضرر جسيم على مصر والسودان.
وفي تلك الحالة -وفق الزواوي- فإن على الدولتين إثبات الضرر بصورة لا تقبل الشك، وإذا نجحتا فإن الأمر سيكون مفتوحا في تلك الحالة لاستخدام كل الوسائل للدفاع عن النفس، بما في ذلك توجيه ضربة عسكرية.
وفي ما يتعلق بموقف القاهرة، قال إن كل الإرهاصات تشير إلى استعداد مصر لتلك الضربة، موضحا أن التعاون العسكري الأخير ومساعدة الخرطوم في ضبط الحدود يعني تواجد قوات عسكرية مصرية، وهو ما سيؤدي كذلك إلى منع إثيوبيا من توجيه ضربة انتقامية للسودان في حال تعرضها لضربة عسكرية.
وأضاف أن الموقف تأزم بالفعل بسبب التعنت الإثيوبي في رفض مشاركة القاهرة والخرطوم في عمليتي الملء والتشغيل، وهو ما من شأنه نزع فتيل الأزمة.
لكنه استدرك بالقول إن كل الخيارات باتت محدودة للغاية، ولا يمكن لأي من مصر أو السودان الانتظار حتى تنفيذ أديس أبابا تهديدها بالملء الثاني المنفرد في يوليو/تموز القادم بما يقارب 14 مليار متر مكعب، وهو ما سيمثل نقصا حادا في حصة دولتي المصب.

محور أسمرا

بدوره، حذَّر الأكاديمي والمحلل السياسي المصري حمدي عبد الرحمن بلاده من بوادر ظهور ما سماه "محور أسمرا" مطلع العام الماضي؛ للهيمنة على سياسات القرن الأفريقي.
وأوضح عبد الرحمن -خلال منشور على يسبوك- أن المحور يضم إثيوبيا وإريتريا والصومال كما، أنه يغازل جنوب السودان.
وجاءت تحذيرات الباحث المصري في سياق أنباء -تبين عدم صحتها لاحقا- عن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي لجنوب السودان، بالتزامن مع زيارة السيسي للخرطوم، في سياق إعادة تشكيل تحالفات القرن الأفريقي.
وقال إن "التقارب المصري السوداني بما في ذلك زيارة السيسي للخرطوم، يعد بمثابة الضربة القاضية لهذا المحور المتصدع من الأساس".
واتهم عبد الرحمن رئيس الوزراء الإثيوبي بأنه "يتجنب جميع مناشدات الوساطة (في إشارة إلى ملف سد النهضة)، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال حملته لهزيمة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

نفاد كل الخيارات

بدوره، أشار الباحث السوداني في الشؤون الإستراتيجية والدولية أبو بكر عبد الرحمن إلى أن الأزمة الداخلية في إثيوبيا قد تدفعها إلى عدم المخاطرة بعداء المجتمع الدولي.
واستشهد عبد الرحمن في هذا الصدد بتقارير أممية صدرت مؤخرا تتهم الحكومة المركزية بارتكاب جرائم خارج نطاق القانون، عبر استعانتها بقوات إريترية وقوات خاصة ومليشيات من إقليم أمهرة في الحرب على تيغراي.
واعتبر أن كل الظروف ضد أديس ابابا، وحذر من أن "العناد الإثيوبي المستمر قد يدفعها لارتكاب بعض الحماقات".
لكنه قال إن "توافق الرؤية السودانية المصرية لن يسمح بذلك تحت كل الظروف، وكل الخيارات متاحة للبلدين، وبالتالي السلوك المشترك القادم لن يتم تبريره بأي حال حيث نفدت كل الخيارات".
واستند في حديثه إلى قول وزير الري السوداني ياسر عباس، عقب انهيار المباحثات الأخيرة حين قال "إننا لا يمكننا أن نتفاوض إلى ما لا نهاية"، مشيرا إلى أن السودان يسعى للفت نظر المجتمع الدولي إلى سلوك إثيوبيا الأحادي للقيام بخطوات أكثر مسؤولية.
واعتبر الباحث السوداني أن التخوف الإثيوبي من اللجوء لوساطة دولية نابع من أن يكتشف المجتمع الدولي تمترس أديس أبابا في موقف لم تتقدم فيه على مدى شهور، وفي الوقت نفسه تمارس سياسة البناء من دون توقف؛ حتى تجعل البلدين أمام الأمر الواقع لاحقا.

الضغوط الدولية

في المقابل، ذهب المحلل السوداني والخبير في القانون الدولي محمد علي فزاري إلى أن دعوة مصر والسودان لتوسيع مظلة المراقبين في أزمة السد من شأنها أن تدفع إلى الوصول لحل سلمي.
ورأى فزاري أن الجانب الإثيوبي أصبح يفقد الكثير من التأييد الإقليمي والدولي من خلال تمترسه وتلويحه ببدء الملء الثاني لبحيرة السد قبل الوصول إلى اتفاق ملزم، وهذا الخرق يمثل نقطة تحول في طريقة التعاطي مع الملف.
وأشار إلى أن الرؤية الموحدة بين مصر والسودان تمخضت بعد زيارة السيسي للخرطوم، وكذلك قبل فترة حين تحدثت بلاده عن رفض الملء الثاني قبل الوصول إلى اتفاق ملزم.
وتوقع الخبير السوداني أن تدفع الضغوط الدولية الحكومة الإثيوبية إلى التفكير مليا في التراجع عن استخدام أسلوب المناورات، وكسب الوقت، وسياسة فرض الأمر الواقع الذي ترفضه القاهرة والخرطوم.
وفي ما يتعلق بنذر المواجهة مع إثيوبيا، قال فزاري إن الأمر قد ينسحب على بعض الملفات؛ مثل ملف الحدود مع السودان، وملف إقليم تيغراي، مؤكدا أن أديس أبابا لن يكون بمقدورها الدخول في حرب مع مصر والسودان، لكلفتها الكبيرة عليها وعلى المنطقة بأسرها.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع