ينتسب خالد بن الوليد إلي بنو مخزوم وكان عزيزاً في الجاهلية كما كان عزيزة في الإسلام، وكانت له (القبة) أي كان أمين خزانة مايجمع من التبرع وكانت قريش تضرب قبةً يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وكان هو الرقيب المحافظ عليها وكذلك كان امهر القواد في الجاهلية كما كان أعظم رجال العسكرية تدبيراً بعد اسلامه , فلقد كانت له في الجاهلية الأعنة أي انه كان القائد الأعظم لفرسان قريش في جميع الحروب والغزوات , وحارب في الاسلام تحت قيادة الرسول صلي الله عليه وسلم وأبدي من معجبات الحرب وخوارق البسالة ما دعا الرسول إلي أن يسميه سيف الله
ووسدت اليه في عهد الخليفة الاول قيادة جيش العراق وتولي أمر هذا القطر في بداية الأمر ثم انتقل منه إلي القطر الشامي ليقود الجيش الاسلامي فيه ويُجلي الروم عنه
هذا الكتاب يتناول أعمال ابن الوليد الحربية في الشام إلي حرب اليرموك وتكشف عن الخطة المثلي التي سلكها في حركات الشام.
للتنزيل في الملفات المرفقة