الحركة الديمقراطية البرتقالية
الرئيس: رايلا أودينغا
التوجه السياسي: اشتراكي ديمقراطي
الدولة: كينيا
الرئيس:
رايلا أودينغا
التوجه السياسي:
اشتراكي ديمقراطي
الدولة:
كينيا
حركة سياسية كينية تأسستعام 2005 لرفضمسودة دستور كينيا المقترح آنذاك فنجحت في إسقاطه. شاركت في الائتلاف الحاكم بوساطة دولية، ثم أصبحت حزب المعارضة الرئيسي.
النشأة والتأسيس
تأسست الحركة الديمقراطية البرتقالية في العاصمة الكينية نيروبي عام 2005 على يد رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا وعدد من السياسيين الآخرين, وذلك بهدف معارضة مقترح الدستور الجديد المطروح للتصويت آنذاك بدعم من الحكومة التي كان يقودها الرئيس السابق مواي كيباكي.
اتخذت الحركة من "البرتقال" شعارا لها وكان رمزا للتصويت بـ"لا"، مقابل شعار المؤيدين لمقترح الدستور الذين اتخذوا من "الموز" شعارا لهم. وتقول الحركة في موقعها الرسمي إنها أكبر حزب سياسي في البلاد نشأ من أجل تحقيق إصلاحات فيها.
الفكر والأيديولوجيا
تقول الحركة إن رؤيتها تقوم على تحويل كينيا إلى بلد عصري مزدهر مؤسس على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويتمتع فيه جميع المواطنين بحقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية بشكل متساو في نظام خال من الفساد.
وتهدف الحركة إلى الحفاظ على سلطة الدولة من خلال الوسائل الديمقراطية منفردة أو بالتحالف مع أطراف أخرى تسعى إلى ذات الأهداف, وذلك لضمان التمكين الاقتصادي والسياسي لجميع الكينيين.
أما من الناحية الأيديولوجية فإن الحركة تعتبر حزبا اشتراكيا ديمقراطيا، يؤكد إيمانه بمبدأ سيادة الشعب على النحو المنصوص عليه في الدستور.
ويشير نظام الحركة إلى أن من بين الإصلاحات التي تعتزم إجراءها التنفيذ الكامل للدستور الكيني الجديد ومكافحة الفساد وضمان الأمن القومي، بالإضافة إلى إجراء إصلاحات في الخدمات العامة وتعزيز قيم حقوق الإنسان.
أبرز المحطات
بزغ نجم الحركة الديمقراطية البرتقالية عام 2005 إثر نجاحها في إسقاط مقترح الدستور المؤيَّد من الحكومة بنسبة فاقت 58%، وهو ما حدا بالحركة للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة لكن الحكومة رفضت هذا المطلب.
وشهدت الحركة قبيل انتخابات 2007 الكثير من الانشقاقات على خلفية الاستحقاقات الانتخابية، لكنها بقيت القوة الرئيسية المنافسة للحزب الحاكم.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2007 خاضت الانتخابات الرئاسية بمرشحها رايلا أودينغا ونافسها الرئيس الكيني السابق مواي كيباكي الذي فجر إعلان فوزه عنفا غير مسبوق في تاريخ كينيا (خاصة في منطقة الوادي المتصدع)، مما أودى بحياة أكثر من 1000 شخص، وسبب تهجير مئات الآلاف.
دفعت هذه الأحداث الدامية المجتمع الدولي إلى التدخل لاحتواء الأزمة نظرا لما تمثله كينيا من أهمية إستراتيجية للغرب، فأوفد الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان للوساطة بين الرئيس كيباكي وزعيم الحركة أودينغا، وانتهت الوساطة بإبرام اتفاق تقاسم السلطة بين الطرفين.
تولى زعيم الحركة أودينغا رئاسة الوزراء وتقاسم الطرفان المناصب السيادية والحقائب الوزارية.
وفي انتخابات مارس/آذار 2013 دخلت الحركة في سباق محموم للفوز بالرئاسة بالتحالف مع آخرين ضد "تحالف اليوبيل" الذي يقوده الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، لكنها خسرت الرهان.
رفض زعيمها أودينغا النتيجة المعلنة بدعوى أن عملية الفرز شابها العديد من التجاوزات، وطعن في النتيجة أمام المحكمة العليا التي قضت بصحة فوز كينياتا مما دفع أودينغا إلى التسليم بالهزيمة.
انتقلت الحركة والمتحالفون معها إلى صفوف المعارضة بعد أن شاركوا في الحكومة الائتلافية خمس سنوات.
وفي فبراير/شباط 2014 شهدت الانتخابات الداخلية للحركة جدلا واسعا وفشلت في انتخاب قيادات جديدة، فاضطرت إلى إنهاء جلسات المؤتمر.
وفي يوليو/تموز 2014 أصدر الائتلاف المعارض -الذي يرأسه زعيم الحركة- بيانا تضمن عددا من المواقف بينها المطالبة بسحب القوات الكينية من الصومال، وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون مناكفة سياسية لأن الحركة كانت جزءا من الحكومة التي أرسلت تلك القوات إلى الصومال.