مراسم تخريج دورة الضباط المرشحين رقم 59 بكلية السلطان قابوس العسكرية بسلطنة عُمان عام 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مراسم تخريج دورة الضباط المرشحين رقم 58 بكلية السلطان قابوس العسكرية بسلطنة عُمان عام 2023م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صاروخ "أوريشنيك" الروسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          صواريخ "أتاكمز".. نظام باليستي أميركي بعيد المدى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          هجوم روسي كبير على منشآت الطاقة بأوكرانيا وبوتين يعلق (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          هل قرارات الجنائية الدولية في مهب "الفيتو"؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          اشتباكات بقباطية وقوات إسرائيلية تقتحم بلدات بالضفة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          مسيّرات غامضة فوق قواعد جوية أميركية في بريطانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فايننشال تايمز: وزير الدفاع الصيني يخضع للتحقيق كسابقيه بتهمة الفساد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تفاصيل اتفاق وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب 2024 (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الوحدة 29155.. وكالة سيبرانية روسية سرية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          إنفوغراف- مجزرة دبابات بشمال غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


كتاب : أصول دراسات الأمن القومي

قســـــم الكـتب العســــكريــة والسياســــــــية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 02-06-11, 07:37 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كتاب : أصول دراسات الأمن القومي



 

أصول دراسات الأمن القومي


ينطلق الكتاب من فرضية أن مفهوم الأمن القومي يكتنفه الغموض لدى بعض الساسة وصناع القرار في الوطن العربي، ويشير مؤلف الكتاب في مقدمة كتابه إلى أن من الساسة وصناع القرار من يعتبر مفهوم الأمن القومي دراسة للقومية، رغم اختلافه عنها تماما، ومنهم من يعتبره مصطلحا كبيرا لا يمكن تطبيقه إلا في الدول الكبرى فقط.

ويرى الكتاب أن الأمن القومي ليس علماً منفصلاً بذاته كعلم السياسة أو الأمن، وإنما هو مزيج من العلوم المختلفة تتوزع بحسب أهميتها إلى علوم تكوينية وعلوم أساسية وأخرى مساعدة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- الكتاب: أصول دراسات الأمن القومي (أصول إدارة الدولة)
- المؤلف:
د. إبراهيم محمود حبيب
- عدد الصفحات: 221
الطبعة: الأولى/2010م

فالأمن القومي من وجهة نظر المؤلف ليس خطا حدوديا بقدر ما هو هيبة ونفوذ، ورغم أنه من الناحية النظرية هو علم حديث، فإن المراجعات التاريخية تشير إلى أن تطبيقاته العملية تعود إلى آلاف السنين من قبل زعامات وقيادات تاريخية أدركته وفهمته فهماً عميقاً.

لذلك نجد المؤلف يتناول في الفصل الأول من كتابه التطور التاريخي لدراسات الأمن ويقسمه إلى أربع مراحل: هي مرحلة ما قبل الإسلام، ومرحلة ما بعد ظهور الإسلام، ومرحلة عصر النهضة في أوروبا، وأخيراً مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي شهدت أول ظهور رسمي لمصطلح الأمن القومي في الولايات المتحدة الأميركية، عقب انتصارها في الحرب وتشكيلها لمجلس الأمن القومي.
ويذكر مؤلف الكتاب أن الولايات المتحدة الأميركية لعبت دوراً رئيسياً في التأصيل لدراسات الأمن القومي كعلم مدون، وكانت أول دولة على مستوى العالم تعد صياغة مكتوبة لإستراتيجيتها للأمن القومي، وقد تبعها في ذلك العديد من الدول المتقدمة والنامية التي سعت إلى اللحاق بركب الدول المتقدمة.

أما على الصعيد العربي، فيرى المؤلف أن الأنظمة العربية لم تبد اهتماما بهذه الدراسات، نظرا لطبيعة أنظمتها الشمولية التي تحاول أحياناً إلباسها أثواب ديمقراطية مرقعة. واقتصرت الإسهامات العربية في هذه الدراسات على بعض المفكرين والباحثين المجتهدين من غير أرباب السلطة، أو ممن لم تطل مشاركته فيها.

أهمية دراسات الأمن القومي
ويرى المؤلف أن أهمية دراسات الأمن القومي تكمن في قدرتها على تحديد عناصر الضعف الإستراتيجي في الإقليم القومي، من أجل العمل على تخطيها عبر اتخاذ إجراءات وقائية تضمن ألا يكون ذلك مصدراً لإشكاليات داخلية أو خارجية قد تكون مدمرة.

وتشترك دراسات الأمن القومي اشتراكاً مباشراً مع كافة العلوم الإنسانية والطبيعية؛ لأنها تعتبر بمثابة الإطار الجامع الذي يستخدم كل هذه العلوم لخدمة المجتمع والدولة، وتتفاوت أهمية تلك العلوم في علاقاتها التكوينية بالأمن القومي، فدراسات الأمن القومي ليست علماً منفصلاً بذاته يدار وفق قواعد وأسس علمية ثابتة، بل هي في الأساس تكوين فكري إستراتيجي يستخدم كل العلوم من أجل تحقيق أعلى مستويات الأمن بما يتوافق مع الغايات القومية.

وترتبط دراسات الأمن القومي بحسب المؤلف بعلم الجغرافيا السياسية والطبيعية والجيوبوليتيكا والتاريخ وفلسفته أيضاً، كما تستند إلى العلوم السياسية، وتعد الدراسات الإقليمية والنظم السياسية والدبلوماسية والعلوم الأمنية بكل أنواعها من أهم الأدوات المستخدمة في دراسات الأمن القومي، بل وتدخل في صميمها.

كما لم يقلل المؤلف في كتابه من أهمية ارتباط العلوم الإدارية وخصوصاً أساسيات الإدارة والتخطيط الإستراتيجي وفن القيادة بدراسات الأمن القومي.
كما يعتبر أن العلوم الدينية هي الملهم الأساسي والمحرك الفعلي للأمن القومي، لافتاً إلى أن الدولة التي تمتلك أيديولوجيا واضحة تستند إليها في تطلعاتها لتحقيق غاياتها القومية لا يمكن أن ترتقي نحو الرفعة دون أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
ويتعرض الكاتب في نهاية الفصل الأول لتباينات المفكرين العرب بشأن تعريفهم لمفهوم الأمن القومي، ويخلص إلى أن الوصول إلى تحديد مفهوم وتعريف محدد للأمن القومي هو أمر صعب؛ لأن المفهوم يرتبط بالغاية القومية لكل دولة التي تختلف بين دولة وأخرى.
وبناء على ذلك يعرف المؤلف الأمن القومي بأنه مجموعة الإجراءات التي تتخذها الدولة وفق خطة تنموية شاملة لحماية مصالحها الداخلية والخارجية من أي تهديد، وبما يضمن تحقيق أهدافها وغاياتها القومية.

نظريات الأمن القومي ومفاهيمه
وفي الفصل الثاني من كتابه، يتناول المؤلف سمات الأمن القومي ونظرياته ومفاهيمه ومدارسه، ويشير إلى أن الأمن القومي له خصائص أربع أساسية، فهو مفهوم إستراتيجي لكونه يعالج مكونات حياة الأمة والدولة المادية والمعنوية على المستويين المتوسط والبعيد المدى، وهو أيضاً حقيقة نسبية يتأتى من خلال تحديد الغايات القومية للدولة، كما أنه متغير لقدرته على توجيه الدولة نحو البناء الإيجابي، متحدياً ثوابت التاريخ والجغرافيا السيئة.


والخاصية الأخيرة التي يتمتع بها الأمن القومي هي أنه يصعب وضعه في إطار محدد لعدم وجود إطار عام يحدد مفهومه وغاياته التي عادة ما تستنبط من مشروع قيادة الدولة.
ورغم تعدد خصائص الأمن القومي فإن المؤلف يركز على ركنين أساسيين، الأول مادي ويضم كل العناصر والمقومات المادية لحياة الأمة والدولة المتمثلة في المسكن والمأكل وكافة مقومات الحياة، بما فيها فرص العمل والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وغيرها.

والركن الثاني معنوي ويشمل كل العوامل المعنوية المتمثلة في الثقافة والحضارة والدين والعقيدة.
كما يتطرق الكتاب إلى ثوابت ومحددات ومتغيرات الأمن القومي التي تصاغ على أساسها الخطط الإستراتيجية للدولة، إذ إنه لا يمكن لأي مخطط أو صانع قرار في الدولة أن يغفل حقائق الجغرافيا وتراكمات التاريخ والثقافة والدين أثناء رسمه للخطط الإستراتيجية.

ويتعرض المؤلف في هذا الفصل أيضاً لنظريات ومفاهيم الأمن القومي، ويشير إلى نظريتين عالميتين للأمن تحكمان قواعد العلاقات الدولية، وقدت انقسمت دول العالم في تأييدها لإحدى هاتين النظريتين حسب وضعها الإقليمي والدولي، وهما نظرية الدولة العالمية للأمن التي ترى أن الأمن المطلق لا يتحقق إلا في وجود دولة عالمية أو إقليمية تحتكر كل أسباب القوة.
والثانية نظرية المجتمع العالمي للأمن التي ترى أن الأمن لا يحتاج بالضرورة إلى وجود الدولة العالمية، وإنما يمكن تحقيق مستوى جيد من الأمن من خلال انضواء الجميع في إطار جمعية عالمية دولاً وأفراد (الأمم المتحدة).
ويذكر المؤلف أن الباحثين ميزوا بين مفهومين للأمن القومي: الأمن التقليدي، والأمن الحديث، ولكنه مع ذلك يرى أن دراسته المستفيضة للتعريفات والنظريات القديمة والحديثة لمفهوم الأمن القومي جعلته يميز بين خمس نظريات أساسية تختزل فيما بينها كل الاتجاهات التنظيرية للمفكرين والخبراء في المجال الأمني والسياسي.

النظريات الخمس
أولى هذه النظريات الخمس هي النظرية العسكرية (التقليدية)، وثانيتها هي النظرية الاقتصادية، وثالثتها هي النظرية التنموية، ورابعتها هي النظرية الإسلامية للأمن القومي التي تنظر إلى الأمن القومي على أنه مفهوم إنساني حضاري عالمي؛ يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار المادي والمعنوي للإنسان باعتباره القيمة الأساسية في هذا الكون، ولا تعتمد هذه النظرية على العدوانية كفلسفة عامة في تطبيقها، مراعية مصالح الآخرين أيا كان جنسهم وقوميتهم، وتكفل كل مقومات البقاء والاستقرار في إطار فلسفة أخلاقية راقية، وهي نظرية أمن عالمي، صاغها رب العزة بقوله لرسوله صلى الله عليه وسلم "وما أراسلنك إلا رحمة للعالمين".

ويعتبر الكاتب أن منظر هذه النظرية هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي استطاع بفهمه وقدرته العالية في إدارة الدولة أن يطبق الأمن القومي بمفهومه الشامل والأخلاقي، وظهرت ملامح إستراتيجية هذه النظرية -بحسب المؤلف- منذ أن حل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، في تعامله وأساليبه في نشر الدعوة وحماية المسلمين.

أما النظرية الخامسة والأخيرة فهي النظرية الوجودية للأمن القومي، التي وضعتها إسرائيل لتحافظ على وجودها، وصاحب هذه النظرية ومنظرها هو ديفد بن غوريون أحد مؤسسي إسرائيل ورئيس وزرائها الأول.

مدارس الأمن القومي
ويستعرض الكتاب في نهاية الفصل الثاني مدارس الأمن القومي، ويرى أنها تتمحور حول أربع مدارس: المدرسة العدوانية وهي التي تنظر إلى الأمن القومي على أنه حالة صراع وتنافس، والمدرسة اللاعنفية وهي التي تنادي بالاهتمام بالأبعاد الثقافية والسياسية والاقتصادية للأمن القومي، والمدرسة البنيوية وهي التي تنظر للأمن القومي على أنه جزء من العلاقات الدولية يتطور بتطورها بشرط توافقه مع السياسة الدولية، وأخيرا المدرسة الواقعية الجديدة التي تنبني على البعد الشمولي للأمن القومي، وترى أن محددات الأمن القومي ثابتة لا تتغير.

وفي الفصل الثالث يتناول الكتاب إستراتيجية الأمن القومي، ويعرض لأسس التخطيط الإستراتيجي للأمن القومي ومقوماته السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والجيوبوليتيكية، التي من خلالها تحدد الدولة ملامح أمنها القومي.

كما يتناول المؤلف في هذا الفصل عناصر الأمن القومي، ورغم إقراره بصعوبة حصرها لأنه قد تستحدث عناصر جديدة، فإنه بشكل عام ميز بين تسعة عناصر أساسية هي: الأمن السياسي بشقيه الداخلي والخارجي، والأمن العسكري، والأمن الاقتصادي، والأمن الاجتماعي، والأمن الثقافي، والأمن الإداري، وأمن المعلومات، والأمن البيئي، وأخيراً الأمن الفضائي.

تحديات الأمن القومي

ويختتم المؤلف كتابه بالفصل الرابع الذي خصصه للحديث عن تحديات الأمن القومي، ويتناول مصادر تهديد الأمن القومي وسبل حمايته، ويشير إلى أن عملية إدراك مصادر التهديد تمر عبر ثلاثة مستويات لكل مستوى وظيفة أساسية في تحديد مصادر التهديد وأنواعها، وهي: مستوى صانعي القرار، ومستوى النخبة وقادة الرأي، وأخيراً مستوى المواطنين.

كما يشير المؤلف في فصله الأخير من الكتاب إلى وسائل حماية الأمن القومي، من خلال وسائل الحماية الداخلية والخارجية التي تشمل مراكز البحوث والمعلومات وأجهزة الأمن والاستخبارات.
وفي نهاية الكتاب يستعرض مؤلفه عددا من المصطلحات المرتبطة بالأمن القومي وتطبيقاته العملية، إضافة إلى ملحقين، الأول هو بحث محكم بعنوان: "أثر المقاومة الفلسطينية على الأمن القومي الإسرائيلي (2000-2009)، والثاني بحث بعنوان: "العقيدة العسكرية".

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع