قاد تلك الفرقة أثناء غزو الاتحاد السوفيتي ضمن مجموعة الجيوش الوسطى حتى 11 نوفمبر1941 عندما عُيّن قائداً للفيلق التاسع والثلاثون.
في 3 ديسمبر1942 عُيّن قائداً للجيش المدرع الخامس في تونس، وخلال قيادته لهذا الجيش اختلف مع القائد الألماني إيرون رومل الذي كان ينوي القيام بهجوم كبير عبر ممر القصرين بغرض احتلال مدينة عنابة في الجزائر، في حين كان فون أرنيم يرغب بالاحتفاظ بوضع دفاعي.
في 9 مارس1943 عُيّن قائد لمجموعة الجيش أفريقيا بعد رحيل رومل، وقاد قوات المحور في المرحلة الأخيرة من حملة شمال أفريقيا حتى استسلام تلك القوات في 13 مايو 1943.
يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية