قوة الدفاع تنفذ المرحلة الأولى من تمرين القيادات المشتركة

[منتجمري]

قوة الدفاع تنفذ المرحلة الأولى من تمرين القيادات المشتركة

نفذت كافة قيادات أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين اعتباراً من صباح اليوم المرحلة الأولى من تمرين القيادات المشترك على مستوى قوة الدفاع، ويشتمل هذا التمرين التعبوي الكبير على مشاركة جميع قيادات أسلحة ووحدات قوة الدفاع، إضافة لمشاركة نوعية من قيادات قوة درع الجزيرة المشتركة، التي تنفتح تعبوياً لأول مرة على أرض مملكة البحرين، ويأتي هذا التمرين بهدف إثراء الخبرات القيادية، وصقلها ، وتطويرها لاستيعاب متطلبات القوة العسكرية المعاصرة.

وفي هذا الصدد وفي أحد مواقع التمرين قال مدير العمليات المشتركة بقوة دفاع البحرين: يجيء تمرين درع البحرين (4) هذا العام على شكل تمرين قيادات مشترك، والقصد منه تدريب ضباط هيئة الركن على قوة التحمل الذهني، والتعامل مع الحالات الطارئة أثناء العمليات ، وتنفيذ الخطط السريعة.
وقال إن ما يميز هذا التمرين هو المشاركة الأولى لقوات درع الجزيرة المشتركة على أرض مملكة البحرين منذ إنشائها في عام 1982م، والتي تقوم بإسناد القوات في منطقة الخليج عند حدوث أي طارئ.

ومن جهته قال أحد الضباط المسؤولين بالموقع : إن التمارين المشتركة تطور التنسيق بين مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية للعمليات المشتركة تحت قيادة موحدة في مختلف مراحل الحرب.وأوضح أن الغرض من تمرين درع البحرين اختبار الخطط الموجودة لدينا والتعديل عليها وتطويرها، والتأكد من كفاءة الوحدات القتالية والاتصالات، والتعاون مع قوات درع الجزيرة المشتركة لتعزيز العمل المشترك، والاحتكاك، وتبادل الخبرات. وأضاف: نطمح أن يقوم الضباط المشاركين في التمرين بتطبيق ما تعلموه نظرياً بشكل عملي، وتنفيذ مبادئ فن القيادة والإدارة في الميدان.

وأكد الضباط المشاركون في الموقع : إن فكرة التمرين هذا العام مختلفة، ولا شك أن هنالك فوائد جمة سيستفيد منها المشاركين في التمرين منها تبادل المعلومات بين مختلف الأسلحة البرية والبحرية والجوية.
وأكدوا على أن هذا التمرين سيؤدي إلى زيادة الخبرات العملية ويعزز التعاون بين الأسلحة والوحدات المشاركة، وأشاروا إلى أن هذا التمرين فرصة للتواصل بينها.

وفي موقع آخر أوضح قائد الكتيبة الملكية/13 إن الهدف من هذا التمرين التدريب على إجراءات القيادة ومراكز القيادات والإجراءات التعبوية والإدارية في مثل هذه التمارين إضافة إلى معالجة النواقص والملاحظات لتلافيها، وأضاف: ومما يمز هذا التمرين التعبوي أنه يطبق من مراحل الحرب الرئيسية، ويميزه كذلك أن هناك تعاون مشترك مع قوات درع الجزيرة في مجميع مراحل التمرين مع وجود تنسيق مشترك لعناصر جديدة من الوحدات التابعة لقوة الدفاع وتجانسها في عمل واحد، وقال: تكمن أهمية هذا التمرين في تعويد القيادات على إجراءات القيادة والعمليات في جميع مراحل الحرب ومعالجة النواقص والملاحظات لتلافيها في التمارين القادمة.

وقد أكد الضباط المشاركين في هذا الموقع أن هذا التمرين يسهم في رفع الجاهزية القتالية بين دول مجلس التعاون والتنسيق فيما بينهم ، وهذه التمارين تعطي الواقعية للتطبيق على حيز الواقع في الميدان، كذلك تكون الوحدات على أهبة الاستعداد لأي واجب يطلب منها. وأشاروا إلى أن هذا التمرين يسهم في مواكبة التطوير الحاصل من أسلحة ومعدات متطورة، وتأهيل القيادات لمواجهة أي ظرف طارئ.

وقالوا أنهم لمسوا التطوير في هذا التمرين، حيث أن المشاركة جاءت على نطاق أوسع من السابق، كما نوهوا إلى مشاركة قوات من درع الجزيرة مما أعطى التمرين زخماً أكبر، وأيضاً الإحاطة بالصورة الحقيقية لعمل قوات درع الجزيرة في مواجهة أي واجب يسند إليها.