البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وكالة الأونروا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 3 - عددالزوار : 41 )           »          ما هي السنة الضوئية ؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ليز غراندي ... سياسية أميركية (مبعوثة للشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رشاد العليمي - سياسي يمني (رئيس مجلس الرئاسة اليمني) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1747 )           »          مراسم استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق لدى وصوله لأبوظبي في زيارة "دولة" بتاريخ 22 إبريل 2024م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 37 )           »          كتيبة طولكرم .. تنظيم فلسطيني مسلح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تدابير مهمة لحماية الهوية من السرقة على الإنترنت (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          سفينة يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          فيديو غراف.. 200 يوم من المظاهرات المنددة بالعدوان على غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          جمهورية بولندا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          جمهورية ليتوانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كالينينغراد.. مقاطعة روسية وسط أوروبا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          بولندا تفتح الباب لنشر أسلحة نووية على أراضيها وروسيا ترد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح الدراســات والبـحوث والقانون > قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


دعمت القمع والديكتاتوريات العسكرية.. لماذا تعادي أميركا اللاتينية إسرائيل وتناصر الفلسطينيين؟

قســــــم الدراســـــات والتـقـاريــر


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 13-11-23, 06:43 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دعمت القمع والديكتاتوريات العسكرية.. لماذا تعادي أميركا اللاتينية إسرائيل وتناصر الفلسطينيين؟



 

دعمت القمع والديكتاتوريات العسكرية.. لماذا تعادي أميركا اللاتينية إسرائيل وتناصر الفلسطينيين؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مظاهرة مؤيدة لفلسطين في سانتياغو، تشيلي، حيث يحتج المتظاهرون بالأعلام واللافتات الفلسطينية أمام سفارة إسرائيل في سانتياغو. (الصورة: الأناضول)


13/11/2023



في أعقاب هجمات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على قطاع غزة، قررت الحكومة البوليفية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال. وأوضح وزير الخارجية البوليفي "فريدي ماماني" أن بلاده تدين العدوان على غزة، فيما وصفت وزيرة الرئاسة البوليفية "ماريا برادا" تصرفات الاحتلال بـ"الجرائم ضد الإنسانية" (1).

بشكل مماثل، استدعت تشيلي سفيرها لدى الاحتلال (2)، وقالت وزارة الخارجية التشيلية إن عمليات الاحتلال أشبه بعقاب جماعي للفلسطينيين المدنيين. أما الإدانة الأبرز لمجازر جيش الاحتلال فتمثلت في انتقادات الرئيس الكولومبي "جوستافو بترو" الذي شبّه مسؤولي الاحتلال بالنازيين، قبل أن تستدعي كولومبيا هي الأخرى سفيرها من دولة الاحتلال (3).

ردًّا على ذلك قام الاحتلال بتعليق الصادرات الأمنية إلى كولومبيا. وتُعَدُّ دولة الاحتلال من أكبر مزوّدي الجيش الكولومبي بالأسلحة، ويربط الدولتين تعاون متعدد المستويات "تجاري وعسكري وتعليمي" (4)، لكن ذلك لم يمنع كولومبيا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية عام 2018، منضمة بذلك إلى ركاب دول أميركا الجنوبية والوسطى التي اعترفت جميعها باستقلال وسيادة فلسطين (5)، عدا بنما والمكسيك، في حين أن الأخيرة دعت أيضا إلى وقف أعمال العنف التي يمارسها جيش الاحتلال في غزة.

الديكتاتورية.. الملعب المفضّل للشيطان

لا يُعدُّ دعم دول أميركا اللاتينية للحقوق الفلسطينية وليد الأمس، فثمة جذور للعلاقات بين الطرفين. وقد ظل موقف تلك الدول عُرضة للتغيير منذ أربعينيات القرن الماضي وإلى الآن؛ إذ حظي المشروع الصهيوني بدعم أميركا اللاتينية في بداياته، وأيَّدت 13 من دول القارة قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وهو القرار الذي نشأت عنه دولة الاحتلال، فيما كانت كوبا الدولة الوحيدة في القارة التي صوتت آنذاك ضد القرار. وبعد نكبة مايو/أيار 1948 وقيام دولة الاحتلال، صوتت جميع حكومات أميركا الجنوبية الممثلة في الأمم المتحدة على قبولها عضوا في الأمم المتحدة (6).

وبحسب الموسوعة الفلسطينية، توجد ثلاثة عوامل وراء وقوف دول القارة الجنوبية مع إنشاء دولة الاحتلال، أولها ما يسمى بـ"النزعة الحقوقية"، التي تعني أن الدولة تكتسب شخصية قانونية دولية فور سيطرتها على أرض ما، كذلك نفوذ الولايات المتحدة في تلك الدول والنشاط الصهيوني الذي عمل منذ وقت مبكر على تعبئة المنطقة لصالحه. وتشير الموسوعة إلى أن العاملين الأخيرين كانا السبب وراء تطبيق مبدأ "النزعة الحقوقية" على الحالة الفلسطينية رغم عدم اتساقه مع المبادئ الإنسانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وعلى سبيل المثال، صوتت دولة "هايتي" ضد قرار التقسيم في اللجنة، ثم عاد مندوبها ليصوت بالقبول في الجمعية العامة، فيما أعلن أنه يفعل ذلك بتعليمات مباشرة من حكومته لأسباب اقتصادية، وكأنه يشير إلى الضغوط الأميركية الهائلة على بلاده! (7)

الدعم اللاتيني لدولة الاحتلال ظل مستمرا طيلة خمسينيات وستينيات القرن الماضي، قبل أن يتخذ شكلا آخر مع زيادة صادرات أسلحة دولة الاحتلال إلى القارة اللاتينية خلال فترات القمع الديكتاتوري. في كتابه "المختبر الفلسطيني" يقول الصحفي الاستقصائي الأسترالي الألماني "أنتوني لوينشتاين" إن الاحتلال قام بتدريب قوات من تشيلي للمساعدة في قمع الشعب خلال فترة الحكم الديكتاتوري لـ"بينوشيه"، كذلك أظهرت برقية من السفارة الأميركية في تشيلي أن دولة الاحتلال كانت تصدر الأسلحة لـ"بينوشيه" بعد الحظر الذي فرضه الكونغرس على تشيلي عام 1976. ويضيف "لوينشتاين" أن الأراضي الفلسطينية المحتلة تُعَدُّ مختبرا لأسلحة الاحتلال، الذي يمتلك أعلى نسبة في العالم من الصادرات العسكرية مقارنة بإجمالي صادراته (8).
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتاب "المختبر الفلسطيني" للصحفي الاستقصائي "أنتوني ليونشتاين". (الصورة: مواقع التواصل)


الأمر ذاته تكرر مع الديكتاتور الأرجنتيني "خورخي فيديلا"، إذ أمدّه الاحتلال ما بين أعوام 1978-1983 بصادرات عسكرية بلغت قيمتها نحو مليار دولار، وفي غواتيمالا لعبت الأسلحة الرشاشة إسرائيلية المنشأ من طراز "عوزي" دورا دمويا في اغتيال الآلاف من أبناء البلد (9)، وفي كولومبيا لم تكتفِ دولة الاحتلال بتصدير الأسلحة كي تتمكن الحكومة من القضاء على حركات التمرد اليسارية، بل قدّم الاحتلال أيضا التدريب للقوات الكولومبية شبه العسكرية وهو ما كشف عنه القائد الكولومبي "كارلوس كاستاو" في سيرته الذاتية "اعترافي" (Mi confesion).

وفقا لـ"كاستاو"، فقد أسهم في تدريب تلك القوات وإمدادها بالأسلحة الملازم السابق في جيش الاحتلال "يائير كلاين" (10)، الأمر الذي يوضّح ما عناه الرئيس الكولومبي "جوستافو بيترو" حين غرّد قائلا: "لا يستطيع أمثال يائير كلاين أن يقولوا ما هو تاريخ السلام في كولومبيا، لقد أطلقوا العنان للمذبحة والإبادة الجماعية في البلاد" (11). أما في السلفادور، شكّلت الواردات العسكرية الإسرائيلية 83% من إجمالي أسلحتها ما بين أعوام 1975-1979. وباختصار، كانت الدول اللاتينية القابعة تحت الحكم الديكتاتوري سوقا إقليمية لصادرات أسلحة الاحتلال، فيما بدت التجربة الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين جذابة للحكومات الاستبدادية في القارة، الأمر الذي أدى إلى حالة من التوافق والتناغم بين دولة الاحتلال والحكومات العسكرية اليمينية في أميركا اللاتينية (12).

دول أميركا اللاتينية.. من اليمين إلى اليسار

وعلى النقيض من الأنظمة الحاكمة، تسببت مشاركة الاحتلال الإسرائيلي في قمع شعوب أميركا اللاتينية خلال القرن الماضي في نفور الشعوب اللاتينية من إسرائيل، وزيادة شعورها بالالتحام مع القضية الفلسطينية، وهو ما تبلور إلى موقف سياسي لهذه الدول بعد سقوط الديكتاتوريات العسكرية. تعليقا على ذلك يقول الباحث "جمال عبد الجواد"، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن صعود الأحزاب اليسارية في هذه الدول أعاد تشكيل موقفها من الصراع الفلسطيني، في الوقت الذي نظر فيه اليسار العالمي الجديد إلى دولة الاحتلال باعتبارها جزءا من ظاهرة الاستعمار المتسبب في إفقار واضطهاد شعوب العالم الثالث (13).

ويشير "عبد الجواد" إلى أن الشعوب الأصلية في أميركا اللاتينية تعرضت لمحاولات إبادة، الأمر الذي يتشابه بدرجة ما مع الوضع الفلسطيني في الأراضي المحتلة. وتؤيد ذلك الرأي "سيسيليا بايزا"، أستاذة العلاقات الدولية في مؤسسة "جيتوليو فارغاس" في البرازيل، التي ترى أن الفلسطينيين وجدوا حليفا لهم في الشعوب الأصلية في أميركا اللاتينية، وأن النضال الفلسطيني ضد فقدان الأراضي والاستعمار والعنصرية لاقى تعاطفا من جانب الشعوب الأصلية التي خاضت نضالا مشابها وتتفهم معنى القمع (14).

تؤكد تظاهرات التضامن التي انطلقت في تلك الدول من قِبل آلاف المواطنين الذين يُلوِّحون بالأعلام الفلسطينية وينددون بالعدوان على قطاع غزة أن الأمر بالفعل لا ينحصر في الرؤى الحكومية أو في صعود تيار اليسار بعد حقبة الاستبداد العسكري فحسب، بقدر ما يبرهن أن التضامن بين اللاتينيين والفلسطينيين يجد جذورا حقيقية على المستوى الشعبي.

علاقات الشعوب: جذور قديمة وتفاهم حول الحريات

يقول المختص في الشأن البرازيلي "راسم بشارات" إن معرفة شعوب أميركا الجنوبية بالفلسطينيين تعود إلى بدايات القرن الـ19 إثر هجرة مجموعات فلسطينية إلى تلك الدول نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتأسيسهم مجتمعات في السلفادور ونيكاراغوا والإكوادور وتشيلي والبرازيل، والأخيرة تزايدت نحوها الهجرة على وجه الخصوص بعد زيارة الإمبراطور البرازيلي "بيدرو الثاني" إلى الشرق الأوسط وإبداء انبهاره بالثقافة العربية (15).

على جانب آخر، يختلف المفكر البيروفي ذو الأصول الفلسطينية "خوان أبو غطاس" مع هذا الرأي، ويشير إلى أن معظم سكان أميركا اللاتينية لم يكونوا على علم بوجود الشعب الفلسطيني رغم أن العديد منهم يعيشون في هذه المناطق منذ عدة أجيال، ويرى "أبو غطاس" أن ذلك يرجع إلى أن هوية المهاجرين الفلسطينيين ظلت غير واضحة لأنهم وصلوا إلى تلك البلاد من خلال جوازات سفر تركية، ولذلك أصبحوا يُعرفون بين أهل القارة باسم "الأتراك" (16).

وبعيدا عن اختلاف الآراء حول نظرة أهل القارة الجنوبية إلى الفلسطينيين المهاجرين خلال القرن الـ19، فإن أستاذة التاريخ "جيسيكا مور" تشير إلى أن الدوريات اليسارية في الأرجنتين بدأت في مناقشة الوضع السياسي الفلسطيني بصورة متكررة، منذ انتخاب "ياسر عرفات" رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية (17). وتضيف "مور" أن إستراتيجية "عرفات" في تلك الفترة المبكرة كانت واضحة لقادة اليسار في أميركا اللاتينية، مثل "ماريو سانتوتشو" مؤسس حزب العمال الثوري في الأرجنتين، الذي اعترف بـ"عرفات" ممثلا حقيقيا للقضية الفلسطينية.

وتذكر "مور" أنه بحلول عام 1973، كانت أحزاب التيار اليساري في أميركا الجنوبية تقف إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية وتؤمن بأهدافها المعلنة في حق العودة وتقرير المصير، مثلما أدرك العديد من المثقفين ذوي الميول اليسارية في القارة أبعاد القضية الفلسطينية، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتفاء بماضي بلادهم الذي يحفل بتاريخ طويل من تدفق المهاجرين العرب.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بدأت المنظمات الفلسطينية ومنظمات السكان الأصليين في أميركا اللاتينية في تبادل الدعم عبر تنظيم فعاليات مشتركة تضمنت الاحتجاجات والمعارض والمهرجانات الموسيقية. (الصورة: الأناضول)


ويربط المفكر "خوان أبو غطاس" (18) بين خطاب "ياسر عرفات" أمام الأمم المتحدة في عام 1974 وأخذ حركة المقاومة الفلسطينية على محمل الجد من قِبل أميركا اللاتينية. ويرى "أبو غطاس" أن النضال الفلسطيني أصبح منذ ذلك الحين أحد موضوعات النقاش الحتمية في الأوساط السياسية، وأن كلمة "عرفات" دفعت الكثيرين إلى إدراك الحجم الحقيقي للقضية الفلسطينية وطبيعة النضال الفلسطيني. ويؤكد المفكر البيروفي أن اعتبار الصهيونية شكلا من أشكال التمييز العنصري بقرار الأمم المتحدة عام 1974 كان عاملا حاسما، إذ سمح للكثيرين في أميركا اللاتينية باتخاذ الخطوة التي كانوا مترددين في اتخاذها بسبب خوفهم من الاتهام بمعاداة السامية.

تزامن ذلك وخروج كوبا عن السياسة الأميركية وقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال عام 1973، قبل أن تتبعها نيكاراغوا عام 1979 (19). لكن التغيرات العالمية التي رافقت انتهاء الحرب الباردة تسببت في تراجع الدعم اللاتيني للقضية الفلسطينية بعد بروز الولايات المتحدة قُطبا أحاديا مهيمنا. على سبيل المثال، وافقت البرازيل على إلغاء قرار الأمم المتحدة 3379 الذي عَدَّ الصهيونية شكلا من أشكال التمييز العنصري، وكانت البرازيل إحدى الدول التي سعت للربط بين الصهيونية والتمييز العنصري في الأمم المتحدة خلال وقتٍ سابق! كذلك الأرجنتين التي تعرّضت لأزمات اقتصادية وعدم استقلال سياسي مما أجبرها على التراجع عن مواقفها السابقة، وتمثل ذلك في وقوفها ضد القرار 94/48 عام 1993، الخاص بأحقية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله.

وترى "سيسيليا بايزا" أن ذلك المنعطف سرعان ما تم تجاوزه خلال مطلع القرن الـ21 (20)، حين بدأت المنظمات الفلسطينية ومنظمات السكان الأصليين في أميركا اللاتينية في تبادل الدعم عبر تنظيم فعاليات مشتركة تضمنت الاحتجاجات والمعارض والمهرجانات الموسيقية. وتشير "بايزا" إلى الفترة ما بين أعوام 2008-2013 باعتبارها سنوات التضامن غير المسبوق مع الشعب الفلسطيني، وتدلل على ذلك باعتراف جميع دول المنطقة بالدولة الفلسطينية "عدا كولومبيا والمكسيك وبنما" (اعترفت كولومبيا بفلسطين لاحقا عام 2018)، وتعليق كلٍّ من فنزويلا وبوليفيا لعلاقتهما مع دولة الاحتلال عام 2009، قبل أن تتبعهما نيكاراغوا عام 2010. وتضيف "بايزا" أن العلاقة بين المهاجرين الفلسطينيين والسكان الأصليين مرت بتحولات عبر قرن من الزمان، فبعد زمن التعايش جاءت حقبة التضامن النشط؛ عندما ترددت أصداء القضية الفلسطينية بصوتٍ عالٍ في نضالات أبناء أميركا اللاتينية.
————————————————————————————-

المصدر : الجزيرة نت -
أحمد كامل

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع