معركة حطين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 5 - عددالزوار : 8451 )           »          معركة اليرموك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 8119 )           »          عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جناح الأرشيف العام > ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


صمت فيها "سوق العرب".. هكذا قضت الحرب على صخب الحياة في خاركيف الأوكرانية

ملف خاص بأهم الاحداث والتطورات العسكرية والسياسية لعام 2022 م .


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 15-09-22, 07:33 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي صمت فيها "سوق العرب".. هكذا قضت الحرب على صخب الحياة في خاركيف الأوكرانية



 

صمت فيها "سوق العرب".. هكذا قضت الحرب على صخب الحياة في خاركيف الأوكرانية

رغم أن قوات روسيا انسحبت من خاركيف في نهاية مارس/آذار الماضي، كما فعلت في مناطق كييف وتشيرنيهيف وسومي، لا تستعجل الحياة العودة إلى طبيعتها في خاركيف كغيرها، بل تبقيها شاحبة، وملكا للأشباح حتى يومنا هذا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقايا صاروخ روسي أدى إلى دمار واسع لحق بمبنى إدارة مدينة خاركيف وسط المدينة (الجزيرة)



15/9/2022

خاركيف – على الطريق المؤدي إلى مدينة خاركيف بشرق أوكرانيا تنتشر أراض زراعية واسعة، تلحظ كيف جفت فيها محاصيل القمح والذرة من دون أن تحصد؛ فيتشكل لديك انطباع فوري بأن القادم أسوأ، وأن آثار الحرب الروسية في خاركيف كبيرة.
وبالفعل، ما إن تصل إلى المدينة حتى تُدرك أن الحرب عصفت بالمكان كما لم تفعل في أي مدينة أخرى، فمشاهد الدمار تستقبلك عند أول المباني السكنية في حي "خولودنا هارا" الغربي، المطلة مباشرة على الطريق الواصل من كييف.

وهكذا هو الحال في جميع أحياء ثاني أكبر المدن الأوكرانية، التي كان قربها من الحدود مع روسيا لعنة عليها، على ما يبدو، لا سيما أن تلك الحدود تبعد عن وسط المدينة مسافة 40 كم فقط.
هذا القرب جعل المدينة فريسة سهلة للقصف الروسي الذي يتكرر بين حين وآخر، حتى إنه سبب رئيس لنشوب القصف ووقوع الضحايا قبل أن تدوي صفارات الإنذار ويستطيع الناس الالتجاء إلى مكان آمن، فترى بعضهم يركضون بجد وخوف، بعكس مدن أخرى؛ تأقلم سكانها مع أصوات الانفجارات والتحذيرات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سكان حي سالتافكا في خاركيف يسارعون إلى الاصطفاف للحصول على المعونات كلما وصلتهم (الجزيرة)


دمار واسع في حي سالتافكا

ولأنه من أقرب الأحياء السكنية إلى الحدود، وبوابة الروس الشمالية نحو المدينة، نال حي سالتافكا من القصف أكثر مما نال غيره.
في جزئه الشمالي، لم يسلم مبنى سكني واحد من القصف أو تداعياته، دمارا أو حرقا أو تحطما للشرفات والنوافذ والزجاج، فتحوّل إلى أنقاض؛ لا يستعجل سكانه العودة إليه، بخاصة أن أصوات القصف والقصف المضاد تسمع حتى الآن فيه.
أما من بقي فيه من السكان، وهم غالبا من الفقراء الذين لم يملكوا سيارات أو ما يكفي من المال للنزوح، فيستعجلون الاصطفاف في طوابير المساعدات الإنسانية كلما وصلت إليهم دفعة شاحنات جديدة، من جهات حكومية وغير حكومية، محلية وخارجية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سوق ستودينتسكا بمدينة خاركيف خال اليوم من حركته المكتظة وأجوائه العربية (الجزيرة)


غياب عربي عن سوق ستودينتسكا

وفي الحي ذاته، تشعر برهبة أثناء التجول في السوق المجاورة لمحطة مترو "ستودينتسكا" (الطلابية)، التي يسميها كثير من الأوكرانيين "سوق العرب"، لكثرة سكان الحي من العرب خصوصا والأجانب عموما، وكثرة المطاعم والمحالّ العربية فيها.

اليوم، يغيب الصخب عن السوق كغياب رائحة الأطعمة الشرقية المختلفة، والأصوات العربية التي تدعوك إلى التفضل والشراء، أو تلك التي تعاكس -أحيانا- فتيات في المكان.
الحضور اليوم والحركة هنا لقلة قليلة بقيت في الحي من سكانه الأصليين، لا لطلاب أجانب عامة ومغاربة خاصة، يدرسون في أكاديمية الصيدلة القريبة، ولا لأي جنسيات مسلمة أخرى تهتم بإغلاق محال اللحوم "الحلال" في السوق، أو حتى بإغلاق مساجد المدينة أبوابها معظم الأحيان.
لم يبق في المكان إلا محل واحد لبيع الشاورما، فتحه صاحبه التركي قبل مدة، ويشكو -للجزيرة نت- قلة الزبائن على عكس ما كان، والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
وغير بعيد عن الحي أيضا، يقف سوق "بارباشوفا" شاهدا على القصف وضحية له، بدمار أجزاء واسعة من محالّه وساحاته، وهو واحد من أكبر أسواق أوكرانيا وأشهرها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معظم المحال العربية والإسلامية مغلقة في حي سالتافكا بمدينة خاركيف (الجزيرة)


مدينة أشباح شاحبة

للأسباب السابقة الذكر، ورغم أن قوات روسيا انسحبت من المدينة في نهاية مارس/آذار الماضي، كما فعلت في مناطق كييف وتشيرنيهيف وسومي، لا تستعجل الحياة العودة إلى طبيعتها في خاركيف كغيرها، بل تبقيها شاحبة، وملكا للأشباح حتى يومنا هذا، إن صح الوصف.
تدرك هذا جيدا عندما لا تجد بسهولة فندقا يستقبل النزلاء في وسط المدينة، حيث تضررت كثير من الأبنية التاريخية الأثرية وغيرها، وتتجول فيها من دون زحام، فترى سيارات الجيش عند كل منعطف وإشارة ضوئية، وتفاجأ بغض رجال الشرطة الطرف إذا خالفت قواعد السير؛ حتى إن كان ذلك في ساحة "الحرية" (لينين سابقا) أمام مبنى إدارة المنطقة المدمر.

وتدرك ذلك أيضا عندما لا تجد جامعة أو مدرسة مفتوحة الأبواب وطلابا في خاركيف (مدينة الجامعات)، وتنظر فلا تجد أحدا يتوجه في وسطها إلى متنزه هوركوفا الذي يعدّ من أشهر وأجمل متنزهات أوكرانيا، أو إلى متنزه الأديب تاراس شيفتشينكو الذي غُطي تمثاله بأكياس الرمل والقماش، حتى لا يتعرض للإصابة، وصارت السناجب حرة الحركة في المتنزه كأنه ملك حصري لها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تمثال الأديب تاراس شيفتشينكو في وسط خاركيف معظى بأكياس الرمل والقماش خشية أضرار القصف (الجزيرة)


ولا مجال اليوم لجولات تسوق مع الأصحاب في شارع سومساكيا الرئيسي أو المراكز التجارية، فالأصحاب تفرقوا وكل شيء مغلق، وحتى إذا ما أردت تناول الطعام فلن تجد بسهولة مطعما مفتوح الأبواب، فمعظم الأماكن موصدة بألواح خشبية، خشية الشظايا واللصوص.
اليوم، إذا طال انقطاع الكهرباء صباحا، وانعكس ذلك ضعفا على شبكات الاتصال والإنترنت، وتوقفا عاما يشمل المتاجر والمطاعم ومحطات الوقود وخطوط مترو الأنفاق، عمّت حالة من القلق بين الناس، وأُطلق العنان لأفكار وهواجس عدة، تربط -غالبا- ما يحدث بهجوم وشيك من نوع ما، أو أمر يحاك للمدينة.
أما إذا جنّ الليل، فتغرق المدينة كلها في ظلام دامس وصمت رهيبين، حتى قبل بداية فترة حظر التجول، حيث لا تعلو إلا أصوات القصف القريب أو البعيد، وأصوات حركة السيارات والآليات العسكرية.



تمسك بأوكرانيا والأوكرانية

لكن اللافت في خاركيف، وما يميزها أكثر بكثير عن غيرها، كثرة الأعلام والشعارات الوطنية في شوارعها، وتحوّل كثير من سكانها -قصدا- إلى التحدث باللغة الأوكرانية، بدلا عن الروسية التي كانت أوسع انتشارا.
فيكتوريا، الشابة التي تعمل في محل لبيع البيتزا، بررت ذلك للجزيرة نت بالقول "رأينا ما يكفي لنوقن أن في استخدام الروسية دعما معنويا وحجة يستغلها العدو، ولهذا قررت شخصيا. ومن حيث المبدأ، أن أتحول إلى استخدام الأوكرانية، حتى إن كنت أتقن الروسية أكثر، وهكذا فعل كثير من زملائي وأصدقائي".
وهكذا فُعل بأسماء كثير من شوارع المدينة، ولعل أبرزها شارع "موسكو" الذي أصبح شارع "أبطال خاركيف"، تقديرا لمن سقطوا في المدينة من أبنائها، فشكلوا أول صدمة لروسيا التي لطالما عدّت خاركيف واحدة من أكثر المدن ارتباطا بها، وحنينا إليها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحد التماثيل في متنزه شيفتشينكو الخالي من رواده في وسط مدينة خاركيف بسبب الحرب (الجزيرة)

المصدر : الجزيرة نت -
صفوان جولاق

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع