عام على حرب السودان.. صراع سياسي تسبب في كارثة إنسانية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وزراء إسرائيليون يدعون للرد على إيران "بجنون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صحف دولية: تحذيرات من خطر نشوب حرب شاملة بالشرق الأوسط (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الرئيس الإيراني: أي مغامرة إسرائيلية جديدة ستقابل برد أقوى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          إيران تعلن نجاح نصف صواريخها في إصابة الأهداف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 2 - عددالزوار : 35 )           »          إسرائيل أنفقت 1.5 مليار دولار في ليلة واحدة لصد الهجوم الإيراني (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          بهجة الأعياد عند المسلمين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          بول كاغامي - سياسي رواندي ( رئيس جمهورية رواندا ) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          رواندا.. 30 عاما على المأساة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          ألمانيا أمام محكمة العدل بتهمة تسهيل ارتكاب الإبادة بغزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كوريا الجنوبية تضع قمرها الصناعي العسكري الثاني للتجسس في مداره بنجاح (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          هولاكو.. وحش الشرق الذي أسقط عاصمة الخلافة العباسية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          تعرف على لالا فاطمة زعيمة ثورة منطقة القبائل الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


أول انقلاب عسكري بالمنطقة العربية.. الفريق بكر صدقي يطيح بحكومة العراق قبل 84 عاما

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 29-10-20, 07:24 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أول انقلاب عسكري بالمنطقة العربية.. الفريق بكر صدقي يطيح بحكومة العراق قبل 84 عاما



 


أول انقلاب عسكري بالمنطقة العربية.. الفريق بكر صدقي يطيح بحكومة العراق قبل 84 عاما
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لم يكن حدثا عابرا في تاريخ العراق، بل كان إيذانا ببدء سلسلة من الانقلابات العسكرية في المنطقة العربية برمتها، ففي 29 أكتوبر/تشرين الأول 1936 قاد الفريق بكر صدقي أول انقلاب عسكري في تاريخ العراق والمنطقة العربية؛ ليطيح بحكومة ياسين الهاشمي. ودشن الانقلاب حالةً من عدم الاستقرار السياسي، وبدأ العسكر التدخل الفعلي في الحياة السياسية.
لم يأت انقلاب صدقي من فراغ؛ إذ إن الفترة التي أعقبت وفاة الملك فيصل الأول عام 1933 وتولي ابنه الملك غازي الحكم، كانت مشحونة بالخلافات بين الأحزاب والقادة العسكريين المنقسمين بين جهات تؤيد الاستقلال التام عن بريطانيا وأخرى تراعي مصالحها وبين تيارات يسارية وعروبية.


فراغ قيادي

يقول أستاذ تاريخ العراق السياسي المعاصر الدكتور مؤيد الونداوي إن الملك غازي لم يكن يمتلك الإمكانات نفسها التي تمتع بها والده من احترام وتقدير من السياسيين والعسكريين، وبقدرة مميزة على حفظ البلاد من التوترات.
وأشار الوندواي في حديثه للجزيرة نت إلى أن الملك غازي كان يفتقر إلى "الكاريزما" والقدرة على العمل السياسي الفعّال، وبالتالي لم يكن حاسما في فض الخلاف والنزاع بين الساسة، بمن فيهم العسكر.
أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل الدكتور محمود عزو، فقد أشار إلى أن الطبقة السياسية والعسكرية في العراق التي أعقبت تأسيس المملكة العراقية كانت من نتاج الدولة العثمانية، إلا أنه وبسبب ضعف الملك غازي فإنها وجدت فرصة مواتية للتدخل في شؤون الحكم لمصالحها الشخصية.


وفي حديثه للجزيرة نت، يرى عزو أن جميع السياسيين والعسكريين كانوا بعيدين عن التداول السلمي للسلطة، ورأوا في الملك غازي أقل من أن يأمرهم ويتحكم فيهم، وهم الذين أسسوا الجيش ومؤسسات الدولة، لذلك شهدت تلك الفترة تشكيل العديد من الحكومات التي لم تمكث كثيرا. ويؤيد هذا الطرح عبد الرزاق الحسني في كتابه "تاريخ العراق السياسي الحديث" (الطبعة السابعة 2008)، حيث يشير إلى أنه ومنذ وفاة الملك فيصل الأول لم تكن الحكومات مستقرة، ففي غضون 3 سنوات بين عامي 1933 و1936 شُكلت في العراق 6 وزارات.
ويضيف أنه ومنذ تولي ياسين الهاشمي الوزارة، كانت الدسائس تحاك في بغداد لإفساد خطة الهاشمي وصحبه، كما أن اثنين من وزرائه كانا يتظاهران بالولاء له، وفي الخفاء يشجعان العناصر المعادية ويؤلبان الرأي العام على الحكومة.
وبالتالي -ووفق الحسني- فإن حكومة الهاشمي المشكلة في مايو/أيار 1935 لم تستمر سوى 18 شهرا، وشهدت 8 ثورات في مختلف مناطق البلاد، وعمدت السلطات حينها إلى استخدام القوة في إخمادها، فضلا عن استعانة حكومة الهاشمي ذاتها بأنصارها من مختلف المناطق العراقية الذين دخلوا العاصمة بغداد بأسلحتهم لتأييد الحكومة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ياسين الهاشمي واجه الكثير من المصاعب من مناوئين له وطامعين في السلطة

واقعة الانقلاب

كان ياسين الهاشمي قائدا عسكريا في الجيش العثماني، ومن أبرز من عاصر الملك فيصل الأول بعد تأسيس المملكة العراقية، وأسس في عهد الملك غازي حزب الإخاء الوطني الذي أوصله لرئاسة الحكومة.
واجه الهاشمي الكثير من المصاعب من مناوئين له وطامعين في السلطة، وهو ما يشير إليه المؤرخ وأستاذ التاريخ الحديث في جامعة الموصل الدكتور إبراهيم العلاف، حيث إن فترة الثلاثينيات من القرن الماضي كشفت عن ظهور اتجاهين سياسيين داخل الجيش العراقي.
العلاف أوضح للجزيرة نت أن الاتجاه الأول كان يدعو إلى أن يكون العراق للعراقيين، وهو ما اتسق مع فكر الأحزاب اليسارية التي كان بكر صدقي من داعميها. أما الثاني فدعا إلى الوحدة العربية، وكان ياسين الهاشمي داعما له.
ويعلق العلاف "انطلاقا من موقعه كقائد للفرقة الثانية في الجيش قاد بكر صدقي مع قائد الفرقة الأولى عبد اللطيف نوري القوات نحو العاصمة بغداد انطلاقا من لواء ديالى بعد قطع خطوط الاتصال، ووصلت القوات إلى مشارف بغداد في السابعة والنصف صباحا، وبعدها بساعة واحدة ألقت 3 طائرات حربية الآلاف من المنشورات المطالبة بإقالة الهاشمي".
ويمضي العلاف في سرد وقائع ذلك اليوم، بالإشارة إلى أن حكمت سليمان (تولى الوزارة بعد الهاشمي) حمل صبيحة الانقلاب كتابا إلى الملك غازي موقعا من بكر صدقي وعبد اللطيف نوري وسلمه إلى رئيس الديوان الملكي رستم حيدر تضمن تهديدا بقصف بغداد إذا لم يوافق الملك على الانقلاب الذي لا يستهدف العائلة المالكة، بل الوزارة فقط.


الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع