تيري جو هو - رجل أعمال تايواني

[الباسل]

تيري جو هو عملاق أعمال تايواني أسس شركة فوكسكون

تيري جو هو عملاق أعمال تايواني أسس شركة فوكسكون. وهو معروف شعبيا باسم "دونالد ترامب من تايوان" ، بسبب أوجه التشابه اللافتة مع الرئيس الأمريكي الحالي - كلاهما يتمتع بثروة هائلة ، وإمبراطوريات تجارية مؤثرة ، ومتزوجان أكثر من مرة ، ولديهما زوجات شابات. قو هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة هون هاي (المعروفة لاحقًا باسم فوكسكون) ، وهي شركة تصنيع إلكترونيات متعددة الجنسيات في تايوان. بدأت فوكسكون في البداية كشركة مصنعة للأجزاء البلاستيكية للتلفزيون في عام 1974 ، وأصبحت فوكسكون اليوم أكبر شركة تصنيع إلكترونيات تعاقدية في العالم مع شركات رفيعة المستوى مثل Apple و IBM و Compaq و Ninetendo و Wii U و Nokia و Playstation 3 و XboxOne باعتبارها الزبائن. تدير شركة Foxconn تجميع المصانع في الصين القارية لتصنيع منتجات Apple المميزة ، بما في ذلك iPhone و iPad. علاوة على ذلك ، فهي أكبر صاحب عمل في الصين ، حيث يعمل أكثر من 1.2 مليون شخص إما بشكل مباشر أو غير مباشر كمصدرين لمنتجاتها. حياة تيري جو ملهمة بسبب حقيقة أنه بدون وجود عراب في مجال الأعمال التجارية ، أظهر للعالم أن العمل الجاد والتفاني هو ما يحتاجه المرء لتكبير الحياة. بثروة صافية تبلغ 10.6 مليار دولار ، يعد جو ثالث أغنى شخص في تايوان والأول من حيث الشعبية التي تفوق حتى الرئيس التايواني الحالي. شخصيته المؤثرة في مضيق تايوان جعلت منه بلا شك أقوى رجل في مجتمع الأعمال التايواني.

الطفولة والحياة المبكرة

ولد تيري جو في 8 أكتوبر 1950 في بانكياو ، مقاطعة تايبيه ، تايوان. كان والده ضابط شرطة محترف. عاش والديه في مقاطعة شانشي في البر الرئيسي للصين حتى عام 1949 عندما فروا إلى تايوان.
كان الابن البكر للزوجين. كان لديه شقيقان أصغران ، تاي تشيانغ غو وتوني غو كلاهما أصبحا رجال أعمال ناجحين أيضًا.
تلقى قوه تعليمه الرسمي من وظيفة المدرسة الابتدائية التي التحق بها الكلية.


مسار مهني مسار وظيفي

بعد التخرج من الكلية ، بدأ Terry Gou العمل في مصنع المطاط. وشملت أيامه الأولى أيضًا فترات عمل في عجلة طحن ومصنع أدوية. استمر العمل في وظائف غريبة حتى بلغ 24 سنة.
في عام 1974 ، أسس قوه شركته الخاصة هون هاي. وبأقل من 7500 دولار وموظف من عشرة عمال مسنين ، بدأ أعمال تصنيع الأجزاء البلاستيكية من أجهزة التلفزيون في سقيفة مستأجرة في Tucheng ، إحدى ضواحي تايبيه.
جاء الإنجاز الأولي في مسيرة Gou المهنية عندما تلقى أمرًا بجعل عصا التحكم في وحدة التحكم من Atari في عام 1980. ولم يمنح أعماله فرصة جديدة فحسب ، بل ساعده أيضًا في تحقيق الازدهار الاقتصادي.
مع رؤية لمواصلة توسيع مسيرته المهنية ، ذهب جو في رحلة مدتها 11 شهرًا إلى الولايات المتحدة ، بحثًا عن عملاء. وبفضل مهاراته العدوانية في المبيعات ، اتصل بالعديد من الشركات على الرغم من كونه غير مدعو وتمكن من الحصول على طلبات إضافية.

في عام 1988 ، أقام قو أول مصنع له في البر الرئيسي للصين في شنتشن. حتى الآن ، لا يزال المصنع الأكبر من بين العديد من المصانع التي يملكها. أخذ التوسع حجمًا هائلاً عندما بدأ في دمج عملية التجميع رأسيًا. تم تحويل موقع الحرم الجامعي حيث يقع مصنعه إلى حل مكان واحد لـ Gou مع تبسيط جميع المرافق داخله - السكن والمستشفى وتناول الطعام وتربية الدجاج وحتى أرض الدفن.
في عام 1996 ، بدأت شركة Gou's Hon Hai في بناء هيكل أجهزة كمبيوتر Compaq المكتبية. اتضح أنه مشروع مربح للغاية لـ Gou. بدأ Gou قريبًا في بناء هيكل عظام عارية للعملاء البارزين الآخرين بما في ذلك HP و IBM. عندما وقع Gou صفقة مع شركة Apple Inc ، كانت بمثابة بداية حقبة من النمو والربحية غير المسبوقة لشركته.
أصبح هون هاي ، الذي سرعان ما أعيد تعميده بالاسم التجاري فوكسكون ، عملاقًا في إنتاج الإلكترونيات الاستهلاكية. مع وجود عملاء يتألفون من أفضل العلامات التجارية تحت حزامها ، ارتفعت بشكل مذهل ، لتصبح أكبر شركة تصنيع إلكترونيات في العالم.
في عام 2012 ، استحوذت Foxconn على حصة 10 بالمائة في شركة الإلكترونيات اليابانية Sharp Corporation ، مقابل 806 مليون دولار أمريكي ، واشترت ما يصل إلى 50 بالمائة من شاشات LCD المنتجة في مصنع Sharp في ساكاي ، اليابان. بعد أربع سنوات ، اشترت شركة Foxcomm الشركة ، مما جعلها أول عملية استحواذ أجنبية لشركة إلكترونيات يابانية كبرى. استحوذت فوكسكون أيضًا على هواتف نوكيا في عام 2016.
اكتسبت شركة Gou ، على الرغم من أنها معروفة عالميًا كعملاق تصنيع ، سمعة سيئة بسبب موجة الانتحار التي يرتكبها عمال Foxconn. قتل ما لا يقل عن 14 عاملاً أنفسهم في عام 2010 بسبب ظروف العمل السيئة في مصانع فوكسكون.


أشغال كبرى

لمست مهنة تيري جو ارتفاعات كبيرة بعد أن بدأت شركته في بناء هيكل لأجهزة كمبيوتر سطح المكتب Compaq في عام 1996. وكان هذا بمثابة أكبر اختراق لشركة Foxconn حيث واصلت الشركة لتصبح أكبر شركة تصنيع إلكترونيات في العالم.
وفقًا لتقارير الشركة في عام 2015 ، حققت Foxconn إيرادات بلغت 136.12 مليار دولار ، مما يجعلها رابع أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات من حيث الإيرادات. ارتفع صافي قيمة قوه التي بلغت قيمتها 5.6 مليار دولار في عام 2016 بشكل كبير إلى 10.6 مليار دولار في عام 2017 ، وفقًا لتقرير صادر عن مجلة فوربس. تحتل Foxconn أيضًا منصب أكبر صاحب عمل خاص في الصين وواحد من أكبر أرباب العمل في جميع أنحاء العالم.


الحياة الشخصية

كانت زوجة تيري جو الأولى هي سيرينا لين. رحب الزوجان بطفلين ، ابن وابنة. بينما يعمل نجل غو في صناعة الأفلام والعقارات ، تولت ابنته التي عملت في القطاع المالي قيادة جمعية أمها الخيرية بعد وفاة الأخيرة في عام 2005.
في عام 2007 ، توفي شقيق جو الأصغر ، توني جو بسبب سرطان الدم. في العام التالي ، تزوج من زوجته الثانية ، مصممة الرقصات ديليا تسنغ في 26 يوليو. ولدى تسنغ وجو ثلاثة أطفال. معًا ، قرروا التخلي عن 90٪ من ثروة Gou.
شارك قو في الكثير من الأعمال الخيرية. قام بتمويل المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية.

سيرينا لين - زوجة تيري جو الأولى


حقائق سريعة

عيد الميلاد 8 أكتوبر 1950
الجنسية تايواني
الشهيرة: رواد الأعمال الإلكترونيات
اشاره الشمس: الميزان
معروف أيضًا باسم: Guo Tai-ming
ولد في: مقاطعة بانكياو ، تايوان
مشهور باسم مؤسس شركة فوكسكون
الأسرة: الزوج / السابق: ديليا تسنغ (م 2008) ، سيرينا لين (م 1974 - 2005) الأطفال: جو شو شان ، جو شو زينج ، جو شياو لينج ، جو شياو رو مؤسس / مؤسس مشارك : Foxconn المزيد من الحقائق التعليمية: كلية تايبيه للتكنولوجيا البحرية (1966-1971)

المصدر : مواقع الالكترونية

 

 

[الباسل]

فورين بوليسي: ترامب التايواني يريد أن يكون لبِقاً مع بكين


تيري غو يحضر مسيرة انتخابية في كاوشيونغ في السابع من مايو/أيار 2023 (الفرنسية)

17/5/2023

ورد في تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية (Foreign Policy) أن الملياردير تيري غو مؤسس شركة فوكسكون (Foxconn) التايوانية للتقنية يسعى للترشح لمنصب رئيس تايوان، وبدأ يخوض حملة ترشيحه مبكرا.
وأضاف التقرير أن الملياردير غو، إذا فاز بترشيح حزبه، سيخوض انتخابات رئاسية بالغة الأهمية العام المقبل من شأنها إعادة تشكيل النظام العالمي.

وقال إن غو أعلن الشهر الماضي أنه سيسعى للحصول على ترشيح حزبه لينافس على الرئاسة التايوانية، مشيرا إلى أنه ينتمي لحزب الكومينتانغ، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، مقدما نفسه على أنه أفضل مرشح لتجنب الحرب مع الصين.

رسالة غو

وحذر غو من أن "السلام ليس أمرا مفروغا منه، والناس بحاجة لاتخاذ القرار الصحيح"، مضيفا أنه يأمل في "حل الأزمة".
وأطلقت فورين بوليسي على غو لقب "ترامب التايواني"، لأنه على علاقة ود مع الصين التي لديها علاقات عدائية مع بلاده، مثل علاقة روسيا بأميركا في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على علاقة جيدة بموسكو.
ويعد غو أحد أغنى أغنياء تايوان، ويبلغ صافي ثروته حوالي 7 مليارات دولار، وهو يدخل المعركة في لحظة جيوسياسية مشحونة، ويعرض حوارا مع الصين لتبديد الشبح المتنامي للصراع العسكري، لكن علاقاته الشخصية والتجارية العميقة مع الصين يمكن أن تجعله رسولا غير ملائم، كما يعتقد التقرير.

وأشار التقرير إلى أن حزب الكومينتانغ يتبنى منذ العقد الأول من هذا القرن موقفا من الصين معتدلا إلى حد ما، مقارنة بالحزب الحاكم في تايوان -الحزب الديمقراطي التقدمي- بزعامة الرئيسة الحالية تساي إنغ وين، التي تؤيد الاستقلال الكامل للجزيرة. ولا تستطيع تساي الترشح مرة أخرى بسبب القيود الدستورية المتعلقة بالفترة الزمنية للولاية.

الاستعداد للحرب يجنب الحرب

ورشح الحزب الديمقراطي التقدمي لاي تشينغ تي نائب الرئيسة الحالية، الذي يُعتبر مؤيدا للاستقلال أكثر من تساي، للانتخابات في يناير/كانون الثاني المقبل. وكان لاي قد قال الشهر الماضي: "لتجنب الحرب، يجب أن تستعد للحرب".

ويرى غو، وفقا للتقرير، أن العلاقات الودية مع بكين هي أفضل درع ضد غزو عسكري محتمل من الصين وهو، أي الغزو المحتمل، موضوع قلق متزايد بسرعة في كل من تايبيه وواشنطن.
وأعاد التقرير إلى الأذهان أن غو ترشح لرئاسة تايوان عام 2019، لكنه فشل في الفوز في الانتخابات التمهيدية داخل حزبه، الأمر الذي دفعه لترك الحزب آنذاك، لكنه أعاد جسور التواصل مؤخرا على أمل الترشح وأن تكون له حظوظ أوفر في المناخ الجيوسياسي المشحون هذه المرة.
يُذكر أن غو أسس تكتل التكنولوجيا فوكسكون عام 1974 الذي يُعتبر حاليا أكبر مصنع متعاقد لإنتاج هواتف آيفون من آبل، ولديه مصانع مترامية الأطراف في الصين تمثل الجزء الأكبر من إنتاج آيفون ويعمل بها أكثر من مليون عامل صيني.

ما يساعد الكومينتانغ

ونقل التقرير عن خاريس تمبلمان الباحث بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد الأميركية والمتخصص في شؤون تايوان، قوله إن القلق المتزايد بسبب الأزمة بين الصين وتايوان يساعد حزب الكومينتانغ في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن هذا الحزب يعتبر القوة السياسية التي تستطيع تلطيف العلاقات مع بكين، "وإذا كنت تعتقد أنه قد تكون هناك حرب في السنوات الخمس المقبلة، فإن حزب الكومينتانغ لديه حجة قوية جدا أمام الناخبين وهي (إذا كنت لا تريد الحرب، فصوت لنا)".

وأضاف تمبلمان أن هناك نوعا من المليارديرات العصاميين الذين يُفترض أنهم كسبوا الكثير من المال وحققوا كل هذا النجاح على مر السنين، وأنهم يعرفون أفضل من أي شخص آخر كيفية حل المشكلات التي تواجههم، وأعرب عن اعتقاده بأن جزءا مما يحفز غو هو الشعور بأنه في موقع بارز جدا في مجتمع الأعمال والتفكير في أن بإمكانه إدارة الحكومة في تايوان بشكل أفضل من أي من "هؤلاء الأغبياء على جانبي الطيف السياسي".
ونقل التقرير عن راسل هسياو المدير التنفيذي لمعهد تايوان العالمي ومقره واشنطن قوله: "غو يصور نفسه على أنه النسخة التايوانية لترامب".
ولكن، على عكس ترامب، لم ينجح غو بعد في محاولة الفوز بالرئاسة، ويقول الخبراء إنه بعيد عن الفوز هذه المرة أيضا، إذ إن هو يو إيه عمدة مدينة نيو تايبيه الشمالية يُعتبر على نطاق واسع المرشح الأوفر حظا لترشيح حزب الكومينتانغ.

المصدر : فورين بوليسي