كل ما يخص إنتخابات الرئاسة الأمريكية ( المزمع في 05 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024م) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 165 )           »          البحرية الهندية تعترض سفينة اختطفها قراصنة صوماليون (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مجزرة كبكب (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          محمد مصطفى - سياسي فلسطيني (رئيس الحكومة الفلسطينية الـ19) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          "الكتاب الأحمر".. الدستور السري للدولة التركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الجيش الأميركي يرسل تعزيزات عسكرية لقواعده في سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          كيف أطاحت البروباغندا البريطانية بالرئيس الغاني كوامي نكروما؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          نظام الحكم في روسيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          فلاديسلاف دافانكوف - سياسي روسي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          هل أجهضت مالي حلم الأزواديين في الانفصال؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 4 - عددالزوار : 81 )           »          حزب البعث العربي الاشتراكي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          حزب البعث العراقي (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 84 )           »          تدريبات عسكرية روسية صينية إيرانية قرب بحر عُمان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          أنباء عن استهداف سفينتين في البحر الأحمر (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »          رفع علم السويد في مقر الناتو بعد انضمامها للحلف (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 


معركة السموع

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 14-11-21, 08:17 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معركة السموع



 

معركة السموع

معركة السموع هي معركة حدثت بين الجيش الأُردني والجيش الإسرائيلي في 13 نوفمبر 1966 حيث تذرعت إسرائيل بحجة وجود قاعدة للعمل الفدائي في بلدة السموع في الضفة الغربية التابعة للمملكة الأردنية الهاشمية آنذاك، وأنها قامت بعدة عمليات عسكرية في العمق الإسرائيلي. الأمر الذي دعاها إلى مهاجمة هذه البلدة في لواء الخليل. إلا أن بعض الخبراء يرون أن هذه العملية كانت لاستدراج الجيش الأردني للحرب واختبار مدى فاعلية القيادة العسكرية العربية الموحدة. وكانت المواجهة مع لواء حطين.

لواء حطين

لواء المشاة حطين تحت قيادة العقيد الركن بهجت المحيسن مسؤولا على الدفاع عن منطقة واسعة تشمل محافظة بيت لحم ومحافظة الخليل. وكان موقع قيادته في منطقة كفار عصيون ويشمل اللواء ثلاث كتائب مشاة مقسمة حسب الجدول التالي:


سير المعركة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الخامسة والنصف من صباح يوم الأحد 13 نوفمبر1966 اجتاز الإسرائيليون خطوط الهدنة برتلين من الدبابات تساندهما عدة أسراب من الطائرات المقاتلة. تحرك أحدهما باتجاه بلدة السموع والآخر بإتجاه مدينة يطا بهدف التضليل. أصدر قائد اللواء العقيد (في ذلك الوقت) بهجت المحيسن أوامره بالتصدي، وتحركت قوتين باتجاه السموع لإدراكه أنها الهدف المقصود. تحركت القوتان بطريقين مختلفين الأولى عن طريق الظاهرية والثانية عن طريق يطا تحت قصف الطيران الإسرائيلي، رغم محاولة لسلاح الجو الأردني لحماية هذا التقدم بإرساله ثلاثة طائرات من طراز هوكر هنتر البريطانية الصنع دون تأثير كبير نظرا لعدد الطائرات الإسرائيلية الكثيف. وبالرغم من هذا تمكن الطيارون الأردنيون من إسقاط ثلاثة طائرات إسرائيلية، وسقطت لهم اثنتان أستشهد طيار الأولى ونجح طيار الثانية النقيب الطيار في ذلك الوقت إحسان شردمبالقفز بمظلته فنجى ولكن الطائرة عند سقوطها على الأرض لم تتأذ كثيرا فهي مثبتة عند متحف صرح الشهيد شهادة لهذه المعركة.
كان الجميع في سباق للوصول إلى السموع. وحرص بهجت على المشاركة بنفسه في هذه المعركة لإدراكه أن القوات الإسرائيلية تفوق قواته عددا وعدة. ولكنه اعتمد على حسن تدريب قواته، وروحهم المعنوية العالية، وصلابة إرادتهم للقتال. ووجوده معهم في الميدان سيحفزهم على الصمود.
طبيعة الأرض مكنت الإسرائيلين من وصول مرتفعات السموع في لحظة وصول القوات الأردنية حولها من جانبين. شارك سرب من الطائرات الأردنية في هذه المعركة واشتبك في قتال عنيف وغير متكافيء مع أسراب العدو. أشتبكت القوات الأردنية ببسالة بالقوات الإسرائيلية التي كانت أفضل تسليحا. ولكنها رغم ذلك استطاعت دحرها قبل نهاية اليوم. استشهد في هذه المعركة الملازم طيار موفق بدر السلطي والرائد محمد ضيف الله الهباهبة، وجرح فيها ولأول مرة في التاريخ العسكري الأردني قائد اللواء على أرض المعركة. تراجعت القوات الإسرائيلية إلى داخل حدودها وتمكنت القوات الأردنية من الحصول على عدة غنائم من الأسلحة العسكرية الإسرائيلية. وقد سلم بهجت المحيسن عينة منها بصورة رمزية إلى الملك حسين بن طلال عند تفقده أرض المعركة.

خسائر المعركة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بهجت المحيسن يسلم الملك حسين عينة من غنائم المعركة

الجيش الأردني:

استنادا إلى تقرير لمجلس الأمن وبناء على تحقيقات مراقبين دوليين تابعين لمجلس الأمن في الجانب الأردني أكدوا وبناء على مشاهداتهم أن قائد اللواء كان من جرحى المعركة، كما أكدوا استشهاد كل من الملازم طيار موفق بدر السلطي في المعركة وإعادة أسيرين أحدهما جندي يدعى محمد قاسم محمد حسين بعد أن تم التحقيق معه والثاني أعيدت جثته بعد إدعاء الجانب الإسرائيلي أن محاولاتهم لإسعافه لم تجدي وهو الرائد محمد ضيف الله الهباهبةومجموع الخسائر الأردنية ورد كاملا في التقرير أيضا:

الجيش الإسرائيلي:

لم يعترف في حينه بأي خسائر رغم استقباله للفريق المحقق فقد رفض مفاوضوه السماح له بالتحقيق مع القوات المشاركة في المعركة.

عملية شريدر

أطلق الإسرائيليون على هذه المعركة اسم عملية شريدير (بالإنجليزية: Operation Shredder)‏. جاء هذا في مقال في الموسوعة الإنجليزية باسم "حادثة السموع" (بالإنجليزية: Samu Incident)‏ ويرد ذكر بعض الخسائر في الأرواح عند الجانب الإسرائيلي حيث يشير المقال إلى مقتل ضابط واحد هو العقيد يواف شاهام. قائد لواء المظليين وقائد العملية. وجرح عشرة جنود آخرين. دون أي ذكر لأية خسائر في المعدات.

كما يذكر عدد القوات من كل جانب ومستوى تسليحهم دون أن يذكر دور سلاح الجو الإسرائيلي.

ردود الفعل

تفاعلت الجماهير الفلسطينية والعربية متعاطفة مع صمود لواء حطين بالرغم من ضعف تسليحه وإتساع المنطقة المناطة له في الدفاع عنها، ولكنها طالبت الحكومة الأردنية بضرورة رفع مستوى تسليح الضفة الغربية وإدخال الأسلحة المدرعة والدبابات إلى الضفة الغربية وتأمين الغطاء الجوي. وتعرضت القيادة الأردنية إلى نقد بهذا الشأن من القيادة العربية الموحدة التابعة للجامعة العربية. وآراء تقول أن هذا كان بتحريض من خارج الأردن على شعبه للضغط على حكومته.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس

قديم 14-11-21, 08:31 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي 55 عاما على معركة السمّوع.. دامت 5 ساعات فقط ولكنها مفصلية ومهدت لاحتلال الضفة



 

55 عاما على معركة السمّوع.. دامت 5 ساعات فقط ولكنها مفصلية ومهدت لاحتلال الضفة

في توثيقه "لمذبحة السمّوع"، يقول عبد الوهاب المسيري في "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" إن روفائيل إيتان (قائد لواء المظليين وقتئذ) خطط للعملية، واشترك في تنفيذها لواء دبابات، ولواء مشاة تعززهما المدفعية وسلاح الجو الإسرائيلي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسط بلدة السمّوع حيث جرت المعركة بين الجيشين الأردني والإسرائيلي عام 1966 (الجزيرة)


13/11/2021


الخليل – توصف "معركة السمّوع" التي دارت في مثل هذا اليوم من عام 1966 بأنها كانت مفصلية في تاريخ المنطقة العربية، كونها مهدت لاحتلال إسرائيل ما تبقى من فلسطين وإنهاء الحكم الأردني للضفة الغربية.
وشهدت المعركة اشتباكات مباشرة بين الجيش الأردني المتمركز في بلدة السمّوع (جنوبي الخليل)، وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان قد احتل الجزء الأكبر من فلسطين في نكبة 1948.

وتقع السمّوع جنوبي الضفة الغربية التي ظلت تحت الحكم الأردني حتى احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
ووقعت المعركة فجر وصباح 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1966، عندما هاجمت قوات إسرائيلية مدعومة بعشرات الآليات العسكرية وبسلاح الجو، قرية السّموع، وتصدى لها جنود الجيش الأردني وسكان البلدة بما أوتوا من إمكانات.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الفلسطيني محمد عيسى المحاريق شاهد على معركة السموع (الجزيرة)


هدم المغفر

الفلسطيني محمد عيسى المحاريق (92 عاما) كان شاهدا على الهجوم ومشاركا في مواجهة عند المدخل الجنوبي للبلدة، لكن فارق الإمكانات جعله ورفاقه عاجزين عن صدّ الهجوم.
يقول المحاريق إن السكان شعروا بالهجوم بعد قصف مغفر (مقر) الجيش الأردني (جنوبي البلدة)، فاستنفر الناس والجيش الذي عزز قواته من الجهتين الغربية والشمالية.
وخلال جولة داخل البلدة، وقد تغيّرت معالمها منذ ذلك الحين، يشير المحاريق إلى مواقع شهدت استشهاد ضباط وجنود ومدنيين.
من هذه الأماكن مفترق قريب من وسط البلدة، يقول عنده المحاريق "هنا قتلوا (جنود الاحتلال) الهباهبة وهناك قتلوا العملة"، في إشارة إلى القائدين في المعركة محمد ضيف الله الهباهبة ومحمد يوسف العملة.
ويقف المحاريق أمام قطعة أرض محاذية لشارع رئيس في البلدة، ويقول إنها كانت مهجعا للقوات الأردنية، وبها نُصبت خيام كانت في مقدمة أهداف الهجوم الإسرائيلي.
وغير بعيد عن هذا المكان، يقول المحاريق -الذي خدم في الجيش الأردني قبل المعركة- إنه تمركز مع مقاومين آخرين خلف سلاسل حجرية، وشرعوا في إطلاق النار نحو القوات المقتحمة، وكانت مدعومة بعشرات الآليات المصفحة مع طائرات تغطي سماء المنطقة.

اللجوء إلى الكهوف

واضطر أهالي البلدة المدنيون إلى مغادرة بيوتهم وخاصة مع وصول القوات الإسرائيلية، واختبؤوا داخل كهوف، ولما عادوا إليها وجدوها مدمرة.
ويضيف المحاريق أن الاحتلال تذرّع بتنفيذ فدائيين فلسطينيين هجوميْن ضد قواته قرب خط الهدنة بين الأراضي المحتلة عام 1967 والمناطق التي احتلها عام 1948.
ووصف الهجوم الإسرائيلي بأنه "كان عنيفا وشرسا، وقتل فيه 3 مدنيين بينهم امرأة من البلدة، ودمروا عشرات البيوت والمباني بما فيها مئذنة المسجد".
يتابع الشاهد "المعركة دارت في مدخل البلدة ونسفوا بيوت الناس في وسطها، وقصفوا قافلة من المركبات العسكرية الأردنية".
ويستذكر المحاريق مشهد وصول الملك الأردني الراحل حسين بن طلال إلى القرية بعد المعركة، وكيف امتص غضب نسائها، و"ظهر عليه الحزن، وبدأ الملك يمسح دموعه، وأوعز بإعادة إعمار كل البيوت التي هدمها الاحتلال".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الباحث محمد إبراهيم البدارين يوثق معركة السمّوع (الجزيرة)


شهادات وتوثيق

وبعد عقود على المعركة، لا يزال الباحث الفلسطيني محمد إبراهيم البدارين، ابن بلدة السمّوع، يجتهد لتوثيق تفاصيلها استنادا إلى شهادات حيّة ووثائق ومراجع مختلفة.
يقول البدارين إن هجوما إسرائيليا استبق معركة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، إذ دمر جيش الاحتلال 5 منازل بمنطقة "رافات" على الطرف الجنوبي للبلدة، قبل ذلك بشهور.
ويرى البدارين أن هجوم رافات ومن بعده معركة السمّوع لم يكونا إلا تمهيدا لاحتلال الضفة الغربية في يونيو/حزيران 1967، و"كان الهجوم مباغتا وسريعا وعنيفا".
ويقول استنادا إلى بحثه وشهادات استمع إليها، إن 4 مدنيين فلسطينيين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي، 3 من بلدة السمّوع ورابع من بلدة يطا المجاورة، ودمّر 125 منزلا فضلا عن تدمير عيادة صحية ومسجد تاريخي.
أما عن عدد الشهداء ومصابي الجيش الأردني، فيقول إنه لم يعثر على رقم دقيق، لكنه يقدّرهم بـ24.
وأشار إلى إن الهجوم الإسرائيلي بدأ نحو الساعة الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي، واستمر حتى العاشرة صباحا. وتقول الشهادات التي حصل عليها إن الجيش الأردني والسكان استبسلوا في الدفاع عن البلدة، لكن المعركة كانت فوق طاقتهم.
وتؤكد المعلومات التي حصل عليها الباحث أن إسرائيل شاركت في الهجوم بلواء من المشاة وبنحو 80 دبابة و80 عربة مصفحة و12 طائرة.

وفاء للطيار الشهيد


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يسار الصورة:صقر الاردن موفق السلطي طار من الأردن في 66 الى السموع في الخليل لقتال الصهاينه ثم الى جنات عدن ثم لحقه فراس العجلوني ابن القائد محمد العجلوني احد جنود معركة ميسلون الذي كان يقول: والدي جندي لله في الارض و انا جندي لله في السماء هؤلاء أجدادنا وممثلونا وخيارهم خيارنا


يشير البدارين إلى وفاء أهالي بلدة السمّوع للجيش الأردني بتخليد اسم الشهيد الطيار موفق بدري السلطي، أحد طياريْن أسقطت إسرائيل طائرتيهما، على إحدى المدارس في البلدة مع لوحة تُعرف به.
وذكر أن ملك الأردن عوّض كل صاحب بيت مدمر مبلغا يراوح بين 150 و200 دينار أردني لترميم بيته.
وفي شهادة سابقة للجزيرة، قال الطيار الأردني المتقاعد فاروق عابدين، أحد المشاركين في معركة السمّوع، إن إسرائيل خسرت طائرتين حديثتين في المعركة، في حين فقد الأردن الشهيد موفق السلطي (نسبة إلى مدينة السلط) خلال عودته إلى قاعدته.
وفي توثيقه "لمذبحة السمّوع"، يقول عبد الوهاب المسيري في "موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية" إن روفائيل إيتان (قائد لواء المظليين وقتئذ) خطط للعملية واشترك في تنفيذها لواء دبابات، ولواء مشاة تعززهما المدفعية وسلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف الباحث "بعد قصف القرية التي كانت خاضعة للإدارة الأردنية، دخلت القوات الإسرائيلية إليها ونسفت 125 منزلا ومبنى بينها المدرسة والعيادة الطبية والمسجد. ورغم ذلك، أبدى سكان القرية والحامية الأردنية مقاومة باسلة"، ويقول إن المذبحة أدّت إلى "قتل 18، وجرح 130″، في إشارة إلى شهداء القرية والجنود الأردنيين.

المصدر : الجزيرة نت -
عوض الرجوب

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع