محمود خليل.. أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          قاض أميركي يأمر بترحيل الناشط محمود خليل إلى الجزائر أو سوريا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حملة دهم بالضفة واعتقال نحو 1300 بطولكرم خلال يومين (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مجازر جديدة بمدينة غزة والاحتلال يفتح مسارا لتهجير السكان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مراسم استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لملك أسبانيا بتاريخ 17 سبتمبر 2025م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حفل العشاء الذي أقامه ملك المملكة المتحدة تشالز على شرف زيارة الرئيس الأمريكي ترامب بتاريخ 16 سبتمبر 2025 م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حفل استقبال الرئيس الأمريكي دولند ترامب إلى المملكة المتحدة بتارخ 16 سبتمبر 2025 م (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.. الحرب التي أخرجت منظمة التحرير من لبنان (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »          قلعة الشقيف.. كيف صمد 27 مقاتلا أمام جيش إسرائيل؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الشريف الإدريسي.. واضع أول خريطة شاملة للعالم (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الشريف الإدريسي...من أهم وأشهر الجغرافيين في العصور الوسطى (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سنان سيلين..خبير أمني ومحام ألماني (رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية) (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صور الأقمار الصناعية تفضح فرض إسرائيل التهجير بالنار في مدينة غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          لجنة تحقيق دولية تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح التــاريخ العسكــري و القيادة > قســـــم التــاريخ العـســــكــري
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


معركة الريدانية

قســـــم التــاريخ العـســــكــري


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 05-07-09, 08:36 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معركة الريدانية



 

معركة الريدانية
وقعت معركة الريدانية بتاريخ 29 ذي الحجة سنة 922 الموافق 22 كانون الثاني 1517 م ، بين طومان باىوالسلطان سليم الاول العثمانى والتى انتهت بهزيمة طومان باى وإعدامه على باب زويلة بالخازوق. وانهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية لمصر.

البداية

بعد أن انهى السلطان سليم فتح الشام, والإنتصار الذي حققه سنان باشا على جانبردي الغزالي في خان يونس بدأ التقدم باتجاه مصر.
وقبل التوجه لمصر أرسل السلطان سليم رسولا إلى الزعيم الجديد للمماليك
طومان باي يطلب منه الخضوع له والطاعة للدولة العثمانية وذكر إسمه بالخطبة وعرض عليه أن تكون مصر له بدءا من غزة ويكون هو واليا عليها من قبل السلطان العثماني على أن يرسل له الخراج السنوي لمصر وحذره من الوقوع فيما وقع فيه سلفه قانصوه الغوري. لكن طومان باي رفض العرض وقتل الرسل بتأثير من أتباعه الجراكسة مما يعني اعلان الحرب على العثمانيين[2][3].

التوجه إلى مصر

بعد قتل رسل السلطان سليم الأول قرر التوجه بجيشه صوب مصر بجيش مقداره مئة وخمسون ألفا مقاتل وصحبه كثير من المدافع واجتاز الصحراء مع جيشه ووصل العريش بتاريخ 17 ذي الحجة 922 الموافق 11 يناير 1517 فقطع صحراء فلسطين[4] وقد نزلت الأمطار على أماكن سير الحملة مما يسرت على الجيش العثماني قطع الصحراء الناعمة الرمال وذلك بعد أن جعلتها الأمطار الغزيرة متماسكة مما يسهل اجتيازها[3]ووصل الصالحية مع جيشه بتاريخ 22 ذي الحجة بعد أن عبر الصحراء بخمسة أيام[5]وفي اثناء عبور الجيش العثماني للصحراء تعرض إلى غارات البدو, وكان السلطان المملوكي يحث البدو على القيام بهذا العمل وكان يدفع مقابل كل رأس تركي وزنه ذهبا, وقد اشتدت غارات البدو لدرجة خاف الوزير الأعظم من حدوث معركة كبيرة وقد كادت أن تكلف حياته هو الآخر

المعركة

جمع طومان باي 40 ألف جندي نصفهم من أهالي مصر والنصف الآخر من العسكر المماليك[7] وفي قول آخر كان عدد جيشه 30 ألف مقاتل[6]. وقد استقدم 200 مدفع مع مدفعيين من الفرنجة ووضعها في الريدانية والهدف منها هو مباغتة العثمانيين عند مروره والإنقضاض عليه وحفرت الخنادق وأقيمت الدشم لمئة مدفع وكذلك الحواجز المضادة للخيول على غرار ما فعله سليم الأول في معركة مرج دابق ولكن استخبارات العثمانيين تمكنت من اكتشاف خطة الجيش المصري كما فصل ذلك د. فاضل بيات: تمكن والي حلب المملوكي خاير بك والذي دخل بخدمة العثمانيين من تأمين خيانة صديقه القديم جانبردي والذي كان على خلاف مع السلطان طومان باي وهو الذي أشار على السلطان سليم بالإلتفاف على جيش المماليك. وقد علم طومان باي بالخيانة بعد فوات الأوان وتردد بمعاقبته خوفا من أن يدب الخلل في صفوف الجند.[8]

قام السلطان العثماني بعملية تمويهية بعيد اكتشافه للخطة المصرية, بأن أظهر نفسه سائرا نحو العادلية ولكنه التف وبسرعة حول
جبل المقطم ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك, فوقعت المواجهة بتاريخ 29 ذي الحجة 922 الموافق22 يناير 1517[9].

ماقاله ابن اياس

يقول ابن اياس بكتابه (بدائع الزهور في وقائع الدهور): وصلت طلائع عسكر ابن عثمان عند بركة (الحاج) بضواحي القاهرة, فاضطربت أحوال العسكر المصرية, وأغلق باب الفتوح وباب النصر وباب الشعرية وباب البحر.. وأغلقت الأسواق, وزعق النفير, وصار السلطان طومان باي راكبا بنفسه وهو يرتب الأمراء على قدر منازلهم, ونادى للعسكر بالخروج للقتال, وأقبل جند ابن عثمان كالجراد المنتشر, فتلاقى الجيشان في أوائل الريدانية, فكان بين الفريقين معركة مهولة وقتل من العثمانية ما لا يحصى عددهم). ويستطرد ابن إياس فيقول: (ثم دبت الحياة في العثمانية, فقتلوا من عسكر مصر ما لا يحصى عددهم). انتهى كلام ابن اياس.

استمرت المعركة الضارية بين العثمانيين والمماليك مابين 7-8 ساعات وانتهت بهزيمة المماليك وفقد العثمانيون خيرة الرجال منهم سنان باشا الخادم وقد قتل بيد طومان باي الذي قاد مجموعة فدائية بنفسه واقتحم معسكر سليم الأول وقبض على وزيره وقتله بيده ظناً منه أنه سليم الأول. وأيضا فقد من القادة العثمانيين وأمراء الجيش بسبب الشجاعة المنقطعة للمماليك ولكنهم لم يستطيعوا مواجهة الجيش العثماني لمدة طويلة فقد خسر المماليك حوالي 25 ألف قتيل, وفر طومان باي من المعركة ودخل العثمانيون العاصمة المصرية وقد استغرق منهم الكثير من الوقت والرجال حتى استكملوا سيطرتهم بالكامل على القاهرة.

أسباب هزيمة المماليك

يرجع الفضل للنصر المؤزر للعثمانيين على المماليك بعقر دارهم مع أن المماليك رجال حرب وشجعان إلى الأسباب التالية:
  • تحول ولاءات بعض القادة المماليك إلى السلطان سليم كخاير بك و جان بردي الغزالي الذي اعطى معلومات مهمة جدا لخطط المماليك للعثمانيين فكوفئ بحكم دمشق.
1- الأتراك اعتمدوا على الأسلحة النارية على عكس المماليك الذين لايزال اعتمادهم على السيفوالرمح, ومن الطريف أن المماليك عرفوا الأسلحة النارية قبل العثمانيين[10] بمقدار ستون عاما ومتأخرين عن أوروبا بأكثر من 40 عاما, ولكنهم لم يستغلوا تلك المعرفة بحكم أن ذلك يتطلب تعديلا جذريا بتنظيم الجيش وأساليبه القتالية, مما يحوله إلى جيش مشاة ويلغي الفروسية والسهم والسيف والخيل.
2- سلاحالمدفعية العثماني يعتمد على مدافع خفيفة يمكن تحريكها بجميع الإتجاهات على عكس المدفعية المملوكية والتي تعتمد على مدافع ضخمة لاتتحرك. وهذا مما حيَد مدافع المماليك عند التفاف العثمانيين عليهم بتلك المعركة[11].

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معركة, الريدانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع