نصف مليون جندي و8 ملايين طن من القنابل.. لماذا هُزمت أميركا في فيتنام؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2184 )           »          اتفاقية شِملا.. اتفاقية وقعتها السلطات الباكستانية والهندية بتاريخ 2 يوليو/تموز 1972، (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 898 )           »          ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2071 )           »          باكستان تحذّر من مواجهة نووية مع الهند (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2662 )           »          حركة "السلام الآن" (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1777 )           »          توقيف قاضية أميركية بتهمة تهريب مهاجر من قاعة المحكمة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1053 )           »          مراسم رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 1 - عددالزوار : 807 )           »          حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 821 )           »          ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2924 )           »          ترامب يؤكد الاتفاق مع روسيا على معظم النقاط لإنهاء حرب أوكرانيا (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1922 )           »          بجيش قليل العدد والعتاد.. هل بريطانيا مستعدة لخوض حروب؟ (اخر مشاركة : الباسل - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3444 )           »         



 
العودة   ..[ البســـالة ].. > جـناح المعرفـــة > قســـم الثقافة الـعــامــــة
التعليمـــات قائمة الأعضاء وسام التقويم مشاركات اليوم
 


القصر الجمهوري بالخرطوم

قســـم الثقافة الـعــامــــة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع

قديم 22-03-25, 11:31 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي القصر الجمهوري بالخرطوم



 

القصر الجمهوري بالخرطوم.. معلم تاريخي ومضمار حروب سياسية وعسكرية


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القصر الجمهوري القديم في الخرطوم الذي تحول إلى متحف (الجزيرة)


21/3/2025


القصر الجمهوري في العاصمة السودانيةالخرطوم، أحد معالم السيادة الوطنية، والمقر الرسمي لرئاسة الجمهورية، يحوي مكاتب أعضاء مجلس السيادة وإدارات رئاسة الجمهورية، وتم تصميم القصر على غرار البنايات الكبيرة في أوروبا في القرن الـ17، مع لمسة شرق أوسطية ورومانية وإغريقية.
اعتاد المحتجون في السودان على اختيار القصر الجمهوري (الرئاسي)، وجهة لغالبية تحركاتهم الاحتجاجية المُعلنة والمفاجئة، رغم الطوق الأمني الذي تفرضه السلطات حوله محيطه، ولم يسلم هذا المعلم من أتون الحروب والمواجهات التي مرت على البلاد.

الموقع


تبلغ مساحة المجمع الرئاسي بالكامل 150 ألف متر مربع، ويقع القصر الجمهوري لوحده في مساحة 74 ألف متر مربع، في منطقة مميزة، وذات طابع سياحي، إذ يقبع على بعد أمتار قليلة من ساحل النيل الأزرق، وليس بعيدا عن ملتقى النيلين بجزيرة توتي، مما يعطيه مزايا تأمينية كبيرة.
لا تنتهي المميزات الجغرافية عند هذا الحد، فالتنقل إلى محيطه مسألة غاية في اليسر، فهو من أقرب النقاط الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاثة (الخرطوم وبحري وأم درمان).
يقع القصر في أقصى الجزء الشمالي لمدينة الخرطوم، ويكاد يتوسط المسافة الرابطة بين شرقها وغربها، محصورا بين عدد كبير من البنايات الحكومية، وفي ركنه الشرقي توجد وحدة عسكرية معروفة هي الحرس الجمهوري، ومن ضمن أبرز مهامها حماية القصر وساكنيه.
ضمن خارطة الطرق والمسارات، يحد القصر من ناحية الشمال شارع النيل، ومن الجنوب شارع الجامعة، الذي تعبره المواصلات العامة، وشرقا يحده شارع أبوسن، وغربا يطل على شارع مهيرة.يقع شارع القصر، الذي يعبره المحتجون قاطعين منطقة تجارية نشطة (السوقين العربي والإفرنجي)، في بوابة القصر الجنوبية التي تتوسط مباني الخرطوم تقريبا وعلى امتدادها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القصر الجمهوري السوداني الذي حوّل إلى متحف بعد افتتاح القصر الرئاسي (موقع القصر الجمهوري)

التأسيس

نقل العثمانيون العاصمة السودانية من سنار (عاصمة مملكة الفونج) إلى ود مدني بعد فتحهم السودان عام 1821م، لكنهم لم يمكثوا في المدينة سوى 4 سنوات، وانتقلوا بعدها إلى الخرطوم عام 1825م، لأسباب ذات صلة بالإمدادات عبر الملاحة النهرية، وتحاشيا للبعوض المنتشر وقتذاك بصورة كبيرة في حاضرة ولاية الجزيرة الحالية.
ووضع حجر الأساس للقصر الرئاسي عام 1825م على يد الحكمدار محو بك أورفلي، وكان أول بناء للقصر من الطين (اللبن) على شكل مستطيل، لإقامة حاكم السودان، وكان يعرف وقتذاك باسم "سراي الحكمدارية".
ثم حسّن وعدل الحكمدار علي خورشيد باشا على مبنى قصر "الحكمدارية" حتى اكتمل عام 1834م، وأنشأ بجانبه مبنى المديرية ونقل دواوين إدارة الدولة ومصالحها إليها.
توالت التحسينات على القصر، إذ أعاد الحكمدار عبد اللطيف باشا عبد الله تشييده سنة 1851 بالطوب الأحمر (الآجر) المنقول من بقايا خرائب مدينة سوبا الأثرية، وبعض المباني القديمة بأبي حرّاز الواقعتين على الضفة الشرقية للنيل الأزرق.
وتكون السراي (القصر باللغة التركية) الجديد من طابقين، ومكحل بالحجر الرملي من الخارج، وبه جناح للزوار وآخر خاص بالنساء، وتحيط به حدائق بها أنواع مختلفة من الأشجار كالنخيل والأعناب.
وعقب قيام الثورة المهدية واستيلائها على الحكم، تحولت العاصمة إلى مدينة أم درمان على الضفة الغربية للنيل، ثم بنى الخليفة عبد الله التعايشي (الحاكم الثاني للدولة المهدية) قصرا للحكم عرف بـ"بيت الخليفة"، وبقي مقرا للحكم حتى قيام الاستعمار الثنائي "الإنجليزي المصري".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القصر الرئاسي الجديد الذي ساهمت الصين في إنشائه (الجزيرة)

بعودة الاستعمار الإنجليزي عام 1899م، نقل أول حاكم عام للسودان (الإنجليزي هيربرت كتشنر) العاصمة لمدينة الخرطوم، وشرع ببناء القصر الجمهوري في السنة ذاتها، على الأساس الحجري لقصر الحكمدارية المهدم.
أكمل البريطاني السير فرانسيس ريغنالد ونغيت (كان حاكما للسودان) بقية المخطط العام لمنشآت القصر وملحقاته عام 1906.اتخذت مباني القصر طراز المباني الأوروبية بالقرن الـ17، مع إضفاء لمسة شرق أوسطية على بوابته ونوافذه وشرفاته. ثم استخدم الطوب الأحمر في تشييد القصر، وبنيت أركانه بالحجر الرملي.
ونال السودان استقلاله عن بريطانيا في الأول من يناير/كانون الثاني 1956، وأنزل العلم البريطاني ورفع علم البلاد فوق سارية القصر، ومن حينها ظل القصر المقر الرسمي لرئاسة الجمهورية وصار يعرف بالقصر الجمهوري.
وشهد عام 2015 آخر تحديث بارز بالقصر بإضافة مبنى جديد للقصر الرئاسي، انتقل إليه مكتب رئيس الجمهورية وكبار القيادات، وصمم بشكل شبيه بالقصر القديم، الذي تحوّل إلى متحف.
وقد دعت الحاجة لإنشاء مبنى للقصر الرئاسي تلبية لاحتياجات رئاسة الجمهورية السودانية ومهامها ووظائفها بشكل يواكب العصر والتطورات التقنية، فساهمت الصين في إنشائه، وذلك عقب زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو إلى السودان عام 2007.
تكوّن القصر المعاد تأهيله من طابق أرضي وطابقين علويين، و3 أجنحة و10 قاعات ومكاتب إدارية، ويضم مرآبا للسيارات و14 مصعدا. وخصص الطابق الثاني فيه ليكون مضافة رسمية لضيوف البلاد من الملوك والرؤساء، إضافة لبعض المواقع خارج القصر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متحف القصر الرئاسي في الخرطوم يحتوي على مقتنيات أثرية تخص الجمهورية (الجزيرة)

مجمع رئاسة الجمهورية

يقع القصر الجمهوري داخل مجمع رئاسة الجمهورية، وفيه القصر الرئاسي بمساحة 5300 متر مربع، والقصر الجمهوري (المبنى القديم) بمساحة 1926 مترا مربعا، ومباني وزارة شؤون رئاسة الجمهورية بجانبه الشرقي، وقيادة لواء الحرس الجمهوري، بجانب متحف ومكتبة ومسجد، وجميع هذه المباني محاطة بالمسطحات الخضراء.

المتحف

يقع المتحف بالجزء الجنوبي الشرقي من القصر، في مساحة 7160 مترا مربعا، ويحتوي على المقتنيات الأثرية والتاريخية التي تخص رئاسة الجمهورية، مع إفراد حيز للتوثيق لنظم الحكم والإدارة والرؤساء والحكومات المتعاقبة ومسيرة الحركة الوطنية ضد الاستعمار أثناء حقبة السودان الحديث.

المكتبة

أما مكتبة القصر الجمهوري فتعد إحدى أهم المكتبات في البلاد، وتمثل مصدرا مهما لتوثيق حقب الحكم والإدارة والتاريخ السياسي، وتحوي الكتب والمكاتبات والمراجع النادرة، وقد أعيد تأهيلها عام 1999، وأتيحت خدماتها للزوار والباحثين.

حدائق القصر

تم بناء حدائق القصر مع إنشائه إبان العهد العثماني، وأدخلت عليها عدة تحسينات، خاصة في عهد حاكم السودان الجنرال كتشنر، الذي جلب خبراء من أوروبا لتطويرها حتى غدت واحدة من أهم الحدائق في البلاد، وتبلغ مساحتها 12 فدانا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القصر الرئاسي تظهر عليه آثار الدمار من المعارك التي دارت فيه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (الجزيرة)

أحداث بارزة

من الأحداث البارزة التي وقعت في القصر الجمهوري مقتل الجنرال تشارلز جورج غوردون على يد الثوار المهديين في 26 يناير/كانون الثاني 1885م.
وكانت حراسة القصر سابقا على يد قوات من الخيالة، تجري المناوبة بينها كل 4 ساعات. كما كانت باحات القصر في الفترة حتى استقلال السودان، محلا للقاء الإنجليز بأعيان البلاد، ومكانا لسن عدد كبير من القوانين المؤثرة.
وظلّ القصر إحدى الوجهات المحببة للسياح الأجانب، خاصة الدرج الذي قتل فيه هربرت كتشنر وتماثيل الحكام الإنجليز التي جرى تهديمها، بجانب المتحف الذي يحتوي على مقتنيات الرؤساء السابقين، وتشمل السيارات والأسلحة واللوحات الزيتية.
ومن الأحداث الكبيرة التي شهدها القصر مقتل عشرات الضباط في "بيت الضيافة" إبان انقلاب الرائد هاشم العطا عام 1971.
ويعد يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2018 موعدا مهما في تاريخ القصر، عندما قرر تجمع المهنيين تسيير موكب سلمي لمبانيه، وتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس السوداني آنذاك عمر البشير، ومن بعدها توالت المواكب حتى الإطاحة بحكمه في 11 أبريل/نيسان 2019.
وصار القصر الجمهوري منطقة معارك عنيفة إبان اندلاع الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، ولم يسلم جزؤه الداخلي ولا الخارجي، وطال الضرر المجمع بالكامل وحتى الشوارع المحيطة به.وفي يوم 21 مارس/آذاار 2025 قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن قوات الجيش سيطرت على كامل القصر الرئاسي في الخرطوم، في حين أكدت قوات الدعم السريع أن معركة القصر الرئاسي لم تنته وإن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.
وأوضح المصدر أن الجيش سيطر في البداية على البوابة الشرقية للقصر الرئاسي، وقتل عشرات من عناصر الدعم السريع داخل القصر، في حين تمكن آخرون من الفرار إلى السوق العربي وشارع الغابة وسط الخرطوم.

المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
 

شبكـة الوان الويب لخدمات المـواقع