الضفة الغربية.. شهيد في نابلس برصاص الاحتلال بزعم محاولة طعن جنود

جنود من جيش الاحتلال داخل إحدى القرى جنوب نابلس (الجزيرة)
31/12/2021
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا فلسطينيا استشهد اليوم الجمعة برصاص قوات الاحتلال التي أطلقت النار عليه بزعم محاولة طعن جنود على حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأضافت الوزارة أن الشهيد ينحدر من قرية قراوة بني حسان في محافظة سلفيت في الضفة الغربية، والتي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مقتضب إن قواته قامت بتحييد شاب فلسطيني حاول طعن جنودها قرب مستوطنة أرئيل، وأضاف جيش الاحتلال أنه لم تقع أي إصابات في صفوف عناصر الحاجز العسكري عند مفترق غيتاي أفيسار.
وذكرت سلطات الاحتلال أن الشاب الفلسطيني نزل من "آلية وصلت إلى مكان قريب من حاجز عسكري عند مفترق غيتاي أفيسار (قرب مدينة سلفيت)، قبل أن يندفع مع سكين باتجاه محطة للحافلات كان ينتظر فيها مدنيون وجنود إسرائيليون"، وأضاف الجيش أن "جنودا فتحوا النار على المهاجم وتمكنوا من تحييده".
ملاحقة سيارة
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن قوات الجيش بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك) تنفذ عملية بحث لملاحقة سيارة على متنها شخصان أوصلت منفذ محاولة الطعن للمكان.
وكانت القدس والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل ساحة -منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 لمدة أشهر- لهجمات بسكاكين ضد إسرائيليين نفذ معظمها شبان فلسطينيون معزولون. وتراجع هذا النوع من الهجمات منذ ذلك الحين لكن العنف والاشتباكات تصاعدت العام الماضي في الضفة الغربية حسب البيانات الأخيرة من الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة.
وسجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 410 هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون على فلسطينيين في الأشهر العشرة الأولى من 2021، في مقابل 358 في 2020 بأكمله.
وذكر التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي أنه تم تنفيذ 100 هجوم في 2021 ضد إسرائيليين في الضفة الغربية، في مقابل 60 هجوما قبل عام، يضاف إليها 5 آلاف و532 حادثة رشق بالحجارة في مقابل 4 آلاف العام السابق.
المصدر : الجزيرة + وكالات