منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي علىقطاع غزةفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يخضعمخيم جبالياشمال القطاع لاستهداف ممنهج، ارتكبت إسرائيل فيه الكثير من المجازر.
ويعد المخيم أحد أكبرمخيمات اللاجئينالفلسطينيين في القطاع، حيث أنشئ عقبالنكبةعام 1948، وتعرض طيلة عقود لمجازر سقط فيها مئات المدنيين، ودمرت إسرائيل خلالها المباني السكنية والمؤسسات المدنية والخدماتية فيه، ويعيش سكانه ظروفا اجتماعية متدنية وقاسية.
وبعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا تطويق منطقة جباليا، وإصداره أوامر للسكان بالتوجه لمنطقة وصفها الاحتلال بالأمنة، بدأت موجة نزوح كبيرة من المخيم وجباليا البلد، رغم تأكيد مسؤولين بالأمم المتحدة أنه لا مكان آمن في القطاع بما في ذلك المناطق الإنسانية، حيث ضربتها الصواريخ الإسرائيلية عدة مرات.
لم يعرف أهالي الشمال الاستقرار يوما منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث ينزح سكانه من مكان إلى آخر بحثا عن الأمان، والمحظوظ بينهم من ينجو بنفسه والأكثر حظا يخرج وعائلته دون ضرر.
هكذا بدا مشهد مخيم جباليا في بداية الحرب الإسرائيلية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 (رويترز)
وبعد رحلة طويلة من القتل والدمار والنزوح، عاد البعض من أهالي المخيم إلى ما تبقى من أماكن إيواء (الفرنسية)
لتعاود إسرائيل استهدافهم وقصف مدرسة الرافعي في المخيم (الفرنسية)
سقط العشرات بين شهيد وجريح (الفرنسية)
كانت الطفلة الشهيدة في ملجأ للنازحين أثناء القصف الإسرائيلي (الفرنسية)
لا يوجد مكان لحماية أطفالهم مع ملاحقة القصف لهم أينما ذهبوا (الفرنسية)
نازحو المدرسة خرجوا خوفا ومن استطاع أخرج معه مصابا (الفرنسية)
الجيش الإسرائيلي أبلغ سكان جباليا بالإخلاء أو الموت (الفرنسية)
نجت السيدة بنفسها وما تبقى لها (الفرنسية)
لا مكان آمن في القطاع بما في ذلك المناطق التي أعلن الاحتلال أنها آمنة (الفرنسية)
رحلوا وسط القصف المدفعي من قوات الاحتلال على جباليا ومحيطها (رويترز)
هذا حال المخيم بات وأصبح من دمار إلى دمار (رويترز)
المصدر: الجزيرة نت
الباسل
يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية